ابطال افريقيا ..الأهلى المصري يستضيف القطن الكاميرونى بالجونة
كفرووتر / وكالات يستضيف الأهلى المصري عند الثالثة والنصف عصر اليوم ،الأحد، بملعب الجونة، نظيره القطن الكاميرونى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى رابطة الأبطال الأفريقى وسط ظروف غاية فى الصعوبة تتمثل فى الخورج المهين للفراعنة من الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014.
رغم تحقيق الأهلى نتيجة إيجابية بالتعادل ١/١ فى مباراة الذهاب، التى أقيمت قبل أسبوعين بجاروا، ويكفيه التعادل السلبى فقط أو الفوز بأى نتيجة، فإن التداعيات السلبية للخسارة الثقيلة التى تعرض لها المنتخب الوطنى الذى يضم تسعة عناصر من صفوف الأهلى أثرت كثيراً على معنويات اللاعبين وأحبطت من هممهم قبل تلك المواجهة المهمة.
ولهذا حاول محمد يوسف، المدير الفنى للفريق، إخراج اللاعبين من حالة الإحباط خلال اليومين الأخيرين، والتركيز فقط فى مواجهة القطن حتى لا تؤدى تلك الأمور لضياع حلمهم بالفوز بالبطولة الأفريقية، والحفاظ على اللقب.
ولم تقتصر الظروف الصعبة التى تواجه الأهلى فى تلك المواجهة على الآثار النفسية السلبية فقط بل إن توقيت إقامة اللقاء عند الثالثة والنصف عصراً بملعب الجونة أثار تحفظات لدى الجهاز الفنى للأهلى، نظراً لعدم اعتياد اللاعبين على اللعب فى هذا التوقيت، فضلاً عن حالة الإجهاد التى يعانى منها اللاعبون الدوليون من جراء مشاركاتهم المتلاحقة سواء مع فريقهم أو مع المنتخب، وهو ما أدى لتعرض الثنائى وليد سليمان، وأحمد شديد قناوى للإجهاد، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية بالنسبة لشريف إكرامى، حارس المرمى، الذى يعانى من جزع فى الرباط الداخلى للركبة.
وأدى الفريق مرانه الأخير عصر أمس، بالجونة وركز خلاله محمد يوسف، المدير الفنى، على شرح خطة المباراة ونقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس التى رصدها من مبارياته السابقة بالبطولة، وشدد على أن خط الدفاع هو أضعف خطوط القطن، وطالب بالضغط على لاعبيه بشكل دائم لدفعهم لارتكاب الأخطاء، وخطف هدف مبكر لإخراج الفريق المنافس من أجواء المباراة تماماً والقضاء على أحلامه نهائياً.
واستقر يوسف على الدفع بجناحين هجوميين من الأجناب هما عبدالله السعيد، ووليد سليمان أمام أحمد فتحى، وسيد معوض الذى سيلعب أساسياً على حساب شديد قناوى، الذى شكا من الإجهاد، فضلاً عن حالته النفسية السيئة بسبب الانتقادات التى تعرض لها عقب العودة من كوماسى، واستقر «يوسف» على اللعب بنفس الخطة والتشكيل اللذين خاض بهما مباراته الماضية أمام القطن، باستثناء إجراء تغييرات طفيفة قد يكون من بينها مركز حراسة المرمى.
فيما استقر يوسف، على الإبقاء على عماد متعب على دكة البدلاء، والدفع به فى الشوط الثانى، بعد الاطمئنان على النتيجة لإكسابه حساسية المباريات التى غاب عنها طوال الفترة الماضية بسبب الجراحة التى أجراها فى الظهر.
رغم تحقيق الأهلى نتيجة إيجابية بالتعادل ١/١ فى مباراة الذهاب، التى أقيمت قبل أسبوعين بجاروا، ويكفيه التعادل السلبى فقط أو الفوز بأى نتيجة، فإن التداعيات السلبية للخسارة الثقيلة التى تعرض لها المنتخب الوطنى الذى يضم تسعة عناصر من صفوف الأهلى أثرت كثيراً على معنويات اللاعبين وأحبطت من هممهم قبل تلك المواجهة المهمة.
ولهذا حاول محمد يوسف، المدير الفنى للفريق، إخراج اللاعبين من حالة الإحباط خلال اليومين الأخيرين، والتركيز فقط فى مواجهة القطن حتى لا تؤدى تلك الأمور لضياع حلمهم بالفوز بالبطولة الأفريقية، والحفاظ على اللقب.
ولم تقتصر الظروف الصعبة التى تواجه الأهلى فى تلك المواجهة على الآثار النفسية السلبية فقط بل إن توقيت إقامة اللقاء عند الثالثة والنصف عصراً بملعب الجونة أثار تحفظات لدى الجهاز الفنى للأهلى، نظراً لعدم اعتياد اللاعبين على اللعب فى هذا التوقيت، فضلاً عن حالة الإجهاد التى يعانى منها اللاعبون الدوليون من جراء مشاركاتهم المتلاحقة سواء مع فريقهم أو مع المنتخب، وهو ما أدى لتعرض الثنائى وليد سليمان، وأحمد شديد قناوى للإجهاد، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية بالنسبة لشريف إكرامى، حارس المرمى، الذى يعانى من جزع فى الرباط الداخلى للركبة.
وأدى الفريق مرانه الأخير عصر أمس، بالجونة وركز خلاله محمد يوسف، المدير الفنى، على شرح خطة المباراة ونقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس التى رصدها من مبارياته السابقة بالبطولة، وشدد على أن خط الدفاع هو أضعف خطوط القطن، وطالب بالضغط على لاعبيه بشكل دائم لدفعهم لارتكاب الأخطاء، وخطف هدف مبكر لإخراج الفريق المنافس من أجواء المباراة تماماً والقضاء على أحلامه نهائياً.
واستقر يوسف على الدفع بجناحين هجوميين من الأجناب هما عبدالله السعيد، ووليد سليمان أمام أحمد فتحى، وسيد معوض الذى سيلعب أساسياً على حساب شديد قناوى، الذى شكا من الإجهاد، فضلاً عن حالته النفسية السيئة بسبب الانتقادات التى تعرض لها عقب العودة من كوماسى، واستقر «يوسف» على اللعب بنفس الخطة والتشكيل اللذين خاض بهما مباراته الماضية أمام القطن، باستثناء إجراء تغييرات طفيفة قد يكون من بينها مركز حراسة المرمى.
فيما استقر يوسف، على الإبقاء على عماد متعب على دكة البدلاء، والدفع به فى الشوط الثانى، بعد الاطمئنان على النتيجة لإكسابه حساسية المباريات التى غاب عنها طوال الفترة الماضية بسبب الجراحة التى أجراها فى الظهر.
