الخرطوم تستسلم للبيعة ... أمين أمانة الشباب وزيراً للرياضة
تقرير / الصادق مصطفى الشيخ / قبل ست سنوات تسرب تقرير من الدائرة الرياضية لحزب المؤتمر الوطنى تحدثت عن ضرورة ايلولة المرافق الرياضية الفنية والادارية لما يسمى باتحاد الشباب الوطنى وتقرر بصورة عاجلة ادخال عناصر الزراع الشبابى للحزب الحاكم فى كافة المرفق الرياضية بالبلاد عبر نجاح تجربة السيطرة على الرياضة فى التعليم العام ولكن لان الفارق مهول بين تنظيم اتحاد الشباب الوطنى والنشاط الطلابى لم يستطع اتحاد الشباب من انفاذ التجربة ولم يحقق نسبة واحد بالمائة من المطلوب لاسباب اجملها مراقبون لان قيادات الاتحاد تتطلع للعب ادوار اكبر من الرياضة سياسية ومالية وهو ما حدث لقيادات هذا التنظيم الذين يسيطروا الان على المرافق المالية والاستثمارات عبر مشاريع استقرار الشباب والتمويل الاصغربجانب احتلالهم لوزارات مهمة ومهمشة ومناصب قيادية اخرى بالعاصمة والولايات
وتم تعديل القرار وفق المصادر نفسها الى استقطاب قيادات الرياضة العاملين فى حقلها الان واعادة الحرس القديم من المواليين وكان نتاج ذلك البيعة الشهيرة باتحاد الناشئيين بعد اعتقادهم ان تنصيب منسوب الحزب المعروف ابو هريرة حسين على اشلاء قيادات تاريخية بالاتحاد فى قامة الفاضل عوض وادريس بركية وصديق الخليفة كفيل بانفاذ الامر ولكنهم فشلوا بعد تكشف استحالة السيطرة على القطاع الرياضى وفق ما ابان حسن رزق وزير الشباب والرياضة حينها والقيادى بالدائرة الرياضية الاتحادية للحزب واقترح الاستقطاب ورشح عشرات الرياضيين الممكن استقطابهم على راسهم على قاقرين وعمر البكرى ابو حراز ومعتصم جعفر وتم له ما اراد بعد وعود بالاستعانة بهم وزراء وليسوا قيادات فى الاتحادات والاندية وعند الشروع فى ترشيحهم للوزرات ظهر صراع عنيف بين قيادات الدائرة والقطاع على اعتبار ان المعنيين وافدون واحدث ذلك بلبلة شديدة فى اوساط التنظيم ادى لعدم اعلان ايا من المستقطبين لاى مرفق وزارى او حتى قيادى بالاتحادات والاندية واكتفوا بمساندتهم لقيادتها بعد الموافقة على كم هائل من منسوبى الحزب حتى لو لم يكن لهم علاقة بالرياضة وقد كان تحولت المؤسسات الرياضية من اندية واتحادات ولجنة اولمبية لمستودع خاص بالحزب الحاكم كان نتاجه تراجع مرير فى كافة الاصعدة وصل حد اعدام اتحادات قائمة وعزل للممارسين للمنشط
هذا التاسق والتناغم الدال على تعمد الحزب الحاكم تدمير الرياضة وعدم الاعتراف بها جعل منها نسخا مشوها ومرفق تابع للحكومة يتنفس برئتها ويتعطل بعطبها وما حدث لنادى الهلال اكبر دليل على فوضى ملف الرياضة وخروجه من المالوف وعدم الاعتراف بالمؤسسات القارية والدولية الشئ الذى ترتب عليه الازمة الناشبة فى اروقة النادى الكبير المقبل على تمثيل السودان فى المحافل القارية
الحزب الحاكم قرر ارسال رئيس الدائرة الرياضية التابعة للحزب وليس لوزارة الرياضة وزيرا لرياضة الخرطوم اثر تداعيات هذه الازمة بعد ان ادخل عشرات منسوبيه فى اللجان المساعدة بالاتحادات والاندية ولان القرار والموجهات واحدة فلن يكون ود الامين افضل حالا من الطيب حسن بدوى الذى اتى خلفا لونسى الذى اتى هو الاخر خلفا لهاشم هارون وهكذا دواليك منذ عبد العال محمود الذى بداء اولى محطات تدمير رياضة الخرطوم التى لم تقام فيها منشاة رياضية واحدة رغم انها عاصمة البلاد وصاحبة اكبر قدر من السكان وممارسى الرياضة
وان اتى ود الامين او غيره سيظل الحال سائر بمتوالية هندسية فقد صبرت الخرطوم على عبد العال وهارون واحمد حسب الرسول وونسى وستصبر ليتعلم على راسها ود الامين الذى نعتقد ان القادم بعده لن يجد الهلال هلالا والمريخ مريخا واتحاد الخرطوم قياديا لان تسلق الوافدين من ولايات الجوار قد استخرجوا شهادات سكن باسم حى الصفاء وكافورى وغيرها من مدن العاصمة الوليدة والعريقة
وتم تعديل القرار وفق المصادر نفسها الى استقطاب قيادات الرياضة العاملين فى حقلها الان واعادة الحرس القديم من المواليين وكان نتاج ذلك البيعة الشهيرة باتحاد الناشئيين بعد اعتقادهم ان تنصيب منسوب الحزب المعروف ابو هريرة حسين على اشلاء قيادات تاريخية بالاتحاد فى قامة الفاضل عوض وادريس بركية وصديق الخليفة كفيل بانفاذ الامر ولكنهم فشلوا بعد تكشف استحالة السيطرة على القطاع الرياضى وفق ما ابان حسن رزق وزير الشباب والرياضة حينها والقيادى بالدائرة الرياضية الاتحادية للحزب واقترح الاستقطاب ورشح عشرات الرياضيين الممكن استقطابهم على راسهم على قاقرين وعمر البكرى ابو حراز ومعتصم جعفر وتم له ما اراد بعد وعود بالاستعانة بهم وزراء وليسوا قيادات فى الاتحادات والاندية وعند الشروع فى ترشيحهم للوزرات ظهر صراع عنيف بين قيادات الدائرة والقطاع على اعتبار ان المعنيين وافدون واحدث ذلك بلبلة شديدة فى اوساط التنظيم ادى لعدم اعلان ايا من المستقطبين لاى مرفق وزارى او حتى قيادى بالاتحادات والاندية واكتفوا بمساندتهم لقيادتها بعد الموافقة على كم هائل من منسوبى الحزب حتى لو لم يكن لهم علاقة بالرياضة وقد كان تحولت المؤسسات الرياضية من اندية واتحادات ولجنة اولمبية لمستودع خاص بالحزب الحاكم كان نتاجه تراجع مرير فى كافة الاصعدة وصل حد اعدام اتحادات قائمة وعزل للممارسين للمنشط
هذا التاسق والتناغم الدال على تعمد الحزب الحاكم تدمير الرياضة وعدم الاعتراف بها جعل منها نسخا مشوها ومرفق تابع للحكومة يتنفس برئتها ويتعطل بعطبها وما حدث لنادى الهلال اكبر دليل على فوضى ملف الرياضة وخروجه من المالوف وعدم الاعتراف بالمؤسسات القارية والدولية الشئ الذى ترتب عليه الازمة الناشبة فى اروقة النادى الكبير المقبل على تمثيل السودان فى المحافل القارية
الحزب الحاكم قرر ارسال رئيس الدائرة الرياضية التابعة للحزب وليس لوزارة الرياضة وزيرا لرياضة الخرطوم اثر تداعيات هذه الازمة بعد ان ادخل عشرات منسوبيه فى اللجان المساعدة بالاتحادات والاندية ولان القرار والموجهات واحدة فلن يكون ود الامين افضل حالا من الطيب حسن بدوى الذى اتى خلفا لونسى الذى اتى هو الاخر خلفا لهاشم هارون وهكذا دواليك منذ عبد العال محمود الذى بداء اولى محطات تدمير رياضة الخرطوم التى لم تقام فيها منشاة رياضية واحدة رغم انها عاصمة البلاد وصاحبة اكبر قدر من السكان وممارسى الرياضة
وان اتى ود الامين او غيره سيظل الحال سائر بمتوالية هندسية فقد صبرت الخرطوم على عبد العال وهارون واحمد حسب الرسول وونسى وستصبر ليتعلم على راسها ود الامين الذى نعتقد ان القادم بعده لن يجد الهلال هلالا والمريخ مريخا واتحاد الخرطوم قياديا لان تسلق الوافدين من ولايات الجوار قد استخرجوا شهادات سكن باسم حى الصفاء وكافورى وغيرها من مدن العاصمة الوليدة والعريقة
