اتهام مفوضي الإتحادات في ذممهم محاولات رخيصة ومكشوفة الغرض .. علاقات "المصالح" مرفوضة وقادة الإتحاد غير ملزمين بالصرف على بيوت الصحفين لكسب تأيدهم
اسنمرار قادة التطوير في قيادة اتحاد الكرة يعني 3 سنوات جديدة من الإستقرار الرياضي
بقلم رئيس التحرير جبلت النفس البشرية على البحث عن المبررات مع أي محاولة تشعر فيها بالهزيمة ان جاز التعبير .
وما يردده بعض الزملاء هذه الأيام ويروجون له عبر عدد من الوسائط الإعلامية عن استخدام اساليب ملتوية لتحقيق الفوز في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم التي ستحسم اليوم ومحاولة الصاقهم هذه التهم الخطيرة بقادة مجموعة التطوير التي يتزعمها الدكتور معتصم جعفر واركان حربه لا يعدو الا كونه محاولة لتخويف وإعماء بصائر اصحاب الوجعة من الاتحادات التي يحق لها التصويت اليوم .
لا يحتاج معتصم جعفر أو مجدي شمس الدين او اسامة عطا المنان وأغلب الذين ترشحوا من خلال قائمة التطوير لدفع أي مبلغ مالي لتغيير اتجاهات الناس .
الواقع يقول ان نفس هذه المجموعة حققت الفوز في المرة السابقة وعلى الدكتور شداد نفسه وبفارق كبير في الاصوات رغم أن ترشيحهم ضد البروف في المرة الفائتة كان اجباريا بسبب قرارات الوزير بعدم السماح لشداد بالترشح مرة اخرى بحكم القانون قبل ان يعود مرة اخرى بعد تدخل الفيفا وتعديل القانون .
كل رجالات الإتحادات المفوضين بالإدلاء باصواتهم في انتخابات اليوم اصحاب ضمائر نظييفة ولا يمكن ان يبيعوا آخرتهم بأوساخ دنيوية زائلة وبالتالي فإن أي محاولة للتشكيك في ذممهم لا تنبع الى من نفوس سوداوية لا ترى الناس إلا بعيونها المريضة .
الكل يعلم ان الدكتور شداد قدم الكثير للكرة السودانية خلال الـ 30 عاما الماضية الا أن الواقع يقول ان دكتور شداد لم يستطع خلال دورته الأخيرة مواكبة التطور الكبير الذي ظلت تشهده كرة القدم العالمية ومحاولة عكس ذلك على واقع كرتنا في السودان .
ظل البروف يحكم اتحاد الكرة بصورة فردية رغم انف كل الذين معه بدليل اصراره على جلب وازريك وقسطنطين لتدريب المنتخب الأول لكرة القدم قافزا على اعتراضات عدد من قادة الاتحاد في ذلك الوقت ومن بينهم بالطبع معتصم جعفر ومجدي شمس الدين والذين رفضوا التصريح بذلك احتراما للدكتور حيث كان يعني لهم وقتها الشئ الكثير قبل أن ينقلب عليهم ويتحالف مع مجموعة اصبحت تعمل الآن بكل ما أوتت من قوة لتكسير أجنحتهم .
حفلت الدورة الماضية لمجموعة التطوير بعدد من الإشراقات ولم تخلو كذلك من الإخفاقات لكنها بأي حال من الأحول حققت استقرارا ملحوظا للموسم الرياضي وتجنبت أي صراعات مع الأندية والمؤسسات التشريعية او التنفيذية المسؤولة عن الرياضة الأمر الذي أنعكس ايجابا على استقرار الوسط الرياضي وهو ما يراهن عليه مؤيدوهم في الدورة الجديدة .
فشل الدكتور شداد في اثبات صحة نظرياته الفلسفية على واقع كرة القدم السودانية لأكثر من 30 عاما ورغم ذلك ترشح هذه المرة تحت مسمى التغيير .
عن أي تغيير يتحدث الدكتور ومناصروه ؟ هل عن تغيير المدرب الوطني للمنتخب "مازدا" والذي اسهم ولأول مرة في التأهل بالمنتخب الى نهائيات امم افريقيا بعد غياب دام اكثر من 35 عاما أم عن تغيير مجدي شمس الدين الذي اصبح مفخرة لكل سوداني وهو يصول ويجول بإسم السودان على الصعيدين الدولي والقاري الى أن تبوأ اخيرا منصب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الافريقي كأرفع منصب رياضي يتبوأه رياضي بعد الدكتور حليم ؟ هل هو تغيير معتصم جعفر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي والعضو بعدد من اللجان في الاتحادين الدولي والأفريقي والذي يحظى بإحترام كبير على مستوى قيادات الدولة والوسط الرياضي ؟ .
شخصيا أجسب أن الدكتور شداد من الشخصيات التي سعت لرفعة كرة القدم السودانية لكن في نفس الوقت على قناعة تامة أن اغلب محاولاته في ذلك تكللت بالفشل وبالتالي فإن عودته مرة أخرى تعنى العودة للوراء .
لم نساند مجموعة التطوير كرها في شخص الدكتور شداد كما حاول بعض الزملاء تصوير ذلك ونؤكد أننا نكن له كل الاحترام والتقدير بل جاءت مساندتنا من قناعة راسخة أن ما يمكن ان تقدمه مجموعة التطوير التي تضم خيرة القيادات الشابة والمنفتحة افضل بكثير مما يمكن ان يقدمه دكتور شداد الذي جربناه اكثر من 30 عاما دون أن نجني شيئا يذكر .
الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة وفوز مجموعة التطوير اصبح مسألة وقت ليس إلا فقط نرجو ان يتم تقبل الأمر في إطار الروح الرياضية التي هي سمة كل مجتمعات الرياضة في العالم .
اي محاولة لتبخيس نتيجة انتخابات اليوم التي ستتوج مجموعة التطوير بدورة جديدة في قيادة الاتحاد العام لن يتم النظر اليها الا على أنها تتم على خلفية العداء المستفحل الذي يكنه بعض الزملاء لقيادات هذه المجموعة.
التقدم للصفوف الأمامية في العمل التطوعي ينبغي ان يقابل بمزيد من الدعم من قبل الإعلام الرياضي وليس بهكذا عدائيات .
استغرب تماما من احد الزملاء وهو يكون رايه في شخصية عامة لمجرد أن تلك الشخصية رفضت تقديم يد المساعدة له في قضية خاصة ...
هل قادة مجموعة التطوير ملزمون بفتح بيوت عدد من الزملاء والصرف عليهم حتى يجدوا المساندة يا هؤلاء ؟ .
مهنة الصحافة مهنة شريفة وينبغي أن تظل كذلك ومسألة تكوين الآراء في الناس بمقدار دفعهم نظرية باطلة ويجب ان تتم محاربتها عاجلا خاصة وأن اثبات ذلك لم يعد صعبا .
شخصيا اشهد الله سبحانه وتعالى أنني لم ابني رأيي في إنتخابات الإتحاد العام لكرة القدم لمجرد علاقة شخصية تجمعني بمجموعة دون اخرى فمعرفتي بالدكتور معتصم ومجموعته وبالدكتور شداد تكاد تكون متساوية تماما ولم تجمعني أي مصلحة كانت وبأي شخص منهم الا في إطار العمل العام الذي يقومون به تجاه الرياضة السودانية .
واؤكد أنني سأكون أول الناقدين والمقومين لمجموعة التطوير في حالة حدوث أي خلل يلازم دورتهم الجديدة وفي نفس الوقت سأكون أول المهنئين للدكتور شداد إذا ما قالت الصناديق رأيها بتأييده .
اصراري على نجاح مجموعة التطوير في قيادة الإتحاد العام للكرة بحنكة أكثر في الدورة الثانية نابع من قناعة راسخة من أن هذه المجموعة ما زالت تمتلك الكثير لتقدمه وعلى العكس مجموعة شداد وهو راي قد اكون صائبا فيها وقد أكون مخطئ .
لم اتدخل يوما في حرية احد بإعتبار ان الرأي يمثل قناعات صاحبه وهذه هي الصحافة التي أعرف وأريد .
اي محاولة للمزايدة على آرائنا في هذه القضية سيتم الرد عليها بحسم إذا تمادى "أولئك" في غيهم .
فوز مجوعة التطوير اليوم يعني 3 اعوام أخرى من الإستقرار الرياضي
وما يردده بعض الزملاء هذه الأيام ويروجون له عبر عدد من الوسائط الإعلامية عن استخدام اساليب ملتوية لتحقيق الفوز في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم التي ستحسم اليوم ومحاولة الصاقهم هذه التهم الخطيرة بقادة مجموعة التطوير التي يتزعمها الدكتور معتصم جعفر واركان حربه لا يعدو الا كونه محاولة لتخويف وإعماء بصائر اصحاب الوجعة من الاتحادات التي يحق لها التصويت اليوم .
لا يحتاج معتصم جعفر أو مجدي شمس الدين او اسامة عطا المنان وأغلب الذين ترشحوا من خلال قائمة التطوير لدفع أي مبلغ مالي لتغيير اتجاهات الناس .
الواقع يقول ان نفس هذه المجموعة حققت الفوز في المرة السابقة وعلى الدكتور شداد نفسه وبفارق كبير في الاصوات رغم أن ترشيحهم ضد البروف في المرة الفائتة كان اجباريا بسبب قرارات الوزير بعدم السماح لشداد بالترشح مرة اخرى بحكم القانون قبل ان يعود مرة اخرى بعد تدخل الفيفا وتعديل القانون .
كل رجالات الإتحادات المفوضين بالإدلاء باصواتهم في انتخابات اليوم اصحاب ضمائر نظييفة ولا يمكن ان يبيعوا آخرتهم بأوساخ دنيوية زائلة وبالتالي فإن أي محاولة للتشكيك في ذممهم لا تنبع الى من نفوس سوداوية لا ترى الناس إلا بعيونها المريضة .
الكل يعلم ان الدكتور شداد قدم الكثير للكرة السودانية خلال الـ 30 عاما الماضية الا أن الواقع يقول ان دكتور شداد لم يستطع خلال دورته الأخيرة مواكبة التطور الكبير الذي ظلت تشهده كرة القدم العالمية ومحاولة عكس ذلك على واقع كرتنا في السودان .
ظل البروف يحكم اتحاد الكرة بصورة فردية رغم انف كل الذين معه بدليل اصراره على جلب وازريك وقسطنطين لتدريب المنتخب الأول لكرة القدم قافزا على اعتراضات عدد من قادة الاتحاد في ذلك الوقت ومن بينهم بالطبع معتصم جعفر ومجدي شمس الدين والذين رفضوا التصريح بذلك احتراما للدكتور حيث كان يعني لهم وقتها الشئ الكثير قبل أن ينقلب عليهم ويتحالف مع مجموعة اصبحت تعمل الآن بكل ما أوتت من قوة لتكسير أجنحتهم .
حفلت الدورة الماضية لمجموعة التطوير بعدد من الإشراقات ولم تخلو كذلك من الإخفاقات لكنها بأي حال من الأحول حققت استقرارا ملحوظا للموسم الرياضي وتجنبت أي صراعات مع الأندية والمؤسسات التشريعية او التنفيذية المسؤولة عن الرياضة الأمر الذي أنعكس ايجابا على استقرار الوسط الرياضي وهو ما يراهن عليه مؤيدوهم في الدورة الجديدة .
فشل الدكتور شداد في اثبات صحة نظرياته الفلسفية على واقع كرة القدم السودانية لأكثر من 30 عاما ورغم ذلك ترشح هذه المرة تحت مسمى التغيير .
عن أي تغيير يتحدث الدكتور ومناصروه ؟ هل عن تغيير المدرب الوطني للمنتخب "مازدا" والذي اسهم ولأول مرة في التأهل بالمنتخب الى نهائيات امم افريقيا بعد غياب دام اكثر من 35 عاما أم عن تغيير مجدي شمس الدين الذي اصبح مفخرة لكل سوداني وهو يصول ويجول بإسم السودان على الصعيدين الدولي والقاري الى أن تبوأ اخيرا منصب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الافريقي كأرفع منصب رياضي يتبوأه رياضي بعد الدكتور حليم ؟ هل هو تغيير معتصم جعفر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي والعضو بعدد من اللجان في الاتحادين الدولي والأفريقي والذي يحظى بإحترام كبير على مستوى قيادات الدولة والوسط الرياضي ؟ .
شخصيا أجسب أن الدكتور شداد من الشخصيات التي سعت لرفعة كرة القدم السودانية لكن في نفس الوقت على قناعة تامة أن اغلب محاولاته في ذلك تكللت بالفشل وبالتالي فإن عودته مرة أخرى تعنى العودة للوراء .
لم نساند مجموعة التطوير كرها في شخص الدكتور شداد كما حاول بعض الزملاء تصوير ذلك ونؤكد أننا نكن له كل الاحترام والتقدير بل جاءت مساندتنا من قناعة راسخة أن ما يمكن ان تقدمه مجموعة التطوير التي تضم خيرة القيادات الشابة والمنفتحة افضل بكثير مما يمكن ان يقدمه دكتور شداد الذي جربناه اكثر من 30 عاما دون أن نجني شيئا يذكر .
عدائيات في غير محلها
الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة وفوز مجموعة التطوير اصبح مسألة وقت ليس إلا فقط نرجو ان يتم تقبل الأمر في إطار الروح الرياضية التي هي سمة كل مجتمعات الرياضة في العالم .
اي محاولة لتبخيس نتيجة انتخابات اليوم التي ستتوج مجموعة التطوير بدورة جديدة في قيادة الاتحاد العام لن يتم النظر اليها الا على أنها تتم على خلفية العداء المستفحل الذي يكنه بعض الزملاء لقيادات هذه المجموعة.
التقدم للصفوف الأمامية في العمل التطوعي ينبغي ان يقابل بمزيد من الدعم من قبل الإعلام الرياضي وليس بهكذا عدائيات .
استغرب تماما من احد الزملاء وهو يكون رايه في شخصية عامة لمجرد أن تلك الشخصية رفضت تقديم يد المساعدة له في قضية خاصة ...
هل قادة مجموعة التطوير ملزمون بفتح بيوت عدد من الزملاء والصرف عليهم حتى يجدوا المساندة يا هؤلاء ؟ .
مهنة الصحافة مهنة شريفة وينبغي أن تظل كذلك ومسألة تكوين الآراء في الناس بمقدار دفعهم نظرية باطلة ويجب ان تتم محاربتها عاجلا خاصة وأن اثبات ذلك لم يعد صعبا .
شخصيا اشهد الله سبحانه وتعالى أنني لم ابني رأيي في إنتخابات الإتحاد العام لكرة القدم لمجرد علاقة شخصية تجمعني بمجموعة دون اخرى فمعرفتي بالدكتور معتصم ومجموعته وبالدكتور شداد تكاد تكون متساوية تماما ولم تجمعني أي مصلحة كانت وبأي شخص منهم الا في إطار العمل العام الذي يقومون به تجاه الرياضة السودانية .
واؤكد أنني سأكون أول الناقدين والمقومين لمجموعة التطوير في حالة حدوث أي خلل يلازم دورتهم الجديدة وفي نفس الوقت سأكون أول المهنئين للدكتور شداد إذا ما قالت الصناديق رأيها بتأييده .
اصراري على نجاح مجموعة التطوير في قيادة الإتحاد العام للكرة بحنكة أكثر في الدورة الثانية نابع من قناعة راسخة من أن هذه المجموعة ما زالت تمتلك الكثير لتقدمه وعلى العكس مجموعة شداد وهو راي قد اكون صائبا فيها وقد أكون مخطئ .
لم اتدخل يوما في حرية احد بإعتبار ان الرأي يمثل قناعات صاحبه وهذه هي الصحافة التي أعرف وأريد .
اي محاولة للمزايدة على آرائنا في هذه القضية سيتم الرد عليها بحسم إذا تمادى "أولئك" في غيهم .
فوز مجوعة التطوير اليوم يعني 3 اعوام أخرى من الإستقرار الرياضي