لانريد وزيرا يرأسه شداد !!!

 للأسف لم نحظ حتي اليوم ومنذ إنشاء وزارة الشباب والرياضة بوزير لهذه الوزارة قدم لهذه الوزارة ماهو المطلوب وجميع من أسندت إليه هذه الوزارة خاصة أؤلئك الذين أسندت اليهم في عهد شداد.فكل هؤلاء لارأي لهم ولا حول لهم ولاقوة .والآن وقد أسندت لوزير جديد ولاندري إن كان مثل غيره أم له شخصية قوية .وإتحاد كرة القدم برئاسة شداد قد إرتكب كثير من الأخطاء والتجاوزات والدليل علي ذلك أنهم لم يقدموا من إتهمهم بالتجاوز للمساءلة أو نفي الأتهام وحتي الآن لاندري هل الصحف علي حق في إتهام الأتحاد أم أن الأتحاد علي صواب ولذلك فهذا الوزير إن أراد أن يسير في الطريق الصحيح فنرجوا منه أن يطلب ملفات هذه القضايا ويراجعها مع أشخاص لهم دراية بالشؤون الرياضية وليس لهم إنتماءات ظاهرة ,وأن يؤدوا القسم علي أن يقولوا الحق .ولانريد للوزير أن يقول الفات مات ونفتح صفحة جديدة فهذه الطريقة سوف تعيدنا للمربع الأول وحليمة ترجع لي قديمة وهناك أشخاص ثبت أنهم غير جديرين بالمناصب والمهام التي اوكلت إليهم وذلك نسبة للجدل الكبير الذي دار نحو المعاملات التي كانت تحت تصرفهم .والقضايا التي نتمني من الوزير أن تتم مراجعتها والنظر في ماتم فيها بحيادية تامة وإن لم ينظر فيها الوزير ويبدي رأيه بصراحة فلن يكون هناك تقدم في كرة القدم بالسودان طالما أن هناك شأن يخص الهلال وآخر يخص الأندية الأخري .ولا أقول ذلك بناء علي إنتمائي للمريخ وأنا فخور بذلك .ولكن نري أن في ذلك ظلم ومكيال بمعيارين لا يطور الرياضة .ونعلم علم اليقين أن إدارة المريخ سوف لن تتطرق لهذا الموضوع وكأنه لايعنيها من قريب أو بعيد ونحن جمهور المريخ نكاد نموت من القهر للظلم الواضح والتلاعب في كثير من القضايا .والقضايا التي نريد من الوزير الأطلاع عليها فقط والعلم بما دار فيها حتي يعلم كيف كانت تدار الأمور الكروية في بلادنا حتي يعلم من هو الصالح من الطالح إن كان فعلا يريد أن يكون وزيرا بحق .وسوف نلخص القضايا بخطوط عريضة وهي :
1-إعادة مباراة الهلال ونيل الحصاحيصا الدورية التي إنسحب منهاالهلال .
2-مباراة هلال بورتسودان التي رفض الهلال أداؤها بعد أن عاد ولعب في الدوري وأنهزم أمام المريخ .
3-الأعارات والتسجيلات التي تمنح للهلال ويرفض للمريخ بمثلها وهي كثيرة .
4-شكوي المريخ الأفريقية والتي تلكأ الأتحاد في رفعها حتي ترفض من الكاف .
5-تسجيل رتشارد للمريخ وقد أتي من خارج السودان ورفض الاتحاد تسجيله بحجة أنها حيلة من المريخ بينما حيلة الهلال الواضحة للأهلي شندي تم الألتفاف حولها بحجة تغيير الهوية رقم أن القانون يمنع تسجيل لاعب من فريق يلعب في التاهيلية .أما العقوبات التي تصدر ضد اللاعبين ففيها طرائف وعجب فلاعب المريخ توقع عليه أقصي العقوبات بينما لاعب الهلال تخلق له الأعذار ويخرج بريئا حتي ولو كان جرمه أكبر من لاعب المريخ وإليك الأمثلة .لاعب المريخ قلق سافر مع المريخ في معسكر خارجي وشارك مع المريخ في مباراة ودية وبما أنه كان موقوف محليا فقد تم إيقافه وتغريمه عشرون مليون جنيه أول بدعة كروية .ومرة أخري جاء متأخر عن تمرين المنتخب خمس دقائق فأستفذه المدرب المجنون قسطنطين وتبادلوا الكلام بعنف وماصدق الاتحاد وأسرع بإيقافه وطرده من المنتخب .وجاء بعده علاء يوسف ورفض السفر مع المنتخب وخاف الهلال من إيقافه فأطر الهلال لتسفيره علي نفقته الخاصة وإتصل شداد بمازدا مدرب المنتخب وطلب منه عدم تمكين علاء الدين من التمرين والمشاركة بقية مساءلته ومعاقبته فماذا حدث بعد عودة المنتخب إجتمعت الللجنة الموقرة الهلالية الميول وأعتبرت المدة التي قضاها علاء قبل الاجتماع تابعة للعقوبة ونسبة لأخلاق علاء العالية (أكثر لاعب ينال بطاقات ملونة )فأين هذه الأخلاق ولكن الأخلاق هي مباراة قادمة بين المريخ والهلال ولايمكن معاقبة علاء.وتأخر سفاري عن إجتماع للمنتخب لأداء الصلاة فطرد من المنتخب .وأعتذر هيثم مصطفي عن المنتخب بحجة الأصابة وتاني يوم شارك في تمرين الهلال ومباراة الهلال ولم يسأل .أما عن الحكام فحدث ولاحرج تحيز مقرف وهدايا تكره وعلي الوزير أن يشاهد المباريات التي كان الهلال طرف فيها والمباريات التي كان المريخ طرف فيها ليري بأم عينيه إذا كانت عيونه أمينة .ولينظر الوزير في مشاركة عمر بخيت في مباراة ودية للهلال بإستاده ونيله بطاقة شاهدها كل الناس ماعدي الهلالاب ومجدي وشداد ولينظر الوزير ماذا تم في شكوي الأمل وحي العرب في هذا اللاعب لكي يعلم ماذا يدور في الإتحاد وكيف ينظر في الشكاوي .ألا هل بلغت اللهم فاشهد
أبوصالح