عواسة الكِسرة من شروط الزواج!
رؤية / جمال عيسى * يعيش السودانيون في مدينة جده معاناة حادة في الحصول على الكِسرة بالذات يوم الجمعة ووصلت الأزمة مرحلة تكدس السودانيين بالعشرات أمام بائعة كِسرة واحدة ( وكنت منهم) وكادت تحدث مشاجرة مع الأسف بين إثنين كل منهما يدِّعي أنه الأولى بالشراء وتعرض ثالث لسحب سيارته بواسطة المرور ليضطر دفع غرامة 500 ريال (850 ألف جنيه) فيما هو يريد بخمسة ريالات (الطرقة الواحدة بريال مايعادل 1700جنيه).
* هذا الوضع قادني للعب دور حمامة السلام وتهدئة الأجواء ببعض المداعبات فطالبت الحضور بإجبار حريمهم على العواسة (وتعلمها) بدلاً من البهدلة ، كما طالبتُ الشباب المنتظرين وكانوا كُثر بالمناسبة بإدراج شرط تعلم عواسة الكِسرة بجانب الطبيخ و الإنترنت والفيسبوك والكوي خاصة الجلاليب!.
* وطرحت فكرة مثيرة للحضور طالبتهم فيها باستغلال الوضع والدخول في استثمار ناجح بمصنع كِسرة على نحو مايحدث في دبي التي تنتشر في أسواقها العامة (مكيسة) وجاهزة لكن الفكرة بالطبع لم ترق للبائعة التي رمقتني بنظرة حادة وهي تقول (كِسرة دبي مضروبة)!!.
* وقبل نصف قرن طويلة نظم شاعر نار المجاذيب والشرافة والهجرة محمد المهدي المجذوب قصيدة بعنوان (بائعة الكِسرة) تحدث فيها عن (وجهها الباسم وحزن صبرها المتفائل وجمال عملها الساهر) وفات عليه أن يضم إليها بائعة الشاي في قراءة غير دقيقة للمستقبل!! ، لكن ماتحدث به أحد أصدقائي في مكة عن الكِسرة كان مثيراً للغاية عندما حكي لي عن صبي سعودي انكسرت قدمه في لعب الكرة مرتين فاستعانت أسرته في الطابق الأعلي بأسرة سودانية في الطابق الأرضي لاستضافته فترة مؤقتة نسبة للمعاناة التي يجدها في الطلوع والنزول فدخل الولد في برنامج الكِسرة ووقع في غرامها وهام بها وهامت به وبعد تعافيه وعودته لأسرته لم يتوقف عن الحضور لبيت السودانيين وتناول الغداء بالكسرة بل صار يشتريها بنفسه ويأتي بها!.
* وحدث في إحدى المرات أن غابت الأسرة السودانية في مشوار طويل فأحضر المسكين الكِسرة ورفض أن يتغدى انتظاراً لعودتهم للحصول على (الملاح) فلما تأخروا حتى المغرب و(حرقو) الجوع ، اضطر لـ(تقريضها ناشفة) بالماء .. يعني ( كِسرة بي موية) ، وبعد ذلك وجد أهله صعوبة في منعه عنها وباتت علاقته بها مثل علاقة عاشقين أصابها الملل والفتور وتنتظر قراراً حاسماً!.
* والسؤال .. هل لديك أختي السودانية، مشكلة إن طلب منكِ خطيبك أو زوجك تعلم العواسة وممارستها؟.
* هذا الوضع قادني للعب دور حمامة السلام وتهدئة الأجواء ببعض المداعبات فطالبت الحضور بإجبار حريمهم على العواسة (وتعلمها) بدلاً من البهدلة ، كما طالبتُ الشباب المنتظرين وكانوا كُثر بالمناسبة بإدراج شرط تعلم عواسة الكِسرة بجانب الطبيخ و الإنترنت والفيسبوك والكوي خاصة الجلاليب!.
* وطرحت فكرة مثيرة للحضور طالبتهم فيها باستغلال الوضع والدخول في استثمار ناجح بمصنع كِسرة على نحو مايحدث في دبي التي تنتشر في أسواقها العامة (مكيسة) وجاهزة لكن الفكرة بالطبع لم ترق للبائعة التي رمقتني بنظرة حادة وهي تقول (كِسرة دبي مضروبة)!!.
* وقبل نصف قرن طويلة نظم شاعر نار المجاذيب والشرافة والهجرة محمد المهدي المجذوب قصيدة بعنوان (بائعة الكِسرة) تحدث فيها عن (وجهها الباسم وحزن صبرها المتفائل وجمال عملها الساهر) وفات عليه أن يضم إليها بائعة الشاي في قراءة غير دقيقة للمستقبل!! ، لكن ماتحدث به أحد أصدقائي في مكة عن الكِسرة كان مثيراً للغاية عندما حكي لي عن صبي سعودي انكسرت قدمه في لعب الكرة مرتين فاستعانت أسرته في الطابق الأعلي بأسرة سودانية في الطابق الأرضي لاستضافته فترة مؤقتة نسبة للمعاناة التي يجدها في الطلوع والنزول فدخل الولد في برنامج الكِسرة ووقع في غرامها وهام بها وهامت به وبعد تعافيه وعودته لأسرته لم يتوقف عن الحضور لبيت السودانيين وتناول الغداء بالكسرة بل صار يشتريها بنفسه ويأتي بها!.
* وحدث في إحدى المرات أن غابت الأسرة السودانية في مشوار طويل فأحضر المسكين الكِسرة ورفض أن يتغدى انتظاراً لعودتهم للحصول على (الملاح) فلما تأخروا حتى المغرب و(حرقو) الجوع ، اضطر لـ(تقريضها ناشفة) بالماء .. يعني ( كِسرة بي موية) ، وبعد ذلك وجد أهله صعوبة في منعه عنها وباتت علاقته بها مثل علاقة عاشقين أصابها الملل والفتور وتنتظر قراراً حاسماً!.
* والسؤال .. هل لديك أختي السودانية، مشكلة إن طلب منكِ خطيبك أو زوجك تعلم العواسة وممارستها؟.
