اهمال الدولة أحبط اللاعبين وقلل حماس الإداريين ... سكرتير الهوكي يهاجم الوزاره ..والرمايه مغلوب علي امرها
تتعدد الاعتذارات والسبب واحد ... المشاركات الخارجية فقط لمن استطاع إليها سبيلا
تحقيق / ولاء عوض / اصبح السودان غائبا في الكثير من المشاركات الخارجية نسبه لاعتذار الوزاره المستمر سواء كانت وزاره المالية أو وزاره الشباب والرياضة وفي الآخر يعود ذلك لعدم اهتمام للدوله بالرياضة وذلك بالاضافه لعدم الالتزام بدفع رسوم الاشتراكات للاتحادات الخارجية وهذا أيضاً يجعل السودان يفقد الكثير من المواقع بالإتحادات الإقليمية ويضعف من حماس الإداريين
* عمل طوعي طارد
وفي الآخر الرياضه عمل طوعي لذلك لابد للدوله أن تدعم هؤلاء المتتطوعين بأبسط المقومات وفي الفتره الأخيرة تكرر الاعتذارات للكثير من الاتحادات ومنها من شارك علي نفقته الخاصة بعد الاعتذارله من قبل الدوله مثل اتحاد الفروسيه في البطولة الدوليه لالتقاط الاوتاد بالهند واتحاد الشطرنج في البطولة الأفريقية بمصر وهناك اتحادات كان مغلوب علي امرها وفقدت حق المشاركه بسبب الاعتزار الذي يأتي دائماً في آخر اللحظات وبعد وضع كل الترتيبات مثل عدم مشاركه الهوكي في البطولة العربيه للأندية بسلطنة عمان وعدم مشاركه الرمايه في البطولة العربيه بالقاهره وكذلك الكاراتيه التقليدي
* متابعات رئاسية وامين مال اللولمبيه يفجرها داوية
وكان وزير الشباب والرياضة في آخر تنوير صحفي له بال smc قال أن رسوم الاشتراكات للاتحادات خارجيا(٣٥٠) ألف دولار وتكفل بدفعها النائب الأول لرئيس الجمهورية مع العلم أن دون تسديد هذا المبلغ لا يستطيع اي اتحاد رياضي المشاركه في الفعاليات الخارجية مما يفقده الكثير من المناصب الإقليمية واكد الوزير صديق محمد توم بان أمين مال الجنه الأولمبية السودانيه ورئيس الاتحاد السوداني للقوس والسهم الاستاذ مجدي عبدالعزيز سيكلف بمتابعه هذا الملف بحكم عمله الرسمي بالقصر الجمهوري ومن جانبه اكد لنا الأستاذ مجدي عبدالعزيز متابعته لهذا الملف وبالفعل تحرك العمل ولكنه استضدم باولويات الدوله في الصرف واكد أنهم بصدد عقد رعايه مع شركه قويه بالاضافه لرعايه سوداني وستكون عقبه عدم تسديد الاشتراكات من أولويات العائد من الرعاية .
* سكرتير الهوكي يهاجم الدوله
وتحدث لل( سوداني) سكرتير اتحاد الهوكي الذي حرمته الدوله من المشاركه بلهجه بها إحباط شديد وقال دكتور احمد ادم للأسف الشديد اتحاد الهوكي تضرر كثيرا من اعتذار الدوله المستمر وفقدنا الكثير من المناصب لعدم دفع الرسوم منها عضويه المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي ورئاسة لحنه الأمور المستعجله وكنا بصدد الترشيح لبعض المواقع في هذا العام وكذلك تم حرمان الاتحاد من المشاركه في كورسات التدريب والتحكيم لعدم التسديد وأضاف احمد ادم أن الطامه الكبري كانت هي اعتذار الدوله للمشاركة في البطولة العربيه للانديه بسلطنه عمان بعد أن أجرينا كافه الاستعدادات منا اثر ذلك علي نفسيان اللاعبين وقلل من حماس الاداريين كذلك تحصلنا علي دعم من الانحاد العربي للمنشط عباره عن معدات رياضيه تفوق مبلغ الاشتراك الذي يجب دفعه لكن للأسف فقدنا كل ذلك لعدم السداد ايضا وبالاضافه الي ذلك كان الاتحاد العربي قد تكفل لنا بإنشاء ملعب للهوكي فسقط منا كل ذلك لعدم التزام الدوله وقال احمد ادم أن المبلغ الذي يجب دفعه هو عباره عن(٤) ألف دولار فقط علم بانها تدفع عن طريق الاقساط.
* ملاحظات مخيفه
فمن الملاحظ أن ماتساهم به الاتحادات الاقليميه أكثر بكثير من ما يدفع كاشتراك سنوي وعائده أكبر ومن الملاحظ أيضاً أن قادة الاتحادات اصبح مغلوب علي أمرهم لان الدوله هي التي يجب أن تعطي هؤلاء الدافع من أجل تطوير المناشط والنهوض بالرياضه ولكن إهمال الدوله للرياضه سيجعل الكثير من الإداريين ينفرون عنها
* الرمايه مغلوب علي أمرها
وكانت أيضاً من المفترض أن تشارك الرمايه في البطولة العربيه بالقاهره وكعاده الوزاره اعتذرت وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأستاذ مهند أن اعتذار الدوله كان صدمه كبيره بالرغم أننا قمنا بتقديم الطلب قبل وقت كافي وطلبنا تتابعه وكان وزير الشباب والرياضة في أجازه مرضيه وبعد عاد لمباشره عمله بالوزارة أكد لنا بان تم تحويل الملف لمجلس الوزاء وقبل أيام من انطلاقه المباره تم أخطارنا بالاعتذار علما بان اللاعبين المشاركين كانت تتواصل تدريباتهم بحماس كبير ولضيق الوقت لم نستطيع أن نوفر المال اللازم للسفر والمشاركة عن طريق النفقه الخاصه.
* الوزاره : توفير المال ليس من مهامنا
ومن جهه أخري قامت ( السوداني ) بالاتصال بمدير الرياضه بوزارة الشباب والرياضة دكتور نجم الدين المرضي ووجهنا له العديد من الأسئله فاكده لنا أن وزارته مسؤله فقط عن النواحي الفنية وهناك بعض الاتحادات غير مؤهلة فنيا ولذلك نعتذر لها لان المشاركه باسم السودان خارجيا ليس أمرا سهلا وهناك أتحادات أخري تستحق المشاركه وتكون في غاية الاستعداد فنقوم بدعمها من أجل تمثيل السودان مثال لذلك اتحاد كره القدم واتحاد ألعاب القوي وغيرهم من الاتحادات الرياضية أما من الناحية المالية فهذا الجزء خاص بوزارة المالية بعد أن نرفع لها بدورنا التقرير الفني فهي تحدد إذا كان الاتحاد يستحق الدعم أم غير ذلك وقال نجم الدين أن هناك مشاركات مهمه في بعض البطولات كبطولات التأهيل والتصنيف فتكون المشاركه فيها من الأولويات لدينا كذلك هناك بعض المشاركات ينتج عنها عقوبات في حاله عدم المشاركه لذلك نحرص المشاركه فيها وفي ختام حديثه اكد مدير الرياضه أن الدوله تهتم بالرياضه وتسعي لتطويرها ولكن المال هو العقبه الأساسية في البلاد
.* تناقص الميزانية
الجدير بالذكر وحسب المعلومات التي قدمها وزير الشباب والرياضة ذكر في خطة الوزاره لعام ٢٠١٢ أن المناشط الرياضية حققت في هذا العام٢٥ ميداليه منها ١١ ذهبية و٦ فضيه و٨ برونزيه وهذا يعتبر إنجاز كبير فكيف تعتذر لهؤلاء بالرغم أن انجازتك في العام الماضي كانت تنحصر علي المناشط الرياضه مع العلم ان حديث الوزير في تحسين تصنيف السودان دوليا في منشط كره القدم لعام ٢٠١٢ ليس بانجاز وان تقدم الهلال والمريخ للمركز الثاني والخامس علي التوالي في تصنيف الانديه العربيه أيضاً ليس بالإنجاز ووصول ثلاثه انديه للمجموعات أيضاً بالعام المنصرم ليس بالإنجاز لان ليس هناك شي ملموس ولم تجلب لنا كره القدم اي ميداليه فكانت ٢٥ ميداليه لسنه ٢٠١٢ هي من نصيب المناشط الرياضيه خلاف كره القدم ووصول المنتخب لنهايات أمم أفريقيا بعد غياب أكثر من ثلاثين عاما أيضاً ليس بالإنجاز لان في سنه ١٩٧ السودان نال هذا الكأس فكيف يكون ذلك إنجاز
ومن الملاحظ أيضاً أن الميزانية أصبحت في تناقص وهذا دليل علي تهميش الدوله الرياضه فمثلا حسب تقرير الوزير أمام المجلس الوطني أن المبلغ المصدق به في عام ٢٠١٠ كان١٠/٧٦٢/٥٠ والمنفذين منه ٥٠٪ فقط وفي ٢٠١١ المصدق ٥/٥٤٩ المنفذ منه ٤٩٪ فقط وفي عام ٢٠١٢ المصدق ٤/٥٤٩ والمنفذ ٤٥٪ فقط أما الميزانية التي تم التصديق بها لعام٢٠١٣ عباره عن٥/٤٧٦/١١٣ فقط
فيجب علي الوزاره أن تتدخل لان هذه المتناقصة بالطبع لاتكفي لتسير نشاط(٤٠) اتحاد تقريبا منها (٢٧) اتحادات اولمبيه و(١٣) اتحادات غير اولمبيه وهؤلاء الاتحادات التي يتم حرمانها من المشاركات هي نفسها التي تحقق الإنجازات الملموسة
* عمل طوعي طارد
وفي الآخر الرياضه عمل طوعي لذلك لابد للدوله أن تدعم هؤلاء المتتطوعين بأبسط المقومات وفي الفتره الأخيرة تكرر الاعتذارات للكثير من الاتحادات ومنها من شارك علي نفقته الخاصة بعد الاعتذارله من قبل الدوله مثل اتحاد الفروسيه في البطولة الدوليه لالتقاط الاوتاد بالهند واتحاد الشطرنج في البطولة الأفريقية بمصر وهناك اتحادات كان مغلوب علي امرها وفقدت حق المشاركه بسبب الاعتزار الذي يأتي دائماً في آخر اللحظات وبعد وضع كل الترتيبات مثل عدم مشاركه الهوكي في البطولة العربيه للأندية بسلطنة عمان وعدم مشاركه الرمايه في البطولة العربيه بالقاهره وكذلك الكاراتيه التقليدي
* متابعات رئاسية وامين مال اللولمبيه يفجرها داوية
وكان وزير الشباب والرياضة في آخر تنوير صحفي له بال smc قال أن رسوم الاشتراكات للاتحادات خارجيا(٣٥٠) ألف دولار وتكفل بدفعها النائب الأول لرئيس الجمهورية مع العلم أن دون تسديد هذا المبلغ لا يستطيع اي اتحاد رياضي المشاركه في الفعاليات الخارجية مما يفقده الكثير من المناصب الإقليمية واكد الوزير صديق محمد توم بان أمين مال الجنه الأولمبية السودانيه ورئيس الاتحاد السوداني للقوس والسهم الاستاذ مجدي عبدالعزيز سيكلف بمتابعه هذا الملف بحكم عمله الرسمي بالقصر الجمهوري ومن جانبه اكد لنا الأستاذ مجدي عبدالعزيز متابعته لهذا الملف وبالفعل تحرك العمل ولكنه استضدم باولويات الدوله في الصرف واكد أنهم بصدد عقد رعايه مع شركه قويه بالاضافه لرعايه سوداني وستكون عقبه عدم تسديد الاشتراكات من أولويات العائد من الرعاية .
* سكرتير الهوكي يهاجم الدوله
وتحدث لل( سوداني) سكرتير اتحاد الهوكي الذي حرمته الدوله من المشاركه بلهجه بها إحباط شديد وقال دكتور احمد ادم للأسف الشديد اتحاد الهوكي تضرر كثيرا من اعتذار الدوله المستمر وفقدنا الكثير من المناصب لعدم دفع الرسوم منها عضويه المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي ورئاسة لحنه الأمور المستعجله وكنا بصدد الترشيح لبعض المواقع في هذا العام وكذلك تم حرمان الاتحاد من المشاركه في كورسات التدريب والتحكيم لعدم التسديد وأضاف احمد ادم أن الطامه الكبري كانت هي اعتذار الدوله للمشاركة في البطولة العربيه للانديه بسلطنه عمان بعد أن أجرينا كافه الاستعدادات منا اثر ذلك علي نفسيان اللاعبين وقلل من حماس الاداريين كذلك تحصلنا علي دعم من الانحاد العربي للمنشط عباره عن معدات رياضيه تفوق مبلغ الاشتراك الذي يجب دفعه لكن للأسف فقدنا كل ذلك لعدم السداد ايضا وبالاضافه الي ذلك كان الاتحاد العربي قد تكفل لنا بإنشاء ملعب للهوكي فسقط منا كل ذلك لعدم التزام الدوله وقال احمد ادم أن المبلغ الذي يجب دفعه هو عباره عن(٤) ألف دولار فقط علم بانها تدفع عن طريق الاقساط.
* ملاحظات مخيفه
فمن الملاحظ أن ماتساهم به الاتحادات الاقليميه أكثر بكثير من ما يدفع كاشتراك سنوي وعائده أكبر ومن الملاحظ أيضاً أن قادة الاتحادات اصبح مغلوب علي أمرهم لان الدوله هي التي يجب أن تعطي هؤلاء الدافع من أجل تطوير المناشط والنهوض بالرياضه ولكن إهمال الدوله للرياضه سيجعل الكثير من الإداريين ينفرون عنها
* الرمايه مغلوب علي أمرها
وكانت أيضاً من المفترض أن تشارك الرمايه في البطولة العربيه بالقاهره وكعاده الوزاره اعتذرت وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأستاذ مهند أن اعتذار الدوله كان صدمه كبيره بالرغم أننا قمنا بتقديم الطلب قبل وقت كافي وطلبنا تتابعه وكان وزير الشباب والرياضة في أجازه مرضيه وبعد عاد لمباشره عمله بالوزارة أكد لنا بان تم تحويل الملف لمجلس الوزاء وقبل أيام من انطلاقه المباره تم أخطارنا بالاعتذار علما بان اللاعبين المشاركين كانت تتواصل تدريباتهم بحماس كبير ولضيق الوقت لم نستطيع أن نوفر المال اللازم للسفر والمشاركة عن طريق النفقه الخاصه.
* الوزاره : توفير المال ليس من مهامنا
ومن جهه أخري قامت ( السوداني ) بالاتصال بمدير الرياضه بوزارة الشباب والرياضة دكتور نجم الدين المرضي ووجهنا له العديد من الأسئله فاكده لنا أن وزارته مسؤله فقط عن النواحي الفنية وهناك بعض الاتحادات غير مؤهلة فنيا ولذلك نعتذر لها لان المشاركه باسم السودان خارجيا ليس أمرا سهلا وهناك أتحادات أخري تستحق المشاركه وتكون في غاية الاستعداد فنقوم بدعمها من أجل تمثيل السودان مثال لذلك اتحاد كره القدم واتحاد ألعاب القوي وغيرهم من الاتحادات الرياضية أما من الناحية المالية فهذا الجزء خاص بوزارة المالية بعد أن نرفع لها بدورنا التقرير الفني فهي تحدد إذا كان الاتحاد يستحق الدعم أم غير ذلك وقال نجم الدين أن هناك مشاركات مهمه في بعض البطولات كبطولات التأهيل والتصنيف فتكون المشاركه فيها من الأولويات لدينا كذلك هناك بعض المشاركات ينتج عنها عقوبات في حاله عدم المشاركه لذلك نحرص المشاركه فيها وفي ختام حديثه اكد مدير الرياضه أن الدوله تهتم بالرياضه وتسعي لتطويرها ولكن المال هو العقبه الأساسية في البلاد
.* تناقص الميزانية
الجدير بالذكر وحسب المعلومات التي قدمها وزير الشباب والرياضة ذكر في خطة الوزاره لعام ٢٠١٢ أن المناشط الرياضية حققت في هذا العام٢٥ ميداليه منها ١١ ذهبية و٦ فضيه و٨ برونزيه وهذا يعتبر إنجاز كبير فكيف تعتذر لهؤلاء بالرغم أن انجازتك في العام الماضي كانت تنحصر علي المناشط الرياضه مع العلم ان حديث الوزير في تحسين تصنيف السودان دوليا في منشط كره القدم لعام ٢٠١٢ ليس بانجاز وان تقدم الهلال والمريخ للمركز الثاني والخامس علي التوالي في تصنيف الانديه العربيه أيضاً ليس بالإنجاز ووصول ثلاثه انديه للمجموعات أيضاً بالعام المنصرم ليس بالإنجاز لان ليس هناك شي ملموس ولم تجلب لنا كره القدم اي ميداليه فكانت ٢٥ ميداليه لسنه ٢٠١٢ هي من نصيب المناشط الرياضيه خلاف كره القدم ووصول المنتخب لنهايات أمم أفريقيا بعد غياب أكثر من ثلاثين عاما أيضاً ليس بالإنجاز لان في سنه ١٩٧ السودان نال هذا الكأس فكيف يكون ذلك إنجاز
ومن الملاحظ أيضاً أن الميزانية أصبحت في تناقص وهذا دليل علي تهميش الدوله الرياضه فمثلا حسب تقرير الوزير أمام المجلس الوطني أن المبلغ المصدق به في عام ٢٠١٠ كان١٠/٧٦٢/٥٠ والمنفذين منه ٥٠٪ فقط وفي ٢٠١١ المصدق ٥/٥٤٩ المنفذ منه ٤٩٪ فقط وفي عام ٢٠١٢ المصدق ٤/٥٤٩ والمنفذ ٤٥٪ فقط أما الميزانية التي تم التصديق بها لعام٢٠١٣ عباره عن٥/٤٧٦/١١٣ فقط
فيجب علي الوزاره أن تتدخل لان هذه المتناقصة بالطبع لاتكفي لتسير نشاط(٤٠) اتحاد تقريبا منها (٢٧) اتحادات اولمبيه و(١٣) اتحادات غير اولمبيه وهؤلاء الاتحادات التي يتم حرمانها من المشاركات هي نفسها التي تحقق الإنجازات الملموسة
