حظر الاحتفالات بفرنسا بسبب باريس سان جيرمان
كفرووتر/ وكالات أعلن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الذي كان محط انتقادات على خلفية أحداث الشغب التى وقعت أمس الاول أثناء احتفال مشجعي فريق باريس سان جيرمان بالتتويج بلقب الدوري المحلي الأول منذ 19 عاما، حظر إقامة احتفالات أخرى أو أي تجمهر خاص بفريق العاصمة.
وصرح فالس فى مقابلة مع المحطة الإذاعية (أوروبا1) قائلا "تمنع أي تظاهرة عامة" فى شوارع العاصمة تخص سان جيرمان، بعد أن طالب بعض مسئولي المعارضة اليمينية باستقالة الوزير على خلفية أعمال الشغب التي قام بها جماعات أولتراس الفريق الباريسي.
ودافع الوزير عن نفسه إزاء اتهامه بالافتقاد إلى الرؤية والإهمال في تأمين الاحتفالات، موضحا أن الشرطة كانت على علم بوجود ما يتراوح بين 150 و200 شخص من مثيري الشغب، لكنها لم تمنع تجمهر مشجعي الفريق الباريسي للاحتفال بتتويجه بلقب الدوري بميدان تروكاديرو لأن "ذلك قد يعني أن باريس غير قادرة على تنظيم احتفالات من هذا النوع".
وقد أسفرت أحداث الشغب عن إصابة 32 شخصا، اثنان منهم تعين نقلهم إلى المستشفى، وتم اعتقال نحو 39 آخرين.
وشدد على "حتمية وجود عقوبات" حيث كلف رجال الشرطة "بعمل تقرير مفصل عن الحادث"، وسوف يجتمع مع مسئولي باريس سان جيرمان لأنه يريد "أن يتحمل كل شخص مسئولية أفعاله"، وأيضا للتحضير للقاءات النادي القادمة، بدءا من مباراة الفريق الأسبوع المقبل أمام بريست.
ويرى الوزير الفرنسي أن "الكرة الفرنسية ما زالت مريضة، يحدث ذلك مع باريس سان جيرمان وأيضا مع فرق أخرى عديدة". ووصف أعمال الشغب بأنها غير مقبولة وتعطي صورة سيئة لباريس ولفرنسا ولكرة القدم.
وتزامنت أحداث العنف مع مرور شاحنة الفريق أمام برج إيفل، وتسبب فيها عدد من المنتمين لجماعات أولتراس الفريق الباريسي بعد اشتباكهم بعناصر الشرطة.
ولم تدم مظاهر الاحتفال سوى خمس دقائق بالكاد حين رفع قائد البي إس جي البرازيلي تياجو سيلفا الكأس بين زملائه وسط صيحات وهتافات حماسية من الجماهير، قبل أن يبدأ بعضهم في إشعال الشماريخ والألعاب النارية.
ووصلت شاحنة اللاعبين متأخرة إلى ميدان تروكاديرو، لكن قبل الموعد المحدد بساعة، كان قطاع من المشجعين المتعصبين قد اجتازوا الحواجز الأمنية وأشعلوا النيران.
وتأزم الموقف مع اعتلاء عدد من الملثمين لأحد الأبراج القريبة من المنصة المخصصة للاعبين، مما اضطر فرق الشرطة المكلفة بتأمين الحدث لإنهاء الاحتفال سريعا لدواع أمنية.
وبعدها دخل عشرات المشجعين في اشتباكات مع أفراد الشرطة في الميدان، لتلقي قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق الحشود.
وكلفت شرطة مكافحة الشغب 490 فرد أمن وسبع وحدات متحركة لإحكام السيطرة على الاحتفالات التي شارك بها ما بين عشرة و15 ألف مشجع.
كما أدانت مختلف الصحف المحلية، وعلى رأسها (لو باريزيان)، أحداث الشغب، وعقدت مقارنة مع الاحتفالات الرائعة لفريقي برشلونة ومانشستر يونايتد بلقبي الدوري في إسبانيا وإنجلترا أمس أيضا.
وصرح فالس فى مقابلة مع المحطة الإذاعية (أوروبا1) قائلا "تمنع أي تظاهرة عامة" فى شوارع العاصمة تخص سان جيرمان، بعد أن طالب بعض مسئولي المعارضة اليمينية باستقالة الوزير على خلفية أعمال الشغب التي قام بها جماعات أولتراس الفريق الباريسي.
ودافع الوزير عن نفسه إزاء اتهامه بالافتقاد إلى الرؤية والإهمال في تأمين الاحتفالات، موضحا أن الشرطة كانت على علم بوجود ما يتراوح بين 150 و200 شخص من مثيري الشغب، لكنها لم تمنع تجمهر مشجعي الفريق الباريسي للاحتفال بتتويجه بلقب الدوري بميدان تروكاديرو لأن "ذلك قد يعني أن باريس غير قادرة على تنظيم احتفالات من هذا النوع".
وقد أسفرت أحداث الشغب عن إصابة 32 شخصا، اثنان منهم تعين نقلهم إلى المستشفى، وتم اعتقال نحو 39 آخرين.
وشدد على "حتمية وجود عقوبات" حيث كلف رجال الشرطة "بعمل تقرير مفصل عن الحادث"، وسوف يجتمع مع مسئولي باريس سان جيرمان لأنه يريد "أن يتحمل كل شخص مسئولية أفعاله"، وأيضا للتحضير للقاءات النادي القادمة، بدءا من مباراة الفريق الأسبوع المقبل أمام بريست.
ويرى الوزير الفرنسي أن "الكرة الفرنسية ما زالت مريضة، يحدث ذلك مع باريس سان جيرمان وأيضا مع فرق أخرى عديدة". ووصف أعمال الشغب بأنها غير مقبولة وتعطي صورة سيئة لباريس ولفرنسا ولكرة القدم.
وتزامنت أحداث العنف مع مرور شاحنة الفريق أمام برج إيفل، وتسبب فيها عدد من المنتمين لجماعات أولتراس الفريق الباريسي بعد اشتباكهم بعناصر الشرطة.
ولم تدم مظاهر الاحتفال سوى خمس دقائق بالكاد حين رفع قائد البي إس جي البرازيلي تياجو سيلفا الكأس بين زملائه وسط صيحات وهتافات حماسية من الجماهير، قبل أن يبدأ بعضهم في إشعال الشماريخ والألعاب النارية.
ووصلت شاحنة اللاعبين متأخرة إلى ميدان تروكاديرو، لكن قبل الموعد المحدد بساعة، كان قطاع من المشجعين المتعصبين قد اجتازوا الحواجز الأمنية وأشعلوا النيران.
وتأزم الموقف مع اعتلاء عدد من الملثمين لأحد الأبراج القريبة من المنصة المخصصة للاعبين، مما اضطر فرق الشرطة المكلفة بتأمين الحدث لإنهاء الاحتفال سريعا لدواع أمنية.
وبعدها دخل عشرات المشجعين في اشتباكات مع أفراد الشرطة في الميدان، لتلقي قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق الحشود.
وكلفت شرطة مكافحة الشغب 490 فرد أمن وسبع وحدات متحركة لإحكام السيطرة على الاحتفالات التي شارك بها ما بين عشرة و15 ألف مشجع.
كما أدانت مختلف الصحف المحلية، وعلى رأسها (لو باريزيان)، أحداث الشغب، وعقدت مقارنة مع الاحتفالات الرائعة لفريقي برشلونة ومانشستر يونايتد بلقبي الدوري في إسبانيا وإنجلترا أمس أيضا.
