الكوكي (يكاكي) في الاهلي شندي وفي المريخ لا .. و(لا) للفيتو امام غارزيتو
الهلال والمريخ .. موسم النفخ والخبت !!!
الخرطوم / فايز ديدي / في الوقت الذي تطورت فيه لغة المكاواة الصحافية والادارية ومستوي المشاحنات الاعلامية من فئة المصطلحات الشوارعية مثل (الدلاقين ) و(الجلافيط ) ،وحرم ـ بتشديد الراء ـ و(علي الطلاق) ، بالنسبة لبعض الاداريين ،اضافة الي قريباتها من الألفاظ البذيئة والنابية التي تعج بها بعض السطور ،بدأ قاموس التصريحات يستقبل كلمات وعبارات جديدة مثل (الخبت ) و(اللبع) ،وهي تقريباً تعكس الحال الذي وصل اليه الهلال والمريخ ومستوي بعض من يقودون دفة العمل التنفيذي بينما تتحدث لغة الارقام وحسابات الفوز والهزيمة بالنسبة للفريقين ،بنفس الالفاظ والمصطلحات ،فإذا كان رب البيت بالخبيت واللبيع ضارباً فشيمة اللاعبين ان يتخبطوا ويتلبعوا ويرقصوا علي انغام الهزائم والخروج المذل من بطولتي افريقيا !!
الهلال أعياه النضال من اجل الاستقرار بعد شهور طويلة من الشد والجذب بين معارضة هدامة هدت حيل النادي واعتصمت واستعصمت بأزمة هيثم مصطفي وبين مجلس تآكل من اطرافه بعد الاستقالات الشهيرة مروراً بمشكلة قيد بعض المحترفين الاجانب وانفراد الامين البرير بكل السلطات الادارية والفنية ،وشطحات غارزيتو التي اهدرت كل جماليات الاداء الهلالي !!
والمريخ فقد البوصلة بإستقالة جمال الوالي واصيبت خزانته بفقر دم ،ولم تنجح (دربات) عصام الحاج في إحياء الهجوم الميت ،فصار يهاجم بلسانه ويخبت يمين وشمال دون ان يحرز هدفاً واحدا منذ عودته الطوعية الي مجلس المريخ بعد غياب كان خلاله مرتاحاً لنفسه ومريحاً لبعض المريخاب ، والكوكي الذي كان (يكاكي) مع اهلي شندي وقاده بنجاح في أحراش افريقيا ،فشل في وضع بيضة واحدة في سلة المريخ وشارك بنجاح في نزيف النقاط الذي اصاب المريخ في الممتاز ،فطاردته هتافات الجماهير المريخية الغاضبة.
الاستقالات ادب جديد في الرياضة السودانية ،وفي الهلال والمريخ علي وجه الخصوص ،ولكنه سيكون (ادب) حقيقي وكامل اذا ما تمسك كل المستقيلين من هنا وهناك بمواقفهم .
الهلال والمريخ بحاجة الي اداريين بمواصفات حديثة وجديدة ومواكبة، بعيداً عن العنتريات ومصطلحات اللبع والخبت والاستفزازات المتبادلة.
رئيس النادي والمدرب الذي يفشل فريقه في تخطي الادوار الاولي من البطولة الافريقية ينبغي الا ينتظرا دقيقة ،اما المحترف الذي يكلف النادي عشرات آلاف من الدولارات شهرياً ويفشل في مهمته ينبغي ان ينظر في امره فوراً !!
الهلال أعياه النضال من اجل الاستقرار بعد شهور طويلة من الشد والجذب بين معارضة هدامة هدت حيل النادي واعتصمت واستعصمت بأزمة هيثم مصطفي وبين مجلس تآكل من اطرافه بعد الاستقالات الشهيرة مروراً بمشكلة قيد بعض المحترفين الاجانب وانفراد الامين البرير بكل السلطات الادارية والفنية ،وشطحات غارزيتو التي اهدرت كل جماليات الاداء الهلالي !!
والمريخ فقد البوصلة بإستقالة جمال الوالي واصيبت خزانته بفقر دم ،ولم تنجح (دربات) عصام الحاج في إحياء الهجوم الميت ،فصار يهاجم بلسانه ويخبت يمين وشمال دون ان يحرز هدفاً واحدا منذ عودته الطوعية الي مجلس المريخ بعد غياب كان خلاله مرتاحاً لنفسه ومريحاً لبعض المريخاب ، والكوكي الذي كان (يكاكي) مع اهلي شندي وقاده بنجاح في أحراش افريقيا ،فشل في وضع بيضة واحدة في سلة المريخ وشارك بنجاح في نزيف النقاط الذي اصاب المريخ في الممتاز ،فطاردته هتافات الجماهير المريخية الغاضبة.
الاستقالات ادب جديد في الرياضة السودانية ،وفي الهلال والمريخ علي وجه الخصوص ،ولكنه سيكون (ادب) حقيقي وكامل اذا ما تمسك كل المستقيلين من هنا وهناك بمواقفهم .
الهلال والمريخ بحاجة الي اداريين بمواصفات حديثة وجديدة ومواكبة، بعيداً عن العنتريات ومصطلحات اللبع والخبت والاستفزازات المتبادلة.
رئيس النادي والمدرب الذي يفشل فريقه في تخطي الادوار الاولي من البطولة الافريقية ينبغي الا ينتظرا دقيقة ،اما المحترف الذي يكلف النادي عشرات آلاف من الدولارات شهرياً ويفشل في مهمته ينبغي ان ينظر في امره فوراً !!
