مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب الاتحادية في ضيافة :كفر و وتر"
دكتور نجم الدين المرضي : بعض الجمعيات العمومية ضعيفة ولا تؤدي دورها كاملاً والدليل ما حدث مؤخراً بالأولمبية
حوار / ولاء عبدالله عوض / نجم الدين المرضي مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة صاحب شخصية قوية ومن الكوادر المؤهلة وهو الرجل المناسب في المكان المناسب ولا ينكر ذلك الا مكابر يبذل جهداً كبيراً من أجل تطوير وترقية الرياضة بالسودان ظل يعول عليه الوسط الرياضي في كثير من الاحيان فهو لا يخاف لومة لائم في قول الحق وتصريحاته القوية تؤكد ذلك.. التقيناه في الحوار التالي فأجاب مشكوراً على جميع اسئلتنا بكل شفافية كعادته فالى مضابط الحوار:
هناك قسم للاعلام بالوزارة ولكن دوره غائب تماماً فنجم الدين هو المدافع الأول دوماً؟
قال دكتور نجم الدين انه ليس مدافعاً ولكن هناك قضايا ومستجدات تتعلق بالرياضة وهي ليست مادة اخبارية انما امور تحتاج لتوضيح فانا اقوم بتوضيحها للرأي العام وتمليك الحقائق لوسائل الاعلام والرأي العام.
ما هي الاسباب الحقيقية لتقديم استقالتك هل فقد منتخب السودان للنقاط أمام زامبيا وراء الاستقالة ام المشاكل التي بينك وبين الوكيل؟
نفى دكتور نجم الدين ان تكون هي استقالة وقال هي طلب اعفاء من المنصب والمشاكل التي بيني وبين الوكيل لا تجعلني اقدم استقالتي ولكن فقدنا للنقاط بسبب خطأ إداري يفترض من المسؤول الأول عن الرياضة ان يطلب اعفاءه من المنصب وهذا أمر طبيعي.
ظهورك المتواصل في كافة الأماكن ممثلاً لوزارة الشباب والرياضة دون غيرك هل هذا يعني عدم وجود كوادر مؤهلة غيرك؟
كثير من الجهات تحرص على تقديم الدعوة لشخصي وانا ألبي هذه الدعوات وانا جهة رسمية أمثل وزارة الشباب والرياضة.
الاتحادات الرياضية دوماً تشكو عدم دعمكم المالي لها هل يعود ذلك لعدم فهم الدولة لأهمية الرياضة أم ناتج عن ضعف الوزارة في عدم توصيل الصوت للمسئولين ام النتائج المخيبة للآمال وراء ذلك؟
في أغلب الدول الرياضة نشاط أهلي في جانب ادارته وممارسته وتقوم الدولة بالمساعدة في تفعيل ذلك النشاط لذلك لا يمكن للدولة ان تتحمل كافة النفقات والتمويل وتسيير النشاط الرياضي علماً بان السودان فيه عدد كبير من الاندية والاتحادات ولا يوجد دعم محدد لتمويل الرياضة بالسودان وهذا دليل على ان المبلغ كبير ويحتاج الى تضافر كافة الجهود ونحن نضع خططنا السنوية بناء على ما تقدمه الاتحادات من تقرير بميزانية نشاطها خلال العام الواحد ولابد ان تجد الاتحادات تمويلاً لأنشطتها عبر الشركات او الرعاية.
هناك خلل معين في الوزارة لذلك يتعدد الوزراء خاصة وان الوزير في وزارة الشباب والرياضة لا يدوم طويلاً في مقعده؟
تعدد الوزراء يؤدي الى عدم الاستقرار بالوزارة وتعطيل انفاذ سياسات الوزارة في مجال الشباب والرياضة وكثيراً ما يواجه الوزير بتحديات لأن العمل يكون متراكماً منذ أمد بعيد ولم يجد حلولاً جذرية لذلك يغوص في تلك الملفات التي تستهلك الكثير من وقته وجهده واستمرار الوزير لفترة طويلة هو أحد اسباب تطوير الوزارة والعمل الرياضي.
اثناء عملية المسح التي قامت بها الوزارة هل بالفعل هناك أندية وهمية واتحادات؟ وما هي أهميتها وما أثرها على الرياضة؟
المسح الذي تم في الولايات الهدف منه التعرف على النشاط الرياضي الممارس بالسودان واتضح لنا من خلال المسح ان منظومة الرياضة في السودان واحدة من معوقات الرياضة وتطويرها فهي تعتمد على عدد من المراحل الادارية مما يتطلب ايجاد عدد كبير من الاداريين ويتم تكوينها دون التعرف والاهتمام بما تمارسه الاتحادات من أنشطة ويصبح الصراع الاداري هو الهدف في تكوين تلك الهيئات وكرة القدم هو النشاط السائد ويمثل 86%.
عقب عودتك من موزمبيق كان هناك خلاف نشب بينك وبين رئيس الأولمبية خلال مؤتمر صحفي وصرحت بان النواحي الفنية تخص الوزارة؟
اقصد بالنواحي الفنية ما تم دفعه من تقارير ربعه من تقارير ومتابعة لانشطة الاتحادات وهل ما قدمته الاتحادات كافٍ لتمثيل السودان خارجياً فيجب ان تكون هناك جهة تضع معايير للمشاركة الخارجية فالوزارة هي المسؤولة عن ذلك وهي ايضاً مسؤولة أمام مجلس الوزراء والمجلس الوطني عن أي اخفاق في مجال الرياضة لذلك فهي الجهة التي توافق على مشاركة الاتحادات خارجياً والدستور والقانون منح ذلك لوزارة الشباب والرياضة.
رأيك بصراحة في الجهات العدلية التابعة للوزارة (المفوضية) ولجنة التحكيم خاصة وانه في الفترة الاخيرة اصبحت الاتحادات تتظلم منها كثيراً خاصة في الجمعيات العمومية؟
لابد ان نتفق ان الجهات العدلية وهي جهات شبه عدلية ان هناك صعوبات كثيرة تواجه تلك الجهات منها ضعف المعلومات المتوفرة لديها عن الاتحادات واتضح لي ذلك خلال الطواف تحتاج الى مراجعة عدم توفر كفاءات ادارية بالقدر الذي يسمح لتلك النشاطات بممارسة نشاطها بعيداً عن التقاضي والتحاكم، أعني بذلك ضعف فعاليات الجمعيات العمومية فالكثير منها لا تؤدي دورها كاملاً وقد اتضح ذلك في الأولمبية مؤخراً حينما تم طرح الثقة في بعض الاعضاء دون اللجوء الى المفوضية من هنا ادعو اعضاء الجمعية الى ان يعوا دورهم جيداً ومعرفة حقوقهم وواجباتهم وما اتأسف عليه ان اغلب القضايا اصبحت ادارية بالرغم من وجود اخفاقات فنية في ادارة النشاط وتجاوزات كثيرة تحدث في هذا الجانب ولكن الغالبية تهتم بالاداري فقط.
من الملاحظ في الجمعيات العمومية في الفترة الاخيرة يتم اجازة خطاب الدورة فقد وتحول الميزانية للمراجع العام هل هذه دعوة للفساد؟
اذا كان هناك فساد حقاً فبالتأكيد سنتدخل على الفور بعد ان يتضح لنا ذلك ولكن مراجعتها أمر يعني أولاً الجمعية العمومية.
باعتبارك خريج تربية رياضية هناك اعداد كبيرة من الخريجين في هذا المجال لماذا لا يتم استيعابهم في الوزارة خاصة وهم الأقرب للعمل الرياضي؟
التعيين هنا حسب خطة التشغيل القومية وحاجة الوزارة للكوادر ولكن تم استيعاب عدد من الخريجين في الفترة الماضية بادارة الرياضة (21) خريج تربية بدنية من حملة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم ونقوم ايضاً باستيعاب بعض العاملين بها الى كليات التربية للتأهيل الاكاديمي ولدينا بالوزارة 3 يحملون الرخصة الافريقية A في كرة القدم وتم اختيار محمد صالح وداعة خبير بالاتحاد الافريقي وهذا في اطار التطوير وحتى لا نتهم باننا موظفو مكاتب.
رأيك في التراجع المخيب للآمال بألعاب القوى خاصة وانه المنشط الوحيد الذي كان يعول عليه كثيراً؟
محاسبة العمومية هي القادرة على محاسبة الاتحاد وتحميله المسؤولية لأنه هو اتحاد منتخب ونحن ادارة رياضة معنية فقط بنتائج الاتحاد في المشاركات الخارجية التي وافقنا عليها ودعمناها وما يتحقق فيها من نتائج.
رأيك في الصراعات التي تدور في الوسط الرياضي؟
احدى الظواهر السالبة في الوسط الرياضي هو الصراع الاداري وعدم قبول البعض لرأي الجمعية في حالة عدم انتخابه عضواً وغالباً ما يلجأ الى أساليب كثيرة منها نعت الآخر بالعجز وعدم القدرة على الاداء حتى يعود مرة أخرى للاتحاد فلابد ان يتم العمل عن طريق طرح البرامج والتنسيق مع الاتحادات الرياضية بعيداً عن المؤامرات والمكايدة واستخدام اللاعبين والاداريين والحكام وسائل للتغيير في ادارة مجالس الاتحادات ولابد لوسائل الاعلام من توعية الرأي العام بمن هم الافضل والاجدر دون تعصب او تحيز لجهة معينة او فرد.
كلمة أخيرة
أتمنى للوزير صديق محمد توم النائر التوفيق في احداث ما نصبو اليه جميعاً من استقرار وتطوير ورقي الرياضة وان يرتفع علم السودان في عهده في كافة المحافل الاقليمية والقارية والدولية.
هناك قسم للاعلام بالوزارة ولكن دوره غائب تماماً فنجم الدين هو المدافع الأول دوماً؟
قال دكتور نجم الدين انه ليس مدافعاً ولكن هناك قضايا ومستجدات تتعلق بالرياضة وهي ليست مادة اخبارية انما امور تحتاج لتوضيح فانا اقوم بتوضيحها للرأي العام وتمليك الحقائق لوسائل الاعلام والرأي العام.
ما هي الاسباب الحقيقية لتقديم استقالتك هل فقد منتخب السودان للنقاط أمام زامبيا وراء الاستقالة ام المشاكل التي بينك وبين الوكيل؟
نفى دكتور نجم الدين ان تكون هي استقالة وقال هي طلب اعفاء من المنصب والمشاكل التي بيني وبين الوكيل لا تجعلني اقدم استقالتي ولكن فقدنا للنقاط بسبب خطأ إداري يفترض من المسؤول الأول عن الرياضة ان يطلب اعفاءه من المنصب وهذا أمر طبيعي.
ظهورك المتواصل في كافة الأماكن ممثلاً لوزارة الشباب والرياضة دون غيرك هل هذا يعني عدم وجود كوادر مؤهلة غيرك؟
كثير من الجهات تحرص على تقديم الدعوة لشخصي وانا ألبي هذه الدعوات وانا جهة رسمية أمثل وزارة الشباب والرياضة.
الاتحادات الرياضية دوماً تشكو عدم دعمكم المالي لها هل يعود ذلك لعدم فهم الدولة لأهمية الرياضة أم ناتج عن ضعف الوزارة في عدم توصيل الصوت للمسئولين ام النتائج المخيبة للآمال وراء ذلك؟
في أغلب الدول الرياضة نشاط أهلي في جانب ادارته وممارسته وتقوم الدولة بالمساعدة في تفعيل ذلك النشاط لذلك لا يمكن للدولة ان تتحمل كافة النفقات والتمويل وتسيير النشاط الرياضي علماً بان السودان فيه عدد كبير من الاندية والاتحادات ولا يوجد دعم محدد لتمويل الرياضة بالسودان وهذا دليل على ان المبلغ كبير ويحتاج الى تضافر كافة الجهود ونحن نضع خططنا السنوية بناء على ما تقدمه الاتحادات من تقرير بميزانية نشاطها خلال العام الواحد ولابد ان تجد الاتحادات تمويلاً لأنشطتها عبر الشركات او الرعاية.
هناك خلل معين في الوزارة لذلك يتعدد الوزراء خاصة وان الوزير في وزارة الشباب والرياضة لا يدوم طويلاً في مقعده؟
تعدد الوزراء يؤدي الى عدم الاستقرار بالوزارة وتعطيل انفاذ سياسات الوزارة في مجال الشباب والرياضة وكثيراً ما يواجه الوزير بتحديات لأن العمل يكون متراكماً منذ أمد بعيد ولم يجد حلولاً جذرية لذلك يغوص في تلك الملفات التي تستهلك الكثير من وقته وجهده واستمرار الوزير لفترة طويلة هو أحد اسباب تطوير الوزارة والعمل الرياضي.
اثناء عملية المسح التي قامت بها الوزارة هل بالفعل هناك أندية وهمية واتحادات؟ وما هي أهميتها وما أثرها على الرياضة؟
المسح الذي تم في الولايات الهدف منه التعرف على النشاط الرياضي الممارس بالسودان واتضح لنا من خلال المسح ان منظومة الرياضة في السودان واحدة من معوقات الرياضة وتطويرها فهي تعتمد على عدد من المراحل الادارية مما يتطلب ايجاد عدد كبير من الاداريين ويتم تكوينها دون التعرف والاهتمام بما تمارسه الاتحادات من أنشطة ويصبح الصراع الاداري هو الهدف في تكوين تلك الهيئات وكرة القدم هو النشاط السائد ويمثل 86%.
عقب عودتك من موزمبيق كان هناك خلاف نشب بينك وبين رئيس الأولمبية خلال مؤتمر صحفي وصرحت بان النواحي الفنية تخص الوزارة؟
اقصد بالنواحي الفنية ما تم دفعه من تقارير ربعه من تقارير ومتابعة لانشطة الاتحادات وهل ما قدمته الاتحادات كافٍ لتمثيل السودان خارجياً فيجب ان تكون هناك جهة تضع معايير للمشاركة الخارجية فالوزارة هي المسؤولة عن ذلك وهي ايضاً مسؤولة أمام مجلس الوزراء والمجلس الوطني عن أي اخفاق في مجال الرياضة لذلك فهي الجهة التي توافق على مشاركة الاتحادات خارجياً والدستور والقانون منح ذلك لوزارة الشباب والرياضة.
رأيك بصراحة في الجهات العدلية التابعة للوزارة (المفوضية) ولجنة التحكيم خاصة وانه في الفترة الاخيرة اصبحت الاتحادات تتظلم منها كثيراً خاصة في الجمعيات العمومية؟
لابد ان نتفق ان الجهات العدلية وهي جهات شبه عدلية ان هناك صعوبات كثيرة تواجه تلك الجهات منها ضعف المعلومات المتوفرة لديها عن الاتحادات واتضح لي ذلك خلال الطواف تحتاج الى مراجعة عدم توفر كفاءات ادارية بالقدر الذي يسمح لتلك النشاطات بممارسة نشاطها بعيداً عن التقاضي والتحاكم، أعني بذلك ضعف فعاليات الجمعيات العمومية فالكثير منها لا تؤدي دورها كاملاً وقد اتضح ذلك في الأولمبية مؤخراً حينما تم طرح الثقة في بعض الاعضاء دون اللجوء الى المفوضية من هنا ادعو اعضاء الجمعية الى ان يعوا دورهم جيداً ومعرفة حقوقهم وواجباتهم وما اتأسف عليه ان اغلب القضايا اصبحت ادارية بالرغم من وجود اخفاقات فنية في ادارة النشاط وتجاوزات كثيرة تحدث في هذا الجانب ولكن الغالبية تهتم بالاداري فقط.
من الملاحظ في الجمعيات العمومية في الفترة الاخيرة يتم اجازة خطاب الدورة فقد وتحول الميزانية للمراجع العام هل هذه دعوة للفساد؟
اذا كان هناك فساد حقاً فبالتأكيد سنتدخل على الفور بعد ان يتضح لنا ذلك ولكن مراجعتها أمر يعني أولاً الجمعية العمومية.
باعتبارك خريج تربية رياضية هناك اعداد كبيرة من الخريجين في هذا المجال لماذا لا يتم استيعابهم في الوزارة خاصة وهم الأقرب للعمل الرياضي؟
التعيين هنا حسب خطة التشغيل القومية وحاجة الوزارة للكوادر ولكن تم استيعاب عدد من الخريجين في الفترة الماضية بادارة الرياضة (21) خريج تربية بدنية من حملة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم ونقوم ايضاً باستيعاب بعض العاملين بها الى كليات التربية للتأهيل الاكاديمي ولدينا بالوزارة 3 يحملون الرخصة الافريقية A في كرة القدم وتم اختيار محمد صالح وداعة خبير بالاتحاد الافريقي وهذا في اطار التطوير وحتى لا نتهم باننا موظفو مكاتب.
رأيك في التراجع المخيب للآمال بألعاب القوى خاصة وانه المنشط الوحيد الذي كان يعول عليه كثيراً؟
محاسبة العمومية هي القادرة على محاسبة الاتحاد وتحميله المسؤولية لأنه هو اتحاد منتخب ونحن ادارة رياضة معنية فقط بنتائج الاتحاد في المشاركات الخارجية التي وافقنا عليها ودعمناها وما يتحقق فيها من نتائج.
رأيك في الصراعات التي تدور في الوسط الرياضي؟
احدى الظواهر السالبة في الوسط الرياضي هو الصراع الاداري وعدم قبول البعض لرأي الجمعية في حالة عدم انتخابه عضواً وغالباً ما يلجأ الى أساليب كثيرة منها نعت الآخر بالعجز وعدم القدرة على الاداء حتى يعود مرة أخرى للاتحاد فلابد ان يتم العمل عن طريق طرح البرامج والتنسيق مع الاتحادات الرياضية بعيداً عن المؤامرات والمكايدة واستخدام اللاعبين والاداريين والحكام وسائل للتغيير في ادارة مجالس الاتحادات ولابد لوسائل الاعلام من توعية الرأي العام بمن هم الافضل والاجدر دون تعصب او تحيز لجهة معينة او فرد.
كلمة أخيرة
أتمنى للوزير صديق محمد توم النائر التوفيق في احداث ما نصبو اليه جميعاً من استقرار وتطوير ورقي الرياضة وان يرتفع علم السودان في عهده في كافة المحافل الاقليمية والقارية والدولية.
