• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024

لماذا تغيرت الدعوات بترك الاغتراب والعودة الى ارض الوطن ؟؟

ده الجنن الزول !!

ده الجنن الزول !!
بقلم مصطفى محكر ظللنا لوقت قريب ، نسمع دعوات ومناشدات الاهل والعشيرة بأن ننهي غربتنا ونضع عصا الترحال ، لتصبح سنوات الغربة من الماضي الذي يُحكى ، وهي مناشدات تطرب النفس ، حيث يحدثك الناس بأن امر "العيش" لا يشكل هاجسا لاحد ، والوطن يتسع لكل ابنائه .. غير انني وخلال الاسبوع الماضي الذي قضيته بالسودان ظللت اسمع لهجة مختلفة ، فحينما احدث احدهم بانني اخطط للاستقرار في السودان بنهاية هذا العام ، وقبل ان امضي في شرح تفاصيل العودة الطوعية ، يعلو صوت الذي احادثه "يازول انت مجنون" ؟!.. ويمضي ليشرح طبيعة الاوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن حاليا ، لجهة ارتفاع الاسعار للحد الذي جعل مسألة الاكل والشرب قضية امة تبارح بيوتها فجرا ولاتعود الا عند المساء من اجل "الغذاء" فقط .. وحينما تنتقل الى اخر لتحدثه عن حتمية الاستقرار في الوطن.. يعتدل في جلسته ويرفع حاجبيه مندهشا ويطرح عليك سؤالا " قلت شنو" ؟.. ولاينتظر منك اجابة ليضيف "البلد دي اصبحت طاردة"، ونحن لم نعد نعرف كيف تسير الامور ، في بعض الاحيان نشعر بان انفراجا وشيكا سيحل على البلاد باتفاق بين جوبا والخرطوم ، ومعالجة أزمات اطراف السودان ، ونحلم لساعات بوفاق وطني عريض من اجل اهل السودان الذين اصبح حلمهم أن يحصلوا على قوت يومهم !.,. ولكن سريعا نصحو من هذا الحلم لنعيش واقعا صعبا للغاية ، وبالتالي لا يمكن لعاقل ان يدعوك انت او غيرك لتستقر في السودان في ظل هذه الظروف البالغة السوء .. ويختتم حديثه عليك بإنهاء اجازتك بسرعة واغلاق هذا الملف! .
نعم هكذا تدور الاحاديث في اوساط غالبية من تلتقيهم ,ولكن في المقابل الحدائق العامة تكتظ بالناس والمطاعم الفارهة لأتوجد بها طاولة خالية .. والسيارات الحديثة تئن بها الشوارع ، ومحلات الشواء على الطرقات تملأ السماء بسحب داكنة ..وفي الارياق يستبق الناس الى تأدية الواجبات الاجتماعية وهم حضور دائم في الافراح والاتراح .. و"كراسات النقطة تجملها الملايين" ..ولن تصادف شخصا يقول لك انه "جائع" .. ولعل هذا الواقع يضع الانسان امام "دهشة عريضة" ، فانت لأتعرف هل صحيح ان اهل البلد يعانون بمرارة شظف العيش ، ام انهم يملكون اموالا ادى الى تضخم عجيب .. ام ان القصة تكمن في ان السودان اضحى يتألف من طبقتين " غنية وفقيرة" .. اما ان تطلعات الناس ومستوياتهم المعيشية ارتفعت ، وبالتالي هم لا يقنعون الا بمستوى معين من العيش .. وتساؤلات عريضة وعديدة وكلها بلا اجوبة.
عموما نحن على قناعة ان هناك مشكلة ما.. تنتظر حلولا تنهي ازمات الوضع ، وتوقف ظاهرة "الرشوة والفساد" الذي كان ايضا مسار حديث طويل مع الرافضين لفكرة ان يضع انسان عاقل عصا الترحال برغبته ..رغم كل ذلك سنبقي على حلمنا المشروع بوطن جميل يحتضننا جميعا بلا مواجع. مصطفى محكر .
امسح للحصول على الرابط
 9  2  3292
التعليقات ( 9 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    هباش 01-20-2013 03:0
    ياالاسمك محمد لو ما الاسم ده حق خير البريه كان عندى معاك كلام لكن الاسم شفع ليك نحنا برووح عن نفسنابالضحك بس انت جارى للفصاحه وعامل فيها عندك استراتيجيه وهدف امشى قوم نوم بعدين الدخل مهند ونور هنا شنو نحنا قلنا لبن المراعى
  • #2
    ابو صلوات 01-19-2013 05:0
    السودان اصبح طبقتين الاولى غنية واخرى فقيرة غنية تعيش فى رفاهية مطلقة تركب السيارات الفارهة التى رايتها وتجلس لتاكل من المطاعم ما لذ وطاب كما رأيت ايضا واخرى كادحة لا رتاها هنا لكنها تحيط بالخارج تجدها فى الشوارع والاماكن المكتظة وفى المواصلات ..ووو محكر السودان اصبح طارد فعلا كانت هناك رغبة فى العودة لكن الان الوضع اختلف والتفكير فقط فى كيفية اعانة اهلنا هناك بدعمهم من هنا حتى يقضى الله امرا كان مفعولا .. وشكرا لمقالك المقدر ..
  • #3
    علي الاسد 01-19-2013 04:0
    [
    B]والله السودان ما زال ينعم بخيرات وفيرة والشعب دخلوا هلع عجيب وانا في كل اجازة بحاول استقر فيها الناس تقول ليك انت مجنون البلد صعبة والبلد غالية وكما قلت لا بتشوف زول جيعان ولا الافراح بتقيف ولا المجاملات وكمان اضيف الناس قاعدة تعمر وتبني في عز الغلا والضنك البشكوا منو دا والله شيء يحير ويغير اتجاه الزول ـ اما الفساد الاداري في السودان فحدث ولا حرج من رشاوي وواسطات ونهب وسرقة مال عام و و و و ما خفي أعظم ويا بخت من ليه مسئول ولو صغير في الحكومة دا امو داعيا ليه ولي كل اهلو اللهم اغني بلادنا واكفها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن[/B]
  • #4
    هباش 01-19-2013 02:0
    امشى عشان تانى لبن المراعى البتشربو ده الا تشوفو فى الاعلانات
  • #5
    عبدالله 01-19-2013 11:0
    والجنن الزول.. عندما لاتسمع ولاترى شيء اسمه (الجالية) غير عمد واعمدة قديمة أكل عليها الدهر وشرب .. تعامل هذه الاعمدة وهؤلاء العمد من قبل الجهاز كالزهر وتشرب في مؤتمر الجاليات التاسع والعشرون وبعد الشربة التاسعة في أرض النيل كان زرعت لك (حصى) يثمر. ولاثمرة ولاتمرة من ما تسمى (الجالية) ولاذكرى عطرة ولا عكرة في ذاكرة المغترب لها. الجنن الزول أن هناك وفد من الجهاز بقيادة الامين لزيارة الخليج (لاصلاح) الجالية في جدة والرياض. هذه الجالية التي حلجت من زمان وقلنا عوووك ولاحياة ولن ننادي. كما نرجو من وفد الادارة الهندسية الذي سوف يجيء لاصلاح (الجالية) احضار القطع الآتية: مكنة فولقا موديل 65 وكفرات نص عمر وعمود طوالي وعمدة طوالي ورديتر فول انجكشن وعليكم الله تقشوا سعد قشرة وتجيبوا معاكم ملوة محلب ونص ملوة قرنفل ونص ملوه ضفرة وتلات قدور محلبيه وتلاته قدور سرتيه. والامر ليس سر لاجالية بجدة وهناك قنصلية كبيرة ولا جالية بالرياض وهناك سفارة أكبر والجنن الزول الخارجية قالت المسئول عن الزول بالخارج الجهاز .. والجهاز مسئول عن (المجموع) واصحاب السعادة السفراء انحصرت مسئوليتهم في حصر السراميك الصيني والسراير السقنل فور والستائر . اللهم سترك .
  • #6
    عبدالله 01-19-2013 11:0
    وعلى المستعجلين للعودة مراجعة ادارة العودة الطوعية بمباني جهاز المغتربين وهذه الادارة تعتني بالمغترب العائد عودة طوعية لكنها لاتملك (طورية) أذا معنى العودة الطوعية التي بشر بها امين المغتربين وانشأ لها ادارة واسم الله على مواليد الجهاز كل تسعة أشهر يلد ادارة عدا ادارة الاستثمار لا ولدت ولاكايسة ولادة. ومن البلادة ان نظن انها لاتلد وتدل المستثمرين المتسترين بالاغتراب (وتطرح) للمغترب العادي العبايات والطرح . معنى العودة الطوعية: 1- ان تعود طائع مختار 2- ان تعود ضائع محتار .ا. وصفق الجميع بالمسرح القومي بامدرمان للسيدامين الجهاز في حفل العائدين من ليبيا بدون حق المواصلات وقال : هناك عمل كبير لهزيمة امريكا في عقر دارها.. وهذا العمل بمركز ابحاث الهجرة غير الشرعية. اصبح عمل امين المغترب العامل الاهتمام بتفاصيل (الهجرة غير الشرعية) لذا لم يقدم لهم الامين ولا حتى حق (ورقة شعيرية) وتمت استضافتهم بمراكز رعاية الشباب وتكفلت ادارة الاعلام والعلاقات العامة بجهاز المغتربين بإنتاج (أفلام) دعائية تم عرضها بالقنوات الفضائية (العندو سراير وبطانيات فايضة يتبرع بها لاخوانه المغتربين) الجهاز فاضي انتج هذا الفراغ والجنن الزول عندما يقول مدير الادارة القنصلية بوزارة الخارجية ان جهاز المغتربين هو المسئول الاول والاجمل والامثل والاكمل والاخير عن الزول .
  • #7
    أوقجي 01-19-2013 11:0
    قضيت اسبوع واحد وعاوز تعرف أحوال الناس وكمان تقول لي ما شفت ليك زول جوعان. وإنت كنت داير الناس يقولوا ليك إنهم جوعانين!! وبعدين كم عدد المطاعم ومحلات الشواء التي رأيتها مكتظة بالناس وهل فكرت في معرفة كم عدد الذين لا يرتادون هذه المطاعم ومحلات الشواء. مقالك ، عذرا ، ما ليها معنى لان انطباعاتك ناقصة ومبتورة.
  • #8
    عبدالله 01-19-2013 10:0
    ده الجنن الزول والما جنو اتمحنو.. الزول اغترب وظل العودة (مباريهو) زي ضلو.. لكن (جهاز رعاية المغتربين) ابى إلا ان يجمع هذا الظل.. ليقيل المغترب في ظلال الحيرة نعم الجهاز هو المسئول الاول والاخير من تنمية مدخرات وخبرات المغترب. من منكم قدمت له مشورة او دراسة تعينه من قبل جهاز المغتربين وهو المسئول عن رعاية المغتربين من ذوي الدخل المتوسط فما دون لكن الجهاز تفرغ (لرعاية) المغتربين وخاصة (المهاجرين) بكندا وكده من ذوي الدخل المالو حدود. وتكفل برعاية (villaبالمنشية) ومن أجلهم قامت (شركة المهاجر) لتخدم (المهاجر) في تقسيط (العمارة) والمغترب العادي الذي انشيء الجهاز من أجله وتعمل شركة المهاجر بإسمه (ورأس مالو) تقسط له (العدة) وأي عدة ليتها كانت عدة المزارع والمصانع والعيادات أو اي مشاريع استثمارية لكنها عدة البيت من تلاجه وبتجاز بعين واحدة. الجهاز مالو عيون .. واصبح المغترب ( مالو رأس) نرجو من كافة الصحفيين دعم فكرة إنشاء الجهاز الاستثماري للمغتربين وخير دعم ودعاية للمشروع الجديد الشروع في حل الجهاز الحالي الحالم بالعفش والريحة الناشفة. الخبر الذي سأتناوله في مقال (خصصة شركة المهاجر) وعقبال (خصم) الجهاز لتعود ذاكرة المغترب ويتذكر أنه لم يغترب من أجل العدة عند العودة النهائية (شاملتن) السراير والستائر والسيارة والشرط مستعملة . اللهم لطفك.
  • #9
    خالد 01-19-2013 10:0
    حبنما نتوقف عن دعم الباطل والرشوة والفساد يمكننا ان نعود لما ابقيتموه لنا من وطن انهم يذرفون الدمع اخيرا لكن ان تبكي اخيرا خير من الا تبكي ابدا
أكثر

جديد الأخبار

ينتظر ان يغادر خـال الساعات الـقـادمـة وفــد إدارة نــادي الهالل الى العاصمة التنزانية دار السالم وذلك لوضع النقاط على الحروف بشأن مشاركة..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019