لقد كان بابك في الحياة مشرعا لماذا أراه اليــــوم أصــبح مؤصــدا يا حوت.؟؟
عشت بيننا محمودا كاسمك.. محمودا بين اقرانك محموداً باحباءك محموداً بافعالك ومحمودا بحب وطن عشقك ...!!
بقلم / شهاب مغاربة وقوفا يموتون العــــظام كنخلة ...علـى قمــة الدنــــيا فينتـــشر النـدى ... أتى الموت يا حبيب الشعب فكنت الملبيا ...عــزائي انك انت خـــير من اهتـــدى
سكت الرباب سكت النغم رحل عن عالمنا اليوم الفنان صاحب الصوت الشجي رحل بحب وعشق الشعب السوداني كان متنفسا له أخرجتنا من صف المشاهدين دفعة واحدة وصرنا نتشوف الفعل، ولا نفعل.
عشت بيننا محمودا كاسمك محمودا بين اقرانك محموداً باحباءك محموداً بافعالك ومحمودا بحب وطن عشقك ... و أتى من فم الصبح الكئيب مناديا يخـــــبئ للــــدنيا خمــــــيسا أســــودا يعنى كان لازم تفوتْ والحُزنِ مشرورْ فى البيوتْ والدنيا مَا زال فيها حُوتْ وفيها لِسَعْ عنكبوتْ ! يا سلامْ عليكْ لمان تكون زولا عزيزْ عِنْ ناسْ عُزازْ يا سَلامْ عليكْ
محمود ...أعطيتنا القدرة على الفرح والحزن، وعلى الحب، وعلى الانتساب. وكنا نتعاطى منك الفرح أعطيتنا القدرة على الاقتراب من أنفسنا، وعلى الرغبة في الدخول إلى جلودنا التي خرجنا منها دون أن ندري، الآن ندري ـ حين خرجت منا. عزفنا على أوتار بسمتك ترانيم الفرح رسمنا جدائلُها لعين الشمس خارطة المرَحْ كم ليلةٍ أسرجتَ لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبهْ ... لمثــلك يـدخر الرجــال دمــوعهم لمثــلك تنـــساب الـمدامع عسجـدا ... لقد كان بابك في الحياة مشرعا لماذا أراه اليــــوم أصــبح مؤصــدا ..
يامحمود ... الرائعون امثالك فقط هم من لهم الحق في التربع في قلوبنا نريدك بيننا ولكن انا ارادة الله سبحانه وتعالى فهنيئاً لك بحب الناس ودعاءهم لك بالرحمه والمغفره ومحمود حظي بحب الالاف من ابناء الشعب السوداني ارقد الان بسلام ايها الفتي الاسمر وبرغم رحيلك المر ستظل في الوجدان نبضا للحياة نستمد من ابتسامتك قوة للبقاء ونحلي بصوتك الدنيا التي مسخت من بعد رحيلك ياعندليب الغنا ياطريب الشباب ياصاحب ياأنبل وارق واحن قلب ستفتقدك مسارح المدينه كل الاماكن التي صدحت بصوتك الجميل فيها ولنا الصبر وحسن العزاء وكل عبارات المواساة في فقدك الذي زلزل كياننا والبسنا اوشحة الحزن عليك ياغالي لك الرحمة والمغفره
تدلى رشاء الموت يطلب ســـيدا ليـــنتح أنفاســـــا ويخـــترق المــدى ...
اخيراً اقول ... واذكر نفسي واخواني بأن ينبغي للمصاب أن يستعين بالله تعالى ، ويتعزى بعزائه ، ويمتثل أمره في الاستعانة بالصبر والصلاة ، ويتنجز ما وعد الله به الصابرين ، حيث يقول سبحانه : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .
وروى مسلم ، في " صحيحه " ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اؤجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها . إلا أجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها } قالت : فلما مات أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف لي خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وليحذر أن يتكلم بشيء يحبط أجره ، ويسخط ربه ، مما يشبه التظلم والاستغاثة ، فإن الله عدل لا يجور ، وله ما أخذ وله ما أعطى ، وهو الفعال لما يريد ، فلا يدعو على نفسه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ، لما مات أبو سلمة : { لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ; فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون } .
واسألكم الدعاء لمحمود بالرحمه والمغفره
شهاب مغاربة
ي
سكت الرباب سكت النغم رحل عن عالمنا اليوم الفنان صاحب الصوت الشجي رحل بحب وعشق الشعب السوداني كان متنفسا له أخرجتنا من صف المشاهدين دفعة واحدة وصرنا نتشوف الفعل، ولا نفعل.
عشت بيننا محمودا كاسمك محمودا بين اقرانك محموداً باحباءك محموداً بافعالك ومحمودا بحب وطن عشقك ... و أتى من فم الصبح الكئيب مناديا يخـــــبئ للــــدنيا خمــــــيسا أســــودا يعنى كان لازم تفوتْ والحُزنِ مشرورْ فى البيوتْ والدنيا مَا زال فيها حُوتْ وفيها لِسَعْ عنكبوتْ ! يا سلامْ عليكْ لمان تكون زولا عزيزْ عِنْ ناسْ عُزازْ يا سَلامْ عليكْ
محمود ...أعطيتنا القدرة على الفرح والحزن، وعلى الحب، وعلى الانتساب. وكنا نتعاطى منك الفرح أعطيتنا القدرة على الاقتراب من أنفسنا، وعلى الرغبة في الدخول إلى جلودنا التي خرجنا منها دون أن ندري، الآن ندري ـ حين خرجت منا. عزفنا على أوتار بسمتك ترانيم الفرح رسمنا جدائلُها لعين الشمس خارطة المرَحْ كم ليلةٍ أسرجتَ لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبهْ ... لمثــلك يـدخر الرجــال دمــوعهم لمثــلك تنـــساب الـمدامع عسجـدا ... لقد كان بابك في الحياة مشرعا لماذا أراه اليــــوم أصــبح مؤصــدا ..
يامحمود ... الرائعون امثالك فقط هم من لهم الحق في التربع في قلوبنا نريدك بيننا ولكن انا ارادة الله سبحانه وتعالى فهنيئاً لك بحب الناس ودعاءهم لك بالرحمه والمغفره ومحمود حظي بحب الالاف من ابناء الشعب السوداني ارقد الان بسلام ايها الفتي الاسمر وبرغم رحيلك المر ستظل في الوجدان نبضا للحياة نستمد من ابتسامتك قوة للبقاء ونحلي بصوتك الدنيا التي مسخت من بعد رحيلك ياعندليب الغنا ياطريب الشباب ياصاحب ياأنبل وارق واحن قلب ستفتقدك مسارح المدينه كل الاماكن التي صدحت بصوتك الجميل فيها ولنا الصبر وحسن العزاء وكل عبارات المواساة في فقدك الذي زلزل كياننا والبسنا اوشحة الحزن عليك ياغالي لك الرحمة والمغفره
تدلى رشاء الموت يطلب ســـيدا ليـــنتح أنفاســـــا ويخـــترق المــدى ...
اخيراً اقول ... واذكر نفسي واخواني بأن ينبغي للمصاب أن يستعين بالله تعالى ، ويتعزى بعزائه ، ويمتثل أمره في الاستعانة بالصبر والصلاة ، ويتنجز ما وعد الله به الصابرين ، حيث يقول سبحانه : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .
وروى مسلم ، في " صحيحه " ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اؤجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها . إلا أجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها } قالت : فلما مات أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف لي خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وليحذر أن يتكلم بشيء يحبط أجره ، ويسخط ربه ، مما يشبه التظلم والاستغاثة ، فإن الله عدل لا يجور ، وله ما أخذ وله ما أعطى ، وهو الفعال لما يريد ، فلا يدعو على نفسه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ، لما مات أبو سلمة : { لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ; فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون } .
واسألكم الدعاء لمحمود بالرحمه والمغفره
شهاب مغاربة
ي