خبر سار للشباب والعواجيز كمان ... (لأول مرة ).. الخدمة الإلزامية لا دفارات ولا كشات .. وممنوع لما فوق الـ 45 سنة !!!
الخرطوم / فائز ديدى /
قريباً جداً ستصبح كشات الخدمة الإلزامية و(حوامة) دفاراتها التى كانت تجوب البوادى والحضر بحثاً عن مجندين جدد، من الماضى ، فنزول الدفار الى المعاش الإجبارى والإختيارى وإستفادة المسؤولين من التجارب السابقة التى لم تؤتى أكلها من خلال المطاردات والملاحقات فى الشوارع والحوارى جعلت منسقية الخدمة الوطنية تعيد النظر مثنى وثلاث ورباع فى ملامح الإجراءت السابقة وتضع المسألة برمتها تحت منظار إنسانى وفنى جديد من أجل الخروج برؤية ترغب المستهدفين للحضور وأداء هذه الضريبة الوطنية بلا هروب او (زوغانات) ، وحسب صحيفة (حكايات ) قال منسق الخدمة الوطنية الأستاذ عبد القادر محمد زين إن إدارته أكملت قاعدة البيانات والمعلومات الخاصة بالمستهدفين لأداء الخدمة بشكل يجعلها قادرة على إستدعاءهم دون الحاجة لحملات تفتيش الأوراق الثبوتية التى كانت تنظمها فى السابق والتى كان يطلق عليها البعض (كشات الإلزامية) واكد انهم بدأوا فى إيجاد معالجات سهلة لإزالة تعقيدات بطاقات السفر ليحصل عليها المسافر من المطار ، وحمل (زين) البشرى للمواطنين بقرب إجازة اللائحة الجديدة والتى سيتم من خلالها تخفيض سن المطلوبين للخدمة الى 45 عاماً ـ اى مواليد العام 1965، بدلاً من سن الخمسين.
قريباً جداً ستصبح كشات الخدمة الإلزامية و(حوامة) دفاراتها التى كانت تجوب البوادى والحضر بحثاً عن مجندين جدد، من الماضى ، فنزول الدفار الى المعاش الإجبارى والإختيارى وإستفادة المسؤولين من التجارب السابقة التى لم تؤتى أكلها من خلال المطاردات والملاحقات فى الشوارع والحوارى جعلت منسقية الخدمة الوطنية تعيد النظر مثنى وثلاث ورباع فى ملامح الإجراءت السابقة وتضع المسألة برمتها تحت منظار إنسانى وفنى جديد من أجل الخروج برؤية ترغب المستهدفين للحضور وأداء هذه الضريبة الوطنية بلا هروب او (زوغانات) ، وحسب صحيفة (حكايات ) قال منسق الخدمة الوطنية الأستاذ عبد القادر محمد زين إن إدارته أكملت قاعدة البيانات والمعلومات الخاصة بالمستهدفين لأداء الخدمة بشكل يجعلها قادرة على إستدعاءهم دون الحاجة لحملات تفتيش الأوراق الثبوتية التى كانت تنظمها فى السابق والتى كان يطلق عليها البعض (كشات الإلزامية) واكد انهم بدأوا فى إيجاد معالجات سهلة لإزالة تعقيدات بطاقات السفر ليحصل عليها المسافر من المطار ، وحمل (زين) البشرى للمواطنين بقرب إجازة اللائحة الجديدة والتى سيتم من خلالها تخفيض سن المطلوبين للخدمة الى 45 عاماً ـ اى مواليد العام 1965، بدلاً من سن الخمسين.
خج يا أدروب
أبشروا يا سودانيين بأربعة سنوات قادمة من السلب والنهب..والمرة دي الحكومة الانقلابية بقت مصدقة من المفوطية.
طبعاً الطرق والكباري التي يتباهى بها الكيزان كلها من عرق المواطن المسكين..إذا كان اى اجراء داخل المنسقية بيتطلب إفادة كمبيوتر بـــ3 جنيه (ناس ما بتستحي) بينما الورقة الملونة في السوق بــ2 جنيه فقط .
في منسقية المقرن في كشك بره يييع ملفات الورق التي يوضع بها ورق نهاية الخدمة والملف بيتباع بضعف سعره وبعد ما زنقت بتاع الكشك قال لي ياخ انا مالي الحاجات دي بيجيبوها لي الناس الجوة ديل.
اللهم انتقم من كل شخص يأخذ قرش بدون وجه حق من أي مواطن مسكين
لكن دولة النهب والجبايات لن توقف مورداً يحقق رفاهية المسئولين والحواريين من حولهم مثل الخدمة الوطنية والجبايات والرسوم التي ما أنزل الله بها من سلطان.
دولة حكومتها لا تقدم اي شئ للمواطنين وكلوا بقروش بدون خدمات أو عائد حقيقي..
يلا يا شب خم وصر فقد عاد سارقي المال العام عبر النتخابات مزورة أو غير مزورة وسيطبقون فينا جميع النظريات..
نسأل الله اللطف من ناس محمد زين وكمال عبد اللطيف وأعوانهم من الجن والإنس.