بكفاءتهما العالية وخبراتهما الكبيرة وشخصياتهما القوية ومواقفهما الصلبة
د. كرار والفريق بحر إضافة كاملة الدسم لمجلس الهلال
بقلم فيصل يس
نتوقع من الدكتور والفريق عملاً مكثفاً لاصلاح مسيرة الهلال بانهاء سياسة الاقصاء وترسيخ المؤ»سية وتوسيع مواعين المشاركة
منحت الجمعية العمومية التكميلية لنادي الهلال ثقتها لدكتور كرار التهامي والفريق بحر بفوزهما بمنصبي نائب الرئيس والأمين العام واللذين شغرا باستقالة أبو مرين ودكتور كاروري إثر خلافات على أسلوب العمل ومنهجيته.. ويعدّ فوز الرجلين مكسباً كبيراً وإضافة حقيقية لمجلس الهلال الذي هو في حاجة ماسة لكفاءتهما وخبراتهما الكبيرة والمتراكمة منذ سنين طويلة.. فالفريق بحر إداري مخضرم عمل بعدة اتحادات ولائية وبمجلس الهلال السابق الذي كانت له فيه مواقف مشهودة أكدت أنه رجل يملك إرادته وقراره وصاحب شخصية قوية لا تقبل أن تكون تابعة أو مهمشة بعد هذه السنين الطويلة من العمل في القوات النظامية والعمل العام في مختلف المجالات..
أما الدكتور كرار التهامي الهلالي بالميلاد والذي عمل رئيساً لرابطة خنشليلة بالعاصمة السعودية الرياض لسنين طويلة وقادماً لنجاحات كبيرة في المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية واكتسب الكثير من الخبرات بتنظيمه لدوري سنوي يشارك فيه عدد كبير من الفرق التي خرجت مجموعة معتبرة من الناشئين والشباب الذين احترفوا بالسعودية وقطر ودول الخليج حتى أصبح حجة ومرجعاً في تنظيم المنافسات وقوانين اللعبة والتي أهلته بعد عودته للسودان للعمل في مجلس التسيير برئاية الرجل المحترم شيخ العرب يوسف أحمد يوسف والذي يعدّ واحداً من أفضل المجالس في تأريخ الهلال بما قدمه من أداء متميز وعمل مؤسسي عبر المجموعة الطيبة التي كان يضمها أمثال دكتور كاروري ومالك جعفر ودكتور كرار التهامي وأبو مرين وعبد الله البشير والعميد حاتم أبو القاسم والمهندس طارق زين العابدين وبقية العقد النضيد الذي قال فيه حكيم الهلال طه علي البشير إنه المجلس الأجمل والأكمل والأشمل ففتحت الكثير من الأقلام نيرانها على الحكيم ومجلس التسيير الذي حاربوه بلا هوادة لعرقلة مسيرته ووضع العقبات في طريقه حتى لا يؤدي دوره بالمستوى المطلوب ولكنه رغم ذلك أنجز كل المهام التي كلف بها من تسيير للنشاط وإعداد للجمعية وتسليم الأمانة للمفوضية قبل أسابيع من انتهاء فترته ليؤكد أنه ليست له أي مطامع في الاستمرار أو دخول معترك الجمعية القادمة..
* إن دكتور كرار الذي يعمل أميناً عاماً لجهاز المغتربين والذي نجح في تطويره والارتقاء به للمستوى الذي يتطلع إليه كل السودانيين العاملين بالخارج سيفيد مجلس الهلال بخبراته الإدارية الكبيرة في اتخاذ القرارات بطريقة مدروسة تحقق الأهداف التي اتخذت من أجلها ولا تصبح خصماً على المجلس والنادي وتؤدي لنتائج سلبية..
* مرة أخرى نؤكد أن فوز الرجلين دعم كبير لمسيرة المجلس في الفترة المتبقية بشخصيتيهما القويتين وخبراتهما الكبيرة وشجاعتهما في اتخاذ القرارات والدفاع عنها بقوة وقناعة ولذلك نتمنى أن يعملا على معالجة أخطاء وسلبيات المجلس والمتمثلة في الفردية وعدم المؤسسية والأخطاء الإدارية والحد من السلطات المطلقة لبعض المسؤولين والمدرب غارزيتو الذي نتمنى أن ينهي المجلس عقده بعد فشله الذريع في الكونفدرالية وتصريحاته غير المسؤولة بحق اللاعبين والإدارة إضافة لإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش واحتكار السلطة مع توسيع مواعين المشاركة وإتاحة الفرصة لكل من يريد أن يعمل من أبناء الهلال لدخول اللجان المساعدة والاستفادة من قدراته في دفع المسيرة الهلالية التي تحتاج فعلاً لجهد وفكر وقدرات كل الأهلة خاصة كبار الهلال ورموزه الذين لم يحترمهم المجلس أو يضع أي اعتبار لأفكارهم وآرائهم لحل مشكلة هيثم مصطفى والتي أحدثت كل هذا الصراع والانقسام الذي لن يجني منه الهلال سوى التمزق لأن قوة الهلال في وحدة وتضافر جهود أبنائه تحت راية الأزرق الفضفاضة والقادرة على استيعاب كل من يريد أن يعمل.. أما محاولات الاستفزاز والتشكيك في الولاء وإبعاد المعارضين فلن تفيد الهلال في شيء بقدر ما تقوده للخيبة والفشل والتراجع في كل المجالات.
* ثقتنا كبيرة في قيادة الرجلين لمسيرة الإصلاح في الهلال بالمؤسسية واستقطاب كبار الهلال وكل الكوادر المؤهلة لتوحيد الجبهة الداخلية لأنه من غير الممكن أن تهزم المنافسين وتحقق الانتصارات والإنجازات بجبهة داخلية ممزقة وظهر غير محمي ومحاولات مستمرة لعرقلة المسيرة وإيقاف الزحف.. وإذا كانت الدول التي تخوض حروباً يموت فيها الملايين تحقق السلام وتعيد العلاقات بالمفاوضات وتقديم التنازلات فما بالك بأبناء النادي الواحد الذين يجمعهم حب الشعار والرغبة في رؤيته دائماً منتصراً ومرفوع الرأس وموفور الكرامة.. فليس هناك منتصر ومهزوم في معالجة المشاكل وتصفية الخلافات بين الأشقاء إذا صفت النوايا ووضع كل الناس مصلحة الهلال فوق كل اعتبار.
لهذه الأسباب مهند الطاهر هو الأحق والأجدر بنجومية الموسم
قلت في الاستطلاع الذي أجرته الزميلة الصدى إن مهند الطاهر هو نجم الموسم بلا منازع بعد سطوعه الباهر وتألقه اللافت في منافسات الهلال الداخلية والخارجية والتي أحرز فيها أهدافاً أسطورية في مباريات إنتركلوب والشلف والمريخ الذي سجل فيه هدفين أوروبيين في مرمى الفرعون الحضري كما تم اختياره عدة مرات نجماً لمباريات الهلال الدورية بواسطة شركة سوداني واختاره الكاف ضمن أفضل عشرة لاعبين أفارقة في التصنيف الشهري إضافة للدور الكبير الذي لعبه في فوز الهلال بالدوري بأهدافه الرائعة وتجهيزه للعديد من الفرص للمهاجمين.
ومع احترامي الأكيد للذين اختاروا الباشا نجماً للموسم من خلال رؤيتهم وقناعتهم إلا أنني أرى أن مهند هو الأحق والأجدر بنجومية الموسم.. وقد يرجع اختيار الباشا لمحدودية العدد الذي شارك في الاستطلاع ولو تمت زيادته وتوسيعه بمشاركة شريحة كبيرة من المدربين والإداريين والإعلاميين لكانت النجومية بالتأكيد من حق مهند من ناحية الأداء والسلوك وقيادة فريقه للفوز بكبرى البطولات السودانية.
الوخز بالكلمات:
} لسان حال مجلس الهلال تجاه أثرياء النادي ورجال أعماله يقول نحن نحتاج لأموالكم ولا نريد عواطفكم وأفكاركم.. وبما أن رجال الأعمال ليسوا مجرد خزائن أو ماكينات صرف آلي فإنهم لا يطلبون أكثر من مشاورتهم والاستماع إلى آرائهم للاستفادة منها في حل المشاكل والأزمات ليؤكد المجلس بذلك احترامه للكبار وتقديره لمكانتهم ودورهم في تحقيق إنجازات الهلال ولا يتصل بهم إلا في حالة الاحتياج للاموال.
} غارزيتو هرب يا رجاله.. وترك الهلال في أسوأ حالة.
} غارزيتو الذي هاجم لاعبي الهلال في الصحف وأساء إليهم ووصمهم بالفشل ليس غريباً عليه أن يهاجم الشغيل الذي لم يرتدِ فنيلة الهلال حتى الآن
نتوقع من الدكتور والفريق عملاً مكثفاً لاصلاح مسيرة الهلال بانهاء سياسة الاقصاء وترسيخ المؤ»سية وتوسيع مواعين المشاركة
منحت الجمعية العمومية التكميلية لنادي الهلال ثقتها لدكتور كرار التهامي والفريق بحر بفوزهما بمنصبي نائب الرئيس والأمين العام واللذين شغرا باستقالة أبو مرين ودكتور كاروري إثر خلافات على أسلوب العمل ومنهجيته.. ويعدّ فوز الرجلين مكسباً كبيراً وإضافة حقيقية لمجلس الهلال الذي هو في حاجة ماسة لكفاءتهما وخبراتهما الكبيرة والمتراكمة منذ سنين طويلة.. فالفريق بحر إداري مخضرم عمل بعدة اتحادات ولائية وبمجلس الهلال السابق الذي كانت له فيه مواقف مشهودة أكدت أنه رجل يملك إرادته وقراره وصاحب شخصية قوية لا تقبل أن تكون تابعة أو مهمشة بعد هذه السنين الطويلة من العمل في القوات النظامية والعمل العام في مختلف المجالات..
أما الدكتور كرار التهامي الهلالي بالميلاد والذي عمل رئيساً لرابطة خنشليلة بالعاصمة السعودية الرياض لسنين طويلة وقادماً لنجاحات كبيرة في المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية واكتسب الكثير من الخبرات بتنظيمه لدوري سنوي يشارك فيه عدد كبير من الفرق التي خرجت مجموعة معتبرة من الناشئين والشباب الذين احترفوا بالسعودية وقطر ودول الخليج حتى أصبح حجة ومرجعاً في تنظيم المنافسات وقوانين اللعبة والتي أهلته بعد عودته للسودان للعمل في مجلس التسيير برئاية الرجل المحترم شيخ العرب يوسف أحمد يوسف والذي يعدّ واحداً من أفضل المجالس في تأريخ الهلال بما قدمه من أداء متميز وعمل مؤسسي عبر المجموعة الطيبة التي كان يضمها أمثال دكتور كاروري ومالك جعفر ودكتور كرار التهامي وأبو مرين وعبد الله البشير والعميد حاتم أبو القاسم والمهندس طارق زين العابدين وبقية العقد النضيد الذي قال فيه حكيم الهلال طه علي البشير إنه المجلس الأجمل والأكمل والأشمل ففتحت الكثير من الأقلام نيرانها على الحكيم ومجلس التسيير الذي حاربوه بلا هوادة لعرقلة مسيرته ووضع العقبات في طريقه حتى لا يؤدي دوره بالمستوى المطلوب ولكنه رغم ذلك أنجز كل المهام التي كلف بها من تسيير للنشاط وإعداد للجمعية وتسليم الأمانة للمفوضية قبل أسابيع من انتهاء فترته ليؤكد أنه ليست له أي مطامع في الاستمرار أو دخول معترك الجمعية القادمة..
* إن دكتور كرار الذي يعمل أميناً عاماً لجهاز المغتربين والذي نجح في تطويره والارتقاء به للمستوى الذي يتطلع إليه كل السودانيين العاملين بالخارج سيفيد مجلس الهلال بخبراته الإدارية الكبيرة في اتخاذ القرارات بطريقة مدروسة تحقق الأهداف التي اتخذت من أجلها ولا تصبح خصماً على المجلس والنادي وتؤدي لنتائج سلبية..
* مرة أخرى نؤكد أن فوز الرجلين دعم كبير لمسيرة المجلس في الفترة المتبقية بشخصيتيهما القويتين وخبراتهما الكبيرة وشجاعتهما في اتخاذ القرارات والدفاع عنها بقوة وقناعة ولذلك نتمنى أن يعملا على معالجة أخطاء وسلبيات المجلس والمتمثلة في الفردية وعدم المؤسسية والأخطاء الإدارية والحد من السلطات المطلقة لبعض المسؤولين والمدرب غارزيتو الذي نتمنى أن ينهي المجلس عقده بعد فشله الذريع في الكونفدرالية وتصريحاته غير المسؤولة بحق اللاعبين والإدارة إضافة لإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش واحتكار السلطة مع توسيع مواعين المشاركة وإتاحة الفرصة لكل من يريد أن يعمل من أبناء الهلال لدخول اللجان المساعدة والاستفادة من قدراته في دفع المسيرة الهلالية التي تحتاج فعلاً لجهد وفكر وقدرات كل الأهلة خاصة كبار الهلال ورموزه الذين لم يحترمهم المجلس أو يضع أي اعتبار لأفكارهم وآرائهم لحل مشكلة هيثم مصطفى والتي أحدثت كل هذا الصراع والانقسام الذي لن يجني منه الهلال سوى التمزق لأن قوة الهلال في وحدة وتضافر جهود أبنائه تحت راية الأزرق الفضفاضة والقادرة على استيعاب كل من يريد أن يعمل.. أما محاولات الاستفزاز والتشكيك في الولاء وإبعاد المعارضين فلن تفيد الهلال في شيء بقدر ما تقوده للخيبة والفشل والتراجع في كل المجالات.
* ثقتنا كبيرة في قيادة الرجلين لمسيرة الإصلاح في الهلال بالمؤسسية واستقطاب كبار الهلال وكل الكوادر المؤهلة لتوحيد الجبهة الداخلية لأنه من غير الممكن أن تهزم المنافسين وتحقق الانتصارات والإنجازات بجبهة داخلية ممزقة وظهر غير محمي ومحاولات مستمرة لعرقلة المسيرة وإيقاف الزحف.. وإذا كانت الدول التي تخوض حروباً يموت فيها الملايين تحقق السلام وتعيد العلاقات بالمفاوضات وتقديم التنازلات فما بالك بأبناء النادي الواحد الذين يجمعهم حب الشعار والرغبة في رؤيته دائماً منتصراً ومرفوع الرأس وموفور الكرامة.. فليس هناك منتصر ومهزوم في معالجة المشاكل وتصفية الخلافات بين الأشقاء إذا صفت النوايا ووضع كل الناس مصلحة الهلال فوق كل اعتبار.
لهذه الأسباب مهند الطاهر هو الأحق والأجدر بنجومية الموسم
قلت في الاستطلاع الذي أجرته الزميلة الصدى إن مهند الطاهر هو نجم الموسم بلا منازع بعد سطوعه الباهر وتألقه اللافت في منافسات الهلال الداخلية والخارجية والتي أحرز فيها أهدافاً أسطورية في مباريات إنتركلوب والشلف والمريخ الذي سجل فيه هدفين أوروبيين في مرمى الفرعون الحضري كما تم اختياره عدة مرات نجماً لمباريات الهلال الدورية بواسطة شركة سوداني واختاره الكاف ضمن أفضل عشرة لاعبين أفارقة في التصنيف الشهري إضافة للدور الكبير الذي لعبه في فوز الهلال بالدوري بأهدافه الرائعة وتجهيزه للعديد من الفرص للمهاجمين.
ومع احترامي الأكيد للذين اختاروا الباشا نجماً للموسم من خلال رؤيتهم وقناعتهم إلا أنني أرى أن مهند هو الأحق والأجدر بنجومية الموسم.. وقد يرجع اختيار الباشا لمحدودية العدد الذي شارك في الاستطلاع ولو تمت زيادته وتوسيعه بمشاركة شريحة كبيرة من المدربين والإداريين والإعلاميين لكانت النجومية بالتأكيد من حق مهند من ناحية الأداء والسلوك وقيادة فريقه للفوز بكبرى البطولات السودانية.
الوخز بالكلمات:
} لسان حال مجلس الهلال تجاه أثرياء النادي ورجال أعماله يقول نحن نحتاج لأموالكم ولا نريد عواطفكم وأفكاركم.. وبما أن رجال الأعمال ليسوا مجرد خزائن أو ماكينات صرف آلي فإنهم لا يطلبون أكثر من مشاورتهم والاستماع إلى آرائهم للاستفادة منها في حل المشاكل والأزمات ليؤكد المجلس بذلك احترامه للكبار وتقديره لمكانتهم ودورهم في تحقيق إنجازات الهلال ولا يتصل بهم إلا في حالة الاحتياج للاموال.
} غارزيتو هرب يا رجاله.. وترك الهلال في أسوأ حالة.
} غارزيتو الذي هاجم لاعبي الهلال في الصحف وأساء إليهم ووصمهم بالفشل ليس غريباً عليه أن يهاجم الشغيل الذي لم يرتدِ فنيلة الهلال حتى الآن