هيثم يخرج رابحا ويشعل النار فى الهلال والمريخ
بقلم النعمان حسن (عفوا عزيزى القارئ بسبب خطا فنى ارسلت نص المقالة غير المصحح )
قضية الكابتن هيثم مصطفى تعدت الأرقام القياسية فى العالم فلقد فجر قضية بحساب النتائج وربح فيها حقوقه المادية على الهلال منذ عهد الأخ مالك جعفر وحصد فينفس الوقت ما لم يفصح عنه من خزينة المريخ وان كانت من جيوب الأفراد وبعد أن خسر جزءا من محبيه من جمهور الهلال الذى انقسم حول موقفه، الا انه عوض الجزء المفقود من جمهوره بالهلال بنصف جديد من جمهور المريخ بعد ان انضم اليه ليصبح لاول مرة فى تاريخ الكرة السودانية نصفه الامامي ازرق اللون ونصفه الخلفى أحمر اللون بينما ترك خلفه الهلال منقسما اداريا وجماهيريا كما ألحق المريخ بالهلال عندما قسمه أيضا لنصفين جماهيريا وإداريا .
ولم تقف الانقسامات التى نجح فى فرضها على أكبر ناديين فى السودان فإن الأمر لم يقف عند هذا الحد فلقد أقحمت قضيته لجنة التحكيم الولائية وهو يتركها خلفة مكشوفة الظهر مفضوحة المظهر بعد أن اصبح لاعبا شرعيا وقانونيا فى صفوف المريخ رغم قرار التحكيمية عديم الأثر بان لا يزال لاعب الهلال لأن شطبه باطل ولم يتبقى للجنة التحكيم الا أن تنصب صيوان العزاء لتلقى (الفاتحة) فى رحيل طيبة الذكر لجنة التحكيم.
قضية هيثم خلفت وراءها مجلس ادارة الهلال غارق فى الصراع والجدل عن شرعيته منقسم حول نفسه فى وقت كان يتعين عليه توحد جهود كل رجالاته من اجل دعمه فى التسجيلات، وهو مقبل على مشاركات خارجية هامة ثم ليلحق به المريخ ويتفجر فيه نفس الصراع حول الشرعية وما أدراك ما الشرعية ولتتصاعد الاستقالات بالجملة فيه كما كانت فى الهلال.
أما ثالثة الأثافى فان أجهزة الدولة التنفيذية هى الأخرى لم تسلم من تداعيات قضية هيثم بعد تباين مواقفها وفشل تدخلاتها لتستحق هى الأخرى نصب صيوان العزاء بعد أن هزمتها قضية هيثم.
ويالها من مفارقة كل هذا من أجل كرة القدم والتى لا نشهد لها وجودا فى الملعب سواء بوجود هيثم أو عدم جوده فالسودان نكرة فى ساحة التنافس الخارجى وملاعبنا الداخلية جفت وأصبح كل شئ فيها موجود ماعدا لعب الكرة فوضى جماهيرية وتخريب منشئات وتظاهرات اعتصامات و وو نحجب عن ذكر كل الواوات.
الآن يا هيثم قد هزمت كل الأطراف من معك ومن هو ضدك وخرجت وحدك رابحا قضيتك التى لا نعرف فى الأصل ما هى، ولكن المهم أنك حققت كل ما تريد وهذا يكشف عن قدرة كبيرة غير محدودة فى أن تحقق النصر فقط فى الملاعب المحلية على كل مستوياتها فاننى أدعوك لتبنى قضايا المعتصمين فى نادى الهلال من أجلك حتى بعد رحيلك عنهم وقضايا الذين سيعتصمون فى نادى المريخ بسبب مجيئك اليهم بعد أن انقسموا على انفسهم من هلل فرحا ومن تفجر غضبا فبين هذه الجموع من يفتك به الفشل الكلوى و يبحث عن مركز لغسيل كليته، وبينهم من اعتصم مطرودا من الجلسة للامتخان لعدم قدرته لدفع رسوم الامتحان، وبينهم من تخرج من الجامعة وظل لسنوات يبحث عن عمل وهكذا أدعوك بمالك من قدرة هائلة فى أن تكسب قضاياك خصما على حساب كل الأطراف، أدعوك لان تتبنى حل مشكلاتهم وهى مادية بالطبع ما دام بيدك أن تفتح لك خزائن الدولة فى الهلال والمريخ فانت خير من يقود قضية المعتصمين.
كلمة اخيرة
قبل ان تفتح ابواب استادات الهلال والمريخ للجمهور لابد من اعادة ترتيب الاستاد من الداخل الذى لم يعد قابلا لاستقبال الجمهور بتصنيفاته التقليدية احمر فى المسطبة الجنوبية وازرق فى الشمالية والان يفترض ان تخصص المسطبة الجنوبية لانصار هيثم من اللونين الاحمر والازرق والشمالية للونين الازرق و الاحمر من انصار هيثم والله يكفينا شر الانفلات بين الجمهورين بعد ان نجح هيثم
قضية الكابتن هيثم مصطفى تعدت الأرقام القياسية فى العالم فلقد فجر قضية بحساب النتائج وربح فيها حقوقه المادية على الهلال منذ عهد الأخ مالك جعفر وحصد فينفس الوقت ما لم يفصح عنه من خزينة المريخ وان كانت من جيوب الأفراد وبعد أن خسر جزءا من محبيه من جمهور الهلال الذى انقسم حول موقفه، الا انه عوض الجزء المفقود من جمهوره بالهلال بنصف جديد من جمهور المريخ بعد ان انضم اليه ليصبح لاول مرة فى تاريخ الكرة السودانية نصفه الامامي ازرق اللون ونصفه الخلفى أحمر اللون بينما ترك خلفه الهلال منقسما اداريا وجماهيريا كما ألحق المريخ بالهلال عندما قسمه أيضا لنصفين جماهيريا وإداريا .
ولم تقف الانقسامات التى نجح فى فرضها على أكبر ناديين فى السودان فإن الأمر لم يقف عند هذا الحد فلقد أقحمت قضيته لجنة التحكيم الولائية وهو يتركها خلفة مكشوفة الظهر مفضوحة المظهر بعد أن اصبح لاعبا شرعيا وقانونيا فى صفوف المريخ رغم قرار التحكيمية عديم الأثر بان لا يزال لاعب الهلال لأن شطبه باطل ولم يتبقى للجنة التحكيم الا أن تنصب صيوان العزاء لتلقى (الفاتحة) فى رحيل طيبة الذكر لجنة التحكيم.
قضية هيثم خلفت وراءها مجلس ادارة الهلال غارق فى الصراع والجدل عن شرعيته منقسم حول نفسه فى وقت كان يتعين عليه توحد جهود كل رجالاته من اجل دعمه فى التسجيلات، وهو مقبل على مشاركات خارجية هامة ثم ليلحق به المريخ ويتفجر فيه نفس الصراع حول الشرعية وما أدراك ما الشرعية ولتتصاعد الاستقالات بالجملة فيه كما كانت فى الهلال.
أما ثالثة الأثافى فان أجهزة الدولة التنفيذية هى الأخرى لم تسلم من تداعيات قضية هيثم بعد تباين مواقفها وفشل تدخلاتها لتستحق هى الأخرى نصب صيوان العزاء بعد أن هزمتها قضية هيثم.
ويالها من مفارقة كل هذا من أجل كرة القدم والتى لا نشهد لها وجودا فى الملعب سواء بوجود هيثم أو عدم جوده فالسودان نكرة فى ساحة التنافس الخارجى وملاعبنا الداخلية جفت وأصبح كل شئ فيها موجود ماعدا لعب الكرة فوضى جماهيرية وتخريب منشئات وتظاهرات اعتصامات و وو نحجب عن ذكر كل الواوات.
الآن يا هيثم قد هزمت كل الأطراف من معك ومن هو ضدك وخرجت وحدك رابحا قضيتك التى لا نعرف فى الأصل ما هى، ولكن المهم أنك حققت كل ما تريد وهذا يكشف عن قدرة كبيرة غير محدودة فى أن تحقق النصر فقط فى الملاعب المحلية على كل مستوياتها فاننى أدعوك لتبنى قضايا المعتصمين فى نادى الهلال من أجلك حتى بعد رحيلك عنهم وقضايا الذين سيعتصمون فى نادى المريخ بسبب مجيئك اليهم بعد أن انقسموا على انفسهم من هلل فرحا ومن تفجر غضبا فبين هذه الجموع من يفتك به الفشل الكلوى و يبحث عن مركز لغسيل كليته، وبينهم من اعتصم مطرودا من الجلسة للامتخان لعدم قدرته لدفع رسوم الامتحان، وبينهم من تخرج من الجامعة وظل لسنوات يبحث عن عمل وهكذا أدعوك بمالك من قدرة هائلة فى أن تكسب قضاياك خصما على حساب كل الأطراف، أدعوك لان تتبنى حل مشكلاتهم وهى مادية بالطبع ما دام بيدك أن تفتح لك خزائن الدولة فى الهلال والمريخ فانت خير من يقود قضية المعتصمين.
كلمة اخيرة
قبل ان تفتح ابواب استادات الهلال والمريخ للجمهور لابد من اعادة ترتيب الاستاد من الداخل الذى لم يعد قابلا لاستقبال الجمهور بتصنيفاته التقليدية احمر فى المسطبة الجنوبية وازرق فى الشمالية والان يفترض ان تخصص المسطبة الجنوبية لانصار هيثم من اللونين الاحمر والازرق والشمالية للونين الازرق و الاحمر من انصار هيثم والله يكفينا شر الانفلات بين الجمهورين بعد ان نجح هيثم
