من يوقف الاحاديث الصحفية للاداريين واللاعبين
بقلم النعمان حسن لدغة عقرب النعمان
من يوقف الاحاديث الصحفية للاداريين واللاعبين
هذا زمانك يا مهازل فامرحى ولكن من يوقف الاحاديث الصحفية للاداريين واللاعبين ومن يحظر عليهم الظهور فى اجهزة الاعلام الفضائية
هل هى الدولة ان كان الامر كذلك فباب النجار مخلع فالدولة اصدرت منذ عام 2003قانونا اسمته قانون هيئات الشباب والرياضة الاتحادية والذى نص تحت عنوان (النشر عبر وسائل الاعلام) فى المادة 42 منه على ما يلى:
( لايجوز لاى من هيئات الشباب والرياضة او الافراد التابعين لها ان تذيع او تبث او تنشراى مادة اعلامية باى وسيلبة تتضمن اتهاما او هجوما او تجريحا لاى هيئة شبابية او رياضية او لاى من الافراد التابعين لها)
ام هى الاتحادات ولا نملك هنا الا ان نقول (خربانة من كبارة)
ام هى الاندية ولا تقول هنا (لايصلح العطار ما افسد الدهر)
ام هم اللاعبين وهل نقول هنا غير انها (عايرة وادوها سوط)
ام هو مجلس الصحافة والمطبوعات ولكن (فاقد الشئ لا يعطيه)
ام هى الاجهزة الاعلامية مكتوبة ومسموعة ومرئية فان كان الامر كذلك فكيف لها ان تفعل ذلك مع فقه الضرورة (واكل العيش يبيح المحظور)
لو اننا فى السودان نحترم القانون ولو ان المؤسسات الرياضية التزمت به لما تصعدت اى ازمة او خلاف ولتم حسمه بهدوء فى اطار الموضوعية ولما كان لغير المعنيين به موقع ولكن القانون منذ ان تم اصداره فى عام 2003 بقيت هذه المادة بلا فاعلية .
بجانب القانون فان العلاقة التى تربط اللاعب بناديه اذا كان محترفا هى علاقة تعاقدية تحتم الا يخرج اى طرف عن مضمون العقد حيث ان الاحتكام للعقد لا يتيح لكل الاطراف ان تخرج بالقضية خارج نطاق المؤسسية لتزيدها تعقيدا عبر الصحافة التى تجد فيها ضالتها لرفع معدل التوزيع باستغلال الازمة
ومن جهة اخرى فان الاندية التى يفترض ان تكون لها لوائح تنظم العلاقة بين النادى واللاعب متوافقة مع عقد الاحتراف ومع القانون العام وعلى راس هذه اللوائح الاحجام عن نقل الخلافات للاعلام من الجانبين ولكن هذا ما لا تعرفه انديتنا .
ولعلنى بهذه المناسبة اشير لواقعة كنا شهودا عليها نحن مجموعة من الصحفيين يوم كنا فى القاهرة وكان الهلال يومها فى مواجهة مع الاهلى المصرى فى نهائى ابطال افريقيا وتسابق الزملاء نحونجوم النادى الاهلى بحثا عن التصريحات واجراء التحقيقات ويومها قابل لاعبو الاهلى هذاالطلب بالرفض بحجة ان لوائح النادى تحظر عليهم الادلاء باى تصريح او تحقيق مع اى صحفى الا باذن الادارة ووفق ضابط التصديق مما افشل محاولات الزملاء للحصول على اى تصريح او اجراء اى حوار وكان اللاعبون يوجهون الزملاء للاتصال بادارة النادى حتى يتم لهم التصديق والموافقة للاعب بالحديث للصحيفة.
شتان بين واقع انديتنا ولاعبيناوواقع الاهلى المصرى وشتان بين لاعبينا ولاعبيهم وكانت النتيجة ان الصحفيين الذين تواجدوا يومها بكثافة فى القاهرة لم ينجح اى واحد منهم بالفوز بتعليق اوتحقيق صحفى.
لهذا ليس غريبا ان يكون لاعبو الاهلى فى اليابان يلعبون نصف نهائى كاس العالم للاندية بينما يبقى اداريونا ولاعبونا فى شاشات القنوات الفضائية والصحف يفتحون النيران فى كل الاتجاهات لتفتح الابواب على مصراعيها من كل الاتجهات لتصب الزيت على النار كل باحث عن مصلحته الخاصة وهكذا تتصاعد الازمات وسط صمت القانون الذى يحجر الحديث للاعلام بينما تصعد الاندية المنضبطة ادارة ولاعبين لتعلن عن نفسها فى ساحة التربع على الكرة فى العالم بينما نبقى نحن ابطالا للازمات بلا منازع ولا املك فى نهاية الامر الا ان اهنئ الاهلى واقول له هاردلك و هنيئا لك وانت تسجل اسمك فى ساحة الكرة العالمية بالرغم من انه خسر التاهل للمباراة النهائية الفاصلة للفوز بكاس العالم للاندية فى اليابان بينما اقول لانديتنا ولاعبينا (واحسرتاه) مبروك عليكم تحقيق المركز الاول فى افتعال الازمات خارج الملعب (وهنيئا لكم وانتم تسجلون غياب داخل الملعب) وليتكم تستوعبون الدرس من الاهلى وشتان بين نادى ونادى وادارة وادارة ولاعبين ولاعبين وشتان بين صحافة وصحافة وليهتف الجمهور المنفلت:
يا يعيش الطيش يا يعيش هيثم ويسقط البرير ويا يعيش البرير ويسقط هيثم وما هكذا تورد الابل ياعالم ياهوى ويرفع صيوان العزاء بنهاية التسجيلات-------الفاتحة
من يوقف الاحاديث الصحفية للاداريين واللاعبين
هذا زمانك يا مهازل فامرحى ولكن من يوقف الاحاديث الصحفية للاداريين واللاعبين ومن يحظر عليهم الظهور فى اجهزة الاعلام الفضائية
هل هى الدولة ان كان الامر كذلك فباب النجار مخلع فالدولة اصدرت منذ عام 2003قانونا اسمته قانون هيئات الشباب والرياضة الاتحادية والذى نص تحت عنوان (النشر عبر وسائل الاعلام) فى المادة 42 منه على ما يلى:
( لايجوز لاى من هيئات الشباب والرياضة او الافراد التابعين لها ان تذيع او تبث او تنشراى مادة اعلامية باى وسيلبة تتضمن اتهاما او هجوما او تجريحا لاى هيئة شبابية او رياضية او لاى من الافراد التابعين لها)
ام هى الاتحادات ولا نملك هنا الا ان نقول (خربانة من كبارة)
ام هى الاندية ولا تقول هنا (لايصلح العطار ما افسد الدهر)
ام هم اللاعبين وهل نقول هنا غير انها (عايرة وادوها سوط)
ام هو مجلس الصحافة والمطبوعات ولكن (فاقد الشئ لا يعطيه)
ام هى الاجهزة الاعلامية مكتوبة ومسموعة ومرئية فان كان الامر كذلك فكيف لها ان تفعل ذلك مع فقه الضرورة (واكل العيش يبيح المحظور)
لو اننا فى السودان نحترم القانون ولو ان المؤسسات الرياضية التزمت به لما تصعدت اى ازمة او خلاف ولتم حسمه بهدوء فى اطار الموضوعية ولما كان لغير المعنيين به موقع ولكن القانون منذ ان تم اصداره فى عام 2003 بقيت هذه المادة بلا فاعلية .
بجانب القانون فان العلاقة التى تربط اللاعب بناديه اذا كان محترفا هى علاقة تعاقدية تحتم الا يخرج اى طرف عن مضمون العقد حيث ان الاحتكام للعقد لا يتيح لكل الاطراف ان تخرج بالقضية خارج نطاق المؤسسية لتزيدها تعقيدا عبر الصحافة التى تجد فيها ضالتها لرفع معدل التوزيع باستغلال الازمة
ومن جهة اخرى فان الاندية التى يفترض ان تكون لها لوائح تنظم العلاقة بين النادى واللاعب متوافقة مع عقد الاحتراف ومع القانون العام وعلى راس هذه اللوائح الاحجام عن نقل الخلافات للاعلام من الجانبين ولكن هذا ما لا تعرفه انديتنا .
ولعلنى بهذه المناسبة اشير لواقعة كنا شهودا عليها نحن مجموعة من الصحفيين يوم كنا فى القاهرة وكان الهلال يومها فى مواجهة مع الاهلى المصرى فى نهائى ابطال افريقيا وتسابق الزملاء نحونجوم النادى الاهلى بحثا عن التصريحات واجراء التحقيقات ويومها قابل لاعبو الاهلى هذاالطلب بالرفض بحجة ان لوائح النادى تحظر عليهم الادلاء باى تصريح او تحقيق مع اى صحفى الا باذن الادارة ووفق ضابط التصديق مما افشل محاولات الزملاء للحصول على اى تصريح او اجراء اى حوار وكان اللاعبون يوجهون الزملاء للاتصال بادارة النادى حتى يتم لهم التصديق والموافقة للاعب بالحديث للصحيفة.
شتان بين واقع انديتنا ولاعبيناوواقع الاهلى المصرى وشتان بين لاعبينا ولاعبيهم وكانت النتيجة ان الصحفيين الذين تواجدوا يومها بكثافة فى القاهرة لم ينجح اى واحد منهم بالفوز بتعليق اوتحقيق صحفى.
لهذا ليس غريبا ان يكون لاعبو الاهلى فى اليابان يلعبون نصف نهائى كاس العالم للاندية بينما يبقى اداريونا ولاعبونا فى شاشات القنوات الفضائية والصحف يفتحون النيران فى كل الاتجاهات لتفتح الابواب على مصراعيها من كل الاتجهات لتصب الزيت على النار كل باحث عن مصلحته الخاصة وهكذا تتصاعد الازمات وسط صمت القانون الذى يحجر الحديث للاعلام بينما تصعد الاندية المنضبطة ادارة ولاعبين لتعلن عن نفسها فى ساحة التربع على الكرة فى العالم بينما نبقى نحن ابطالا للازمات بلا منازع ولا املك فى نهاية الامر الا ان اهنئ الاهلى واقول له هاردلك و هنيئا لك وانت تسجل اسمك فى ساحة الكرة العالمية بالرغم من انه خسر التاهل للمباراة النهائية الفاصلة للفوز بكاس العالم للاندية فى اليابان بينما اقول لانديتنا ولاعبينا (واحسرتاه) مبروك عليكم تحقيق المركز الاول فى افتعال الازمات خارج الملعب (وهنيئا لكم وانتم تسجلون غياب داخل الملعب) وليتكم تستوعبون الدرس من الاهلى وشتان بين نادى ونادى وادارة وادارة ولاعبين ولاعبين وشتان بين صحافة وصحافة وليهتف الجمهور المنفلت:
يا يعيش الطيش يا يعيش هيثم ويسقط البرير ويا يعيش البرير ويسقط هيثم وما هكذا تورد الابل ياعالم ياهوى ويرفع صيوان العزاء بنهاية التسجيلات-------الفاتحة