اللهم اكف البرير شر الارباب
الارباب حصل على (فخامة ) رئيس دون ان تكون له استراتيجية واضحة المعالم .. عودته محفوفة بالمخاطر والاشواك ..والمعارضة هشة وضعيفة القدرات
بقلم/صلاح الاحمدي كلام صريح ومتزن ومحترم الذى قاله الامين البرير رئيس خلال المنتخب فى عديد من اللقاءات التى جمعته بالجمهور العاشق للكيان والتى كان لها الدور الكبير فى تخطى كل المتاريس وهو يتعهد لها بالعمل دون هوادة لوقف كل العدات التى تصيب الهلال من ابنائه فى غياب تام لاحترام المؤسسية والديمقراطية مشير لاى ان هذه الوسائل لا تتناسب مع تقاليد اكبر صرح وطنى بالبلاد خرج من صلبه كثيرا من الوطنيين ولكن البرير ومعارضيه المتشددين يتركه يفعل ذلك
ليس فى صالح الهلال الكيان ان نقول ان العلاقة بين البرير والارباب سمن على عسل فالبرير لن يترك الارباب ان يسحب السجادة من تحت قدميه بهذه البساطة والارباب لن يقبل ان يتركه وحده يستمتع ببريق الشهرة والاضواء ومن جانب البرير لم يستسلم لتسوية تاتى عن غيره طريقه فيكون هو الضعيف ويصبح الارباب القوى
الارباب الذى قال عنه مفكر رياضى كبير رجل يعشق السلطة ولا يطيق الابتعاد عنها حتى لو اكتوى بنارها وعاش يحلم بان يصبح رئيسا على ابد الدهر للهلال يسير فى مواكب المريدين المصفقين ومن احلى الكلمات التى تطريه عبارة فخامة الرئيس لانها تعنى ارضا وجمهورا وسيادة اى مكانة مرموقة
الارباب حصل على لقب فخامة الرئيس دون ان تكون له استرتجية معروفة ولم يكن سهلا عليه عندما يحين اعلان الانتخابات القادمة ان يتحول لمجرد تمثال شمع فى استراحة المحاربين يشاهد الساحة الرياضية عبر الفضائيات
بينما البرير فى ساحة الاحتفالات بتنصيبه رئيس للهلال فى دورة ثانية يعانق جماهير الهلال الذين جاءوا للمشاركة والفرحة به
نافذة
ليس فى صالح الهلال ان نتجاهل الانجازات والقرارات القوية التى عجز عنها الكثير من قبله من اجل الهلال لزعيم يحاولون ازاحته ثم نتصور ان الارباب سيصبح ملاكا يمسك بيده ميزان حسنات البرير ونتخيل ان الرجل الذى وضع روحه فداء الهلال فى معارك النضال يقبل ان نودعه عند بوابة النصر ونمنعه الجلوس فى منصة التتويج دوان ان ينهى فترته الاولى التى هي المعبر لدورة قادمة رضا ام ابا المتزمتون
اذا كنت ما تسمى بالمعارضة قد رسمت مثل هذا السناريو للارباب فالموكد ان تضع له اكثر من عقبات وتزرع طريقه نحو النجاحات والانجازات وعودة هيبة الهلال بالاشواك والتشكيك فى امكانيات من ترعرع فى الهلال وتدرج فيه وعاصر العمالقة من الاداريين
لكن الارباب لن يتركه وحده ينعم بالرئاسة والشهرة وايضا من خلفه المعارضة التى وضعت حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى فى كفة والارباب فى كفة اخرى بعد ربطت بين الاثنين ووصمت البرير بعدو الهلال وحملته مسؤلية الاعمال التى اقترفتها فى حق الاثنين بعد ان اطاحت بهم فى وضع النهار خارج البوتقة الهلالية
الارباب لن يستسلم ولن يبارك للبرير الاستمرار وحده فى طريق الهلال لتحقيق الانجازات
نافذة خيرة
من هنا نقول من الخطا الجسيم ان يتصور الارباب العاشق للسلطة والاضواء ان باستطعته استعدة مكانته الهلالية اذا استطاع اقناع ابناء الهلال فى الاستمرار فى معارضة هدامة لا تضيف بل تضر بمصالح الكيان وانه ما زال الرجل القوى الذى يملك بيده زمام الامور وانه القادر على ضبط الايقاع والضرب على الوتر وانسياب الالحان لمعارضة مجلس الاسياد وهو يفعل ذلك على طريق برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين وهو يدرك جيدا انه ليس باستطاعته الوقوف فى وجه الرغبة الجماهيرية التى ارتضت صاحب القرارات الحاسمة والاصلاح فى الهلال
خاتمة
اخشى ان تبداء حرب الانتخابات مبكرا الارباب الرئيس السابق للهلال وامين خزينته السابق الذى سرق منه الكاميرا والاضواء وذهب وحده الى ساحة الاحتفال بالهلال
ليس فى صالح الهلال الكيان ان نقول ان العلاقة بين البرير والارباب سمن على عسل فالبرير لن يترك الارباب ان يسحب السجادة من تحت قدميه بهذه البساطة والارباب لن يقبل ان يتركه وحده يستمتع ببريق الشهرة والاضواء ومن جانب البرير لم يستسلم لتسوية تاتى عن غيره طريقه فيكون هو الضعيف ويصبح الارباب القوى
الارباب الذى قال عنه مفكر رياضى كبير رجل يعشق السلطة ولا يطيق الابتعاد عنها حتى لو اكتوى بنارها وعاش يحلم بان يصبح رئيسا على ابد الدهر للهلال يسير فى مواكب المريدين المصفقين ومن احلى الكلمات التى تطريه عبارة فخامة الرئيس لانها تعنى ارضا وجمهورا وسيادة اى مكانة مرموقة
الارباب حصل على لقب فخامة الرئيس دون ان تكون له استرتجية معروفة ولم يكن سهلا عليه عندما يحين اعلان الانتخابات القادمة ان يتحول لمجرد تمثال شمع فى استراحة المحاربين يشاهد الساحة الرياضية عبر الفضائيات
بينما البرير فى ساحة الاحتفالات بتنصيبه رئيس للهلال فى دورة ثانية يعانق جماهير الهلال الذين جاءوا للمشاركة والفرحة به
نافذة
ليس فى صالح الهلال ان نتجاهل الانجازات والقرارات القوية التى عجز عنها الكثير من قبله من اجل الهلال لزعيم يحاولون ازاحته ثم نتصور ان الارباب سيصبح ملاكا يمسك بيده ميزان حسنات البرير ونتخيل ان الرجل الذى وضع روحه فداء الهلال فى معارك النضال يقبل ان نودعه عند بوابة النصر ونمنعه الجلوس فى منصة التتويج دوان ان ينهى فترته الاولى التى هي المعبر لدورة قادمة رضا ام ابا المتزمتون
اذا كنت ما تسمى بالمعارضة قد رسمت مثل هذا السناريو للارباب فالموكد ان تضع له اكثر من عقبات وتزرع طريقه نحو النجاحات والانجازات وعودة هيبة الهلال بالاشواك والتشكيك فى امكانيات من ترعرع فى الهلال وتدرج فيه وعاصر العمالقة من الاداريين
لكن الارباب لن يتركه وحده ينعم بالرئاسة والشهرة وايضا من خلفه المعارضة التى وضعت حلوانى الكرة السودانية هيثم مصطفى فى كفة والارباب فى كفة اخرى بعد ربطت بين الاثنين ووصمت البرير بعدو الهلال وحملته مسؤلية الاعمال التى اقترفتها فى حق الاثنين بعد ان اطاحت بهم فى وضع النهار خارج البوتقة الهلالية
الارباب لن يستسلم ولن يبارك للبرير الاستمرار وحده فى طريق الهلال لتحقيق الانجازات
نافذة خيرة
من هنا نقول من الخطا الجسيم ان يتصور الارباب العاشق للسلطة والاضواء ان باستطعته استعدة مكانته الهلالية اذا استطاع اقناع ابناء الهلال فى الاستمرار فى معارضة هدامة لا تضيف بل تضر بمصالح الكيان وانه ما زال الرجل القوى الذى يملك بيده زمام الامور وانه القادر على ضبط الايقاع والضرب على الوتر وانسياب الالحان لمعارضة مجلس الاسياد وهو يفعل ذلك على طريق برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين وهو يدرك جيدا انه ليس باستطاعته الوقوف فى وجه الرغبة الجماهيرية التى ارتضت صاحب القرارات الحاسمة والاصلاح فى الهلال
خاتمة
اخشى ان تبداء حرب الانتخابات مبكرا الارباب الرئيس السابق للهلال وامين خزينته السابق الذى سرق منه الكاميرا والاضواء وذهب وحده الى ساحة الاحتفال بالهلال