قضية هيثم تكشف ان السودان وعاء خاوى ودولة وهم
بقلم النعمان حسن لا اظن ان العالم كله ومنذ عرف الرياضة عامة وكرة القدم خاصة ان شهد ازمة نادى رياضى ولاعب استحوذت على هذا الحجم لمايقرب سنة كاملة وطوال هذه السنة ظلت تتصاعد وتتضخم حتى تعددت اطرافها لاعلى مستويات الدولة ولتصبح قضية عامة تهون امامها كل هموم وقضايا السودان ولم يتبقى الا ان نشهد دخولها مجلس الامن
ولعل من غرابة هذه القضية ان كل اطرافها بالرغم من تعددها خاسرة اذ ليس فيها كاسب للرهان كما ان المنهزم الاول فيها السودان الذى اثبتت هذه القضية بما استحوذت عليه من اهتمام انه وعاء خاوى ودولة وهم والا لما اخذت هذه القضية هذا الحجم فى الوقت الذى تحاصره العديد من القضايا الاولى بالاهتمام ولا يمكن لهذه القضية ان تكون من اولوياتها حتى تفتح لها ابواب رئاسة الجمهورية لحلها.
لست هنا بصدد الحديث عن من هو مخطئ فيقينى ان كل طرف فيه شريك وله نصيب من الخطا كما ان القضية فى فحواها فهى شان داخلى بنادى معين ولاعب متعاقد معه والقانون يحدد طبيعة هذه العلاقة ويختص بالتعامل معهاوفق القانون اذا كان هناك اخلال من اى جهة فلكل واجب وله حق والفيصل القانون سواء على مستوى النظام الاساسى للنادى او عقد الاحتراف او القانون المحلى واللوائح الدولية نهاية بلوزان ولا مجال لمن لا يمت بصلة قانونية مباشرة ان يحشر انفه فى قضية لا يملك الحق ليخوضفيها والا كان منفذا لاجندة خاصة به لهذا فلست طرفا يحكم من المخطئ؟
ولكن السؤال الذى يستحق ان نبحث الاجابة عليه هو لماذا اخذت هذه القضية هذا الحجم من الانتشار الافقى والعمودى وكيف تشعبت اطراف القضية بمن لا صلة لهم بها حتى اصبحت قضية عامة .
هل لان النادى هو الهلال ام لان اللاعب هو الكابتن هيثم ام لكلاهما معا,
ان كان السبب النادى فاالهلال ليس الا واحدامن عشرات الالاف من الاندية فى العالم وعلى المستوى الافريقى والعربى لبل والسودانى والكثير منها اكثر مكانة من الهلال اما ان كان السبب الكابتن هيثم مع الاعتبار الكامل لما قدمه من عطاء فانه ليس اول لاعب يقدم مثل هذاالعطاء لناديه سواء على مستوى السودان او العالم
كما ان هذه ليست المرة الاولى لتفجر خلافات بين نادى ولاعب فهناك الكثير من اللاعبين الذين قدمواعطاء لا يقل عنه وبينهم من هو اكثر عطاء سواءعلى مستوى السودان والهلال تحديدا وعلى مستوى العالم فلماذا اذن اخذت هذه الازمة بين الهلال ولاعبه هذا الحجم من الانفلات على كل المستويات وهو ما لم يشهده العالم فى اى ازمة مماثلة.
عوامل كثيرة لعبت دورا سالبا اعطت القضية حجما اكبر من حجمها :
1- مجلس ادارة النادى وعلى راسه الاخ الامين البرير حققوا للصحافة نواياهاالتى تريد ان تتاجر بالقضية من احل رفع معدل التوزيع وما كان لهم ان يخرجوا بالقضية خارج دائرة النادى التى تحكمها مؤسسة النادى ولكنهم وقعوا فريسة الصحافة سواءكانت مع او ضد كما ان البرير بحكم منصبه يجب ان يبقى بعيدا عن الاحتكاك باى لاعب لان اللاعب يخضع لجهاز فنى وحده المسول عنه الا ان رؤساء انديتنا يقحمون انفسهم فى قضايااللاعبين وهذا ليس من شانهم مما اعطى القضية بعدا لا مبرر له فلما نشبت ازمة بين كابتن الخطيب والجهاز الفنى للاهلى رفض المابتن صالح سليم رئيس النادى مقابلة اللاعب حتى لايكون طرفا فى القضية
2- الكابتن هيثم مصطفى وان تعرض لاى مسلك لايرضيه فانه كان اسبق من الادارة فى تصعيد خلافاته ووقع ايضا فريسة الصحافة التى لم تخلو من تصريحاته وانفعالاته حتى بلغ به الامر عقد المؤتمرات الصحفية مستهدفا استقطاب الجمهور ليعطى القضية ابعادا اخرى وهو مسلك خارج عن الانضباط منه كلاعب محترف يعرف ان حقوقه ان وجدت تحت حماية القانون كلاعب محترف متعاقد
3- الجهاز الفنى وعلى راسه المدرب وهو المسئول عن اللاعب الذى يخضع لادارته الفنية هو الاخر وقع فريسة لصحافة الترويج لازمة مهما بلغت هو المختص بحسمها فى هدوء وبلا ضوضاءاعلامية ولكنه اصبح مشاعا للاعلام ليصبح من اكبر المصعدين للازمة فى الاعلام وعاجز عن معالجتها بهدوء فى الداخل
4- الجمهور وحكايته حكايه وهو الهدف من ترويج الاعلام للازمة وبعد ان تحذب شمالا ويمينا اصبح منفلتا بكل ما تحمل الكلمة لنشهد لاول مرة سلوكيات جماهيرية تخرج عن الانضباط وتعمل لان تنصب نفسها حاكمة للنادى والطريق للجمهور ليكون فاعلاان اراد هو الانخراط فى المؤسسة وفق القانون ليكتسب العضوية حتى يحق له الحساب اما بغير ذلك فليس له غير ان يملا المدرجات ولا ينصب نفسه حاكما للنادى وباسلوب فوضوى
5- عملت كل مراكز الصراع الادارى فى النادى على استغلال الازمة التى ما كان لها ان تاخذ حجما اكبر من كونها قضية لاعب مع جهاز فنى القانون اسس طرق معالجتها بهدوء ودون ضوضاء ولكن المصالح الخاصة لمعسكرات الصراع الادارى المختلفة والمتطلعة لم تفوت الفرصة وعملت على تضخيمها ولم تكن لتواجه مشكلة فى ذلك واباواب الصحافة مفتوحة لاخرها لهذه المهمة
6- وياللعجبرفض الاتحاد السودانى ان يكون بعيدا ولايكون شريكا فى تصعديها وهو يتدخل ويعلن موقفا لم يسبق له ان اتخذه وهو يعلم ان حقوق اللاعب ان وجدت مكفولة بنص القانون وهو يملك ان يجمد دخل النادى لسداد التزاماته ولكنه اثر (الا يفوته المولد) ليصبح موقفه مادة فى الصحافة
7- وفى سابقة هى الاولى من نوعها ان تخرج القضية من دائرتها االضيقة كقضية رياضية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة لتاخذ القضية بعدا جديد والسلطة على مستوياتها المختلفة حتى على مستوى رئاسة الجمهورية ان تعلن عن تدخلها المباشر للوصول لتسوية بين لاعب وناديه وهى بهذا ترسى ادبا جديدا يشكل سابقة لها ما بعدها ام ان المسالة سوف تصبح خيار وفقوس كما ان الرئاسة بهذا الموقف تطرح اكثر من تساؤل حول مسلكها هذا فهل خلت الدولة من المشكلات الكبيرة التى تهم المواطنين ويتعبين على الرئاسة ان توليها القليل مما اولته لقضية نادى ولاعب والتى لا تمثل هذه القضية شعرة منها
الست محقا اذا قلت ان السودان وعاء خالى ودولة وهم تصنع الازمات من العدم ويالهامن قضية كل اطرافها ممن ذكرت خرجوا خاسرين منه وعلى راسهم الكابتن هيثم بعدان اصبح الجمهور منقسما حوله وقد كان محبوب الجماهير كلها
خارج النص: هى طرفة وان كانت حقيقة فلقد حكى رحمة الله عليه المربى الاستاذ محمد توم التجانى وكان يومها عضوا فى مجلس ادارة الهلال حكى انهم فى المجلس قرروا اخلاء خانة اشهر لاعب فى تاريخ الهلال الامير منزول رحمة الله عليه ولكنهم اتفقوا فى المجلس ان يخلوا خانته دون اخطاره او الاعلان عن ذلك وقصدوا ان يبقى الامير تحت الانطباع انه فى قائمة اللاعبين وان لم يكن يشارك فى المباريات بعد ان كبر سنا وولخوفهم من تسرب الخبر اتفقوا ان يقسم كل اعضاء المجلس الا يكلم احدا منهم اى جهة بالقرار واقسموا ولكن بعد دقائق من فض الاجتماع وجدوا كل اعضاء النادى بلغهم الخبر فعادوا للاجتماع غاضبين ليعرفوا من خنث بالقسم وتكلم بالقرار وولكنهم جميهااقسموا انهم لم يكلموا احداوهنا ضحك محمد توم وقال يظهر انه واحد ماتكلم وولكن كتب الخبر فى ورقة ونحن حلفناهم ما يتكلموا ما قلنا ما يكتبوا
ولعل من غرابة هذه القضية ان كل اطرافها بالرغم من تعددها خاسرة اذ ليس فيها كاسب للرهان كما ان المنهزم الاول فيها السودان الذى اثبتت هذه القضية بما استحوذت عليه من اهتمام انه وعاء خاوى ودولة وهم والا لما اخذت هذه القضية هذا الحجم فى الوقت الذى تحاصره العديد من القضايا الاولى بالاهتمام ولا يمكن لهذه القضية ان تكون من اولوياتها حتى تفتح لها ابواب رئاسة الجمهورية لحلها.
لست هنا بصدد الحديث عن من هو مخطئ فيقينى ان كل طرف فيه شريك وله نصيب من الخطا كما ان القضية فى فحواها فهى شان داخلى بنادى معين ولاعب متعاقد معه والقانون يحدد طبيعة هذه العلاقة ويختص بالتعامل معهاوفق القانون اذا كان هناك اخلال من اى جهة فلكل واجب وله حق والفيصل القانون سواء على مستوى النظام الاساسى للنادى او عقد الاحتراف او القانون المحلى واللوائح الدولية نهاية بلوزان ولا مجال لمن لا يمت بصلة قانونية مباشرة ان يحشر انفه فى قضية لا يملك الحق ليخوضفيها والا كان منفذا لاجندة خاصة به لهذا فلست طرفا يحكم من المخطئ؟
ولكن السؤال الذى يستحق ان نبحث الاجابة عليه هو لماذا اخذت هذه القضية هذا الحجم من الانتشار الافقى والعمودى وكيف تشعبت اطراف القضية بمن لا صلة لهم بها حتى اصبحت قضية عامة .
هل لان النادى هو الهلال ام لان اللاعب هو الكابتن هيثم ام لكلاهما معا,
ان كان السبب النادى فاالهلال ليس الا واحدامن عشرات الالاف من الاندية فى العالم وعلى المستوى الافريقى والعربى لبل والسودانى والكثير منها اكثر مكانة من الهلال اما ان كان السبب الكابتن هيثم مع الاعتبار الكامل لما قدمه من عطاء فانه ليس اول لاعب يقدم مثل هذاالعطاء لناديه سواء على مستوى السودان او العالم
كما ان هذه ليست المرة الاولى لتفجر خلافات بين نادى ولاعب فهناك الكثير من اللاعبين الذين قدمواعطاء لا يقل عنه وبينهم من هو اكثر عطاء سواءعلى مستوى السودان والهلال تحديدا وعلى مستوى العالم فلماذا اذن اخذت هذه الازمة بين الهلال ولاعبه هذا الحجم من الانفلات على كل المستويات وهو ما لم يشهده العالم فى اى ازمة مماثلة.
عوامل كثيرة لعبت دورا سالبا اعطت القضية حجما اكبر من حجمها :
1- مجلس ادارة النادى وعلى راسه الاخ الامين البرير حققوا للصحافة نواياهاالتى تريد ان تتاجر بالقضية من احل رفع معدل التوزيع وما كان لهم ان يخرجوا بالقضية خارج دائرة النادى التى تحكمها مؤسسة النادى ولكنهم وقعوا فريسة الصحافة سواءكانت مع او ضد كما ان البرير بحكم منصبه يجب ان يبقى بعيدا عن الاحتكاك باى لاعب لان اللاعب يخضع لجهاز فنى وحده المسول عنه الا ان رؤساء انديتنا يقحمون انفسهم فى قضايااللاعبين وهذا ليس من شانهم مما اعطى القضية بعدا لا مبرر له فلما نشبت ازمة بين كابتن الخطيب والجهاز الفنى للاهلى رفض المابتن صالح سليم رئيس النادى مقابلة اللاعب حتى لايكون طرفا فى القضية
2- الكابتن هيثم مصطفى وان تعرض لاى مسلك لايرضيه فانه كان اسبق من الادارة فى تصعيد خلافاته ووقع ايضا فريسة الصحافة التى لم تخلو من تصريحاته وانفعالاته حتى بلغ به الامر عقد المؤتمرات الصحفية مستهدفا استقطاب الجمهور ليعطى القضية ابعادا اخرى وهو مسلك خارج عن الانضباط منه كلاعب محترف يعرف ان حقوقه ان وجدت تحت حماية القانون كلاعب محترف متعاقد
3- الجهاز الفنى وعلى راسه المدرب وهو المسئول عن اللاعب الذى يخضع لادارته الفنية هو الاخر وقع فريسة لصحافة الترويج لازمة مهما بلغت هو المختص بحسمها فى هدوء وبلا ضوضاءاعلامية ولكنه اصبح مشاعا للاعلام ليصبح من اكبر المصعدين للازمة فى الاعلام وعاجز عن معالجتها بهدوء فى الداخل
4- الجمهور وحكايته حكايه وهو الهدف من ترويج الاعلام للازمة وبعد ان تحذب شمالا ويمينا اصبح منفلتا بكل ما تحمل الكلمة لنشهد لاول مرة سلوكيات جماهيرية تخرج عن الانضباط وتعمل لان تنصب نفسها حاكمة للنادى والطريق للجمهور ليكون فاعلاان اراد هو الانخراط فى المؤسسة وفق القانون ليكتسب العضوية حتى يحق له الحساب اما بغير ذلك فليس له غير ان يملا المدرجات ولا ينصب نفسه حاكما للنادى وباسلوب فوضوى
5- عملت كل مراكز الصراع الادارى فى النادى على استغلال الازمة التى ما كان لها ان تاخذ حجما اكبر من كونها قضية لاعب مع جهاز فنى القانون اسس طرق معالجتها بهدوء ودون ضوضاء ولكن المصالح الخاصة لمعسكرات الصراع الادارى المختلفة والمتطلعة لم تفوت الفرصة وعملت على تضخيمها ولم تكن لتواجه مشكلة فى ذلك واباواب الصحافة مفتوحة لاخرها لهذه المهمة
6- وياللعجبرفض الاتحاد السودانى ان يكون بعيدا ولايكون شريكا فى تصعديها وهو يتدخل ويعلن موقفا لم يسبق له ان اتخذه وهو يعلم ان حقوق اللاعب ان وجدت مكفولة بنص القانون وهو يملك ان يجمد دخل النادى لسداد التزاماته ولكنه اثر (الا يفوته المولد) ليصبح موقفه مادة فى الصحافة
7- وفى سابقة هى الاولى من نوعها ان تخرج القضية من دائرتها االضيقة كقضية رياضية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة لتاخذ القضية بعدا جديد والسلطة على مستوياتها المختلفة حتى على مستوى رئاسة الجمهورية ان تعلن عن تدخلها المباشر للوصول لتسوية بين لاعب وناديه وهى بهذا ترسى ادبا جديدا يشكل سابقة لها ما بعدها ام ان المسالة سوف تصبح خيار وفقوس كما ان الرئاسة بهذا الموقف تطرح اكثر من تساؤل حول مسلكها هذا فهل خلت الدولة من المشكلات الكبيرة التى تهم المواطنين ويتعبين على الرئاسة ان توليها القليل مما اولته لقضية نادى ولاعب والتى لا تمثل هذه القضية شعرة منها
الست محقا اذا قلت ان السودان وعاء خالى ودولة وهم تصنع الازمات من العدم ويالهامن قضية كل اطرافها ممن ذكرت خرجوا خاسرين منه وعلى راسهم الكابتن هيثم بعدان اصبح الجمهور منقسما حوله وقد كان محبوب الجماهير كلها
خارج النص: هى طرفة وان كانت حقيقة فلقد حكى رحمة الله عليه المربى الاستاذ محمد توم التجانى وكان يومها عضوا فى مجلس ادارة الهلال حكى انهم فى المجلس قرروا اخلاء خانة اشهر لاعب فى تاريخ الهلال الامير منزول رحمة الله عليه ولكنهم اتفقوا فى المجلس ان يخلوا خانته دون اخطاره او الاعلان عن ذلك وقصدوا ان يبقى الامير تحت الانطباع انه فى قائمة اللاعبين وان لم يكن يشارك فى المباريات بعد ان كبر سنا وولخوفهم من تسرب الخبر اتفقوا ان يقسم كل اعضاء المجلس الا يكلم احدا منهم اى جهة بالقرار واقسموا ولكن بعد دقائق من فض الاجتماع وجدوا كل اعضاء النادى بلغهم الخبر فعادوا للاجتماع غاضبين ليعرفوا من خنث بالقسم وتكلم بالقرار وولكنهم جميهااقسموا انهم لم يكلموا احداوهنا ضحك محمد توم وقال يظهر انه واحد ماتكلم وولكن كتب الخبر فى ورقة ونحن حلفناهم ما يتكلموا ما قلنا ما يكتبوا
من الملاحظ اخي الكريم انك تقوم بتكرار التعليق لأكثر من مرة . وقد لفت نظرك لذلك في مرات سابقة . يرجي التكرم بكتابة التعليق مرة واحدة فقط وأي تعليق مكرر سيتم حذفه تلقائيا .. مع خالص الشكر والتقدير