كيان الأهلة
بقلم دكتور يحي التكينة كيان الاهلة
لقد ظل الهلال عبر تاريخه مدرسة للحرية والديمقراطية وايمان مطلق بالمؤسسية التي ارسى قواعدها رجال صنعوا المجد والتاريخ وتوارثوا حمل الرسالة وادى جميعهم الامانة وحافظوا على القيم والموروثات والتقاليد التي وضعوها جيلا بعد جيل حتى اضحى هلال السودان انشودة عذبة.. واغنية وطنية وشعار للحرية والديمقراطية اخرج ابطاله الدرر وعطروا الميادين داخليا وخارجيا وكتبوا اسمه في سجلات التاريخ كزرقة شعاره وكنيل بلادنا قوة وحياة فالهلال على مدى السنوات حتى يومنا تعالت امواجه حمل صخب الزلازل وعتو العواصف وزرقة السماء وسحر الانتصار لا يعرف التفرقة او يسعى للشتات فالكيان يحترمه الصغير والكبير والمواكب للافراح لا للاحزان فحمله اختام التاريخ الرياضي وصناع مجد الامة يختلفون داخل ناديهم وتجتمع كلمتهم في ديمقراطية وحرية.. لم تعرف الشقاق ولا المظاهرات ولا ساحات المحاكم ولا الخوض في المياه الاسنة.. فالهلال قيمة واصالة وتاريخ وينابيع سعادة لجماهيره فالهلال عمق وصدق وصور فتجسده لتاريخ طويل مشرق يجب علينا ان نحافظ عليه وان نعمل على ان يحتل مكانة بين الاندية العالمية وهذا لايتأتى الا بالتضامن والتكاتف والتعاضد ومن هنا فان كيان الاهلة يسعى حتى لا يكون كيان الهلال لوحة وكل صاحب حداد اسود يحاول ان يرسم احلامه عبرها ان الكيان يحتاج الى جماهيره.. الى الاهلة الخلص الاوفياء الى ابنائه الذين ينتمون اليه لا الى الزعامات والقيادات فالهلال اكبر حزب شعبي رياضي في بلادنا قادر على تخطي كل الحواجز لن يكون رهينة لرجال المال فاستثمارات الهلال وتفعيل برامجها يغطي احتياجاته وعضوية عشاقه تدعم منصرفاته.
الهلال يحتاج الى تكاتفنا جميعا لاعادة الحياة للنادي الاسري الذي يجمعنا ولا يفرقنا.. محتاج الى اختبار العناصر ذات الامكانيات العلمية والعقلية لتقود مسيرته.. نحن في حاجة الى تكاتف العضوية لاختيار من يقدمون للهلال لا لمن يقدمهم الهلال. نحن في حاجة لاعادة المناشط المتعددة واستنباط مناشط تليق بشموخ النادي العظيم.
نحن في حاجة الى جولة الهلال الرياضية والثقافية وال؟ حتى تسكن المدافع ويعيش المواطن الامن والامان ومن غير الهلال نتزع فتيل الحرب ويضع لبنات السلام.
نريد قادة للحرية وصناع جدد لتاريخ جديد يواصل المسيرة نريد ان نرفع غشاوة الرياء وتتحرر من عبادة الاشخاص فالهلال قادر بعضويته على سد كافة احتياجاته فروابطه في الداخل والخارج هم من يحملونه عشقا وحبا.
ايها الاحباب:
ان كيان الاهلة نافذة للتوحد لا مصلحة لنا الا الكيان وسنتخذ من النادي مكانا لتجمعنا لنتداول وان نعيد بناء مجد الهلال وان نسعى في اختيارنا للعناصر التي نقدم الكيان فكرا او ثقافة نريد ان ننزع فتيل الفتنة والكراهية ولا نريد ان نترك المساحات الاخرى للاحلام المستحيلة. نريد للكسوف الشمسي التي غطت سماء لااهلة ان تنجلي في صفاء لتعود شمس الهلال نارا ونورا.
نريدكم ايها الاهلة الشرفاء ان تضعوا ايديكم معنا فالهلال لنا جميعا فهموا لنناقش ونحدد ونقرر.
د. يحي التيكنة
لقد ظل الهلال عبر تاريخه مدرسة للحرية والديمقراطية وايمان مطلق بالمؤسسية التي ارسى قواعدها رجال صنعوا المجد والتاريخ وتوارثوا حمل الرسالة وادى جميعهم الامانة وحافظوا على القيم والموروثات والتقاليد التي وضعوها جيلا بعد جيل حتى اضحى هلال السودان انشودة عذبة.. واغنية وطنية وشعار للحرية والديمقراطية اخرج ابطاله الدرر وعطروا الميادين داخليا وخارجيا وكتبوا اسمه في سجلات التاريخ كزرقة شعاره وكنيل بلادنا قوة وحياة فالهلال على مدى السنوات حتى يومنا تعالت امواجه حمل صخب الزلازل وعتو العواصف وزرقة السماء وسحر الانتصار لا يعرف التفرقة او يسعى للشتات فالكيان يحترمه الصغير والكبير والمواكب للافراح لا للاحزان فحمله اختام التاريخ الرياضي وصناع مجد الامة يختلفون داخل ناديهم وتجتمع كلمتهم في ديمقراطية وحرية.. لم تعرف الشقاق ولا المظاهرات ولا ساحات المحاكم ولا الخوض في المياه الاسنة.. فالهلال قيمة واصالة وتاريخ وينابيع سعادة لجماهيره فالهلال عمق وصدق وصور فتجسده لتاريخ طويل مشرق يجب علينا ان نحافظ عليه وان نعمل على ان يحتل مكانة بين الاندية العالمية وهذا لايتأتى الا بالتضامن والتكاتف والتعاضد ومن هنا فان كيان الاهلة يسعى حتى لا يكون كيان الهلال لوحة وكل صاحب حداد اسود يحاول ان يرسم احلامه عبرها ان الكيان يحتاج الى جماهيره.. الى الاهلة الخلص الاوفياء الى ابنائه الذين ينتمون اليه لا الى الزعامات والقيادات فالهلال اكبر حزب شعبي رياضي في بلادنا قادر على تخطي كل الحواجز لن يكون رهينة لرجال المال فاستثمارات الهلال وتفعيل برامجها يغطي احتياجاته وعضوية عشاقه تدعم منصرفاته.
الهلال يحتاج الى تكاتفنا جميعا لاعادة الحياة للنادي الاسري الذي يجمعنا ولا يفرقنا.. محتاج الى اختبار العناصر ذات الامكانيات العلمية والعقلية لتقود مسيرته.. نحن في حاجة الى تكاتف العضوية لاختيار من يقدمون للهلال لا لمن يقدمهم الهلال. نحن في حاجة لاعادة المناشط المتعددة واستنباط مناشط تليق بشموخ النادي العظيم.
نحن في حاجة الى جولة الهلال الرياضية والثقافية وال؟ حتى تسكن المدافع ويعيش المواطن الامن والامان ومن غير الهلال نتزع فتيل الحرب ويضع لبنات السلام.
نريد قادة للحرية وصناع جدد لتاريخ جديد يواصل المسيرة نريد ان نرفع غشاوة الرياء وتتحرر من عبادة الاشخاص فالهلال قادر بعضويته على سد كافة احتياجاته فروابطه في الداخل والخارج هم من يحملونه عشقا وحبا.
ايها الاحباب:
ان كيان الاهلة نافذة للتوحد لا مصلحة لنا الا الكيان وسنتخذ من النادي مكانا لتجمعنا لنتداول وان نعيد بناء مجد الهلال وان نسعى في اختيارنا للعناصر التي نقدم الكيان فكرا او ثقافة نريد ان ننزع فتيل الفتنة والكراهية ولا نريد ان نترك المساحات الاخرى للاحلام المستحيلة. نريد للكسوف الشمسي التي غطت سماء لااهلة ان تنجلي في صفاء لتعود شمس الهلال نارا ونورا.
نريدكم ايها الاهلة الشرفاء ان تضعوا ايديكم معنا فالهلال لنا جميعا فهموا لنناقش ونحدد ونقرر.
د. يحي التيكنة
