الامين البرير وهيثم مصطفي .. جمال الروح وغسل الأدمغة
محمد الفاتح حمزة "كتاحة" محمد الفاتح حمزة ( كتاااحة )
ادق صدري وأقيف وسط البلد وأهتف ..........
ادق صدري وأقيف وسط البلد وأهتف ..........
تطالعنا الصحف يوم بعد يوم وتضع لنا مانشيتات تملأ الدنيا عويلا ونواحا ، بان هناك مصيبة ليس قبلها ولابعدها قد حلت بالوطن الكبير ، واستنفرت رئاسة الجمهورية مكاتبها وشكلت ( لجنة عليا) مكونة من الدكتور نجم الدين المرضي مدير الرياضه ، ومدير مكتب مساعد رئيس الجمهوريه ، والاعلامية فاطمه الصادق ، والاستاذ معتصم محمود ، والاستاذ محمد الصادق ، والفنان جمال فرفور ، وابوهريره حسين بالاضافه الي شخصيات من الاجهزه الامنية (كوكتيل الفواكه ) - وأظنها انحصرت في الحمضية منها فقط - وهي فرصة لكل من هب ودب ان يدخل رئاسة الجمهورية والتي اضحت مزارا لحل مشكلة هيثم مصطفي أو سيدخلها من أراد .. لغرض ما ( حاجة في نفس يعقوب ) . ولا غرو ان اللجنة ( العليا ) تضم سيدة من سيدات المجتمع التي بين عشية وضحاها - صالت عواليها - فلما بلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسري قال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة . كما تضم ( فنانا ) كم وكم سهر الليالي ليطرب جمهوره العاشق . وقد ورد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يكثرون عند الفزع ويقلّون عند الطمع ، وفي زماننا هذا فالعكس هو الصحيح .
وهذا الإستنفار بسط ارتياح وسط انصار الهلال لانفراج ازمة هيثم مع البرير وعقدت الاجتماعات وكونت لجان من كبار الشخصيات في الوسط الرياضي من اجل ماذا ؟ من اجل وضع حدا للازمة الناشبة بين الطرفين ونزع فتيل الازمة .. سبحانك اللهم وبحمدك .. دعونا نعرج قليلا لنتحدث عن مبدأ المهنية . وتنسيقها هو العمل الجماعي ، وروح الفريق الواحد كل في تخصصه وكل في حدود مجاله ، هكذا منهج العمل الذي يقود الي نجاح ، اذا التزم كل في حدود واجباته . وبقدرة قادر تغيرت كل هذه المباديء في الوطن الكبير ، ليحل محلها نظام جديد اسمه العشوائية ، هذا النظام يجرب لاول مرة في العالم ، ونبشركم خيرا فقد اتي اكله ، ونجح نجاحا باهرا في وطننا الحبيب ، وحل كل مشاكل الوطن الكبير ، الاقتصاد والصحة والتعليم الخ ... وطفر طفرة كبيرة في كل المجالات وأوقف نزيف الحروب والتناحر بين ( الأشقياء ) أقصد الاشقاء . و خرج يشمر عن ساعديه ، ووقف شامخا وسط البلد ودق صدره ثم استل سيفه وقال : هل من مشكلة اخري ؟ فقالوا له : لم يبق الا مشكلة اثنان متخاصمان فقال آتوني بهما في رئاسة الجمهورية .
نرجع للوراء قليلا لتحليل ماورد في ( التعريجة ) .. .. فالهلال كيان يحكمه ويدير شئونه مجلس إدارة ، والامين البرير هو الآن على رأس الهرم الإداري بالنادي .. فمن اين جاء البرير ؟ البرير استلم زمام الحكم والرئاسة بالإنتخاب . قد يكون تم تنصيبه لانه إداري محنك ، وقد يكون نجاحه في الإنتخابات للجاه والمال ، وقد يكون ماسيكون ، والله اعلم ، المهم له حقوق وعليه واجبات ، وهيثم لاعب ضمن كوكبة لاعبي فريق كرة القدم . له حقوق وعليه واجبات ، والرئيس والمرؤوس في الكيان تحكمهم قوانين ولوائح ، إذن لم التدخل من رئاسة الجمهورية ؟ وهل اذا كان الخلاف بين البرير وأي لاعب آخر من الفريق كان الأمر وصل الي رئاسة الجمهورية ؟ أم ان هذا يشفع لهيثم لأنه رفع كأس دوري الابطال سبعة مرات ورفع كأس الكنفدرالية اربعة مرات ؟؟ أم انه فلتة زمانه في كرة القدم ومازال امامه عشر سنوات للعطاء !!
انقسم الجمهور بمختلف طوائفه بين مؤيد ومعارض ، فمنهم من يعي الامر بعقله ، ومنهم من يعيه بعاطفته ، ومنهم من بحكم الصلة ، والمتابع بعين الخبير الفاحص فهيثم يلعب (علي الواقف ) منذ اكثر من خمس سنوات مضت ، والآن نضب عطاءه تماما بحكم السن ، وآن له ان يترجل . لانه من البديهي - وقبل الخوض في التغيرات الفسيولوجية للاعب كرة القدم - يجب ان ندرك هذه الحقيقة ، بأن هيثم لن يعطي مثل مايعطي لاعب العشرينات . وهذا اعني به للذين ينادون بعودة هيثم ، وأن الأوان لنكرم هيثم التكريم الذي يليق به ونترك له المجال مفتوح في خدمة الكيان في اي مجال من المجالات الاخري . فلم كل هذه الضجة ؟ لأنه بعد ان انتهينا من الغسيل الذي سبق ، ( هجليج .. مصنع الاسلحة والزخائر .. و .. و .. ) فالامر أصبح اوضح من الشمس ولكنه ..... (غسيل المخ ) الذي يأتي في وقته فقد اصبح هنالك فراغ بعد انتهاء البطولات الافريقية وانتهاء الدوري الممتاز للدورة الحالية وانتهاء النشاط في السودان ككل ، وقد تزامنت مشكلة البرير وهيثم مع استقالة جمال الوالي رئيس نادي المريخ ، لينشغل الناس بما يجري في رئاسة الجمهورية تارة ، وتارة اخري مع المضربين عن الطعام امام منزل الوالي ( بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) . كل ما يحدث حولنا لا لشيء الا ليعطينا غسيلا ناصع البياض . وذلك حتي بداية الدورة القادمة ، لتدور الساقية من جديد إن الله كتبنا من الحيين ... ودمتم
وهذا الإستنفار بسط ارتياح وسط انصار الهلال لانفراج ازمة هيثم مع البرير وعقدت الاجتماعات وكونت لجان من كبار الشخصيات في الوسط الرياضي من اجل ماذا ؟ من اجل وضع حدا للازمة الناشبة بين الطرفين ونزع فتيل الازمة .. سبحانك اللهم وبحمدك .. دعونا نعرج قليلا لنتحدث عن مبدأ المهنية . وتنسيقها هو العمل الجماعي ، وروح الفريق الواحد كل في تخصصه وكل في حدود مجاله ، هكذا منهج العمل الذي يقود الي نجاح ، اذا التزم كل في حدود واجباته . وبقدرة قادر تغيرت كل هذه المباديء في الوطن الكبير ، ليحل محلها نظام جديد اسمه العشوائية ، هذا النظام يجرب لاول مرة في العالم ، ونبشركم خيرا فقد اتي اكله ، ونجح نجاحا باهرا في وطننا الحبيب ، وحل كل مشاكل الوطن الكبير ، الاقتصاد والصحة والتعليم الخ ... وطفر طفرة كبيرة في كل المجالات وأوقف نزيف الحروب والتناحر بين ( الأشقياء ) أقصد الاشقاء . و خرج يشمر عن ساعديه ، ووقف شامخا وسط البلد ودق صدره ثم استل سيفه وقال : هل من مشكلة اخري ؟ فقالوا له : لم يبق الا مشكلة اثنان متخاصمان فقال آتوني بهما في رئاسة الجمهورية .
نرجع للوراء قليلا لتحليل ماورد في ( التعريجة ) .. .. فالهلال كيان يحكمه ويدير شئونه مجلس إدارة ، والامين البرير هو الآن على رأس الهرم الإداري بالنادي .. فمن اين جاء البرير ؟ البرير استلم زمام الحكم والرئاسة بالإنتخاب . قد يكون تم تنصيبه لانه إداري محنك ، وقد يكون نجاحه في الإنتخابات للجاه والمال ، وقد يكون ماسيكون ، والله اعلم ، المهم له حقوق وعليه واجبات ، وهيثم لاعب ضمن كوكبة لاعبي فريق كرة القدم . له حقوق وعليه واجبات ، والرئيس والمرؤوس في الكيان تحكمهم قوانين ولوائح ، إذن لم التدخل من رئاسة الجمهورية ؟ وهل اذا كان الخلاف بين البرير وأي لاعب آخر من الفريق كان الأمر وصل الي رئاسة الجمهورية ؟ أم ان هذا يشفع لهيثم لأنه رفع كأس دوري الابطال سبعة مرات ورفع كأس الكنفدرالية اربعة مرات ؟؟ أم انه فلتة زمانه في كرة القدم ومازال امامه عشر سنوات للعطاء !!
انقسم الجمهور بمختلف طوائفه بين مؤيد ومعارض ، فمنهم من يعي الامر بعقله ، ومنهم من يعيه بعاطفته ، ومنهم من بحكم الصلة ، والمتابع بعين الخبير الفاحص فهيثم يلعب (علي الواقف ) منذ اكثر من خمس سنوات مضت ، والآن نضب عطاءه تماما بحكم السن ، وآن له ان يترجل . لانه من البديهي - وقبل الخوض في التغيرات الفسيولوجية للاعب كرة القدم - يجب ان ندرك هذه الحقيقة ، بأن هيثم لن يعطي مثل مايعطي لاعب العشرينات . وهذا اعني به للذين ينادون بعودة هيثم ، وأن الأوان لنكرم هيثم التكريم الذي يليق به ونترك له المجال مفتوح في خدمة الكيان في اي مجال من المجالات الاخري . فلم كل هذه الضجة ؟ لأنه بعد ان انتهينا من الغسيل الذي سبق ، ( هجليج .. مصنع الاسلحة والزخائر .. و .. و .. ) فالامر أصبح اوضح من الشمس ولكنه ..... (غسيل المخ ) الذي يأتي في وقته فقد اصبح هنالك فراغ بعد انتهاء البطولات الافريقية وانتهاء الدوري الممتاز للدورة الحالية وانتهاء النشاط في السودان ككل ، وقد تزامنت مشكلة البرير وهيثم مع استقالة جمال الوالي رئيس نادي المريخ ، لينشغل الناس بما يجري في رئاسة الجمهورية تارة ، وتارة اخري مع المضربين عن الطعام امام منزل الوالي ( بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) . كل ما يحدث حولنا لا لشيء الا ليعطينا غسيلا ناصع البياض . وذلك حتي بداية الدورة القادمة ، لتدور الساقية من جديد إن الله كتبنا من الحيين ... ودمتم
يرجي اتحافنا بالتعليقات الهادفة وعدم الخروج عن النص شاكرين لك حسن تعاونك
أعد وقابلني في الفسحة .. أما سؤالك عن سب العقيدة يرجى توجيه السؤال الي لجنة الفتوي ....
( فإ ن الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى . قال إسحاق بن هاني : سألت أبا عبد الله [ يعني : أحمد بن حنبل ] عن الذي جاء في الحديث " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار " فقال : يُفْتِي بما لم يسمع . وجاءه رجل يسأله عن شيء فقال : لا أجيبك في شيء ، ثم قال : قال عبد الله بن مسعود : إن كل مَن يُفتي الناس في كل ما يَستفتونه لمجنون ! قال الأعمش : فَذَكَرْتُ ذلك للحاكم ، فقال : لو حَدَّثْتَنِي به قبل اليوم ما أفتيت في كثير مما كنت أُفْتِي به )( منقول )