مايحدث في العاب القوى لن يطورها .. والاتحاد سبب لجؤ اللاعبين الثلاثة ... خدعوني بجائزة كل الالعاب .. وفي الخرطوم الدولية اخذت قروشي على طريقة (المال تلتو )
من لندن العداء رباح في حوار ساخن مع دنيا المناشط ... لدي استحقاقات مالية انتظرها.. ولن امثل السودان في البطولات القادمة
حاورته ايمان بدوي
القت الاحداث التي يمر بها الاتحاد السوداني لالعاب القوى بظلالها السالبة على اهم الحلقات التي يعمل الجميع لمصلحتها ، اللاعبين هم الاساس في اي منشط الامر الذي ادى الى تخوف البعض من ضياع مستقبلهم في اللعبة، العداء رباح محمد يوسف 400م عدو احد الابطال المعروفين اللذين حققوا العديد من الانجازات للسودان عبر تواجده الدائم في صفوف المنتخب الوطني اتصل بـ دنيا المناشط وتحدث حول العديد من القضايا ابرزها الاخفاقات التي حدثت منذ قدوم مجلس الادارة الحالي بالاضافة الى اعلانه عدم مشاركته مجدداً مع المنتخب الوطني موضحاً الاسباب التي دفعته لذلك، كل ذلك وغيره تجدونه في الحوار التالي:
بداية سألنا رباح حول امكانية مشاركته في بطولة الجمهورية نهاية الشهر الجاري؟
لا ، لن اشارك في هذه البطولة او اية بطولة اخرى سواء كان ذلك على المستوى المحلي او الخارجي في ظل وجود مجلس الادارة الحالي .
ولماذا هذا القرار؟
سياسة الاتحاد الحالية لا ولن تخدم تطور العاب القوى السودانية هنالك العديد من الممارسات التي نتضرر منها نحن اللاعبين ، مجلس الادارة لم يطبق ماتحدث عنه قبل الانتخابات مما يؤكد بانها كانت دعاية انتخابية ، والدليل ما يحدث الان عدم مشاركات منذ الموسم الماضي ، غياب المعسكرات الاعدادية ولا توجد رؤية واضحة .
ولكنك تركت السودان وفضلت البقاء في لندن هل كان ذلك بسبب سياسة الاتحاد السابق؟
انا بدأت ممارسة العاب القوى في عهد مجلس الادارة السابق وعندما قررت البقاء في بريطانيا لم يكن ذلك لسياسة الاتحاد السابق فقط اردت تطوير نفسي فكان بحث عن افضل الوسائل لتحقيق ما يميزني في ام الالعاب والفوارق لا تحتاج الى سرد، لذا بقائي في لندن ليس له علاقة بسياسة ما.
اذن ماهي الاسباب التي دفعتك لتغيير وجهة نظرك تجاه الاتحاد الحالي وكنت قد استبشرت به خيراً؟
بدون شك التغيير سنة الحياة ومهما طال امد الادارات بغض النظر عن نجاحها او فشلها فهي ذاهبة لا محالة ، واسبشاري خيراً بالمجموعة الحالية كان امراً طبيعياً عقب طرحهم للبرنامج الانتخابي والذي وللاسف لم يطبق منه ولو الجزء اليسير، فكان من الطبيعي ان اتفاجا كغيري وهذا في اعتقادي سبباً كافياً لاقول رأيي بكل وضوح ، ويكفي ما حدث لثلاثة من افضل العدائيين وطلبهم للجؤ السياسي في بريطانيا.
حدثنا عن هذه الحادثة وانت كنت احد المتواجدين هناك، ومن هو المسئول برأيك؟
بالطبع المسئول الاول هو الاتحاد الذي قام بارسال اللاعبين دون اي تحوطات الى انجلترا وذكروا لهم بانهم عندما يصلو الى لندن (ح تلقوا رباح منتظركم في المطار) في الوقت الذي كنت اشارك فيه في بطولة داخلية خاصة باندية الدرجة الاولى ولم يكن لدي اي علم بوصولهم بريطانية وعقب فراغي من التسخين نظرت الى هاتفي تفاجأت برسالة صوتية من صدام سليمان قال لي فيها(نحن وصلنا المطار ومنتظرك) مع انني كنت متابع مع الاتحاد واكدوا لي بان كل الترتيبات تسير كما خطط لها.
وكيف تصرفت؟
قمت بالاتصال بأحد اصدقائي المقيمين بلندن يمتلك سيارة وطلبت منه الذهاب اليهم واحضارهم بقيمة مخفضة ولكن نسبة لضعف النثرية التي منحها لهم الاتحاد وكانت عبارة عن 200 دولار وقاموا بشراء شريحة منها حتى يتمكنو من الاتصال بي وكانت تذكرة القطار الى مكان المعسكر بـ 104 جنيه استرليني وعند وصول هؤلاء اللاعبين الى مكان المعسكر لم يكن لديهم اية اموال.
ولكنك لم تتحدث في ذلك الاوان؟
لم يسألني احد حول هذا الامر او حتى طلب مني ان ادلي برأيي فيما يتعلق من اخفاقات في الاتحاد، وفي اعتقادي ان ذهاب هؤلاء اللاعبين يعد خسارة كبيرة لالعاب القوى السودانية.
يقال ان رباح لاعب مادي ، ووضح ذلك من خلال بطولة الخرطوم الدولية عند مطالبتك بحوافز لفوز، ما تعليقك؟
رد ضاحكاً: بالطبع لم اكن في يوم من الايام اهتم للمادة على حساب تحقيق النجاح ولكن ما حدث هو ان مشاركتي في بطولة الخرطوم الدولية كانت تقديراً مني باعتبارها مقامة بالسودان ولا اشاركة فيها خاصة بعد اعتذار ابوبكر كاكي واسماعيل احمد اسماعيل ففضلت التواجد في الخرطوم والاعتذار عن المشاركة في ملتقيات اهم في دايغو واسطنبول وعائدها المادي افضل ولكن كان السودان اولوية وجئت وشاركت واحرزت ذهبيتين في المسافتين اللتين خضتهما وعقب انتهاء البطولة قالوا بان الجوائز المادية ستمنح من خلال حفل عشاء وهو ما لم يكن يحدث في الماضي حيث كانت الجوائز تسلم للفائزين على منصة التتويج وما حدث هو لم يتم منحني الجائزة والتي كانت تقدر باربعة الاف دولار ووعدوني بتسلمها في اليوم التالي نسبة لبعض الظروف التي رأيتها منطقية في حينها ولكني لم اتسلمها الا بعد تسعة ايام وبالرغم من انتظاري كل هذه المدة دفعوها لي بالعملة السودانية وناقصة 2 الف جنيه ( قالوا المال تلتو ولا كتلتو) وهذا بعد ان اتصلت بالدكتور محجوب سعيد ولولا حوجتي الماسة للمال لما انتظرتها كل هذه المدة .
هذا يعني بان ليس لديك مستحقات بطرف الاتحاد؟
هذا غير صحيح لدي الكثير من المستحقات التي وعدوني بتسديدها منها تكلفة العلاج عندما تعرضت للاصابة بتركيا اثناء بطولة العالم داخل الصالة وقمت بارسال الفاتورة بحسب ما طلب مني والتي بلغت قيمتها 3 الف دولار ووعدوني بسدادها من الدعم المخصص للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي اقيمت بلندن وعند حضورهم للمشاركة طالبنا بلقاء السكرتير الدكتور مكي فضل المولى الا انه تهرب منا ولم نتمكن من الاتصال به عبر الهاتف وعقب عودة البعثة الخرطوم سردت كل التفاصيل لسيد محمد سليمان بوصفه احد الاداريين في الاتحاد المرافقين للمنتخب ثم واصلت الاتصال بمكي الا انه تهرب ايضاً وآخر مرة قام بالرد على هاتفي شخص آخر وذكر لي بان الدكتور مصاب بالتسمم بسبب تناوله وجبة من الفول.
ثم ماذا؟
نائب رئيس الاتحاد الاستاذ يوسف سعيد وعدنا قبيل بطولة كل الالعاب الافريقية التي اقيمت بموزمبيق ومن خلال اجتماع بكل اللاعبين اللذين شاركوا في البطولة بان الميدالية الذهبية تساوي منزل في السودان وانا والحديث ليوسف سعيد (انا بوعدكم البجيب ميدالية ذهبية بيتو عندي) وكما يعلم الجميع حققت وزميلي محمد يونس (وثب عالي) المركز الاول وبعدها علمنا بان هنالك اراضي تم استخراجها ولكن لا اعلم منحت لمن!!
وماذا عن الاعداد للاولمبياد؟
صرفت ما يقرب الـ 8 الاف دولار ووعدت باستردادها.
ختاماً ماذا عن الجواز البريطاني ؟
تسلمت الجنسية البريطانية وبعد ايام قليلة سأذهب لاداء القسم
هذا يعني بانك تحدث عن اخفاقات الاتحاد بعد ان ضمنت الجنسية البريطانية؟
بالطبع لا فانا لم افكر باللعب لبريطانيا او اية دولة غير السودان وانا لاعب المنتخب السوداني واتمنى ان امثله في كل المحافل وبالمقابل من حقي المطالبة بمستحقاتي التي يجب ان تتوفر لي حتى احقق للسودان ما هو واجب علي ولكني قررت اذا لم امنح هذه الاموال لن اشارك في اية بطولة في ظل تواجد هذا الاتحاد، واذا لم يحدث جديد فلن تتطور العاب القوى.
القت الاحداث التي يمر بها الاتحاد السوداني لالعاب القوى بظلالها السالبة على اهم الحلقات التي يعمل الجميع لمصلحتها ، اللاعبين هم الاساس في اي منشط الامر الذي ادى الى تخوف البعض من ضياع مستقبلهم في اللعبة، العداء رباح محمد يوسف 400م عدو احد الابطال المعروفين اللذين حققوا العديد من الانجازات للسودان عبر تواجده الدائم في صفوف المنتخب الوطني اتصل بـ دنيا المناشط وتحدث حول العديد من القضايا ابرزها الاخفاقات التي حدثت منذ قدوم مجلس الادارة الحالي بالاضافة الى اعلانه عدم مشاركته مجدداً مع المنتخب الوطني موضحاً الاسباب التي دفعته لذلك، كل ذلك وغيره تجدونه في الحوار التالي:
بداية سألنا رباح حول امكانية مشاركته في بطولة الجمهورية نهاية الشهر الجاري؟
لا ، لن اشارك في هذه البطولة او اية بطولة اخرى سواء كان ذلك على المستوى المحلي او الخارجي في ظل وجود مجلس الادارة الحالي .
ولماذا هذا القرار؟
سياسة الاتحاد الحالية لا ولن تخدم تطور العاب القوى السودانية هنالك العديد من الممارسات التي نتضرر منها نحن اللاعبين ، مجلس الادارة لم يطبق ماتحدث عنه قبل الانتخابات مما يؤكد بانها كانت دعاية انتخابية ، والدليل ما يحدث الان عدم مشاركات منذ الموسم الماضي ، غياب المعسكرات الاعدادية ولا توجد رؤية واضحة .
ولكنك تركت السودان وفضلت البقاء في لندن هل كان ذلك بسبب سياسة الاتحاد السابق؟
انا بدأت ممارسة العاب القوى في عهد مجلس الادارة السابق وعندما قررت البقاء في بريطانيا لم يكن ذلك لسياسة الاتحاد السابق فقط اردت تطوير نفسي فكان بحث عن افضل الوسائل لتحقيق ما يميزني في ام الالعاب والفوارق لا تحتاج الى سرد، لذا بقائي في لندن ليس له علاقة بسياسة ما.
اذن ماهي الاسباب التي دفعتك لتغيير وجهة نظرك تجاه الاتحاد الحالي وكنت قد استبشرت به خيراً؟
بدون شك التغيير سنة الحياة ومهما طال امد الادارات بغض النظر عن نجاحها او فشلها فهي ذاهبة لا محالة ، واسبشاري خيراً بالمجموعة الحالية كان امراً طبيعياً عقب طرحهم للبرنامج الانتخابي والذي وللاسف لم يطبق منه ولو الجزء اليسير، فكان من الطبيعي ان اتفاجا كغيري وهذا في اعتقادي سبباً كافياً لاقول رأيي بكل وضوح ، ويكفي ما حدث لثلاثة من افضل العدائيين وطلبهم للجؤ السياسي في بريطانيا.
حدثنا عن هذه الحادثة وانت كنت احد المتواجدين هناك، ومن هو المسئول برأيك؟
بالطبع المسئول الاول هو الاتحاد الذي قام بارسال اللاعبين دون اي تحوطات الى انجلترا وذكروا لهم بانهم عندما يصلو الى لندن (ح تلقوا رباح منتظركم في المطار) في الوقت الذي كنت اشارك فيه في بطولة داخلية خاصة باندية الدرجة الاولى ولم يكن لدي اي علم بوصولهم بريطانية وعقب فراغي من التسخين نظرت الى هاتفي تفاجأت برسالة صوتية من صدام سليمان قال لي فيها(نحن وصلنا المطار ومنتظرك) مع انني كنت متابع مع الاتحاد واكدوا لي بان كل الترتيبات تسير كما خطط لها.
وكيف تصرفت؟
قمت بالاتصال بأحد اصدقائي المقيمين بلندن يمتلك سيارة وطلبت منه الذهاب اليهم واحضارهم بقيمة مخفضة ولكن نسبة لضعف النثرية التي منحها لهم الاتحاد وكانت عبارة عن 200 دولار وقاموا بشراء شريحة منها حتى يتمكنو من الاتصال بي وكانت تذكرة القطار الى مكان المعسكر بـ 104 جنيه استرليني وعند وصول هؤلاء اللاعبين الى مكان المعسكر لم يكن لديهم اية اموال.
ولكنك لم تتحدث في ذلك الاوان؟
لم يسألني احد حول هذا الامر او حتى طلب مني ان ادلي برأيي فيما يتعلق من اخفاقات في الاتحاد، وفي اعتقادي ان ذهاب هؤلاء اللاعبين يعد خسارة كبيرة لالعاب القوى السودانية.
يقال ان رباح لاعب مادي ، ووضح ذلك من خلال بطولة الخرطوم الدولية عند مطالبتك بحوافز لفوز، ما تعليقك؟
رد ضاحكاً: بالطبع لم اكن في يوم من الايام اهتم للمادة على حساب تحقيق النجاح ولكن ما حدث هو ان مشاركتي في بطولة الخرطوم الدولية كانت تقديراً مني باعتبارها مقامة بالسودان ولا اشاركة فيها خاصة بعد اعتذار ابوبكر كاكي واسماعيل احمد اسماعيل ففضلت التواجد في الخرطوم والاعتذار عن المشاركة في ملتقيات اهم في دايغو واسطنبول وعائدها المادي افضل ولكن كان السودان اولوية وجئت وشاركت واحرزت ذهبيتين في المسافتين اللتين خضتهما وعقب انتهاء البطولة قالوا بان الجوائز المادية ستمنح من خلال حفل عشاء وهو ما لم يكن يحدث في الماضي حيث كانت الجوائز تسلم للفائزين على منصة التتويج وما حدث هو لم يتم منحني الجائزة والتي كانت تقدر باربعة الاف دولار ووعدوني بتسلمها في اليوم التالي نسبة لبعض الظروف التي رأيتها منطقية في حينها ولكني لم اتسلمها الا بعد تسعة ايام وبالرغم من انتظاري كل هذه المدة دفعوها لي بالعملة السودانية وناقصة 2 الف جنيه ( قالوا المال تلتو ولا كتلتو) وهذا بعد ان اتصلت بالدكتور محجوب سعيد ولولا حوجتي الماسة للمال لما انتظرتها كل هذه المدة .
هذا يعني بان ليس لديك مستحقات بطرف الاتحاد؟
هذا غير صحيح لدي الكثير من المستحقات التي وعدوني بتسديدها منها تكلفة العلاج عندما تعرضت للاصابة بتركيا اثناء بطولة العالم داخل الصالة وقمت بارسال الفاتورة بحسب ما طلب مني والتي بلغت قيمتها 3 الف دولار ووعدوني بسدادها من الدعم المخصص للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي اقيمت بلندن وعند حضورهم للمشاركة طالبنا بلقاء السكرتير الدكتور مكي فضل المولى الا انه تهرب منا ولم نتمكن من الاتصال به عبر الهاتف وعقب عودة البعثة الخرطوم سردت كل التفاصيل لسيد محمد سليمان بوصفه احد الاداريين في الاتحاد المرافقين للمنتخب ثم واصلت الاتصال بمكي الا انه تهرب ايضاً وآخر مرة قام بالرد على هاتفي شخص آخر وذكر لي بان الدكتور مصاب بالتسمم بسبب تناوله وجبة من الفول.
ثم ماذا؟
نائب رئيس الاتحاد الاستاذ يوسف سعيد وعدنا قبيل بطولة كل الالعاب الافريقية التي اقيمت بموزمبيق ومن خلال اجتماع بكل اللاعبين اللذين شاركوا في البطولة بان الميدالية الذهبية تساوي منزل في السودان وانا والحديث ليوسف سعيد (انا بوعدكم البجيب ميدالية ذهبية بيتو عندي) وكما يعلم الجميع حققت وزميلي محمد يونس (وثب عالي) المركز الاول وبعدها علمنا بان هنالك اراضي تم استخراجها ولكن لا اعلم منحت لمن!!
وماذا عن الاعداد للاولمبياد؟
صرفت ما يقرب الـ 8 الاف دولار ووعدت باستردادها.
ختاماً ماذا عن الجواز البريطاني ؟
تسلمت الجنسية البريطانية وبعد ايام قليلة سأذهب لاداء القسم
هذا يعني بانك تحدث عن اخفاقات الاتحاد بعد ان ضمنت الجنسية البريطانية؟
بالطبع لا فانا لم افكر باللعب لبريطانيا او اية دولة غير السودان وانا لاعب المنتخب السوداني واتمنى ان امثله في كل المحافل وبالمقابل من حقي المطالبة بمستحقاتي التي يجب ان تتوفر لي حتى احقق للسودان ما هو واجب علي ولكني قررت اذا لم امنح هذه الاموال لن اشارك في اية بطولة في ظل تواجد هذا الاتحاد، واذا لم يحدث جديد فلن تتطور العاب القوى.
