• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024

الجميع يعرفون سيرته الخالدة : من ابناء التعايشة ومولود بمدينة سنجة واستشهد بامدرمان

ياوزيـــر الريـاضـة : الربيــــع من قيـــادات المهديـــة فكيــف تبدلونــه بمغنـــي .. خلدوا زيــدان بمكــان اخـر بدلاً عن مركـز الشهيـد الربيـع التاريخي

ياوزيـــر الريـاضـة : الربيــــع من قيـــادات المهديـــة فكيــف تبدلونــه بمغنـــي .. خلدوا زيــدان بمكــان اخـر بدلاً عن مركـز الشهيـد  الربيـع التاريخي
تقرير / الفرزدق احمد وجد قرار المهندس الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم حول استبدال اسم ميدان الربيع بأسم زيدان ابراهيم استنكاراً ورفضاً من بعض فيئات المجتمع السوداني حيث اثار الخبر الذي نشرته صحيفة الانتباهة بتاريخ 12 اكتوبر 2012م بقلم الزميلة جميلة حامد جدلاً واسعاً خاصة في اوساط الفعاليات السياسية والرياضية والدينية بمدينة امدرمان .
الوزير بدوي لم يحالفه التوفيق في اعلان قرار تغيير اسم ميدان الربيع لدي لغائه الجمهور الغفير الذي تتبع وبشكل حماسي الفقرات الشيقة لليلة الختامية لاحياء الذكرى الاولي لرحيل العندليب الاسمر زيدان ابراهيم والتي اقيمت امسية الجمعية 28 سبتمبر 2012م بمسرح مركز شباب الربيع وتم نقلها عبر شاشة قناة النيل الازرق الفضائية .
هناك قرارات عشوائية تصدر من بعض المسئولين لخدمة مصالحهم الشخصية ومن اجل سماع عبارات الثناء والتقدير والتصفيق والتهليل .
هل سأل الوزير نفسه لماذا سمي ميدان الربيع بهذه التسمية ؟
ضحك الجمهور كثيراً بأن الوزير بدوي لايعرف شئ عن مدينة امدرمان ولماذا اطلق اسم الربيع علي هذا الميدان التاريخي .
لمعلومية الوزير الطيب بدوي ان الشهيد : العريفي الربيع محمد هو واحد من المقاتلين الأفذاذ في جيش المهدية وهو من ابناء قبيلة التعايشة وكان قائداً كبيراً تحت امرة لوائه اكثر من 1850 جندي و 270 حصان ويملك من الاسلحة النارية 1236 بندقية وهذه المعلومات موثقة في دفاتر المخابرات البريطانية عن معركة كرري التي دارت احداثها عام 1898م بميدان الربيع .
تقول كتب التاريخ عندما اشتدت الحرب واحاط الانجليز بالخليفة كان البطل العريفي الربيع يقف في خط الدفاع الاول ويقاتل باستماته ونجح هو ورفاقه من اخراج الخليفة من قلب المعركة واثناء ذلك سقط البطل الربيع من على حصانه الذي اصيب بعيار ناري ورغم ذلك ظل الربيع يقاتل علي قدميه الي ان تم اسره بواسطة عدد كبير من الجنود الانجليز ثم اصدر المستعمر (رودلف سلاطين باشا ) قراراً فورياً باعدام البطل الربيع ومعه عدد من الامراء وكان معه ايضاً المقاتل الاثيوبي الشهير بإسم رباح الحبشي وقد تم دفنهم جميعاً بميدان الربيع بامدرمان .
للبطل العريفي الربيع ثلاث ابناء وهم : محمد ومحمود واحمد وله شقيق اصغر اسمه محمد المعروف الربيع .
من احفاد البطل الربيع العميد ( م) الفاضل صالح حامد ويسكن في بيت الاسرة الكبير الذي تم تشيده في ميدنة العباسية في مطلع عام 1930 وللبطل الربيع احفاد كثر منتشرين في مدن امدرمان المختلفة وفي موطنهم الاصلي بمدينة الرماش بسنجة .
امثال هؤلاء الابطال الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم من اجل الدين او من اجل الوطن يجب تكريم اسرهم وليس تجريحهم وايلامهم باصدار مثل هكذا قرارات جائرة وظالمة ومنكورة والتي دائماً ما تأتي في لحظات الانفعال الخطابي دون دراسة او دراية او تخطيط مسبق .
علي الوزير الطيب بدوي الاسراع بالاعتزار لأسرة الشهيد الربيع بوضع اكاليل من الزهور والورود علي قبر الشهيد العريفي الربيع ورفاقة والذي مكانه جوار ميدان الربيع .
يا سعادة الوزير بدوي ان تسمية الميدان ليست لها علاقة بثورات الربيع العربي او بفصل الربيع الذي ارتبط في أذهان الناس بالحب والجمال والجو البديع وفصول السنة في السودان معروفة هي الشتاء والصيف والخريف والربيع ليس من بينها .
بموجب القرار سالف الذكر اكدت مصادر موثوقة ان قيادات بارزة بالحزب السياسي الكبير بصدد رفع مذكرة احتجاج لرئاسة الجمهورية .
حزبيون يتساءلون : عن موقف ابناء الحزب المشاركين في الحكومة من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العريفي الربيع محمد الرمز التاريخي والقائد العسكري الذي ساهم بدمه وروحة بالتصدي البطولي والكفاح والنضال لتحقيق المكسب الوطني الكبير تحريراً واستقلالاً من قبضة الاستعمار الذي كنا نرزح تحت نيرانه وجبروته طوال 50 عاماً .

امسح للحصول على الرابط
 5  0  4921
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أوقجي 10-20-2012 08:0
    نحن نطالب حتى اعادة تسمية حدائق أبريل (لو الاسم لسع أبريل) ليكون الاسم حدائق مايو كما كان حتى لا ننسب انجازات الناس لغيرهم والعزاء أن الناس لا ينسون ولا يقبلون التسميات الجديدة فقد ظلت حديقة عبود باسمها برغم تغييره الى حديقة القرشي لان عبود هو صاحب الانجاز والنميري هو صاحب أول حدائق ترفيهية في السودان والميادين الجديدة ما انعدمت عشان نسمي الربيع بزيدان. خلاص سموا كمان ميدان الامم المتحدة بميدان محمد وردي وعاوزين ميدان كما لعثمان حسين واحمد المصطفي والكاشف وخليل فرح وعائشة الفلاتية وخوجلى عثمان ومصطفي سيداحمد والاسماء الخالدة لا تنتهي
  • #2
    أبو ناهد 10-20-2012 08:0
    أنا لا أعرف الطيب بدوي هذا، ولكن إن كان من قيادة حزب الجبهة المخانيس، فهو لم يصدر هذا القرار خبط عشواء،وأنما يكون عن تعمد وقصد، حيث أن أفراد عصابة الجبهة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، منذ أن جسموا على صدر الشعب السوداني، طفقوا يحرفون في تاريخ هذا البلد وطمس ماضيه التليد، فعبثوا بالمناهج التربوية وامتدت أيدهم الغذرة إلى تشويه وتصفية المورثات التاريخية وكل مايرمز لقادة السودان السابقين. لقد باعوا العربة التي هدتها ملكة بريطانيا للزعيم الازهري، إلى ناس دلش، مقابل عشرة مليون، وهذا الكلام تقريبا عام 2001م. عشرة مليون فقط وحينها كان المرحوم محمد اسماعيل الأزهري على قيد الحياة، أما كان ألاجدر أن توضع هذه العربة في متحف كجزء يسير من رد الجميل لهذا البطل المغوار. أن هؤلاء الأشرار حرفوا التاريخ وطمس هوية الأمة من أجل مشروعهم القذر (إعادة صياغة الشخصية السودانية) ويا ليتهم أعادوا الصياغة إلى الأحسن بل ما استطاعوا أن يغيروا فيه أحالوه إلى شخص نرجسي لا يحب إلا نفسه ولا يتورع من أكل المال الحرام وإرتكاب أبشع الجرائم. بربكم هل كان الواحد منكم يتوقع أن تظهر جرائم في السودان قاتل الله عصابة الجبهة وقاتل الله كل من ساندهم على قهر الشعب السوداني وسرقة مدخراته واللعب بدين الله الحنيف واتخاذه مطية للوصول إلى السلطة ومال الشعب الحرام
  • #3
    ود الحسن 10-20-2012 08:0
    تغيير اسم ميدان الربيع لدي لغائه الجمهور الغفير ياجماعة انتو ساقطين لغة عربية ولا شنو ؟؟ هل تكتب لقاءة هكذا (لغائه) ؟؟؟؟؟؟ ارحمونا الله يرحكم واقترح وجود مصحح املائي في الموقع حتى لا ننفضح اكثر من كده.قال 28 جامعة في السودان قال مادام الجايب 50% في الشهادة الثانوية بقى دكتور بالقروش فضل شنو تاني؟؟؟؟؟
  • #5
    صالح عثمان سعيد 10-20-2012 12:0
    يا جماعة الخير ببساطة شديدة الراجل ما عارف التاريخ ده وبس , اما لو عارف التاريخ ومصر فدي الطامة الكبرى , هل نرى ونسمع اعتذار من سيادته , يعني اعتذار صريح وواضح .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019