كيف سيرفع هيثم مصطفي كأس الكنفدرالية
انتهينا من مشكلة هيثم والتي اتت بقرار من مكتب رئاسة الجمهورية بتحجيم المذكور وافهامه وتعريفه بقدره وان تسير الامور بمبدأ المهنية التي من شأنها ان تبدأ بالتنسيق والعمل الجماعي وروح الفريق الواحد كل في تخصصه وكل في حدود مجاله لان الشرط الاول للنجاح هو النظام في العمل الوظيفي ، حسب الهيكل التنظيمي لكل منهج عمل ، وبذلك التزم كل طرف من اطراف النزاع ( المفتعل ) حدود واجباته المنوطة به . وقبل ان تنتهي المشكلة وقبل ان تدخل في حيز التنفيذ تزامنت معها مشكلة الاستقالات الجماعية ، لتزيد الطين بلة ولتقوي الضربة فتجعلها القاضية ، وهو مخطط فاعل حسب فكر المخطط - ليتمكن من ارباك مايسميه ( العدو اللدود ) ، وهو الغريم الذي كان بالامس من أعز الاصدقاء . وما ان انتهت المشكلة الاولي والثانية الا واشعلوا نار الثالثة وهي ايضا مفتعلة وهذه المشكلة تسمي استحقاقات كامبوس ، الذي درب فريق كرة القدم بنادي الهلال منذ منتصف العام 2009 وحتي منتصف العام 2010 ، إذن اين كان كامبوس كل هذا الزمان ؟ ولم ظهرت مشكلة استحقاقاته في هذا التوقيت بالذات ؟؟ كامبوس الذي عاني ماعاني من الاخلال بمبدأ المهنية الذي تحدثنا عنه في البداية ، هذا الاخلال تسبب فيه كابتن الفريق من جهة ، ورئيس نادي الهلال في ذلك الوقت من جهة اخري ، وهو يتمثل في دخولهما في النواحي الفنية ، والتي يفترض ان تكون ضمن اختصاصات المدرب وحده وهو ماجعل كامبوس ينتابه الضجر والملل لان رئيس النادي مهامه ادارية ، وكابتن الفريق مهامه داخل الملعب خلال التسعين دقيقة زمن المباراة ، وتنتهي هذه المهام بانتهاء المباراة ، وهي ليست بالضرورة ان تكون مهام مطلقة ، فكابتن الفريق في الغالب الاعم يستقي التعليمات من الجهاز الفني المتواجد في دكة البدلاء ، ولهذه الاسباب ترك كامبوس الهلال بغير رجعة ، بعد ان افهمونا ان كامبوس تمت اقالته !!!! واذا فرضنا ان البرير ( دق صدره ) ودفع من ماله الخاص ، او قام الكاردينال بالواجب ، أو اجتمع اهل الهلال غنيهم وفقيرهم ودفعوا المبلغ المطلوب .. صدقوني هناك مؤامرة اخري في ( جراب الحاوي ) .. نعم هناك مؤامرة اخري جاهزة .. سيقوم الحاوي باخراجها وسيختار لها الوقت المناسب بمجرد ان تنتهي مشكلة دفع استحقاقات كامبوس .. وهكذا دواليك ..... لماذا كل هذا العداء لانه قد صدر تصريح من مصدر ما يقول : ( اذا احرزت ليك كاس تعال اضحك علي ) . السؤال :- هل نعتبر ما يحدث محمدة ام مصيبة ؟؟ محمدة بمعني ان ما يحدث سيقوي شكيمة القائمين علي امر الكيان كلما تكالبت المصائب أم انه سينقلب الي الضد وان التعامل يكون كما يقول المثل : ( من استل سيفه فليفتح صدره لسيف سواه ) فتستمر الحرب سجالا الي ان يسقط احدهما صريعا . والغريب في الامر ان الغرماء لن تصيبهم الا الحسرة والندم لان الضحية في المقام الاول هو الهلال الكيان . ولكنه سيظل صامدا لن تزيده هذه المهاترات والحروب ( حروب النفوس ) إلا صمودا وعزة . فهل يعي الصديق والعدو الدرس لتحقق المسيرة النجاح ؟ أم سنظل نتقاتل بعضنا البعض لتحقيق اهداف شخصية لا تغني ولا تسمن من جوع ؟؟ استهدوا بالله حتي يستطيع هيثم رفع كأس الكنفدرالية
كتاحة