عدم استقراري في العاصمة منعني الظهور بالفضائيات
نجمة شاشة تلفزيون الابيض سلمى منصور ... الدورة المدرسية فجرت مواهبي ولهذا السبب تسيد مذيعو كردفان الفضائيات !!!
حوار / عرفة الطاهر / عرفت مدينة الابيض بانها حاضرة الابداع والموهبة فاليها يرجع اغلب مبدعي السودان ومنها انطلقت عدد من منابر الثقافة في بلادي ، ضيفتنا اليوم على منبر "كفر و وتر" مذيعة شابة نهلت من ربيع تلك المدينة الجميلة وتشربت من ابداعها فكانت النجمة "سلمى منصور" احد المع نجمات شاشة تلفزيون الابيض حديث سكان المدن والارياف هناك لما تمتلكه من حضور جيد واداء واثق على الشاشة البلورية ، نشأت ضيفتنا الكريمة بمدينة الأبيض وتخرجت من كلية الإعلام والعلاقات العامه فيها تكتب الشعر وتشارك بفعاليه مع عدد من الجهات الثقافيه و الفنيه بالأبيض والخرطوم وتعمل الآن بإعلام جامعة كردفان فالى مضابط الحوار .
إختيار سلمى للإعلام هل جاء نتاج الصدفه و القدر كما يقول البعض أم كان رغبه ؟
لم يأت صدفه فمنذ صغرى كنت أقدم البرامج في المدرسه وشاركت في الدورة المدرسيه بإنشاد وطنى من تأليف الشاعر دفع الله السمانى و نال المركز الأول فى المنافسه الامر الذي سهل لى مسالة دخول تلفزيون الأبيض لاحقا خاصة وان التلفزيون كان يقوم بتغطية تلك الفعاليات ، وعند دخولي إلى تلفزيون الأبيض لم أنتظر كثيرا فأصبحت مذيعه به و مقدمة برامج منذ البداية وكان أول ما قدمته لقاء مع الممثل جمال حسن سعيد ثم كان لقاء مع مجموعة عقد الجلاد و قدمت إحدى حفلاتهم بمدينة ود مدنى وثم مثلت الأبيض فى مهرجان التعليم العالى وهنا لابد لي من ان أشكر الأستاذ محمد عبد الله على إتاحة الفرصه لى بالمشاركه فى هذا المهرجان الكبير و الأستاذ خالد الشيخ و القائمه تطول .
البعض يرى أن المحطات التلفزبونيه لا تقدم للمزيع شيئا أو تساهم فى تطويره ما رأيك بذلك ؟
لا أبدا بالعكس تلفزيون الأبيض قدم كوكبه رائعه من المذيعين و مقدمى البرامج الذين يعملون حاليا فى القنوات الفضائيه المختلفه منهم ساره فضل الله و ناجى حسن محمد نور و إخلاص النورانى وأعتقد أن المحطات الولائيه تقدم الكثير للمذيع خاصة في بداياته ثم بعد ذلك ينطلق المذيع لكى يطور نفسه .
ولدينا في الابيض مذيعين متميزين مقارنة ببعض الموجودين في العاصمة لكن هنالك مشكله فى الإنتشار وهو نوع من الظلم الذي يقع على مذيعي الولايات .
تواجه المذيعات بالفضائيات السودانيه نقدا عنيفا فهناك من يقول أنهن مجرد شكل وبالتالي بلا ثقافه ؟
لا أستطيع أن أقيم لأننى أصلا مذيعه من ضمن المجموعة التي تم انتقادها كما ذكرتم
تأثير البيئه المحيطه بأى شخص يكون كبيرا ماذا عن تأثير كردفان و مدينة الأبيض على شخصية سلمى المذيعه ؟
تعلمت أشياء كثيره منها الكرم و ترابط الناس مع بعضهم و تعودنا على طباع الغرب و أهل كردفان ، إضافة إلى ان الثقافات المختلفه للقبائل تضيف للشخص أشياء كثيره كما ان الطبيعه الساحره لها تأثير كبير على شخصيتى أنا أعشق كردفان عروس الرمال
لماذا تأخر وصولك إلى الفضائيات السودانيه هل طموحك توقف عند تلفزيون الأبيض ؟
أنا طموحه جدا و لكننى جئت إلى الخرطوم متأخره بعض الشئ و قد أتيحت لى فرص كثيره و لكن عدم إستقرارى بالخرطوم حال دون ذلك
إختيار سلمى للإعلام هل جاء نتاج الصدفه و القدر كما يقول البعض أم كان رغبه ؟
لم يأت صدفه فمنذ صغرى كنت أقدم البرامج في المدرسه وشاركت في الدورة المدرسيه بإنشاد وطنى من تأليف الشاعر دفع الله السمانى و نال المركز الأول فى المنافسه الامر الذي سهل لى مسالة دخول تلفزيون الأبيض لاحقا خاصة وان التلفزيون كان يقوم بتغطية تلك الفعاليات ، وعند دخولي إلى تلفزيون الأبيض لم أنتظر كثيرا فأصبحت مذيعه به و مقدمة برامج منذ البداية وكان أول ما قدمته لقاء مع الممثل جمال حسن سعيد ثم كان لقاء مع مجموعة عقد الجلاد و قدمت إحدى حفلاتهم بمدينة ود مدنى وثم مثلت الأبيض فى مهرجان التعليم العالى وهنا لابد لي من ان أشكر الأستاذ محمد عبد الله على إتاحة الفرصه لى بالمشاركه فى هذا المهرجان الكبير و الأستاذ خالد الشيخ و القائمه تطول .
البعض يرى أن المحطات التلفزبونيه لا تقدم للمزيع شيئا أو تساهم فى تطويره ما رأيك بذلك ؟
لا أبدا بالعكس تلفزيون الأبيض قدم كوكبه رائعه من المذيعين و مقدمى البرامج الذين يعملون حاليا فى القنوات الفضائيه المختلفه منهم ساره فضل الله و ناجى حسن محمد نور و إخلاص النورانى وأعتقد أن المحطات الولائيه تقدم الكثير للمذيع خاصة في بداياته ثم بعد ذلك ينطلق المذيع لكى يطور نفسه .
ولدينا في الابيض مذيعين متميزين مقارنة ببعض الموجودين في العاصمة لكن هنالك مشكله فى الإنتشار وهو نوع من الظلم الذي يقع على مذيعي الولايات .
تواجه المذيعات بالفضائيات السودانيه نقدا عنيفا فهناك من يقول أنهن مجرد شكل وبالتالي بلا ثقافه ؟
لا أستطيع أن أقيم لأننى أصلا مذيعه من ضمن المجموعة التي تم انتقادها كما ذكرتم
تأثير البيئه المحيطه بأى شخص يكون كبيرا ماذا عن تأثير كردفان و مدينة الأبيض على شخصية سلمى المذيعه ؟
تعلمت أشياء كثيره منها الكرم و ترابط الناس مع بعضهم و تعودنا على طباع الغرب و أهل كردفان ، إضافة إلى ان الثقافات المختلفه للقبائل تضيف للشخص أشياء كثيره كما ان الطبيعه الساحره لها تأثير كبير على شخصيتى أنا أعشق كردفان عروس الرمال
لماذا تأخر وصولك إلى الفضائيات السودانيه هل طموحك توقف عند تلفزيون الأبيض ؟
أنا طموحه جدا و لكننى جئت إلى الخرطوم متأخره بعض الشئ و قد أتيحت لى فرص كثيره و لكن عدم إستقرارى بالخرطوم حال دون ذلك