السلة فى طريقها الى التلاشى ورئيس الإتحاد إنجازه الوحيد عقد مؤتمر صحافى فى كنون

الخرطوم / طارق احمد المصطفى / وجه حكم السلة القومى محمود على الحاج إنتقادات حاده للإتحادين العام والمحلى لكرة السلة بسبب ما أسماه بالإخفاقات الكبيرة والتى أدت الى أن يتراجع المنشط بصورة كبيرة ومخيفة وأصبح فى طريقه للتلاشى وإرجع محمود الحاج هذا التراجع الى عدة أسباب فى مقدمتها سؤ الإدارة للمنشط ألذى إنحصر فى وجوه معينة فشلت فى ترك بصمتها ولكنها لازالت متمسكة و( مكنكشة ) بمناصبها مبينا أن الإدارات المتعاقبة على المنشط لم تكن لديها أى إستراتجيات واضحة تجاه المنشط وكانت بعيدة كل البعد عن المنهجية مما أدى الى بعدها عن مايجرى فى المنشط على الصعيد الخارجى ولكنه عاد وأكد أن هناك بعض القيادين كانت لهم محاولات للنهوض بالمنشط مثل أبراهيم محمد الحسن المدير التنفيذى لشركة زين ولكنه إصطدم بالنوايا الغير طيبة لبعض أعضاء الإتحاد والسفير شارلس ميانغ ألذى لم يسعفه الإنفصال لتقديم كل ما عنده وأبدى إستغرابه من رئيس الإتحاد الحالى أسامة فيصل ألذى وصف كل إنجازه منذ توليه رئاسة الإتحاد فى عقد مؤتمر صحفى بفندق كنون أما نائبه عادل رجب فإنحصر دوره فى مرافقة بعثات السلة الى خارج السودان وكشف محمود على الحاج من خلال حديثه فى ( منتدى الألعاب ) أمس الأول بصحيفة الصدى الى أن الإتحاد لم يقيم أى كورس تأهيل للمدربين أو الحكام ولم يستفيد من كورسات التضامن الأولمبى والإتحاد الأفريقى وأشار الى أن البنية التحتية منهارة وملعب طلعت فريد غير صالح لممارسة المنشط وأصبح يؤجر لممارسة كرة القدم بينما لايعرف أين يذهب دخله حيث ظل حاله كماهو وأشار الى أن ملعب السلة بإستاد المريخ أرضيته غير جيدة وبوردات الإضاءة ( كل فرده من بلد ) وأكد أن ذلك إنعكس فى تراجع المنشط فالدورة المدرسية فى دنقلا شاركت فيها ست ولايات تقلصت الى ( 3) فى الفاشر ثم الى ولايتين فى الخرطوم وفى الأسبوع الأولمبى للشباب غاب المنشط نهائيا وأيضا لايوجد نشاط للسيدات والصغار رغم وجود الخامات والدورى الممتاز فى هذا الموسم فى خبر كان وفى السابق كانت فترته ( 3 ) أشهر وبقية العام إجازة وعرج الحاج للحديث عن التدريب مبينا غياب الكورسات التأهيلية رغم أن الإتحاد الأفريقى ينظم كورسات للمناطق وقال أن رئيس لجنة التدريب لا يدرب أى نادى ولايظهر إلا عند المشاركات الخارجية و أول وأخر كورس ناله فى العام 1983 وهو غير مؤهل لتولى هذا المنصب وإستنكر الحاج حديث سكرتير الإتحاد محمد ضياء الدين بأن التحكيم هو أضعف الحلقات فى منظومة الإتحاد وقال أنهم كانوا يعارضون بشده سياسات الإتحاد تجاه الحكام لتقصيره الشديد فى حقوقهم مبينا أن الحكام فى الإتحاد ( تمومة جيرتق ) لايتم تذكرهم إلا قبل يوم من أى مبارة وقال أن رئيس لجنة الحكام السابق صلاح حامد عمل أربع دورات لم يقدم فيها شئ وكان كل همه المشاركة فى قوافل الوزارة للولايات وكان غير متابع للتعديلات فى قانون التحكيم ولايملك نسخة منه وفى دورة التضامن الإسلامى بالسعودية عام 2005 سافر مع البعثة كمدلك ورافق المنتخب الى لبنان كمراقب !! وأضاف محمود أنه عندما كان سكرتيرا للجنة الحكام كان حريصا على تمليك الإتحاد كل برامج وكورسات الإتحاد الافريقى وعند إستفساره لسكرتير الإتحاد الأفريقى عن توقف النشرات الخاصة بالحكام أخبره بأنها ترسل بإنتظام للإتحاد السودانى ألذى كان يخفيها عن حكامه وأشار الحاج الى أن السودان لم يستفيد من وجود سكرتيره حسن يوسف كرئيس للجنة الفنية بالإتحاد العربى حتى ولو بالكورسات والآن لايوجد أى حكم دولى فاعل بعد أن قام الإتحاد بشطب الدولى عارف حسب الرسول وقال إن إتحاد الطائرة لديه الآن ( 11 ) حكم دولى وتحدث الحاج عن شطبهم من قبل الإتحاد هو وزميله عارف وقال إنها مسألة مقصودة وفيها إستهداف واضح حيث أن الشطب تم فى فترة إنتخابات وأكد أن الشطب يجب أن يتم عبر مراحل من لفت نظر وإنذار وقال أن لديهم شكوى فى المفوضية منذ يونيو 2011 وأشار الى أن عودتهم مرة أخرى للإتحاد لن تتم إلا بعد تقديم إعتذار فى الصحف والإذاعة وأشار الى أن رئيس لجنة الحكام الجديد أحمد جرو ضعيف ودوره سلبى ولم يسأل حتى عن أسباب شطبهم ، وعن المشاركات الخارجية أوضح محمود أنها أصبحت قاصرة على المشاركات العربية لعدم قدرة الإتحاد على دفع إشتراكات الإتحاد الافريقى والدولى التى وصلت الى الآف الدولارات كاشفا أن مستو السودان الضعيف جعله غير مرغوب فيه فى المشاركات الخارجية مبينا أن السودان لم يكسب مباراة خارجية منذ العام 2002 !!وأضاف أن المنتخب لايتم إختياره بواسطة المدربين أو هيئة التدريب ولكن يتم الإختيار بواسطة الإدارين على طريقة ( زولى وزولك ) والموازنات شئ أساسى وأنهم حاولوا من قبل تكوين تجمع ولكنهم إصطدموا بإشياء غريبة مثل تدخل بعض المسئولين عن الرياضة لحماية الإتحاد فى وضع شاذ وغريب !!وعرج الحاج للحديث عن اللجنة الاولمبية وقال أن القائمين على أمرها يحتاجون الى كورسات فى القيم الاولمبية وأشار الى أن الدارسة التى تم إختيارها لكورس الشباب فى اليونان تتبع للملاكمة التى لانشاط لها منذ سنين لفئة الرجال ناهيك عن نشاط للسيدات إضافة الى ان ما يحدث أثناء إنتخاباتها ( حاجات عجيبة ) فالكل يتصارع من أجل المصلحة الخاصة وليس من أجل الرياضة وقال أنه قدم مرتين لماجستير الدراسات الأولمبية ولكن لم يتم إختيار