منع الاجنبيات وتقنين عمل السودانيات في مقاهي منظمة "بالونة اختبار"
الحكومة تشجع بائعات الشاي على الفساد
كفر و وتر / جمال عيسى / * قرار غريب وعجيب اتخذته محلية الخرطوم فحواه منع (الأجنبيات) من بيع الشاي ، وتقنين المسألة بالنسبة للسودانيات من خلال استيعابهن في مقاهي منظمة!!. وبرغم أن (مقاهي منظمة) لفظ فضفاص نجحت المحلية في اختياره لأنه يفتح الباب أمام تأويلات عديدة تجعل منه (بالون اختبار) قبل اتخاذه رسميا ، إلا ان التفسير يؤكد ان المحلية بصدد إنشاء مقاهي مغلقة تستوعب هؤلاء البائعات!.
* وإذا افترضنا ان القرار جاء من أجل القضاء على فوضى بائعات الشاي كمظهر غير حضاري في عاصمة السودان ، فإنه من ناحية اخرى يفتح بابا واسعا لضعاف النفوس الذين يستغلون حوجة بائعات الشاي وخروجهن للشارع لكسب لقمة عيش شريفة لإيقاعهن في شباك الممارسات الخاطئة التي تقود إلى الرذيلة(حمانا الله) ومن ثم تفشيها.
* والسؤال : إذا كان المجتمع السوداني دق اجراس الإنذار أكثر من مرة من ظاهرة (بائعات الشاي) وجيش العاطلين الذين يتجمعون حولهن في الميادين وتحتن ظلال الأشجار ولوقت متأخر من الليل في بعض الأحيان.. فكيف سيكون الوضع مع إنشاء مقاه مغلقة تتيح لهؤلاء واولئك (غطاء) شرعي للممارسات الخاطئة بعيدا عن الأعين؟.
* نأمل ان يتم تعديل القرار بحيث يتم منع القتيات بالذات من بيع الشاي في الميادين وعمل دراسة اجتماعية واقتصادية لكل واحدة منهن وإيجاد وسيلة كسب شريفة لهن بعيدا عن هذه المضايقات ، فليس كل إمرأة خرجت لتعمل غير شريفة ، ولكنه مجتمعنا الغارق في ظلام الجهل والأمية وعدم منح المراة تقديرها واحترامها في البيت أو الشارع أو دواوين العمل.
* وإذا افترضنا ان القرار جاء من أجل القضاء على فوضى بائعات الشاي كمظهر غير حضاري في عاصمة السودان ، فإنه من ناحية اخرى يفتح بابا واسعا لضعاف النفوس الذين يستغلون حوجة بائعات الشاي وخروجهن للشارع لكسب لقمة عيش شريفة لإيقاعهن في شباك الممارسات الخاطئة التي تقود إلى الرذيلة(حمانا الله) ومن ثم تفشيها.
* والسؤال : إذا كان المجتمع السوداني دق اجراس الإنذار أكثر من مرة من ظاهرة (بائعات الشاي) وجيش العاطلين الذين يتجمعون حولهن في الميادين وتحتن ظلال الأشجار ولوقت متأخر من الليل في بعض الأحيان.. فكيف سيكون الوضع مع إنشاء مقاه مغلقة تتيح لهؤلاء واولئك (غطاء) شرعي للممارسات الخاطئة بعيدا عن الأعين؟.
* نأمل ان يتم تعديل القرار بحيث يتم منع القتيات بالذات من بيع الشاي في الميادين وعمل دراسة اجتماعية واقتصادية لكل واحدة منهن وإيجاد وسيلة كسب شريفة لهن بعيدا عن هذه المضايقات ، فليس كل إمرأة خرجت لتعمل غير شريفة ، ولكنه مجتمعنا الغارق في ظلام الجهل والأمية وعدم منح المراة تقديرها واحترامها في البيت أو الشارع أو دواوين العمل.