• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024

رسالة للسيد وزير الداخلية ... احذروا عصابات السرقة المنظمة حتى لاتصبح الخرطوم شيكاغو

رسالة للسيد وزير الداخلية ... احذروا عصابات السرقة المنظمة حتى لاتصبح الخرطوم شيكاغو
بقلم النعمان حسن حقيقة ظاهرة انتشار اللصوص فى السرقات خاصة الليلية والتى شابها العنف اصبحت فى الفترة الاخيرة امرا عاديا يتداوله المواطنون ولقد كانت (هذه الزيارات الليلية) امرا مالوفا ولقد كانت الصافية واحدة من مدن العاصمة التى اشتهرت بهذه الزيارات وان حملت الانباء ان عهدا جديدا بدأ فى فرض نفسه بعد ان اولت ادارة المباحث المركزية بقيادة الرياضى المطبوع اللواء عبدالعزيز اهتمامها بمكافحة هذه الظاهرة وبعد ان لمسنا فى قسم الصافية جهدا للحد منها ونامل ان توفق هذه الاجهزة فى محاربة هذه الظاهرة ولكن ليلة اول امس لم تكن ليلة عادية املت على ان اتوقف مع هذا الحدث الذى شهده منزلى

فلقد (تشرفنا) ليلة الاربعاء (بضيفين) غير مرغوبين اقتحما المنزل قبيل صلاة الصبح وهو موقف الفناه كثيرا فى الفترة الاخيرة ولكن الجديد هذه المرة ان من اقتحموا المنزل هذه المرة كانا ملثمين لا تظهرمنهما الاعينان والاعجب من ذلك ان يخفيا اياديهم (بجونتى) بغرض اخفاء بصمات اليد مما يعنى ان هذه الظاهرة دخلت مرحلة جديدة من التخطيط المنظم وليت الامر وقف عند هذا الحد فلقد كان السلاح الابيض جاهزا للاستخدام واهم من هذا كله انهما يستخدمان سيارة لزوم الهرب.

باءت محاولتهم لاقتحام المنزل بالفشل الا ان محاولة كسر قفل احد الا ابواب الخلفية اثارت انتباه اثيوبيتان يعملان بالمنزل فنادا عليهما لمعرفة ما يريدان ظنا منهما انهما من اهل البيت وهنا اندفع واحد منهما واشهر سكينا وضعها على رقبة الفتاة المسكينة التى اذهلها الموقف وامرهما بالصمت بينما واصل الثانى مساعيه لكسر الباب ولما فشلا انصرفا مع سماع صوت الاذان لتسمع الفتيات صوت السيارة تتحرك من امام الباب لنفاحأ صباح اليوم التالى بحكاية لم نكن نشهدها الا فى افلام العصابات الامريكية الشهيرة بعصابا ت شيكاغو .

استدعيت حدادا لمزيد من التامينات ولما قصصت عليه الحكاية فاجأنى انه قادم من منزل مجاور تعرض للاقتحام فى نفس الليلة وان العصابة التى اقتحمت منزله قامت بالتخلص من كلب الحراسة بدس السم له حتى لفظ انفاسه وافلحا فى كسر احد الابواب وسرقا المنزل .

كثير من الرويات يتداولها المواطنون حول هذه الظاهرة ولكن الجديد هذه المرة ان الامر يبدو عصابات منظمة ذات تخطيط عال تتحسب لنفسها بان تخفى معالمها وتحرص على الا تترك بصمة على الابواب مع توفر المواصلات بوجود سيارة تحت الخدمة. لقد كان واضحا من تداعيات تلك الليلة ان هذه العصابات ترصد وتراقب لتختار الضحية ويبدو انها انخدعت عندما رصدت ان واحدا من افراد الاسرة عاد للمنزل فى الثانية صباحا من الغسيل لاصابته بفشل كلوى وكان يحمل كيسا به لفافات لزوم الغسيل فحسبتهاالعصابة التى يبدو انها تبسط رقابتها على الحى لتختار صيدها الثمين وتوهمت انها وجدته ولا تدرى انها لفافات طبية يبحث صاحبهاعن ما يوفر له تكلفة زراعة كلى بعد ان تعرض لفشل مفاجئ.

من المؤسف ان هذه الظواهر التى اثارت الرعب لدى المواطنين الامنين والكثير مما يتعرضون اليه اصبح موضوعا يوميا فى صحف الجريمة لهذا فان الامر جدير بالاهتمام ومضاعفة الجهود التى نقدرها بالقدر الذى يشيع الطنانينة لدى المواطن المسكين لهذا نامل ان تحرص وزارة الداخلية على ان يكون كل حى من احياء العاصمة تحت رقابة قسم خاص لمكافحة هذه الظاهرة مجهزا بوسائل الاتصال والحركة السريعة مع وجود دوريات الرقابة خاصة فى التوقيت قبل صلاة الصبح الذى تحرص هذه العصابات للتحرك فيه لانه يوفر لها الامان فى الهرب بحجة ان الموعد يشهد حركة واسعة نحوالمساجد لتشكل غطاء لهذه العصابات.

ليعذرنى المسئولون اذا قلت لابد ان تنتشر نقاط تامين الاحياء من هذه الظواهر الجديدة قبل ان تصبح العاصمة شيكاغو جديدة فى العصر الحديث لتوفر الحماية للمواطن حتى لا تقتصر مهمتها ان تلاحق المجرم بعد ارتكاب الجريمة وانما الحد منها وليس كل مواطن يملك ان يستاجر حراسا لمنازلهم فيكفيه ان نجح فى توفير قوت اولاده.

عفوا ان خرجت بهذا العمود عن المالوف فهى رسالة لابد منها للمسئولين فتامين المواطن لابد ان يبقى فوق اى اهتمام ولابد لهذه القضية ان تجد الاعتبار حتى تكلل جهود هذه الاجهزة بالنجاح ليأمن المواطن شر هذه العصابات كما ان الدولة يتعين عليها ان تعيد النظر فى التشريعات الخاصة بمكافحة هذه العصابات
امسح للحصول على الرابط
 9  0  4061
التعليقات ( 9 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الفاضل عمر عثمان 09-17-2012 11:0
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحى كل من طالب بتطبيق الشريعة وهى الحل . لكن أولا تطبق كل من سرق وفسد من رجال الحكومة وأخرهم الفاسق نائب والى البحر الأحمر الذى قبض عليه مع فتيات فى شهر صوم وبركة وفى عز النهار بعد ذلك نقبل تطبيق شرع الله ولكن على الضعفاء فقط فلا وألف لا . حاسبوا أنفسكم أولا.
  • #2
    سامي الباهي 09-16-2012 03:0
    حينما لانضع الرجل المناسب في المكان المناسب فمن الطبيعي بأن تظهر مثل هذه الظواهر وحينما نقيل رجال كان لهم القدح المعلا في محاربة مثل هذه الظواهر فحتماً فإن الامر خطير لان الاعصابات اصبحت منتشرة وليس عصابة النقرز ببعيد فلذلك الشرطة في حوجه لرجال بقامة محجوب سعد الذي احدث نقل كبيرة في جهاز الشرطه بصفة عامة ولكن البعض لايعجبهم هذا .........؟
  • #3
    Mates 09-15-2012 09:0
    الحل هو التطبيق الكامل لنصوص الشريعةو تفقيه الناس في إمور دينهم و ترهيبهم من مغبة أكل أموال الناس بالباطل و السرقة هي أدناها، الشريعة ليست شعارات ترفع دون تطبيق أو تطبق في زيد دون عبيد، أرفعوا الظلم عن كاهل المواطن البسيط و لنفتح الباب أمام كل ظالم لكي يقتص منه و عندها سنترك أبوابنا في الليالي الحالكات لتدخل من خلالها نسمة عليلةتعين النائم علي نوم عميق ليصحو الصبح نشيطاً يبحث عن قوت أبناءة .
  • #4
    طارق 09-15-2012 01:0
    هذه ظاهرة خطيرة تستوجب من رجال وزارة الداخلية اتخاذ الاجراءات اللازمة لحفظ ممتلكات وارواح المواطنين,كما يجب على كل دورية شرطة ايقاف اى شخص(مشتبه او غير مشتبه به) او سيارة بعد منتصف الليل للتعرف على هويتة والى اين يسير وكما يجب تفتيش السيارات للتأكد مما تحمله من اغراض.
  • #5
    هد هد 09-15-2012 11:0
    الشريعة ثم الشريعة ثم الشريعة ثم الشريعة هي الدواء الناجع , حد الحرابة لمثل هؤلاء المفسدون في الارض.
  • #6
    ابو على 09-15-2012 10:0
    اولا انت عندك 2 شغالات اثيوبيات وقد يكون الاتفاق مع العصابة راجعت نفسك 2 مرة واحدة ولماذا منزلك انت بالذات لانهم عارفين الموجود وبعدين كيف سمعت الاثيوبيات وناس البيت كلهم ما سمعو با الحرامية مخططة وحاول التخلص من الشغات وانت تنوم بامان هذا مجرد استنتاج واحتمال اكون غلطان لكن برضو فكر فى الموضوع
  • #7
    كتاااااااااااااااحة 09-15-2012 09:0
    يا عمنا من يوم حفروا البحر تليب البيوت ده موجود في عالم السودان والاسلاك الشائكة حول الحيطان ربما تكون في ناظرنا عادية ولكن اذا جاء زائر الي السودان لاول مرة فان اول ما يلاحظ يلاحظ هذه الاسلاك وربما اخذه الفضول ويمكن يقول لينا : هل انتم في حرب وقد سأل هذا السؤال احد الضيوف الزائرين عن لماذا تضعون اسلاك شائكة حول حيطان البيوت فأجابه احد الخبثاء : نسبة لان الجو حار عندنا في السودان فاننا نضع هذه الاسلاك لتغيير مجري الهواء .. ولكن الان اصبحت الحكاية متطورة بتطور الزمن والناس الكانت بتلب البيوت اثنين او ثلاثة وهمهم شوية فكة وشوية ملابس واذا صحوت من نومك وشعرت به وقلت حراااامي يطير طيرة ابو الريش من الدريش لكن الموضوع الان اصبح فيه سلاح ناري واتضح فيما لا يدعو مجالا للشك ان (الاغلبية) من هؤلاء الذين كانوا يحاربون في الجنوب سوي من الجيش او المتطوعين الذين تخلت عنهم الحكومة بمجرد ان مصت دمهم او اصيبوا اثناء الحروب وفكتهم عكس الهواء ( الكلام ليس جزافا ) . اما الجريمة في قانون العقوبات مسماها السطو المسلح وهي من اخطر واكبر الجرائم وعقوبتها من عشرة سنة الي المؤبد وقد تصل الاعدام حسب النوع .. والسؤال الذي يطرح نفسه ياعم النعمان هل العقوبات لهذه الجريمة في السودان تتماشي مواده مع عظم هذه الجريمة ؟؟ ام هي فقط حكمت محكمة العمد او محكمة الحي علي المتهمين بالحبس ثلاثة اشهر ؟؟؟ ليخططوا لجريمتهم القادمة داخل السجن !!! لو كانت العقوبات رادعة لانقطع دابر هذه الجريمة الي الابد .. اذن يا عمو بعد صياغة دستور الدولة عدلوا مواد قانون العقوبات بحد الله !!! لكن امريكا يا عمو بتخوف الناس .. الناس الذين لا يخافون الله .. ولاحظ العقوبات بحد الله في السعودية مثلا فيها قطع رقبة وقطع ايد ولكنها مستمرة ولكنها لنقل عشرة جرائم في الشهر تستحق العقوبة ولكن اذا كانت العقوبة ثلاثة اشهر سجن او عشرة اشهر لبلغ عدد الجرائم ( عشرمية ) تحياتي لك وانا من المتابعين لكتاباتك لانك النخبة ولن اجد لك مكانا في عالم صحافتنا الا رأس الهرم وشكرا لك لطرح هذا الموضوع الهام اما انك تقول : ( ليعذرنى المسئولون اذا قلت لابد ان تنتشر نقاط تامين الاحياء ) هذا حقك كمواطن عل الحكومة ان تؤمن لك نومك لتصحو علي فجر جديد تذهب فيه الي اداء واجبك الوظيفي بدلا من الجرجرة في اقسام الشرطة .. وسامحني يا عمو النعمان
  • #9
    الفاضل عمر عثمان 09-15-2012 01:0
    السلام عليكم أستاذى النعمان حسن أولا طرقت موضوع هام لابد للدولة أن توليه أهتمامها وهو الأمن وبسطه على كافة أنحاء البلاد وخاصة العاصمة وهو نعمة أن فقدها الأنسان لا قيمة لحياته. ثانياأحياء نقاط الأمن الشامل والدوريات المتحركة والراجلة فى الأحياء . ثالثاأعجب فى كلمتك (ليعذرنى) المسئولين وهذا حق مكتسب لك ولكل مواطن يعيش فى هذا الوطن وواجب الدولة والمسئولين توفيره للمواطن. رابعا أمنياتى للسودان ومواطنيه أن يعيشوا فى أمن وأمان. ولك ودى وتقديرى
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019