فرح السودان وان غضب جمهور الهلال والمريخ
بقلم النعمان حسن من حق السودان ان يفرح وان غضب جمهور الهلال والمريخ حيث ان نتيجة مباراة القمة واهلى شندى وانتركلوب جاءت كما تمنيتها للسودان ولا اقول توقعتها فلقد كانت امنية مشروعة لان تعادل القمة وفوز اهلى شندى يضع السودان فى وضع افضل لتاهل ناديين منه لنصف النهائى واى نتيجة غير هذه ايا كانت ستقلل من فرص تاهل ناديين للسودان ولقد عبرت عن هذه الامنية فى مقالة سابقة.
نعم لقد خرج جمهور القمة غاضبا كعادته لان نظرته الضيقة تنظر بعين واحدة سواء كانت حمراء او زرقاءولكن عين السودان الدولة وهى الافضل لها رؤية اخرى .
فانديتنا الثلاثة الان فى وضع افضل من انتركلوب ويفارق معتبر وهذا هو المطلوب وان اغضب جماهير القمة.
الان لكل من الهلال والمريخ اربعة نقاط ولاهلى شندى ثلاثة مقابل صفر لانتركلوب وهذا افضل وضع للسودان من اى نتيجة اخرى اذا كان حلم الدولة ان يتاهل لها ناديا ن وليس واحدا فقط. فبتقوق الهلال والمريخ على انتركلوب باربعة نقاط فان انتركلوب فانه لا يملك التفوق عليها الا بفوزه فى مباراتين او بفوز وتعادل ليتساوى معهما ليتحدد بعد ذلك مشواره كما انه بحاجة لفوز وتعادل على الاقل ليتخطى اهلى شندى فهل هناك وضع افضل من هذا للسودان بعيدا عن المصلحة الضيقة للجماهير المتشنجة والتى تنظر بعين واحدة .ولننظر برؤية ثاقبة لكل الاحتمالات الاخرى لنرى ان كان هناك ماهو افضل من هذه النتيجة للسودان.
1- فلو ان لقاء القمة انتهى بغير التعادل مع فوز اهلى ذشندى لكانت الخارطة تقول ان الفائز منهما اقترب من التأهل لنصف النهائى ليصبح الموقف 6نقاط للفائز وثلاثة لكل من المهزوم ولاهلى شندى وصفر لانتركلوب الامر الذى يعنى ان الاخير بحاجة لفوز واحد ليتساوى معهما فى النقاط وهذه فرصة ليست متاحة له بما تحقق من تعادل,
2- فى حالة فوز واحد منهما وفشل اهلى شندى فى الفوز على انتركلوب فان الاخير فى حالة فوزه سيتعادل فى النقاط مع انتركلوب بثلاثة لكل واحد منهما مع تفوقه على اهلى شندى بثلاثة نقاط وهنا يقوى امل انتركلوب فى مواجهة نادى القمة الذى يتعادل معه فى النقاط ليصبح الخيار بينهما فيمن يرافق الفائز من القمة وهذا وان اسعد الفائز من القمة فانه يتهدد ويقلل فرصة السودان فى ان يتاهل ناديان لنص النهائى
3- وييقى ذات الموقف فى حالة تعادل اهلى شندى وانتركلوب ليصبح الفارق بين انتركلوب والمهزوم من القمة نقطتان يمكن تخطيها متى الحق به هزيمة. ولتساوى فى الفرص مع اهلى شندى
اذن ارتفاع نسبة تاهل الفائز فى القمة يقابلها النخفاض نسبة المرافق الثانى له لنصف النهائى يحسب لصالح انركلوب.
الان لو نجح الناديان فى ان يبقيا على الفارق من انتركلوب اكبر من خسارة مباراة واحد فان التاهل يبقى للسودان بناديين كما انه وفى نفس الوقت ان اخفق ايا منهما فالفرصة تبقى لاهلى شندى اذا ما نجح فى الحفاظ على تفوقها على انتركلوب بثلاثة نقاط فهل للسودان وضع افضل من هذا.
الحساب يقول لا والف لا.
جانب اخر لايقل اهمية فما نشهده من تغصب وتشنج فان اى طرف من القمة يضمن التاهل او يخسره ويفقد الامل فيه سيكون خصما على غريمه فى القمة حيث لا احد منهما يرغب فى ان يصحبه الاخر ولااحد منهما يرغب اذا فشل ان ينجح غريمه فهذه مهما كابرت قمتنا هى الحقيقة تحت اجواء التعصب الاهوج الذى شهدنا ملامحه فى لقاء القمة نفسه حيث شهدن كل سيئ الا لعب الكرة التى لم يكن لها وجود بسبب التشنج فهل من دليل اقوى من هذا
امل السودان وليس امل القمة ان يتاهل ناديان لنصف النهائى حتى نضمن واحدا منهما على الاقل فى النهائى اما الامل الاكبر فى تاهل ناديين لنصف النهائى ان نشهد لقاء سودانيا خالصا فى المباراة النهائية ليضمن السودان البطولة ولا يهم من هو رغم كيد المتشنجين .
خارج النص: شكرا للاخ ميسى على تعقيبه ولكن ما اود توضيحه فاننى لم اقلل من جماهيرية كرة القدم ولم اطالب الجمهور ان ينصرف عنها ولكن ما قلته واؤكده الان ان الدولة يجب ان تكون لها نظرة استراتيجية اوسع وليس الانسياق وراء جماهيرية كرة القدم ربما لاسباب سياسية اكثر منها رياضية فالدولة يتعين عليها ان تركز اهتمامها على الانشطة التى ترفغ راية السودان فى المحافل الدولية وان تترك كرة القدم لجماهيريتها لتتولى امرها وتوجه جهود الدولة لمن يرفع اسمها عالميا كما فعلت كينيا واثيوبيا وامريكا والصين وكوريا وغيرها.
الامر الثانى فجماهيرية كرة القدم هى جماهيرية ناديين فقط اما المباريات التى لا يكون طرفها واحد من القمة فهى خاوية من الجمهور وبالمناسبة لك ان تشهد منافسات العاب القوى والمصارعة والفروسية سوف تجد انها تحظى باستقبال جماهيرى اكثر من اى مباراة لا يشارك فيها نادى من القمة كما ادعوك ان تشهد منافسات التجديف بخور ابوعندجة متى سمح الفيضان بذلك لتشهد حشدا جماهيريا اكبر من اى مباراة ليس طرفا فيها الهلال او المريخ ولك تحياتى وكل سنة وانت وقراء كفر ووتر التهنئو بالعيد السغيد وعقبال ما تشهد قمة سودانية فى نهائى الكونفدرالية رغم حسرتنا على البطولة الكبرى
نعم لقد خرج جمهور القمة غاضبا كعادته لان نظرته الضيقة تنظر بعين واحدة سواء كانت حمراء او زرقاءولكن عين السودان الدولة وهى الافضل لها رؤية اخرى .
فانديتنا الثلاثة الان فى وضع افضل من انتركلوب ويفارق معتبر وهذا هو المطلوب وان اغضب جماهير القمة.
الان لكل من الهلال والمريخ اربعة نقاط ولاهلى شندى ثلاثة مقابل صفر لانتركلوب وهذا افضل وضع للسودان من اى نتيجة اخرى اذا كان حلم الدولة ان يتاهل لها ناديا ن وليس واحدا فقط. فبتقوق الهلال والمريخ على انتركلوب باربعة نقاط فان انتركلوب فانه لا يملك التفوق عليها الا بفوزه فى مباراتين او بفوز وتعادل ليتساوى معهما ليتحدد بعد ذلك مشواره كما انه بحاجة لفوز وتعادل على الاقل ليتخطى اهلى شندى فهل هناك وضع افضل من هذا للسودان بعيدا عن المصلحة الضيقة للجماهير المتشنجة والتى تنظر بعين واحدة .ولننظر برؤية ثاقبة لكل الاحتمالات الاخرى لنرى ان كان هناك ماهو افضل من هذه النتيجة للسودان.
1- فلو ان لقاء القمة انتهى بغير التعادل مع فوز اهلى ذشندى لكانت الخارطة تقول ان الفائز منهما اقترب من التأهل لنصف النهائى ليصبح الموقف 6نقاط للفائز وثلاثة لكل من المهزوم ولاهلى شندى وصفر لانتركلوب الامر الذى يعنى ان الاخير بحاجة لفوز واحد ليتساوى معهما فى النقاط وهذه فرصة ليست متاحة له بما تحقق من تعادل,
2- فى حالة فوز واحد منهما وفشل اهلى شندى فى الفوز على انتركلوب فان الاخير فى حالة فوزه سيتعادل فى النقاط مع انتركلوب بثلاثة لكل واحد منهما مع تفوقه على اهلى شندى بثلاثة نقاط وهنا يقوى امل انتركلوب فى مواجهة نادى القمة الذى يتعادل معه فى النقاط ليصبح الخيار بينهما فيمن يرافق الفائز من القمة وهذا وان اسعد الفائز من القمة فانه يتهدد ويقلل فرصة السودان فى ان يتاهل ناديان لنص النهائى
3- وييقى ذات الموقف فى حالة تعادل اهلى شندى وانتركلوب ليصبح الفارق بين انتركلوب والمهزوم من القمة نقطتان يمكن تخطيها متى الحق به هزيمة. ولتساوى فى الفرص مع اهلى شندى
اذن ارتفاع نسبة تاهل الفائز فى القمة يقابلها النخفاض نسبة المرافق الثانى له لنصف النهائى يحسب لصالح انركلوب.
الان لو نجح الناديان فى ان يبقيا على الفارق من انتركلوب اكبر من خسارة مباراة واحد فان التاهل يبقى للسودان بناديين كما انه وفى نفس الوقت ان اخفق ايا منهما فالفرصة تبقى لاهلى شندى اذا ما نجح فى الحفاظ على تفوقها على انتركلوب بثلاثة نقاط فهل للسودان وضع افضل من هذا.
الحساب يقول لا والف لا.
جانب اخر لايقل اهمية فما نشهده من تغصب وتشنج فان اى طرف من القمة يضمن التاهل او يخسره ويفقد الامل فيه سيكون خصما على غريمه فى القمة حيث لا احد منهما يرغب فى ان يصحبه الاخر ولااحد منهما يرغب اذا فشل ان ينجح غريمه فهذه مهما كابرت قمتنا هى الحقيقة تحت اجواء التعصب الاهوج الذى شهدنا ملامحه فى لقاء القمة نفسه حيث شهدن كل سيئ الا لعب الكرة التى لم يكن لها وجود بسبب التشنج فهل من دليل اقوى من هذا
امل السودان وليس امل القمة ان يتاهل ناديان لنصف النهائى حتى نضمن واحدا منهما على الاقل فى النهائى اما الامل الاكبر فى تاهل ناديين لنصف النهائى ان نشهد لقاء سودانيا خالصا فى المباراة النهائية ليضمن السودان البطولة ولا يهم من هو رغم كيد المتشنجين .
خارج النص: شكرا للاخ ميسى على تعقيبه ولكن ما اود توضيحه فاننى لم اقلل من جماهيرية كرة القدم ولم اطالب الجمهور ان ينصرف عنها ولكن ما قلته واؤكده الان ان الدولة يجب ان تكون لها نظرة استراتيجية اوسع وليس الانسياق وراء جماهيرية كرة القدم ربما لاسباب سياسية اكثر منها رياضية فالدولة يتعين عليها ان تركز اهتمامها على الانشطة التى ترفغ راية السودان فى المحافل الدولية وان تترك كرة القدم لجماهيريتها لتتولى امرها وتوجه جهود الدولة لمن يرفع اسمها عالميا كما فعلت كينيا واثيوبيا وامريكا والصين وكوريا وغيرها.
الامر الثانى فجماهيرية كرة القدم هى جماهيرية ناديين فقط اما المباريات التى لا يكون طرفها واحد من القمة فهى خاوية من الجمهور وبالمناسبة لك ان تشهد منافسات العاب القوى والمصارعة والفروسية سوف تجد انها تحظى باستقبال جماهيرى اكثر من اى مباراة لا يشارك فيها نادى من القمة كما ادعوك ان تشهد منافسات التجديف بخور ابوعندجة متى سمح الفيضان بذلك لتشهد حشدا جماهيريا اكبر من اى مباراة ليس طرفا فيها الهلال او المريخ ولك تحياتى وكل سنة وانت وقراء كفر ووتر التهنئو بالعيد السغيد وعقبال ما تشهد قمة سودانية فى نهائى الكونفدرالية رغم حسرتنا على البطولة الكبرى
إنما الامم الأخلاق ما بقية *** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا[/SIZE][/frame]
