الرياضيون السودانيون موعودون بمشاهدته الخميس المقبل امام الاتفاق بالدمام
الوحدة اكتفت به وباري ديمبا فقط ... مهام عظام تنتظر بشة في دوري زين السعودي !!!
تقرير / جمال عيسى / * تنتظر بشه لاعب فريق "الهلال" المعار للوحدة السعودي أياما صعبة مع فريقه الجديد في دوري"زين" السعودي "حسبما يسمى" بعد ان أطلت بعض المشكلات برأسها في الفريق الذي عاد لدوري الكبار بعد هبوطه الموسم الماضي بقرار إداري.
* وتكمن الصعوبة في أن الفريق فقد إثنين من أعمدته الأساسية هما إبراهيم الزبيدي الذي وقع للنصر وسلمان الصبياني للاتحاد ، كما أن إدارة النادي لم تستطع توفير المال اللازم للتعاقد مع محترفين أجنبيين آخرين بجانب بشة والمحترف المالي الذي يلعب في خط الدفاع وانقضت المدة المسموح بها للتوقيع مع أربعة محترفين بسبب عدم إيفاء المليونير صالح كامل قطب النادي "رئيس أعضاء الشرف" بوعوده بعدما تعهد بتسجيل محترفي الفريق الأجانب مما سيجعل العبء ثقيلا على بشة في خط الوسط برغم انه سيحظى باللعب خلف واحد من اخطر المهاجمين في الدوري هو مهند عسيري هداف الفريق.
* لكن اللافت أن بشة كانت "كراعه خضراء" على الفريق وهو يسهم معه بالفوز على الأهلي "ثاني أقوى فريق حاليا بعد الشباب" برباعية كان نصيبه منها هدفا ، وضم الفريق الأهلاوي محترفين عالميين أمثال البرازيليين فيكتور سيموس وموراليس والكولومبي بالمينو مايعني انه انسجم مع اللاعبين ودخل في أجواء المباريات ، وأمام الرياضيين السودانيين عموما والهلالاب على وجه الخصوص فرصة لمشاهدة بشة للمرة الأولى رسميا في الدوري السعودي أمام الاتفاق بعد عشاء الخميس مع الاتفاق في الدمام وهي مباراة صعبة للوحداويين قد يلجأوا خلالها للعب دفاعا مايعني ان دور بشة سيكون أقرب للدفاع من الهجوم.
* خلاصة القول أن مسيرة بشة مع فريق الوحدة لن تكون مفروشة بالورود ، واللاعب إذا فشل (لاسمح الله) فلن يلومه أحد في ظل ظروف غير مهيأة لفريق يلعب في أقوى دوري عربي ومع كوكبة من افضل المحترفين في العالم ، لكنه إذا أراد النجاح فعليه ألا يتأثر بظروف الفريق وأن ينحت الصخر ويدخل في تحد مع ذاته ويحقق النجاح الذي حقق من قبله في الفريق المكي لاعبا الهلال متوكل عبدالسلام وعاكف عطا نجاحا كبيرا خاصة عاكف الذي كان له شرف تحقيق آخر فوز وحداوي على اتحاد جدة في العام 1997 (الوحدة بالنسبة للاتحاد والأهلي في جدة مثل الموردة مع الهلال والمريخ) واحرز عاكف ساعتها هدفي الفوز في شباك الاتحاد ونال حافزا خاصا فوريا بعد صافرة الحكم بعشرين الف ريال مايعادل 30 مليون جنيه بالقديم حاليا خلاف حافز الفريق الجماعي!.
* وتكمن الصعوبة في أن الفريق فقد إثنين من أعمدته الأساسية هما إبراهيم الزبيدي الذي وقع للنصر وسلمان الصبياني للاتحاد ، كما أن إدارة النادي لم تستطع توفير المال اللازم للتعاقد مع محترفين أجنبيين آخرين بجانب بشة والمحترف المالي الذي يلعب في خط الدفاع وانقضت المدة المسموح بها للتوقيع مع أربعة محترفين بسبب عدم إيفاء المليونير صالح كامل قطب النادي "رئيس أعضاء الشرف" بوعوده بعدما تعهد بتسجيل محترفي الفريق الأجانب مما سيجعل العبء ثقيلا على بشة في خط الوسط برغم انه سيحظى باللعب خلف واحد من اخطر المهاجمين في الدوري هو مهند عسيري هداف الفريق.
* لكن اللافت أن بشة كانت "كراعه خضراء" على الفريق وهو يسهم معه بالفوز على الأهلي "ثاني أقوى فريق حاليا بعد الشباب" برباعية كان نصيبه منها هدفا ، وضم الفريق الأهلاوي محترفين عالميين أمثال البرازيليين فيكتور سيموس وموراليس والكولومبي بالمينو مايعني انه انسجم مع اللاعبين ودخل في أجواء المباريات ، وأمام الرياضيين السودانيين عموما والهلالاب على وجه الخصوص فرصة لمشاهدة بشة للمرة الأولى رسميا في الدوري السعودي أمام الاتفاق بعد عشاء الخميس مع الاتفاق في الدمام وهي مباراة صعبة للوحداويين قد يلجأوا خلالها للعب دفاعا مايعني ان دور بشة سيكون أقرب للدفاع من الهجوم.
* خلاصة القول أن مسيرة بشة مع فريق الوحدة لن تكون مفروشة بالورود ، واللاعب إذا فشل (لاسمح الله) فلن يلومه أحد في ظل ظروف غير مهيأة لفريق يلعب في أقوى دوري عربي ومع كوكبة من افضل المحترفين في العالم ، لكنه إذا أراد النجاح فعليه ألا يتأثر بظروف الفريق وأن ينحت الصخر ويدخل في تحد مع ذاته ويحقق النجاح الذي حقق من قبله في الفريق المكي لاعبا الهلال متوكل عبدالسلام وعاكف عطا نجاحا كبيرا خاصة عاكف الذي كان له شرف تحقيق آخر فوز وحداوي على اتحاد جدة في العام 1997 (الوحدة بالنسبة للاتحاد والأهلي في جدة مثل الموردة مع الهلال والمريخ) واحرز عاكف ساعتها هدفي الفوز في شباك الاتحاد ونال حافزا خاصا فوريا بعد صافرة الحكم بعشرين الف ريال مايعادل 30 مليون جنيه بالقديم حاليا خلاف حافز الفريق الجماعي!.
