العراق يتخلى عن الفوز ويتعادل مع سوريا في كأس العرب للشباب!!!
كفر و وتر / وكالات
تخلى المنتخب العراقي عن فوز كان بمتناول اليد ليخرج متعادلا أمام سوريا 2-2 في اللقاء الذي جمعهما مساء الامس الجمعة على استاد عمان الدولي ضمن لقاءات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب للشباب بكرة القدم التي يستضيفها الأردن بالفترة من 4-18 يوليو الحالي.
وسجل هدفي المنتخب العراقي ضرغام داوود بالدقيقة (29) من ضربة جزاء و علي عدنان (58) وسجل هدفي التعادل لسوريا حسين الجويد بالدقيقة السادسة وعمر خربيين بالدقيقة (81).
وكان المنتخب العراقي أهدر فرصا خرافية لو نجح في تسجيلها لخرج منتشيا بفوز كبير على شقيقه السوري، حيث نجح منذ بداية المباراة في الكشف عن نواياه الحقيقية في البحث عن هدف السبق بعدما فرض ايقاعا هجوميا جعله على مقربة من المرمى السوري في أكثر من مرة كان أخطرها التسديدة القوية التي أطلقها مهدي شلتاج، لكن هذا التفوق العراقي سرعان ما كان يصدم بضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء بداعي تعرض المهاجم السوري حسين الجويد للإعثار داخل منطقة الجزاء، لينفذها الجويد نفسه معلنا تقدم سوريا.
الهدف كان طبيعيا أن يستفز لاعبي المنتخب العراقي حيث ضاعفوا من عملياتهم الهجومية بحثا عن التعديل معتمدا في عملية البناء على التحركات التي ان يحدثها بإستمرار مهدي شلتاخ وعمار عبد الحسين ومهند كرار وسيف سليمان لكن المنتخب السوري مع مضي الوقت كان يزداد صلابة لكن تلك الصلابة ما لبتث أن تدوم وتحديدا عندنا احتسب الحكم ضربة جزاء للعراق بعد لمس أحد مدافعي سوريا الكرة بيده داخل منطقة الجزاء لينفذها ضرغام داوود بنجاح.
ولم تتغير المعطيات في الشوط الثاني حيث واصل منتخب العراقي مسعاه في البحث عن هدف التقدم لكن سمة الإستعجال لازمت عملية إنهاء الهجمات العراقية قبل أن يتوج علي عدنان جهود رفاقه بهدف التقدم للمنتخب العراقي بالدقيقة (58) ، وكان المنتخب السوري قريبا من تعديل النتيجة سريعا عندما أطلق السوري محمود المواس قذيفة هائلة احتاجت لشيء من الدقة لتعانق الشباك.
تخلى المنتخب العراقي عن فوز كان بمتناول اليد ليخرج متعادلا أمام سوريا 2-2 في اللقاء الذي جمعهما مساء الامس الجمعة على استاد عمان الدولي ضمن لقاءات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب للشباب بكرة القدم التي يستضيفها الأردن بالفترة من 4-18 يوليو الحالي.
وسجل هدفي المنتخب العراقي ضرغام داوود بالدقيقة (29) من ضربة جزاء و علي عدنان (58) وسجل هدفي التعادل لسوريا حسين الجويد بالدقيقة السادسة وعمر خربيين بالدقيقة (81).
وكان المنتخب العراقي أهدر فرصا خرافية لو نجح في تسجيلها لخرج منتشيا بفوز كبير على شقيقه السوري، حيث نجح منذ بداية المباراة في الكشف عن نواياه الحقيقية في البحث عن هدف السبق بعدما فرض ايقاعا هجوميا جعله على مقربة من المرمى السوري في أكثر من مرة كان أخطرها التسديدة القوية التي أطلقها مهدي شلتاج، لكن هذا التفوق العراقي سرعان ما كان يصدم بضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء بداعي تعرض المهاجم السوري حسين الجويد للإعثار داخل منطقة الجزاء، لينفذها الجويد نفسه معلنا تقدم سوريا.
الهدف كان طبيعيا أن يستفز لاعبي المنتخب العراقي حيث ضاعفوا من عملياتهم الهجومية بحثا عن التعديل معتمدا في عملية البناء على التحركات التي ان يحدثها بإستمرار مهدي شلتاخ وعمار عبد الحسين ومهند كرار وسيف سليمان لكن المنتخب السوري مع مضي الوقت كان يزداد صلابة لكن تلك الصلابة ما لبتث أن تدوم وتحديدا عندنا احتسب الحكم ضربة جزاء للعراق بعد لمس أحد مدافعي سوريا الكرة بيده داخل منطقة الجزاء لينفذها ضرغام داوود بنجاح.
ولم تتغير المعطيات في الشوط الثاني حيث واصل منتخب العراقي مسعاه في البحث عن هدف التقدم لكن سمة الإستعجال لازمت عملية إنهاء الهجمات العراقية قبل أن يتوج علي عدنان جهود رفاقه بهدف التقدم للمنتخب العراقي بالدقيقة (58) ، وكان المنتخب السوري قريبا من تعديل النتيجة سريعا عندما أطلق السوري محمود المواس قذيفة هائلة احتاجت لشيء من الدقة لتعانق الشباك.
