رجل \"هبط من السماء\" لشراء وجبة \"عشاء\" في ساعة الأرض .. أبدى تذمره إزاء إغلاق ماكدونالدز أبوابه
![رجل \"هبط من السماء\" لشراء وجبة \"عشاء\" في ساعة الأرض .. أبدى تذمره إزاء إغلاق ماكدونالدز أبوابه](https://www.cover-sd.com/contents/newsm/2450.jpg "رجل \\"هبط من السماء\\" لشراء وجبة \\"عشاء\\" في ساعة الأرض .. أبدى تذمره إزاء إغلاق ماكدونالدز أبوابه")
كفر و وتر / الرياض /
يبدو أنه ليس للأرض ساعة في غالبية مدن السعودية ، فقد عدت تلك الساعة على السكان بسلام دون أن تثير من خلفها زوبعات الأجانب ، إذ أن ساعة الأرض أو مايسمى بالانجليزية (Earth Hour ) شغلت حيزا واسعا من جملة ما طرحته وسائلا إعلام على مستوى العالم خلال الأشهر القليلة الماضية .
وهي عبارة عن حدث عالمي يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في أخر سبت من شهر مارس سنويا ، من أجل رفع الوعي بخطر التغير المناخي ، واختير لها أن تبدأ الثامنة والنصف مساء وتنتهي عند التاسعة والنصف.
لكن المنشآت الكبيرة في الدمام والظهران والخبر لم تستجب لساعة الأرض هذه ، بل أن منشآت لها ثقلها المعنوي ظلت أضوائها تشتعل ، فلم تغلق أنوار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهي رمزم التقدم العلمي في السعودية ، وشاركتها مباني أرامكو السعودية القريبة من مدخلها الرئيسي في منطقة الظهران والحال لا يختلف في المنشآت الحكومية الرسمية .
وبتجوال مراسل (عناوين) في أرجاء الظهران والخبر والدمام في ساعة الأرض يستشعر المرء أنه لا وجود لساعة الأرض حيث المجمعات التجارية والمباني الشاهقة والمحلات الشهيرة استمرت في عملها دون أي تغيير ، عدا مبنى يعود لمستشفى أهلي حديث النشأة يعرف باسم (بروكير) وبعض الفروع التابعة لسلسلة مطاعم ماكدونالدز.
قبل أن تبدأ ساعة الأرض بـخمسة دقائق كنت أقف أمام فرع لسلسلة مطاعم (ماكدونالدز) في مدينة الدمام وأنا في طريقي إلى الظهران ، وكان مدير الفرع يغلق الباب أمام الراغبين في الدخول وهو ينتظر المتواجدين في الداخل الانتهاء من طلباتهم للخروج ، استجابة للمساهمة في تقليل الاحتباس الحراري ، فأوقف رجل في العقد الخامس سيارته أمام المطعم وبداخلها زوجته وثلاثة أطفال وعاملة منزلية ، فبادرته حين أراد النزول بالتنبيه ، أنه لن يحصل على مراده من المطعم لحلول ساعة الأرض ، فأجاب بالعامية :\" وحنا وش دخلنا في الأرض ياخوي\" ثم ذهب نحو الباب مسرعا في خطاه كي يلحق ويمرر طلباته ، فعلق آخر كان بالقرب منا قائلا له :\" يبدو أنك أتيت من سطح القمر لشراء وجبة عشاء لأسرتك ومن ثم ستعود\" ، فيما تمتم آخر بصوت منخفض وهو يقول : \" وكأنه لن يدفن في هذه الأرض أو لا يأكل منها ، أو يسكن على ظهرها\".
وبحسب موقع (وكيبيديا) التوثيقي على الانترنت فقد بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحمله ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبين والعاصمة كانبيرا.
فيما تعد مدينة دبي أولى المدن العربية المشاركة في الحملة حين شاركت عام 2009
عناونين
يبدو أنه ليس للأرض ساعة في غالبية مدن السعودية ، فقد عدت تلك الساعة على السكان بسلام دون أن تثير من خلفها زوبعات الأجانب ، إذ أن ساعة الأرض أو مايسمى بالانجليزية (Earth Hour ) شغلت حيزا واسعا من جملة ما طرحته وسائلا إعلام على مستوى العالم خلال الأشهر القليلة الماضية .
وهي عبارة عن حدث عالمي يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في أخر سبت من شهر مارس سنويا ، من أجل رفع الوعي بخطر التغير المناخي ، واختير لها أن تبدأ الثامنة والنصف مساء وتنتهي عند التاسعة والنصف.
لكن المنشآت الكبيرة في الدمام والظهران والخبر لم تستجب لساعة الأرض هذه ، بل أن منشآت لها ثقلها المعنوي ظلت أضوائها تشتعل ، فلم تغلق أنوار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهي رمزم التقدم العلمي في السعودية ، وشاركتها مباني أرامكو السعودية القريبة من مدخلها الرئيسي في منطقة الظهران والحال لا يختلف في المنشآت الحكومية الرسمية .
وبتجوال مراسل (عناوين) في أرجاء الظهران والخبر والدمام في ساعة الأرض يستشعر المرء أنه لا وجود لساعة الأرض حيث المجمعات التجارية والمباني الشاهقة والمحلات الشهيرة استمرت في عملها دون أي تغيير ، عدا مبنى يعود لمستشفى أهلي حديث النشأة يعرف باسم (بروكير) وبعض الفروع التابعة لسلسلة مطاعم ماكدونالدز.
قبل أن تبدأ ساعة الأرض بـخمسة دقائق كنت أقف أمام فرع لسلسلة مطاعم (ماكدونالدز) في مدينة الدمام وأنا في طريقي إلى الظهران ، وكان مدير الفرع يغلق الباب أمام الراغبين في الدخول وهو ينتظر المتواجدين في الداخل الانتهاء من طلباتهم للخروج ، استجابة للمساهمة في تقليل الاحتباس الحراري ، فأوقف رجل في العقد الخامس سيارته أمام المطعم وبداخلها زوجته وثلاثة أطفال وعاملة منزلية ، فبادرته حين أراد النزول بالتنبيه ، أنه لن يحصل على مراده من المطعم لحلول ساعة الأرض ، فأجاب بالعامية :\" وحنا وش دخلنا في الأرض ياخوي\" ثم ذهب نحو الباب مسرعا في خطاه كي يلحق ويمرر طلباته ، فعلق آخر كان بالقرب منا قائلا له :\" يبدو أنك أتيت من سطح القمر لشراء وجبة عشاء لأسرتك ومن ثم ستعود\" ، فيما تمتم آخر بصوت منخفض وهو يقول : \" وكأنه لن يدفن في هذه الأرض أو لا يأكل منها ، أو يسكن على ظهرها\".
وبحسب موقع (وكيبيديا) التوثيقي على الانترنت فقد بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحمله ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبين والعاصمة كانبيرا.
فيما تعد مدينة دبي أولى المدن العربية المشاركة في الحملة حين شاركت عام 2009
عناونين
أنشروا تعليقي وما تلاوزا لأنه ما في زول حيقراءه ليكم الخبر عشان يلحظ التعليق
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها