يعشق الهلال ويحترم المريخ ... الكاتب الصحفي عبدالسلام القراي ينثر همومه على صفحات (كفر و وتر) ... فشلي في تحقيق اهدافي اجبرني على هجر الكتابة الرياضية !!!
حوار / داوود عبدالحق ابو رونق /
اليوم نلتقي بكاتب رياضي يعتبر من اعلام الرياضة في السودان كاتب نذر نفسه لخدمة الرياضة وهمومها وكانت له طريقة مميزة في الكتابه الهادفة والنقد البناء واثري الساحة الرياضية لاكثر من عشرين عاما بدأها منذ عام 1986 كمتعاون بجريدة الندوة السعودية ثم عمل محررا بصحيفة الاسبوع السودانية وبعدها محررا بجريدة الرياضية السعودية ومنها عاد الي السودان واسس جريدة الابطال الرياضية ومنها انطلق الي عالم الرياضة الواسع وكان له عمود مشهور باسم (للعقلاء فقط ) الذي يصدر في صحيفتي الدار واخبار اليوم بالسودان وجريدة الخرطوم طبعة الخليج واستمر في المجال الاعلامي الرياضي حتي فترة اعتزاله للعمل الرياضي في بداية عام 2009 انه الهرم الاعلامي الكبير الاستاذ /عبد السلام القراي وقد تركنا له باب العنان مفتوحا ليحدثنا عن تجربته الثرة وعن اسباب اعتزاله للعمل الرياضي
تحدث الاستاذ القراي عن تجربته ووصفها بالجيدة والممتازة وبانه قضي اجمل فتراته وهو يكتب عن الرياضة واكد ان له طريقا واضحا وصريحا يبتعد عن العصبية والميول الضيقة ويؤمن بالشفافية والموضوعية ومؤكدا ان الصحافة رسالة مقدسة ومبدأ والكلمة امانة .
وتحدث الاستاذ القراي عن اسباب اعتزاله وطلاقه للعمل الرياضي قائلا ان هنالك اسباب عديدة من اهمها انه وصل الي قناعة تامة ان ما كان يكتبه من اراء وافكار عبر عموده ( للعقلاء فقط ) لا يعجب مجموعة كبيرة من الزملاء في الاعلام الرياضي والادارين في المجال الرياضي والسبب يعود الي صراحته وجراءته في تناول الاحداث بدون مجاملة وبدون تعصب وبعيدا عن تأثير الميول الرياضي وانه كان يكتب بشفافية تامة من اجل اصلاح الحال المائل في المنظومة الكروية السودانية .
وواصل الاستاذ القراي حديثه عن التردي الكروي في السودان وبحسب تقديره ان هنالك عدة عوامل ساهمت فيه منها الاعلام الرياضي الغير بناء وان كل من هب وتب يكتب في الشأن الرياضي بدون دارية او معرفة او ثقافة رياضية ووصلت لقناعة تامة ان ما كنت ارمي اليه لن يتحقق علي ارض الواقع فأثرت الابتعاد عن الاعلام الرياضي وقررت التحول الي مجال اوسع وارحب لخدمة المواطن السوداني وتناول همومه ومشاكله عبر عمود (فضفضة ) الذي يصدر بجريدة الخرطوم وصحيفة كفرو وتر الالكترونية .
تحدث القراي عن حال الاعلام الرياضي الحالي واكد ان الاقلام التي تلتزم بالشفافية في الطرح نادرة ويمكنني القول ان هنلك اقلام معتدلة مثل الاساتذة / علم الدين هاشم / محمد احمد الدسوقي /وصلاح دهب / محمد عبدالصادق / ابو عاقلة اماسا / عبدالمجيد عبدالرازق / ياسر احمد مختار . اما الاقلام المنحازة لفريقي القمة فحدث ولا حرج وهم ينتمون الي امبراطورية ( تشجيعستان ) التي خربت ودمرت كرة القدم في السودان .
تحدث الاستاذ القراي عن ذكرياته في المجال الرياضي فقال انها ذكريات جميلة وان اول خبر حرره من نادي الاتحاد السعودي ويتعلق باقالة مدرب الاتحاد الانجليزي بوب هاوتون واجريت لقاء مع كابتن الاتحاد النجم محمد السويد كل ذلك كان عام 1986 .
ثم عملت لقاء مع المشير عبد الرحمن سوار الدهب بعد ان انتهت فترته الانتقالية ردا علي الاتهامات التي وجهها له السيد الصادق المهدي .
كذلك عملت حوارات مع السيد حسن مصطفي وزير الرياضة في عهد حكومة الصادق المهدي
ومن اللاعبين النجم عزالدين الصبابي و عبد النور من الموردة ومن الهلال عاكف عطا والريح كاريكا ومن المريخ جمال ابوعنجة .
وايضا كان لي شرف ان حاورت النجم الكبير نصر الدين عباس جكسا وعزالدين الدحيش وعبد الكافي نجم بري وكان ذلك عبر صحيفة الابطال الرياضية .
وتحدث القراي عن ميوله الرياضية قاكد انه هلالي الهوي والعشق لكنه يحترم ويقدر المريخ وجماهيره ونجومه والدليل علي ذلك ان قراء عمودي (للعقلاء فقط ) لم يعرفوا ميولي مما يؤكد الحيادية والشفافية التي كنت التزم بها ومثال لذلك ما كتبته عن فريق المريخ عندما فاز علي فريق الهضاب الزمبابوي بهدفين نظفين فكتبت شعرا ومدحا في المريخ
من هراري جانا احلي خبر المريخ العظيم للهضاب عبر
ابدع (قلق ) الخطير جوكر الحمروالزهرة عطرنا باحلي عطر
بهدفين حلوين في شباك الهضاب نقابل صفر
افرح يا وطن الاحمر الوهاج حقق النصر .
في الختام وجهه الاستاذ عبدالسلام القراي رسالة الي الاعلاميين الرياضين مضمونها ان الصحافة رسالة مقدسة وان الكلمة مبدأ وامانة وصدق ينبغي المحافظة عليها والعض عليها بالنواجز ويجب علي الاخوة الزملاء الالتزام بالموضوعية والمهنية والشفافية واحترام مشاعر القراء وعدم التقليل من شأن الاخرين أي كان كيانات او شخصيات رياضية والبعد عن المهاترات من خلال الكلمات الجارحة التي تؤثر سلبا علي سلوكيات المجتمع .
في نهاية حديثه الشيق اكد الاستاذ القراي ان لن يعود الي الكتابة الرياضية اطلاقا وان لم يندم علي فترته التي قضاها في الوسط الرياضي ومتمنيا للسودان التقدم والازدهار وان يعيش في امن وسلام .
وشكر كل زملاءه في الوسط الاعلامي الرياضي وخص بالشكر والتقدير الاخوين ياسر مختار رئيس تحرير صحيفة كفر و وتروابراهيم عوض مستشار التحرير مشيدا بهذه الجريدة العملاقة والتي ولدت باسنانها وفي فترة وجيزة وخلقت لها شعبية ضخمة واستطاعت ان تعمل حراكا رياضيا كبيرا ومهما نحسب انه يساهم في تتطوروتقدم الرياضة بسوداننا الحبيب .
تلك كانت سياحه في محراب استاذنا الكبير عبد السلام القراي واشكره علي سعة صدره ونتمني له التوفيق في مقبل ايام حياته .
اليوم نلتقي بكاتب رياضي يعتبر من اعلام الرياضة في السودان كاتب نذر نفسه لخدمة الرياضة وهمومها وكانت له طريقة مميزة في الكتابه الهادفة والنقد البناء واثري الساحة الرياضية لاكثر من عشرين عاما بدأها منذ عام 1986 كمتعاون بجريدة الندوة السعودية ثم عمل محررا بصحيفة الاسبوع السودانية وبعدها محررا بجريدة الرياضية السعودية ومنها عاد الي السودان واسس جريدة الابطال الرياضية ومنها انطلق الي عالم الرياضة الواسع وكان له عمود مشهور باسم (للعقلاء فقط ) الذي يصدر في صحيفتي الدار واخبار اليوم بالسودان وجريدة الخرطوم طبعة الخليج واستمر في المجال الاعلامي الرياضي حتي فترة اعتزاله للعمل الرياضي في بداية عام 2009 انه الهرم الاعلامي الكبير الاستاذ /عبد السلام القراي وقد تركنا له باب العنان مفتوحا ليحدثنا عن تجربته الثرة وعن اسباب اعتزاله للعمل الرياضي
تحدث الاستاذ القراي عن تجربته ووصفها بالجيدة والممتازة وبانه قضي اجمل فتراته وهو يكتب عن الرياضة واكد ان له طريقا واضحا وصريحا يبتعد عن العصبية والميول الضيقة ويؤمن بالشفافية والموضوعية ومؤكدا ان الصحافة رسالة مقدسة ومبدأ والكلمة امانة .
وتحدث الاستاذ القراي عن اسباب اعتزاله وطلاقه للعمل الرياضي قائلا ان هنالك اسباب عديدة من اهمها انه وصل الي قناعة تامة ان ما كان يكتبه من اراء وافكار عبر عموده ( للعقلاء فقط ) لا يعجب مجموعة كبيرة من الزملاء في الاعلام الرياضي والادارين في المجال الرياضي والسبب يعود الي صراحته وجراءته في تناول الاحداث بدون مجاملة وبدون تعصب وبعيدا عن تأثير الميول الرياضي وانه كان يكتب بشفافية تامة من اجل اصلاح الحال المائل في المنظومة الكروية السودانية .
وواصل الاستاذ القراي حديثه عن التردي الكروي في السودان وبحسب تقديره ان هنالك عدة عوامل ساهمت فيه منها الاعلام الرياضي الغير بناء وان كل من هب وتب يكتب في الشأن الرياضي بدون دارية او معرفة او ثقافة رياضية ووصلت لقناعة تامة ان ما كنت ارمي اليه لن يتحقق علي ارض الواقع فأثرت الابتعاد عن الاعلام الرياضي وقررت التحول الي مجال اوسع وارحب لخدمة المواطن السوداني وتناول همومه ومشاكله عبر عمود (فضفضة ) الذي يصدر بجريدة الخرطوم وصحيفة كفرو وتر الالكترونية .
تحدث القراي عن حال الاعلام الرياضي الحالي واكد ان الاقلام التي تلتزم بالشفافية في الطرح نادرة ويمكنني القول ان هنلك اقلام معتدلة مثل الاساتذة / علم الدين هاشم / محمد احمد الدسوقي /وصلاح دهب / محمد عبدالصادق / ابو عاقلة اماسا / عبدالمجيد عبدالرازق / ياسر احمد مختار . اما الاقلام المنحازة لفريقي القمة فحدث ولا حرج وهم ينتمون الي امبراطورية ( تشجيعستان ) التي خربت ودمرت كرة القدم في السودان .
تحدث الاستاذ القراي عن ذكرياته في المجال الرياضي فقال انها ذكريات جميلة وان اول خبر حرره من نادي الاتحاد السعودي ويتعلق باقالة مدرب الاتحاد الانجليزي بوب هاوتون واجريت لقاء مع كابتن الاتحاد النجم محمد السويد كل ذلك كان عام 1986 .
ثم عملت لقاء مع المشير عبد الرحمن سوار الدهب بعد ان انتهت فترته الانتقالية ردا علي الاتهامات التي وجهها له السيد الصادق المهدي .
كذلك عملت حوارات مع السيد حسن مصطفي وزير الرياضة في عهد حكومة الصادق المهدي
ومن اللاعبين النجم عزالدين الصبابي و عبد النور من الموردة ومن الهلال عاكف عطا والريح كاريكا ومن المريخ جمال ابوعنجة .
وايضا كان لي شرف ان حاورت النجم الكبير نصر الدين عباس جكسا وعزالدين الدحيش وعبد الكافي نجم بري وكان ذلك عبر صحيفة الابطال الرياضية .
وتحدث القراي عن ميوله الرياضية قاكد انه هلالي الهوي والعشق لكنه يحترم ويقدر المريخ وجماهيره ونجومه والدليل علي ذلك ان قراء عمودي (للعقلاء فقط ) لم يعرفوا ميولي مما يؤكد الحيادية والشفافية التي كنت التزم بها ومثال لذلك ما كتبته عن فريق المريخ عندما فاز علي فريق الهضاب الزمبابوي بهدفين نظفين فكتبت شعرا ومدحا في المريخ
من هراري جانا احلي خبر المريخ العظيم للهضاب عبر
ابدع (قلق ) الخطير جوكر الحمروالزهرة عطرنا باحلي عطر
بهدفين حلوين في شباك الهضاب نقابل صفر
افرح يا وطن الاحمر الوهاج حقق النصر .
في الختام وجهه الاستاذ عبدالسلام القراي رسالة الي الاعلاميين الرياضين مضمونها ان الصحافة رسالة مقدسة وان الكلمة مبدأ وامانة وصدق ينبغي المحافظة عليها والعض عليها بالنواجز ويجب علي الاخوة الزملاء الالتزام بالموضوعية والمهنية والشفافية واحترام مشاعر القراء وعدم التقليل من شأن الاخرين أي كان كيانات او شخصيات رياضية والبعد عن المهاترات من خلال الكلمات الجارحة التي تؤثر سلبا علي سلوكيات المجتمع .
في نهاية حديثه الشيق اكد الاستاذ القراي ان لن يعود الي الكتابة الرياضية اطلاقا وان لم يندم علي فترته التي قضاها في الوسط الرياضي ومتمنيا للسودان التقدم والازدهار وان يعيش في امن وسلام .
وشكر كل زملاءه في الوسط الاعلامي الرياضي وخص بالشكر والتقدير الاخوين ياسر مختار رئيس تحرير صحيفة كفر و وتروابراهيم عوض مستشار التحرير مشيدا بهذه الجريدة العملاقة والتي ولدت باسنانها وفي فترة وجيزة وخلقت لها شعبية ضخمة واستطاعت ان تعمل حراكا رياضيا كبيرا ومهما نحسب انه يساهم في تتطوروتقدم الرياضة بسوداننا الحبيب .
تلك كانت سياحه في محراب استاذنا الكبير عبد السلام القراي واشكره علي سعة صدره ونتمني له التوفيق في مقبل ايام حياته .
