مدرب ألعاب القوى عمر هانكو فى ضيافة منتدى كل الألعاب :تحريضى لصدام لاأساس له من الصحة والاتحاد تنصل من علاجه
مكى فضل المولى يحارب المدرب الوطنى ومجموعة التغيير خذلتنا ، غياب تام للتخطيط وما يحدث الآن فى لجنة التدريب هرجلة!!!
رصد / طارق أحمد المصطفى
قال مدرب ألعاب القوى القومى عمر عثمان محمد الطاهر الشهير ب ( هانكو ) أن معاناتهم كمدربين فى فترة الإتحاد السابق والمتمثلة فى الدكتاتورية وتهميشهم كشريحة مهمة جعلتهم يساندون مجموعة التغيير فى الإنتخابات الأخيرة على أمل أن يكون للمدربين صوت ويعمل الإتحاد الجديد على تأهليهم داخليا وخارجيا ولكنهم تفاجأوا بعد الإنتخابات بأن مجموعة التغيير التى فازت ليس لديها أى برنامج خاصة فيما يتعلق بالمدربين وألذين كان صوتهم هو الذى حسم النتيجة لصالح التغيير مؤكدا أنها خذلتهم وسار الحال الى أسوأ حيث ظل الإتتحاد يفاجئنا كمدربين بطلب اللاعبين للمشاركات الخارجية دون إخطار مبكر وأضاف هانكو من خلال حديثه لمنتدى ( كل الألعاب ) الأسبوعى أمس الأول بصحيفة الوطن أنه عقب المشاركة فى دورة كل الألعاب الافريقية بموزمبيق تكشف لنا الرأى السلبى للإتحاد فى المدربين السودانين خاصة السكرتير مكى فضل المولى وطلبنا كمدربين إجتماع مع السكرتير والذى نفى لنا ذلك ، وجاء بعد ذلك معسكر كينيا وكان بداية نقطة الخلاف بينى وبين السكرتير بعد أن أوضحت له عدم جدوى المعسكر خاصة للاعبى المسافات القصيرة لعدم وجود المعينات من ملاعب ترتان وصالات وخلافه إضافة لتوقيته الغير مناسب وبالتحديد تحدثت عن اللاعب الذى أشرف عليه وهو صدام وطلبت عدم ذهابه وأعلنت تحملى المسؤولية كاملة ولكن للأسف أصر السكرتير على رأيه ثم بعد ذلك فوجئت بإتهاما بأننى قمت بتحريض صدام وهذا ليس حديث منطقى وهذا يعنى أننى أعمل ضد السودان ومن قبل كان صدام فى معسكر بالسعودية فلماذا لم أحرضه .. وبحسب برنامجى للاعب هو أن يشارك فى البطولة العربية بالاردن وبطولة أبوجا ورادس ونتيجة لسؤ تخطيط وتدبير الإتحاد وعدم تنسيقهم مع مدربي اللاعبين تعرض اللاعب لإصابة فى جوهانسبرج وبعد بطولة الأردن تجددت إصابته وقبل بطولة الخرطوم الدولية بيوم عرضت اللاعب على طبيب وأحضرت فاتورة العلاج للإتحاد بمبلغ ألف وثلاثمائة جنيه فقط للاسف لم يسددها الإتحاد رغم وعد نائب الرئيس بعرضها فى إجتماع مجلس الإدارة وهو مالم يتم ومشكورة اللجنة الأولمبية السودانية التى قامت بدفع المبلغ عبر شيك .. وتحسر هانكو على حال الأوضاع الفنية فى الإتحاد وقال إنهم يعتمدون على اللاعب الجاهز وليس هناك برنامج تدريبى واضح ولايوجد تنسيق مع المدربين وليس هناك جدول للمشاركات الخارجية كما كان يحدث فى السابق إضافة لسؤ التخطيط الإدارى الذى تسبب فى فشل إقامة معسكرات أثيوبيا ومصر مرتين هذا إضافة للفشل فى عدد من المشاركات الخارجية مثل بطولة جنوب أفريقيا وتحدث هانكو عن بطولة الخرطوم الدولية وقال إنها كانت ضعيفة ويستحق أن نطلق عليها بطولة الضيوف بعد أن حرم عدد من لاعبينا من المشاركة على حساب اللاعبين الضيوف الذين كانت مستوياتهم ضعيفة وإستغرب للكيفية التى تم إختيارهم بها إضافة الى عدم إهتمام الإتحاد بتأهل مزيد من اللاعبين الى لندن عبر بطولة الخرطوم التى خلت لجانها من وجود المدربين وتكونت معظم لجانها من كلية التربية الرياضية وهو مايؤكد وجود خلاف بين المدربين والإتحاد وأشار الى معسكر مروى قبل البطولة مبينا أنه كان فاشلا بسبب التوقيت لضيق الزمن وأشار هانكو الى أن ما يميز الإتحاد السابق هو التخطيط وعلى سبيل المثال وضع خارطة المنافسات منذ بداية العام إضافة لوضع تصور لعدد المتأهلين الى لندن مابين 11 الى 15 لاعب منذ فترة طويلة أما الآن فما يحدث عبارة عن هرجلة خاصة فى لجنة التدريب .وإختتم هانكو حديثه بأن الإتحاد يحارب المدربين الوطنين ويفضل عليهم الأجنبى ويسعى لتحطيمهم بعدم التأهيل و يهمشهم ففى معسكر مروى طلبوا منهم إختيار المنتخب وفوجئوا بعد ذلك بإختياره من قبل أشخاص فى الخرطوم وهناك وهناك فرصة كورس لمدرب تم منحها لشخص من جامعة السودان .
قال مدرب ألعاب القوى القومى عمر عثمان محمد الطاهر الشهير ب ( هانكو ) أن معاناتهم كمدربين فى فترة الإتحاد السابق والمتمثلة فى الدكتاتورية وتهميشهم كشريحة مهمة جعلتهم يساندون مجموعة التغيير فى الإنتخابات الأخيرة على أمل أن يكون للمدربين صوت ويعمل الإتحاد الجديد على تأهليهم داخليا وخارجيا ولكنهم تفاجأوا بعد الإنتخابات بأن مجموعة التغيير التى فازت ليس لديها أى برنامج خاصة فيما يتعلق بالمدربين وألذين كان صوتهم هو الذى حسم النتيجة لصالح التغيير مؤكدا أنها خذلتهم وسار الحال الى أسوأ حيث ظل الإتتحاد يفاجئنا كمدربين بطلب اللاعبين للمشاركات الخارجية دون إخطار مبكر وأضاف هانكو من خلال حديثه لمنتدى ( كل الألعاب ) الأسبوعى أمس الأول بصحيفة الوطن أنه عقب المشاركة فى دورة كل الألعاب الافريقية بموزمبيق تكشف لنا الرأى السلبى للإتحاد فى المدربين السودانين خاصة السكرتير مكى فضل المولى وطلبنا كمدربين إجتماع مع السكرتير والذى نفى لنا ذلك ، وجاء بعد ذلك معسكر كينيا وكان بداية نقطة الخلاف بينى وبين السكرتير بعد أن أوضحت له عدم جدوى المعسكر خاصة للاعبى المسافات القصيرة لعدم وجود المعينات من ملاعب ترتان وصالات وخلافه إضافة لتوقيته الغير مناسب وبالتحديد تحدثت عن اللاعب الذى أشرف عليه وهو صدام وطلبت عدم ذهابه وأعلنت تحملى المسؤولية كاملة ولكن للأسف أصر السكرتير على رأيه ثم بعد ذلك فوجئت بإتهاما بأننى قمت بتحريض صدام وهذا ليس حديث منطقى وهذا يعنى أننى أعمل ضد السودان ومن قبل كان صدام فى معسكر بالسعودية فلماذا لم أحرضه .. وبحسب برنامجى للاعب هو أن يشارك فى البطولة العربية بالاردن وبطولة أبوجا ورادس ونتيجة لسؤ تخطيط وتدبير الإتحاد وعدم تنسيقهم مع مدربي اللاعبين تعرض اللاعب لإصابة فى جوهانسبرج وبعد بطولة الأردن تجددت إصابته وقبل بطولة الخرطوم الدولية بيوم عرضت اللاعب على طبيب وأحضرت فاتورة العلاج للإتحاد بمبلغ ألف وثلاثمائة جنيه فقط للاسف لم يسددها الإتحاد رغم وعد نائب الرئيس بعرضها فى إجتماع مجلس الإدارة وهو مالم يتم ومشكورة اللجنة الأولمبية السودانية التى قامت بدفع المبلغ عبر شيك .. وتحسر هانكو على حال الأوضاع الفنية فى الإتحاد وقال إنهم يعتمدون على اللاعب الجاهز وليس هناك برنامج تدريبى واضح ولايوجد تنسيق مع المدربين وليس هناك جدول للمشاركات الخارجية كما كان يحدث فى السابق إضافة لسؤ التخطيط الإدارى الذى تسبب فى فشل إقامة معسكرات أثيوبيا ومصر مرتين هذا إضافة للفشل فى عدد من المشاركات الخارجية مثل بطولة جنوب أفريقيا وتحدث هانكو عن بطولة الخرطوم الدولية وقال إنها كانت ضعيفة ويستحق أن نطلق عليها بطولة الضيوف بعد أن حرم عدد من لاعبينا من المشاركة على حساب اللاعبين الضيوف الذين كانت مستوياتهم ضعيفة وإستغرب للكيفية التى تم إختيارهم بها إضافة الى عدم إهتمام الإتحاد بتأهل مزيد من اللاعبين الى لندن عبر بطولة الخرطوم التى خلت لجانها من وجود المدربين وتكونت معظم لجانها من كلية التربية الرياضية وهو مايؤكد وجود خلاف بين المدربين والإتحاد وأشار الى معسكر مروى قبل البطولة مبينا أنه كان فاشلا بسبب التوقيت لضيق الزمن وأشار هانكو الى أن ما يميز الإتحاد السابق هو التخطيط وعلى سبيل المثال وضع خارطة المنافسات منذ بداية العام إضافة لوضع تصور لعدد المتأهلين الى لندن مابين 11 الى 15 لاعب منذ فترة طويلة أما الآن فما يحدث عبارة عن هرجلة خاصة فى لجنة التدريب .وإختتم هانكو حديثه بأن الإتحاد يحارب المدربين الوطنين ويفضل عليهم الأجنبى ويسعى لتحطيمهم بعدم التأهيل و يهمشهم ففى معسكر مروى طلبوا منهم إختيار المنتخب وفوجئوا بعد ذلك بإختياره من قبل أشخاص فى الخرطوم وهناك وهناك فرصة كورس لمدرب تم منحها لشخص من جامعة السودان .