الكينيات يجهضن أنفسهن باستخدام الأسلاك المعدنية
كفر و وتر / وكالات /
قالت دراسة لمنظمة طبية حقوقية: إن النساء في كينيا يلجأن إلى الإجهاض السري بسبب قوانين البلاد المقيدة للإجهاض، والتي تطالب جماعات مسيحية بمزيد من التشدد فيها.
وقال مركز الصحة الإنجابية ومقره الولايات المتحدة، الذي يدعم حق الإجهاض: إن النساء والفتيات يلجأن إلى إسقاط أجنتهن بواسطة أسلاك معدنية ومسلات الحياكة... وغيرها من الممارسات غير الآمنة، للتخلص من عشرات الآلاف من حالات الحمل غير المرغوب فيها.
وتقول نانسي وانجيكو، وهي والدة لفتاة تدعى بياتريس 14 عاما توفيت بعد إجراء عملية إجهاض غير قانونية العام الماضي: \"توفي والد بياتريس بمرض الإيدز، فأصبحت بائعة هوى لتساعد في إطعام الأسرة\".
وعندما حملت، كانت بياتريس خائفة جدا من أن تخبر والدتها، ولم تطلب مساعدة أحد، بل ذهبت إلى أحد الذين يقومون بعمليات الإجهاض سرا.
وقالت وانجيكو: \"بعد الإجهاض أصيبت بالتهاب في فرجها، وجروح متفرقة، وبقيت دون أن تخبرني بحالتها.. وقبل ثلاثة أيام من وفاتها فقط أخبرتني عن آلامها.. فساعدتها على تنظيف الجروح باستخدام أحد سوائل التعقيم.. لم يكن لدي المال لاصطحابها إلى المستشفى\".
وأضافت الأم \"عديد من الأطفال لقوا حتفهم وتُرك الآباء مكلومين.. وحتى الكثيرين من أولياء الأمور لقوا حتفهم وتركوا أطفالهم يتامى بسبب الإجهاض\".
قالت دراسة لمنظمة طبية حقوقية: إن النساء في كينيا يلجأن إلى الإجهاض السري بسبب قوانين البلاد المقيدة للإجهاض، والتي تطالب جماعات مسيحية بمزيد من التشدد فيها.
وقال مركز الصحة الإنجابية ومقره الولايات المتحدة، الذي يدعم حق الإجهاض: إن النساء والفتيات يلجأن إلى إسقاط أجنتهن بواسطة أسلاك معدنية ومسلات الحياكة... وغيرها من الممارسات غير الآمنة، للتخلص من عشرات الآلاف من حالات الحمل غير المرغوب فيها.
وتقول نانسي وانجيكو، وهي والدة لفتاة تدعى بياتريس 14 عاما توفيت بعد إجراء عملية إجهاض غير قانونية العام الماضي: \"توفي والد بياتريس بمرض الإيدز، فأصبحت بائعة هوى لتساعد في إطعام الأسرة\".
وعندما حملت، كانت بياتريس خائفة جدا من أن تخبر والدتها، ولم تطلب مساعدة أحد، بل ذهبت إلى أحد الذين يقومون بعمليات الإجهاض سرا.
وقالت وانجيكو: \"بعد الإجهاض أصيبت بالتهاب في فرجها، وجروح متفرقة، وبقيت دون أن تخبرني بحالتها.. وقبل ثلاثة أيام من وفاتها فقط أخبرتني عن آلامها.. فساعدتها على تنظيف الجروح باستخدام أحد سوائل التعقيم.. لم يكن لدي المال لاصطحابها إلى المستشفى\".
وأضافت الأم \"عديد من الأطفال لقوا حتفهم وتُرك الآباء مكلومين.. وحتى الكثيرين من أولياء الأمور لقوا حتفهم وتركوا أطفالهم يتامى بسبب الإجهاض\".
