عصام الترابي ضيفا عل منتدى كل الألعاب
سباقات الخيل تحولت الى ولائم وحفلات( صبحية ) وساحة للتملق والتزلف للسلطان ، الرياضة الآن تعانى من الإنحطاط والقائمين عل أمرها فرضتهم ظروف سياسية وإقتصادية!!!
كفر و وتر/رصد / طارق أحمد المصطفى
شن الأستاذ عصام الدين حسن عبد الله الترابي نائب رئيس نادى العاصمة لسباق الخيل الرئيس الأسبق للإتحاد السودانى للكاراتيه والرياضى المعروف هجوما عنيفا على الواقع الذى تعيش فيه الرياضة الآن مشيرا الى أنها تعانى من الإنهيار والإنحطاط شأنها شأن كل أمور الحياتية سواء أن كانت سياسية أوإقتصادية وغيرها مبينا أن غالبية الذين يقومون على أمرها الآن هم ليسوا أهلها فرضتهم ظروف سياسية أو إقتصادية بعد أن رفعت الدولة يدها عن دعمها وأكد أن إنعدام الحرية والأهلية إنعكس على الرياضة مشيرا الى أن ما تمر به عبارة عن مرحلة وهم لن يبتعدوا عنها لأن الأوضاع حتما ستتصحح وينتهى الخراب والخوف وتعود للرياضة قيمها التى إختفت مبينا أن الرياضة أكبر حزب سياسى وأشاد بالصحافة ودورها الكبير وشراكتها مع الإداريين فى نهضة الرياضة . وعرج عصام الترابى الذى كان ضيفا على منتدى ( كل الألعاب الأسبوعى ) ألذى أقيم أمس الأول بمقر صحيفة الوطن تحت ضيافة رئيس تحريرها الأستاذ عادل سيد أحمد خليفة للحديث عن نادى العاصمة لسباق الخيل وقال ( كانت هذه الرياضة السباق, والفروسية , والبولو , تمارس تحت جسم واحد مربوط بأشخاص معينين وهو نادى الخرطوم للفروسية ولكن بسبب قانون الرياضة تم إلغاء الإستثناء فى الفروسية وتم تكوين إتحاد عام وكان التكوين باطلا لأن الإتحاد يتكون من كيانات بينما إتحاد الفروسية قائم على العلاقات لذلك كانت التفكير فى قيام أندية وكان أن تقدمت وعدد من زملائى عل رأسهم المرحوم بوب وعثمان كباشى ومامون أحمد مكى ومحجوب محمد على بطلب للوزير بتكوين نادى للسباق وتمت الإجراءات بصورة سريعة جدا لضمان ( مقر ميدان السباق ) وذلك للصراع الذى كان دائرا فى تلك الأيام بين المركز والولايات حول قسمة الموارد ) , ويواصل الترابى حديثه ( بعض العناصر الفاسدة أتت بالعضوية الوهمية التى ليس لديها أى وضعية وسجلتها فى النادى وبدأ الصراع وفى ذلك الوقت هربت مجموعة من الشباب بقيادة رأفت بلة بالفروسية وتحول نادى الخرطوم الى ورم سرطانى بعد أن حاد عن الأهداف التى أنشئ من أجلها لذك سعينا لتكوين كيان جديد فكان نادى العاصمة الذى توفرت له كل عناصر النجاح بداية من وجود أسامة داؤود صاحب أكبر إصطبل لخيول السباق والصادق صديق أدم صاحب ثانى أكبر إصطبل وكبار الملاك والمولدين امثال عثمان كباشى وماجد حجوج وأقمنا السبق الأول وكان حدث أنذاك حيث بلغت قيمة جوائزه 300 مليون بالعملة القديمة وهو ماجعل البعض يستحى ويذهب للجلوس فى بيته بعد ظهور النادى الجديد ولكن للأسف كانت هناك بعض العناصر الضعيفة فى النادى والتى خصمت من رصيده فمثلا إكتشفنا بعد السبق أن هناك من باع 6 ألف قارورة مياه فى السوق وهى كانت مخصصة لتوزيعها فى السبق ثم كان هناك بعض الأخوان ليس لديهم مقدرات رياضية وقلت رأيى بصراحة وكان نتيجة ذلك أننى كنت الضحية ) وكشف الترابى أن عودته مرة أخرى لنادى العاصمة جاءت بمبادرة من رئيس النادى عبد الحميد الجمرى وحياه على تمسكه بعودته رغم ما تعرض له من ضغوط مبينا أنه سمع بإستقالة الجمرى ولكن لم تصل إليهم مكتوبة وجدد الإشاده لما قدمه لنادى العاصمة حيث أحيا النشاط رغم أن له بعض الأخطاء بسبب بعض الفاسدين من حوله مبينا أنه يحاول أن يرمم ما دمرته بعض العقليات المتخلفة التى كانت تدير النادى من محبى الشهرة والذين تستهويهم المنصات بحثا عن الأضواء وأبان الترابى أن نادى العاصمة قدم هذا العام موسما ضعيفا مقارنة بالموسم الماضى وذلك بسبب إدارته بعقلية فردية وأنهم مواجهون بسباق الديربى وليس هناك تمويل ويحتاجون الى مبلغ 150 مليون و يملكون جزء يسير وهو مبلغ 30 مليون وأكد أن ما يأتيهم من الآلية ضعيف مقارنة بوجود 200 محل تجارى فى ميدان السباق مؤجرة وهو مايعنى أن الدخل يصل الى 160 مليون شهريا وأشار الى الحال الذى وصل إليه مقر الفروسية والسباق من تردى مقارنة بالدخل الشهرى وأوضح الترابى أن ناديه عليه ديون تصل الى 20 مليون ووصفها بالمبلغ الزهيد مبينا أنهم سيعملون لان ترتفع الجوائز الى مليار فى الموسم القادم لأن الأصل فى هذه الرياضة هى الجائزة فمتى زادت قيمتها زادت قيمة السباق وتحدث الترابى فى عدد من المواضيع وأبان أنه إقتنع بوجهة نظر أعضاء الإتحاد العام فى عدم حضور سباقات نادى العصامة وأكد أنه يعمل على تهيئة الأجواء لهم للحضور وكشف عن تبنيه مبادرة لعودة خيول أسامة داؤود للمشاركة فى السباقات بواسطة محمد دفع الله مبينا أن خلافهم مع داؤود كان فى وضع الخيول وناشد داؤود عبر المنتدى بعودة خيوله مرة أخرى وإعترف عصام بحقوق المدير التنفيذى السابق للنادى عبد الرحمن فرح رغم أنه لايعرفه ولم يلتق به من قبل وأشار الى أن عقده موقع بواسطة شخص واحد فى النادى مبينا بأن هناك وعد من الرئيس بالوصول الى تسوية مع فرح . وأكد أن النادى تكفل بكل منصرفات سباق المرحوم المنتصر عبد المتعال وأن نجل المرحوم الدكتور ترازى تكفل بالأعلام وقام بشراء أربعة كؤوس كبيرة بقيمة مليون جنيه !!! أشار الترابى الى أن السودان يملك كل المقومات التى تجعله رأئدا لرياضة الخيول فى العالم حيث يوجد به 3 مليون حصان وبه كوادر بشرية وقادر على التوليد وتوفير الأعلاف وعن رياضة السباق فى الوقت الحالى قال عصام الترابى أن نبضعها ضعيف و أصبحت عبارة ولائم للأكل والشرب وأشبه ( بصبحيات الأعراس ) حيث أصبح الإهتمام بالغناء أكثر من المنشط كما أصبحت منبرا للتزلف والتملق والتقرب للسلطان ومسرحا للنفاق السياسى !!!
شن الأستاذ عصام الدين حسن عبد الله الترابي نائب رئيس نادى العاصمة لسباق الخيل الرئيس الأسبق للإتحاد السودانى للكاراتيه والرياضى المعروف هجوما عنيفا على الواقع الذى تعيش فيه الرياضة الآن مشيرا الى أنها تعانى من الإنهيار والإنحطاط شأنها شأن كل أمور الحياتية سواء أن كانت سياسية أوإقتصادية وغيرها مبينا أن غالبية الذين يقومون على أمرها الآن هم ليسوا أهلها فرضتهم ظروف سياسية أو إقتصادية بعد أن رفعت الدولة يدها عن دعمها وأكد أن إنعدام الحرية والأهلية إنعكس على الرياضة مشيرا الى أن ما تمر به عبارة عن مرحلة وهم لن يبتعدوا عنها لأن الأوضاع حتما ستتصحح وينتهى الخراب والخوف وتعود للرياضة قيمها التى إختفت مبينا أن الرياضة أكبر حزب سياسى وأشاد بالصحافة ودورها الكبير وشراكتها مع الإداريين فى نهضة الرياضة . وعرج عصام الترابى الذى كان ضيفا على منتدى ( كل الألعاب الأسبوعى ) ألذى أقيم أمس الأول بمقر صحيفة الوطن تحت ضيافة رئيس تحريرها الأستاذ عادل سيد أحمد خليفة للحديث عن نادى العاصمة لسباق الخيل وقال ( كانت هذه الرياضة السباق, والفروسية , والبولو , تمارس تحت جسم واحد مربوط بأشخاص معينين وهو نادى الخرطوم للفروسية ولكن بسبب قانون الرياضة تم إلغاء الإستثناء فى الفروسية وتم تكوين إتحاد عام وكان التكوين باطلا لأن الإتحاد يتكون من كيانات بينما إتحاد الفروسية قائم على العلاقات لذلك كانت التفكير فى قيام أندية وكان أن تقدمت وعدد من زملائى عل رأسهم المرحوم بوب وعثمان كباشى ومامون أحمد مكى ومحجوب محمد على بطلب للوزير بتكوين نادى للسباق وتمت الإجراءات بصورة سريعة جدا لضمان ( مقر ميدان السباق ) وذلك للصراع الذى كان دائرا فى تلك الأيام بين المركز والولايات حول قسمة الموارد ) , ويواصل الترابى حديثه ( بعض العناصر الفاسدة أتت بالعضوية الوهمية التى ليس لديها أى وضعية وسجلتها فى النادى وبدأ الصراع وفى ذلك الوقت هربت مجموعة من الشباب بقيادة رأفت بلة بالفروسية وتحول نادى الخرطوم الى ورم سرطانى بعد أن حاد عن الأهداف التى أنشئ من أجلها لذك سعينا لتكوين كيان جديد فكان نادى العاصمة الذى توفرت له كل عناصر النجاح بداية من وجود أسامة داؤود صاحب أكبر إصطبل لخيول السباق والصادق صديق أدم صاحب ثانى أكبر إصطبل وكبار الملاك والمولدين امثال عثمان كباشى وماجد حجوج وأقمنا السبق الأول وكان حدث أنذاك حيث بلغت قيمة جوائزه 300 مليون بالعملة القديمة وهو ماجعل البعض يستحى ويذهب للجلوس فى بيته بعد ظهور النادى الجديد ولكن للأسف كانت هناك بعض العناصر الضعيفة فى النادى والتى خصمت من رصيده فمثلا إكتشفنا بعد السبق أن هناك من باع 6 ألف قارورة مياه فى السوق وهى كانت مخصصة لتوزيعها فى السبق ثم كان هناك بعض الأخوان ليس لديهم مقدرات رياضية وقلت رأيى بصراحة وكان نتيجة ذلك أننى كنت الضحية ) وكشف الترابى أن عودته مرة أخرى لنادى العاصمة جاءت بمبادرة من رئيس النادى عبد الحميد الجمرى وحياه على تمسكه بعودته رغم ما تعرض له من ضغوط مبينا أنه سمع بإستقالة الجمرى ولكن لم تصل إليهم مكتوبة وجدد الإشاده لما قدمه لنادى العاصمة حيث أحيا النشاط رغم أن له بعض الأخطاء بسبب بعض الفاسدين من حوله مبينا أنه يحاول أن يرمم ما دمرته بعض العقليات المتخلفة التى كانت تدير النادى من محبى الشهرة والذين تستهويهم المنصات بحثا عن الأضواء وأبان الترابى أن نادى العاصمة قدم هذا العام موسما ضعيفا مقارنة بالموسم الماضى وذلك بسبب إدارته بعقلية فردية وأنهم مواجهون بسباق الديربى وليس هناك تمويل ويحتاجون الى مبلغ 150 مليون و يملكون جزء يسير وهو مبلغ 30 مليون وأكد أن ما يأتيهم من الآلية ضعيف مقارنة بوجود 200 محل تجارى فى ميدان السباق مؤجرة وهو مايعنى أن الدخل يصل الى 160 مليون شهريا وأشار الى الحال الذى وصل إليه مقر الفروسية والسباق من تردى مقارنة بالدخل الشهرى وأوضح الترابى أن ناديه عليه ديون تصل الى 20 مليون ووصفها بالمبلغ الزهيد مبينا أنهم سيعملون لان ترتفع الجوائز الى مليار فى الموسم القادم لأن الأصل فى هذه الرياضة هى الجائزة فمتى زادت قيمتها زادت قيمة السباق وتحدث الترابى فى عدد من المواضيع وأبان أنه إقتنع بوجهة نظر أعضاء الإتحاد العام فى عدم حضور سباقات نادى العصامة وأكد أنه يعمل على تهيئة الأجواء لهم للحضور وكشف عن تبنيه مبادرة لعودة خيول أسامة داؤود للمشاركة فى السباقات بواسطة محمد دفع الله مبينا أن خلافهم مع داؤود كان فى وضع الخيول وناشد داؤود عبر المنتدى بعودة خيوله مرة أخرى وإعترف عصام بحقوق المدير التنفيذى السابق للنادى عبد الرحمن فرح رغم أنه لايعرفه ولم يلتق به من قبل وأشار الى أن عقده موقع بواسطة شخص واحد فى النادى مبينا بأن هناك وعد من الرئيس بالوصول الى تسوية مع فرح . وأكد أن النادى تكفل بكل منصرفات سباق المرحوم المنتصر عبد المتعال وأن نجل المرحوم الدكتور ترازى تكفل بالأعلام وقام بشراء أربعة كؤوس كبيرة بقيمة مليون جنيه !!! أشار الترابى الى أن السودان يملك كل المقومات التى تجعله رأئدا لرياضة الخيول فى العالم حيث يوجد به 3 مليون حصان وبه كوادر بشرية وقادر على التوليد وتوفير الأعلاف وعن رياضة السباق فى الوقت الحالى قال عصام الترابى أن نبضعها ضعيف و أصبحت عبارة ولائم للأكل والشرب وأشبه ( بصبحيات الأعراس ) حيث أصبح الإهتمام بالغناء أكثر من المنشط كما أصبحت منبرا للتزلف والتملق والتقرب للسلطان ومسرحا للنفاق السياسى !!!
