هاتف من السعودية ينقذ حياة سائق تاكسي في أم درمان من الموت
واقعة ليست من نسج الخيال بل هي من صميم الحقيقة وعينها . حيث العناية الإلهية جعلت القلوب شواهد و تفعيل ما يعرف بالحاسة السادسة وذلك عندما أرادت زوجتي أن تطمئن عبر الهاتف على والدها ( أحد رواد سائقي تاكسي أم درمان المحطة الأوسطي . مدة نصف قرن من الزمان )
رغم كثرة النداءات والرجاءات والمطالبات من قبل أفراد أسرته و أهله و أقاربه أن يعتزل ويترك قيادة عربة التاكسي بسبب عامل السن والظروف الصحية وعدم الحاجة المالية وذلك بسبب قيام أولادة الأبرار بالواجب و زيادة إلا أن الخال العزيز ( راكب رأسه ) ضرب بكل النداءات والرجاءات والمطالبات عرض الحائط ولم يسمع لصوت واحد من الذين تبرعوا بالحديث معه في أمر قيادة عربة التاكسي .
في تمام الخامسة بعد عصر الخميس 31 مايو 2012م أجرت أم عكرمة اتصالاً هاتفياً عبر الجوال وكنت بجوارها لتطمئن على حالة والدها ولحسن الحظ تم الاتصال وفتح الخط وكان هذا الحوار بعد أن أخذت الهاتف و تحدثت معه حيث ذكر لي أنه في طريقه لبيته فإذا بحالة شرود ذهني ألمت به ( رأسه لفة ) ولم يعي بالمكان فوجد نفسه غارق في رمال شمال أم درمان بعد جبال المرخيات ( منطقة غير مأهولة بالسكان صحراء ) منذ الساعة الثالثة بعد الظهر وليس معه ماء . فقلت له لا تقلق .. سوف أخبر أولادك ويأتوا إليك .
تم إخبار محمد أحد أبنائه .. وعندما حاول محمد الاتصال بأبيه وجد هاتفه مغلق !!!! بشهامة أهل السودان تمكَّن ولديه محمد و صلاح و أصدقاؤهم بعد البحث المتواصل من الوصول إلى سائق التاكسي المفقود في تمام الثامنة مساء وتمت عملية استخراج العربة من الرمال الساعة التاسعة وعند العاشرة مساء وصلوا إلى بيتهم الثورة الحارة 21. سالمين بفضل الله الذي جعل الهاتف من السعودية سبباً في إنقاذ حياة سائق تاكسي في أم درمان من الموت . ولله في خلقه شئون .
كل المنى أن تكون هذه الواقعة درس و عظة ومن خلالها يترك الخال قيادة عربة التاكسي حتى لا يتسبب في حوادث أخر .
ما هو دور شرطة المرور فيمن بلغ من العمر العقد السابع وهو يقود عربة تاكسي ؟؟؟؟؟
حائل ... احمد الفكي
رغم كثرة النداءات والرجاءات والمطالبات من قبل أفراد أسرته و أهله و أقاربه أن يعتزل ويترك قيادة عربة التاكسي بسبب عامل السن والظروف الصحية وعدم الحاجة المالية وذلك بسبب قيام أولادة الأبرار بالواجب و زيادة إلا أن الخال العزيز ( راكب رأسه ) ضرب بكل النداءات والرجاءات والمطالبات عرض الحائط ولم يسمع لصوت واحد من الذين تبرعوا بالحديث معه في أمر قيادة عربة التاكسي .
في تمام الخامسة بعد عصر الخميس 31 مايو 2012م أجرت أم عكرمة اتصالاً هاتفياً عبر الجوال وكنت بجوارها لتطمئن على حالة والدها ولحسن الحظ تم الاتصال وفتح الخط وكان هذا الحوار بعد أن أخذت الهاتف و تحدثت معه حيث ذكر لي أنه في طريقه لبيته فإذا بحالة شرود ذهني ألمت به ( رأسه لفة ) ولم يعي بالمكان فوجد نفسه غارق في رمال شمال أم درمان بعد جبال المرخيات ( منطقة غير مأهولة بالسكان صحراء ) منذ الساعة الثالثة بعد الظهر وليس معه ماء . فقلت له لا تقلق .. سوف أخبر أولادك ويأتوا إليك .
تم إخبار محمد أحد أبنائه .. وعندما حاول محمد الاتصال بأبيه وجد هاتفه مغلق !!!! بشهامة أهل السودان تمكَّن ولديه محمد و صلاح و أصدقاؤهم بعد البحث المتواصل من الوصول إلى سائق التاكسي المفقود في تمام الثامنة مساء وتمت عملية استخراج العربة من الرمال الساعة التاسعة وعند العاشرة مساء وصلوا إلى بيتهم الثورة الحارة 21. سالمين بفضل الله الذي جعل الهاتف من السعودية سبباً في إنقاذ حياة سائق تاكسي في أم درمان من الموت . ولله في خلقه شئون .
كل المنى أن تكون هذه الواقعة درس و عظة ومن خلالها يترك الخال قيادة عربة التاكسي حتى لا يتسبب في حوادث أخر .
ما هو دور شرطة المرور فيمن بلغ من العمر العقد السابع وهو يقود عربة تاكسي ؟؟؟؟؟
حائل ... احمد الفكي