نصف موسم سئ لأصحاب القمصان الحمراءأكرم نجما فوق العادة ..وارغو أول المغادرين
المريخ ينهي القسم الأول في المركز الثاني ..وتأثير كبير للأجانب والمحترفين ..أمبده وكرنقو خذلا التوقعات!!!
كفر و وتر تقرير / حافظ محمد أحمد
أنهي المريخ النصف الأول من الدور الأول لدوري سوداني الممتاز في المركز الثاني خلف متصدر الترتيب الهلال وبفارق أربع نقاط قد تصعب من مهمة الفريق في المحافظة على لقبه إذ لن يكون الفوز في مباراة الأسبوع السابع من الدورة الثانية كافيا ويحتاج المريخ أيضا لتعثر منافسه في واحدة من مباريات الدور الثاني بخلاف خسارة مباراة القمة ولا تبدو حظوظ أبناء القلعة الحمراء كبيرة في التتويج باللقب والشواهد تؤكد صعوبة المهمة وعلى الرغم من الخلافات العاصفة التي يشهدها الأزرق والإنقسامات في صفوفه على مختلف الفئات إلا أن الفريق لم يتعرض للخسارة مطلقا ولم تظهر أندية الممتاز ما يؤكد قدرتها على إلحاق الخسارة به بالرغم من تراجع الفريق في كثير من المباريات بل حتى المريخ نفسه خسر بشكل مفاجئ أمام الأمل في الجولة الأولي وأستعاد توازنه سريعا وخسر بشكل دراماتيكي أمام الهلال وحقق إنتصارات متواصلة وحصد النقاط على الرغم من أن الفريق لم يقدم المستوي المقنع في الثلاثة عشرة مباراة التي لعبها وعلى الصعيد الأفريقي حقق المريخ المطلوب في دور الستة عشر وعاد بتعادل جيد أمام بلاتنويم وقدم مباراة هي الأفضل بكل المقاييس ولم يجد الفريق صعوبات كبيرة في تحقيق الفوز على ملعبه ليتأهل عن جدارة ويواجه مازيمبي وأنصاعت الكرة للأفضل وهبط المريخ للكونفدرالية في مشهد متوقع لتكون المحصلة النهائية المركز الثاني في الدوري وهبوط إضطراري للكونفدرالية في إنتظار ما ستسفر عنه جولتا الذهاب والإياب أمام الفهود السوداء الجنوب أفريقي
الإصابات والإيقافات العنوان البارز
من المحطات اللافتة للفرقة الحمراء خلال النصف الأولي من الموسم الإصابات والإيقافات التي تعرض لها نجوم الفريق وصعبت مهمة الجهاز الفني في تثبيت التشكيلة وبالتالي بناء ركيزة أساسية للتقدم وإحراز البطولات وضربت الإصابات نجوم الفريق بشكل محير وشكك كثيرون في كفاءة المعد البدني وضاعف من الشكوك أكثر إجباره اللاعبين لتدريبات أحمال قبل المباريات والغريب أن المعد البدني قام بعمل كبير بحسب حديث دائرة الكرة خلال فترة الإعداد غير أن موجة الإصابات التي ضربت اللاعبين وأعدت ما لا يقل عن السبعة لاعبين بشكل ثابت قبل أي مباراة أحدثت ربكة كبيرة وصعبت المهمة إلى جانب البطاقات المجانية التي نالها بعض نجوم الفريق أحيانا وبسبب قسوة التحكيم أحيانا أخري .
تأثير كبير للأجانب رغم التراجع
على الرغم من أن أجانب المريخ لم يظهروا بشكل جيد بإستثناء النيجيري الأصل السوداني الجنسية كليتشي أوسونوا إلا أن تأثيرهم كان كبيرا للغاية وخلال الثلاثة عشرة مباراة التي لعبها الفريق في الممتاز نال الأجانب والمحترفين نصيب الأسد من الأهداف وأحرز كليتشي (11) هدفا وعشرة لسكواها وخمسة لأديكو ليصبح مجموع ما أحرزه الثلاثي (26) هداف وهي نسبة عالية لثلاثة لاعبين فقط بينما سيرتفع عدد أهداف الأجانب بإضافة الثلاثة أهداف التي نالها موتيابا وباسكال ليكون نصيب الأجانب (29) هداف من مجموع الأهداف البالغة (36) هداف ليكون تأثير الأجانب واضحا للغاية على الرغم من تراجع أديكو ، سكواها وباسكال وغياب وارغو بالكامل وتذبذب مستوي موتيابا .
أكرم نجما للدور الأول
بكل المقاييس قدم أكرم الهادي سليم حارس مرمي المريخ مستوي مميز وجهد خارق وأنقذ المريخ في كثير من المواقف وتوجه كثيرون نجما للدور الأول نسبة للتأثير الكبير ودوره المتعاظم في كل المباريات وزاد أكرم على ذلك بإصراره على المشاركة رغم تأثره بالإصابة وبجانب أكرم إستعاد كليتشي أوسونوا بريقه وألقه وقدم نصف موسم غاية في التميز وأعاد إكتشاف نفسه من جديد مع ريكاردو .
مجدي أمبده ..كرنقو ..خذلا التوقعات..ووراغو أول المغادرين
سهل مجدي أمبده خارطة التسجيلات في المريخ بعد مستواه المتواضع في كثير من المباريات وخذل من راهن عليه إلى جانب عبد الرحمن كرنقو غير أن فارق السن بين الثنائي يصب في مصلحة الآخير ليجعل مغادرة أمبده قريبة للغاية ولم يقدم فيصل موسى بطبيعة الحال المستوي المقنع عدا بعض الإشراقات التي تمثل إضاءة خافتة وعلى صعيد المحترفين كان وارغو أول المغادرين في وضع طبيعي للغاية ولم يكن النيجيري راغبا في المواصلة و تملك اليأس أنصار الأحمر في قدرته على تقديم المستوي المقنع وغادر قبل فتح باب التنقلات .
الظروف لم تساعد ريكاردو
لم تحدد قاعدة المريخ موقها تجاه المدرب ريكاردو كما لم يصدر المجلس قرارا بإعفاءه على الرغم من تراجع المستوي وعدم ظهور الفريق بشكل جيد وتبقي مسألة التغيير المتواصل في الأجهزة الفنية واحدة من المشاكل الأساسية التي أعاقت مسيرة الفريق ولذلك لم يظهر الوالي حماسا كبيرا للتغيير وفضل مواصلة البرازيلي ولكنه ألمح إلى إرجأ القرار لما بعد مباراة الأهلي شندي التي عاد فيها الفريق بالنقاط وهو ما جعل إمكانية مواصلة ريكاردو كبيرة للغاية وواجه البرازيلي صعوبات كبيرة ونقص بسبب الإصابات والإيقافات .
أنهي المريخ النصف الأول من الدور الأول لدوري سوداني الممتاز في المركز الثاني خلف متصدر الترتيب الهلال وبفارق أربع نقاط قد تصعب من مهمة الفريق في المحافظة على لقبه إذ لن يكون الفوز في مباراة الأسبوع السابع من الدورة الثانية كافيا ويحتاج المريخ أيضا لتعثر منافسه في واحدة من مباريات الدور الثاني بخلاف خسارة مباراة القمة ولا تبدو حظوظ أبناء القلعة الحمراء كبيرة في التتويج باللقب والشواهد تؤكد صعوبة المهمة وعلى الرغم من الخلافات العاصفة التي يشهدها الأزرق والإنقسامات في صفوفه على مختلف الفئات إلا أن الفريق لم يتعرض للخسارة مطلقا ولم تظهر أندية الممتاز ما يؤكد قدرتها على إلحاق الخسارة به بالرغم من تراجع الفريق في كثير من المباريات بل حتى المريخ نفسه خسر بشكل مفاجئ أمام الأمل في الجولة الأولي وأستعاد توازنه سريعا وخسر بشكل دراماتيكي أمام الهلال وحقق إنتصارات متواصلة وحصد النقاط على الرغم من أن الفريق لم يقدم المستوي المقنع في الثلاثة عشرة مباراة التي لعبها وعلى الصعيد الأفريقي حقق المريخ المطلوب في دور الستة عشر وعاد بتعادل جيد أمام بلاتنويم وقدم مباراة هي الأفضل بكل المقاييس ولم يجد الفريق صعوبات كبيرة في تحقيق الفوز على ملعبه ليتأهل عن جدارة ويواجه مازيمبي وأنصاعت الكرة للأفضل وهبط المريخ للكونفدرالية في مشهد متوقع لتكون المحصلة النهائية المركز الثاني في الدوري وهبوط إضطراري للكونفدرالية في إنتظار ما ستسفر عنه جولتا الذهاب والإياب أمام الفهود السوداء الجنوب أفريقي
الإصابات والإيقافات العنوان البارز
من المحطات اللافتة للفرقة الحمراء خلال النصف الأولي من الموسم الإصابات والإيقافات التي تعرض لها نجوم الفريق وصعبت مهمة الجهاز الفني في تثبيت التشكيلة وبالتالي بناء ركيزة أساسية للتقدم وإحراز البطولات وضربت الإصابات نجوم الفريق بشكل محير وشكك كثيرون في كفاءة المعد البدني وضاعف من الشكوك أكثر إجباره اللاعبين لتدريبات أحمال قبل المباريات والغريب أن المعد البدني قام بعمل كبير بحسب حديث دائرة الكرة خلال فترة الإعداد غير أن موجة الإصابات التي ضربت اللاعبين وأعدت ما لا يقل عن السبعة لاعبين بشكل ثابت قبل أي مباراة أحدثت ربكة كبيرة وصعبت المهمة إلى جانب البطاقات المجانية التي نالها بعض نجوم الفريق أحيانا وبسبب قسوة التحكيم أحيانا أخري .
تأثير كبير للأجانب رغم التراجع
على الرغم من أن أجانب المريخ لم يظهروا بشكل جيد بإستثناء النيجيري الأصل السوداني الجنسية كليتشي أوسونوا إلا أن تأثيرهم كان كبيرا للغاية وخلال الثلاثة عشرة مباراة التي لعبها الفريق في الممتاز نال الأجانب والمحترفين نصيب الأسد من الأهداف وأحرز كليتشي (11) هدفا وعشرة لسكواها وخمسة لأديكو ليصبح مجموع ما أحرزه الثلاثي (26) هداف وهي نسبة عالية لثلاثة لاعبين فقط بينما سيرتفع عدد أهداف الأجانب بإضافة الثلاثة أهداف التي نالها موتيابا وباسكال ليكون نصيب الأجانب (29) هداف من مجموع الأهداف البالغة (36) هداف ليكون تأثير الأجانب واضحا للغاية على الرغم من تراجع أديكو ، سكواها وباسكال وغياب وارغو بالكامل وتذبذب مستوي موتيابا .
أكرم نجما للدور الأول
بكل المقاييس قدم أكرم الهادي سليم حارس مرمي المريخ مستوي مميز وجهد خارق وأنقذ المريخ في كثير من المواقف وتوجه كثيرون نجما للدور الأول نسبة للتأثير الكبير ودوره المتعاظم في كل المباريات وزاد أكرم على ذلك بإصراره على المشاركة رغم تأثره بالإصابة وبجانب أكرم إستعاد كليتشي أوسونوا بريقه وألقه وقدم نصف موسم غاية في التميز وأعاد إكتشاف نفسه من جديد مع ريكاردو .
مجدي أمبده ..كرنقو ..خذلا التوقعات..ووراغو أول المغادرين
سهل مجدي أمبده خارطة التسجيلات في المريخ بعد مستواه المتواضع في كثير من المباريات وخذل من راهن عليه إلى جانب عبد الرحمن كرنقو غير أن فارق السن بين الثنائي يصب في مصلحة الآخير ليجعل مغادرة أمبده قريبة للغاية ولم يقدم فيصل موسى بطبيعة الحال المستوي المقنع عدا بعض الإشراقات التي تمثل إضاءة خافتة وعلى صعيد المحترفين كان وارغو أول المغادرين في وضع طبيعي للغاية ولم يكن النيجيري راغبا في المواصلة و تملك اليأس أنصار الأحمر في قدرته على تقديم المستوي المقنع وغادر قبل فتح باب التنقلات .
الظروف لم تساعد ريكاردو
لم تحدد قاعدة المريخ موقها تجاه المدرب ريكاردو كما لم يصدر المجلس قرارا بإعفاءه على الرغم من تراجع المستوي وعدم ظهور الفريق بشكل جيد وتبقي مسألة التغيير المتواصل في الأجهزة الفنية واحدة من المشاكل الأساسية التي أعاقت مسيرة الفريق ولذلك لم يظهر الوالي حماسا كبيرا للتغيير وفضل مواصلة البرازيلي ولكنه ألمح إلى إرجأ القرار لما بعد مباراة الأهلي شندي التي عاد فيها الفريق بالنقاط وهو ما جعل إمكانية مواصلة ريكاردو كبيرة للغاية وواجه البرازيلي صعوبات كبيرة ونقص بسبب الإصابات والإيقافات .