الارسنال صورة مقلوبة
ابناء دار جعل قدموا دروس مجانية لعملاقي الكرة السودانية وهم يحققون الاعجاز والانجاز بامكانيات متواضعة ومحترفين اجانب على قد الحال ولاعبين يعتبرون رجيع من اندية الدولار والجماهير ولكن مايميز ابناء دار جعل عن سواهم هو انهم يلعبون بدافع اكبر واوقوى من الذي يمتلكه لاعبي الدولار الذين يلعبون للدولار بعيدا عن الولاء وحب الشعار والاخلاص الذي يفترض ان يتوافر في مخيلة وافئدة اللاعبين اما ان تخرج صفر اليدين وتعجز عن تحقيق التطلعات والامال المرسومة ورقم ذلك تخرج وانت تضحك ملء شدقيكا وكان شيئا لم يكن مما يدل على ان هولاء اللاعبين لاتهمهم سمعة النادي ومشاعر جماهيره ومن الطبيعي ان تنعدم الفائدة من مثل هولاء اللاعبين الذين يلعبون بلا هوية ولا هدف محدد ويقيني بانهم سيكونوا عاجزين عن تحقيق النجاحات في معمعة الكون فدرالية لان فاقد الشئ لايعطيه ويخالجني شعور اكيد بان عيال دار جعل قد يكونوا فرس الرهان الاكبر في مراحل الكون فدرالية المرتقبة بعد ان سجلوا حضورهم القوي وجندلوا فريق سيمبا التنزاني والحقوا به الهزيمة حتى وان جاءت عبر الركلات الترجيحية فهي في النهاية وسيلة معترف بها من قبل الاتحاد الافريقي والا لما اجيزت من ضمن المنظومة المتكاملة لتحديد نتائج المباريات . ويكفي ابناء دار جعل ان يكونوا قد حققوا ثلاثة اهداف حاسمة اعادتهم الى اجواء المباراة وقادتهم الى جزئية الركلات الترجيحية يحدث هذا من ابناء دار جعل بكل شموخهم وكبريائهم فيما عجز فتية المريخ بكل خبرتهم ومحترفيهم وصولجانهم في ان يعالوا فارق الهدفين وليس الثلاثة وكذلك رصفائهم الهلاليين الذين سقطوا في اختبار اولمبيك الشلف وهنا يكمن الفرق واستطيع ان اقول بان ادارة العملاقين الكببيرين هلال مريخ تحتاج الى عمل جاد وكبير لتغير الصورة الأنهزامية التي يلعب بها نجوم انديتهم حتى يرتفعوا الى مستوى المسئولية المطلوبة التي تجعلهم قادرين على تحقيق الامال المعقودة عليهم .
فارس الامير ــ الخبر