الاثيوبيون حلوا محل الجنوبيين بعد حذفهم .. وعمالة افريقية تبدأ من ستات الشاي وسائقي الركشات ولا تنتهي بأرض الدهب
السودان الارض الموعودة لكل مهاجر وعابر ومطارد
تقرير / فايز ديدي / لعل السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي يمكن للاجنبي من كل جنسية وشكل ولون ان يقصدها ويستقر فيها وهو آمن ومؤمن عليه ومحمول علي اكف الراحة ويستطيع ان يمشي الهويني ويدلع نفسه علي العتبة قزاز دون ان تطرق له كشة،الخرطوم العاصمة ومختلف ولايات السودان استقبلت في الشهور الماضية ومازالت تستقبل آلاف الافارقة من مختلف اتجاهات القارة منهم المهاجر والزاحف والنازح من اثر النزاعات والمنزوع اليدين او احد الاطراف من اثر الامراض او الحروب ،ومنهم من ضاقت بهم بلادهم فتوكلوا علي الحي القيوم ليضيقوا علينا الخناق ، اغلب هؤلاء يمتهنون التسول فهي اكثر الوظائف وفرة وأعلاها دخلاً ولا تحتاج الي لياقة بدنية او شهادات ومعينات او معاينات ،وتأتي مهنة ستات الشاي في المركز الثاني بجدارة مع مرتبة الشرف في مجال اقتحام الاجانب والاجنبيات لسوق العمل السوداني المفتوح علي اذنيه وعينيه دون رقيب اوحسيب .
ويبدو ان معظم هؤلاء الافارقة يعتقدون ان السودان هي ارضهم الموعودة والبديل الجاهز عن دول النفط التي تكاد تكتفي بمن علي ارضها من اجانب .
فبعد انفصال الجنوب قامت العديد من الجنسيات الافريقية بالتسخين من دكة الاحتياطي واقتحمت التشكيلة الاساسية للسودان ،دون استئذان الحكم الرابع حتي !!
ويأتي في مقدمة هؤلاء الاخوة الاثيوبيون الذين قدموا من كل اطراف الحبشة ضاربين الفيافي والاودية عبرالحدود ومنها بالدفارات واللواري وكل دابة تدب علي وجه الارض الي عاصمتنا المثلثة ،ومعظمهم من نساء لم يعرف شحم الدنيا ولحمها طريقاً الي اجسادهن الواهنة المنهكة من غول المجاعات .
وهنا في في خرطوم كرش الفيل يحشرن انفسهن في الزقاقات والارصفة وتحت كل شجرة ظليلة او رقراقة امام وزارة او سفارة او خرابة لتولي وظائف سفيرات النوايا الحسنة لتصليح مزاج السودانيين بالشاي والجبنة !
ومع قدوم هؤلاء اللاعبات الاجنبيات واقتحامهن ملاعب ستات الشاي السودانيات ارتفع مستوي التنافس ولكن في الكم وليس في (الكيف ) فالشاي يبقي شاياً والجبنة جبنة ولو في الصين ،ولكن بدأت لياقة السودانيات تضعف امام سرعة وعروض الاثيوبيات فيقمن بتأجير المكان بالساعة والدقيقة لعل وعسي !
اما في ملعب الرجال فالافارقة الذين حلوا محل الجنوبيين بعد حذفهم ،انتشروا في الارض ولم يتركوا تاكسياً اوامجاداً او ركشة الا وامتطوها و(مطوووها) في شوارع الخرطوم دون ان يسألهم احد من وين والي وين يا خليفة؟؟ بل اتجه بعضهم الي الشمالية بحثاً عن الدهب !!
سفير السودان بأثيوبيا الفريق عبد الرحمن سر الختم قال في تصريحات صحافية سابقة ان الاثيوبيين ايدي عاملة ويقدمون خدمات للسودان في كل المجالات مشيراً الي انهم سدوا الفراغ بعد انفصال الجنوب .
لن نسأل عن الفراغ الذي سد ولكننا نسأل بكل براءة ماذا يتم من تحوطات لدرء البلاد من الايدز والكبد الوبائي وكل البلاوي الاخري ،وكيف نحمي المواطن السوداني المسكين في اكل عيشه من سيل الزاحفين والزاحفات ؟؟
ويبدو ان معظم هؤلاء الافارقة يعتقدون ان السودان هي ارضهم الموعودة والبديل الجاهز عن دول النفط التي تكاد تكتفي بمن علي ارضها من اجانب .
فبعد انفصال الجنوب قامت العديد من الجنسيات الافريقية بالتسخين من دكة الاحتياطي واقتحمت التشكيلة الاساسية للسودان ،دون استئذان الحكم الرابع حتي !!
ويأتي في مقدمة هؤلاء الاخوة الاثيوبيون الذين قدموا من كل اطراف الحبشة ضاربين الفيافي والاودية عبرالحدود ومنها بالدفارات واللواري وكل دابة تدب علي وجه الارض الي عاصمتنا المثلثة ،ومعظمهم من نساء لم يعرف شحم الدنيا ولحمها طريقاً الي اجسادهن الواهنة المنهكة من غول المجاعات .
وهنا في في خرطوم كرش الفيل يحشرن انفسهن في الزقاقات والارصفة وتحت كل شجرة ظليلة او رقراقة امام وزارة او سفارة او خرابة لتولي وظائف سفيرات النوايا الحسنة لتصليح مزاج السودانيين بالشاي والجبنة !
ومع قدوم هؤلاء اللاعبات الاجنبيات واقتحامهن ملاعب ستات الشاي السودانيات ارتفع مستوي التنافس ولكن في الكم وليس في (الكيف ) فالشاي يبقي شاياً والجبنة جبنة ولو في الصين ،ولكن بدأت لياقة السودانيات تضعف امام سرعة وعروض الاثيوبيات فيقمن بتأجير المكان بالساعة والدقيقة لعل وعسي !
اما في ملعب الرجال فالافارقة الذين حلوا محل الجنوبيين بعد حذفهم ،انتشروا في الارض ولم يتركوا تاكسياً اوامجاداً او ركشة الا وامتطوها و(مطوووها) في شوارع الخرطوم دون ان يسألهم احد من وين والي وين يا خليفة؟؟ بل اتجه بعضهم الي الشمالية بحثاً عن الدهب !!
سفير السودان بأثيوبيا الفريق عبد الرحمن سر الختم قال في تصريحات صحافية سابقة ان الاثيوبيين ايدي عاملة ويقدمون خدمات للسودان في كل المجالات مشيراً الي انهم سدوا الفراغ بعد انفصال الجنوب .
لن نسأل عن الفراغ الذي سد ولكننا نسأل بكل براءة ماذا يتم من تحوطات لدرء البلاد من الايدز والكبد الوبائي وكل البلاوي الاخري ،وكيف نحمي المواطن السوداني المسكين في اكل عيشه من سيل الزاحفين والزاحفات ؟؟
