محمد الشيخ مدني وأسامه عطا المنان ينطلقان نحو أهداف إنتخابية ونرفض القرار السياسي الفوقي

كفر و وتر/ أبوعاقله أماسا قدم الأستاذ حسن عبد السلام حمد رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم إيضاحات مهمة للغاية بشأن الخبر الذي ورد إنفراداً في كفر و وتر امس الجمعة عن مشروع قرار لتقسيم إتحاد الخرطوم إلى ثلاث إتحادات محلية بالخرطوم وبحري وأم درمان وإتحادين فرعيين بكرري وأم بده، وفي البداية أشار إلى خطورة ما يجري مثمناً مشاعر الوزير الطيب حسن بدوي تجاه القاعدة الشبابية والرياضية بالولاية، وقال: من المؤكد أن نظيرته تأتي من زاوية المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه هذه الفئات في الولاية، ولكنه في ذات الوقت استطرد بأن موقف الأستاذين محمد الشيخ مدني وأسامه عطا المنان ينطلق من أشياء أخرى وأهداف ومعايير أخرى مثل الإنتخابات وكذلك تحجيم الدور القيادي لإتحاد الخرطوم العريق في مسيرة الكرة السودانية، وهو هدف غير جديد بل كان سباقاً أزلياً لبعض الشخصيات.
ومضى عبد السلام في تقديم رؤيته في هذه القضية فقال: نحن نقدر الحق المشروع والقانوني للمحليات والمناطق الجديدة وطموحاتها، واكن المسألة هنا أكبر من مجرد طموحات وزيادة عدد وتكبير كيمان، وإنما هو تحدي يرتبط ببنيات تحتية وقدرات في إدارة النشاط ومقومات أخرى ترتبط بالإمكانيات المادية، وعلى سبيل المثال فإن استاد الخرطوم الحالي غير مملوك لإتحاد الكرة المحلي، ولا توجد ملاعب مخصصة في أم درمان وبحري، وحتى ليق أم درمان أيضاً تم انتزاعه وتخصيصه لصالح مجمع معتز البرير الرياضي بواسطة المجلس الأعلى للشباب والرياضة.. والمجلس نفسه يعجز عن سداد قيمة معدات رياضية لأندية الولاية لا تتجاوز (350) ألفاً، فيكف الحال إذا تضاعف عدد الأندية وأصبحت ثلاث اتحادات محلية ومناطق فرعية، وفي ختام حديثه كشف الأستاذ حسن عبد السلام أن هنالك إجتماع كان قد انعقد في وقت سابق بمعرفة المجلس الاعلى نفسه وتم الإتفاق على ورشة عمل وفي حضور مدير الرياضة الأستاذ محمد عثمان خليفة لمناقشة الامر داخل البيت ووضع الحلول المناسبة بعيداً عن تدخلات السلطة والقرار السياسي الفوقي للحفاظ على ديمقراطية الحركة الرياضية وأهلية النشاط الرياضي.