• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

ضعفاء الأمة وأثريائها

ضعفاء الأمة وأثريائها
 أين هذا من ذاك ( ضعفاء أمة (محمد) صلى الله عليه وسلم)
شهادت صورة طفل في سن 5 سنوات يطعم والدته وهي مبتورة اليدين
مشهد يدمي القلب رايته في الصورة يطعم والدته بيدٍ وبأخرى يسقيها لأنها لم تجد من يطعمها بعد ما قطعت يداها أثر تلك الحروب الظالمة وبتلك الأموال التي تدفع من حقوق الشعوب المسكينة بمعنى (ولاة الشعوب ورؤسائهم يفضلون (بدل وجبة غذاء أو حليب لليتامى ( قنبلة أو صاروخ أو مدمرة أفضل للأمة )! إذا قال مواطن أنا جائع ونحن مرضى أفضل تطلق عليهم تلك الصواريخ والدبابات والراجمات وتقطع أيدهم وارجلهم وتيتم أسرهم هذا ما نشاهد اليوم في بقاع الوطن العربي (العراق .. مصر .. ليبيا .. اليمن ..سوريا .. ارتريا .. الصومال .. السودان ....... الخ) من يلاحظ ما ذنب شعوب درعة .. مسرات . صنعاء ، ملجأ أطفال العامرية، قالوا لا للحكام الظالمين لا للظلم يا حكامنا لا لظلم الأمبريالية الصهيونية العالمية .
أيعقل أن أقول لك أحكمك غصب عن أنفك أو أقتلك ؟!!! هذا ما نشاهد اليوم في كل بقاع الوطني العربي !! أليس من قائل وهو اصدق القائلين الله عزل وجل يرث هذه الارض لعباد الله الصالحين ؟ هل هذه الحكام التي تتحكم بالقبضة القاضية على شعوبها هم من جاءوا بها إلى هذا الكرسي ؟ يعني نفهم من هذا هو جزاء السنمار!!!
وهذا حال الكثيرين من أمة محمد (ص) ضعفاء مرضى جياع مشردين محرومين لا يجدون من يقدم لهم لقمة العيش من الجوع ولا أحد يتفضل عليهم بقطعة قماش تقيهم البرد والحر ولا من مقدم جرعة دواء مسكنة للآلام التي تفتك بهم وبفلذات أكبادهم صغار وكباراً ويقول العلي العظيم :
( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177)
ويقول المصطفى الصادق الأمين ( أنا وكافل اليتيم كهاتين..) ويشر لاصابع يده الطاهرتين الوسطى والسبابة )
أين أمة محمد (ص) بعده لضعفائها ؟ يقيناً سوف يسأل كل صاحب مال أو تلك الأبراج التي تشيد وتناطح السحاب في كل بقاع الوطني العربي و الخليج خاصة ، يقدمون الأموال للذين يفتكون بالأمة شر فتك وللعولمة يظنون بالعولمة ينجون من عذاب الله ! لا والله قال تعالى :
( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )البقرة74)
سوف ينال كل منا ما قدمه في يوم الحساب ..
وفي الختام سائل الله أن يفغر لي ذنبي ويهديني إلى صراط مستقيم ، ويهدي أمة محمد (ص) إلى لين القلوب والرحمة بضعفاء الأمة.



بقلم ( كرار جكسا)

- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
صور.bmp
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1739
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019