كتائب الارباب
هذه هي الحقيقه ان كنتم لا تعلمون يا اهل الهلال الخلص - روابط المشجعين دورها ان تساند المجلس الحالي المنتخب اي كان رئيسه او تكوينه لان روابط المشجعين هي جزء من جمهور الهلال الذي صوت لصالح مجلس الاداره الحالي وروابط المشجعين دورها معنوي ليس الا اما تدخلهم في الشئون الفنيه والاداريه فاجزم انه خطأ جسيم ارتكبه مجلس الاداره الحالي بان فتح لهم المجال للتدارس والنقاش - روابط المشجعين ليست كلها تدعم الاداره الحاليه- وجزء قليل منها يدين بالولاء لصلاح ادريس وهم لكل العارفين والمتابعين هم الذين سيروا المسيرات المقرفه والمأجوره المدفوعة الثمن من الأرباب الذي لن يغمض له جفن والهلال يسير من حسن الى احسن ولن يرتاح له بال وغالبية اهل الهلال قد رفضته في انتخابات حره ونزيهه وفضلت عليه البرير - فزرع هؤلاء المرتزقه بين روابط المشجعين وان جاز لنا ان نسميهم كتائب الارباب والذين يسعون الى نسف استقرار الهلال وهيثم مصطفى متورط في هذه المؤامره الدنيئه الخسيسه بحكم موالاته للارباب - ماذا اصاب جمهور الهلال العاقل المتذن لا يمكن لاي من كان ان يضع هيثم في كفه والهلال في كفه حتى لا يمكن ان نضع لاعب في موازاة رئيس نادي او مدير فني مالكم كيف تحكمون - ولماذا اصبح هيثم دمية يحركها اصحاب الاجنده الخسيسهوالاهداف المريضه وهو الارباب الذي كشف عن ارباب جديد لدى جمهور الهلال واصبح كالكلب المسعور يعض وينهش في جسد الهلال الطاهر - حتى اصبح مكروها من غالبية الاهله الا جزء يسير من روابط الفتنه التي كونها ويصرف عليها كما يصرف على اهلي شندي في توهم مريض منه بانها ستعيده الى رئاسة الهلال - بهذا المسار وبهذه الطريقه النتنه لن يتربع الارباب على رئاسة الهلال مجددا بعد ان اذاق جمهور وجسد الهلال مر المؤامره والم الخيانه وعذاب سهام الغدر التي تصيب خاصرة الظهر - الطريق الوحيد الى رجوعه الى رئاسة الهلال هو نفس الطريق الذي اتى بالوالي رئيسا للمريخ العظيم وهو يعلمه جيدا وفي سبيل ذلك ترك حزبه لكن ليعي ويعلم الارباب بان نادي الحركه الوطنيه ومهما تكرس حكم الدكتاتوريه في الشعب لن يسمح بذلك - هيثم عليه ان يعي ما يحدث حوله وان يفهم انه بهذه الموازنه سيكون هو الخاسر الاكبر والا فليرافق ابوه الروحي صلاح ادريس الى مذبلة تاريخ الهلال - حمى الله الهلال وادارته وفريقه وجمهوره من الفتن والدسائس والتي بات هيثم هو محورها الاساسي والتي بغضناها كبغضنا لمدبرها ومنفذها الارباب
ابو عبدالله الكاهلي
ابو عبدالله الكاهلي