رسالة في بريد كفر و وتر ... يا الحضري يا بيت أبوي

 كثر الحديث عقب مباراة المريخ الأفريقية الأخيرة عن ضرورة عودة الحارس المصري عصام الحضري لحراسة مرمى المريخ في الفترة المقبلة وللامانة فأن مثل هذه الاحاديث كانت تطفو الى السطح العام المنصرم كلما ولج مرمى المريخ هدف في وجود حارس غير الحضري في نفس الوقت الذي كنا نرى فيه مرمى الحضري يتعرض لاهداف لاتدخل في حارس مبتدئ دون اي تعليق من احد ، ولو رجعنا لمبارة بلانتيوم الاخيرة نجد ان الهدف الاول كان لدغة خاطفة ومثل هذه الاهداف يجري تدريب المهاجمين عليها طويلا وغالبا ما تاتي في وقت ولعبات غير متوقعة نتيجة لتراخي او شرود المدافعين او عدم التغطية الجيدة وفيها يحدث تواكل بين الحارس والمدافع وهذا ماحدث بالضبط فلو وقف في المرمى عشرين حضري كان للهدف ان ياتي نتيجة تراخي المدافع . اما بالنسبة للهدف الثاني فان الحارس كان مغطى من قبل سيقان المدافعين نتيجة التمركز الخاطئ لحظة فقدان الكرة وذكاء المهاجم انه ارسل الكرة زاحفة ارضية فالخطأ من المدافعين لوقوفهم الخاطئ اولا وتمكينهم المهاجم من التهديف في هذه المنطقة فيجب الا نلوم الحارس أكرم الهادي سليم فقد كان جيدا وانقذ مرماه من عدة اهداف ، في هذه المرحلة يجب العمل على الاستقرار النفسي للاعبين ومعالجة الاخطاءبتروي بدلا من الحديث الذي يفقد الكل لتركيزهم واولهم حراس المرمى وفي اعتقادي بأن الحديث عن هذه الامور وفي هذا الوقت بالذات يعتبر هروب من مواجهة الحقيقة والواقع المتمثلة في ضرورة التدريب المتواصل ومعالجة الأخطاء ونحمد الله ان كل فرقنا المنافسة هذا العام يقودها مدربين أكفاء يستطيعون الوصول بنا الى منصات التتويج ، وارجو من الاخوة الذين يتحدثون عن ضرورة عودة الحضري ان يراجعو الاهداف التي ولجت مرماه مع المريخ في دوري الابطال العام الماضي وخلال تواجده مع المريخ خلال منافسة الدوري الممتاز ودورة سيكافا ، هذا الى جانب نقطة أخرى ارى انها قد غابت عن اولئك المتباكين على ايام النكد المريخي وهي ان فريق المريخ يقوده البرازيلي ريكاردو وليس المصري البدري الذي مارس كل أنواع المحاباه والتدليل مع ابن بلده مما اوغر صدور الكثيرين داخل النادي دون الحاجة الى ذكر الاسماء فهل يقبل ريكاردو تحت قيادته بما كان يحدث ايام البدري ام ان الحضري سيتغير ؟؟؟ صدقوني وجود الحضري سينسف كل الاستقرار الذي يعيشه المريخ الآن في نفس الوقت الذي لايضمن للمريخ مبتغاه من تحقيق البطولة الافريقية . الله اني قد بلغت .

مامون حسن