النعمان حسن متحدثا في ندوة الجالية السودانية بمسقط
النعمان حسن : سيطرة رجال الاعمال على ادارات الاندية والاعلام واحدة من اسباب تهور كرة القدم
كفر و وتر / مسقط /
بحضور مميز تقدمه سعادة الاستاذ/ جمال الشيخ سفير جمهورية السودان بسلطنة عمان والبروفسير/ الطاهر الدرديرى رئيس الجالية والباشمهندس/ فاروق ميرغنى رئيس نادى الجالية بمسقط وجمع غفير من افراد الجالية إنعقدت مساء امس الخميس 22 مارس ندوة كرة القدم بالسودان فى بداية الندوة رحب الاستاذ/ عبد الرحيم العمدة السكرتير الرياضى لنادى الجالية بالحضور وطلب من الاستاذ/ الذاكى عبد الحميد السكرتير الثقافى إدارة الندوة وكان اول المتحدثين الاستاذ النعمان حسن الذى تحدث عن تأريخ كرة القدم بالسودان عبر المراحل المختلفة مستعرضا الانجازات التى تحققت عبر مسيرة كرة القدم منذ الاستقلال وحتى اليوم وخلص الى حدوث تدهور مريع حيث كان متوسط تصنيف السودان عالميا حسب احصائيات الفيفا خلال العقدين الاخير 108 من اصل 202 دولة اما على مستوى الدول الافريقية احرز السودان الترتيب رقم 26 من اصل 52 دولة افريقية والترتيب رقم 14 من اصل 21 دولة عربية وخلص إلى ان السبب الرئيسى وراء هذا التدهور يكمن فى عدم مواكبة الهيكل الموروث للمتغيرات و المستجدات التى طرأت فى غياب الدولة وذكر بانه خلص لهذه النتيجة منذ العام 1995 عندما تم إستضافته فى ندوة مماثلة عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتخوف من استمرار الوضع دون تغيير وعدد كل الاسباب الرئيسية وراء تدهور كرة القدم بالسودان مدعما حديثه بالاحصائيان عن عدد الاندية واللاعبين وذكر بان الهيكل الموروث عشوائى و لم يكن نتاج دراسة كما تحدث عن سلبيات الدورى الممتاز وتسببه فى انهيار الدوريات المحلية بالمدن الرئيسية بالسودان وغياب التخطيط السليم و وجود كم هائل من الاداريين واللاعبين دون جدوى والتدنى فى الكفاءات الادارية منذ مرحلة الاستقلال حيث كان قادة الاندية هم قادة المجتمع وغياب اللاعبين الدوليين وكبار النجوم عن المشاركة فى إدارة الاندية ولكن تحول الوضع الآن بسيطرة اصحاب رؤوس الاموال والذين امتدت سيطرتهم لتشمل الاعلام واثر ذلك على حياديته و إستقلاليته واقعدته عن القيام بدوره المرجو كما تحدث عن الضعف فى الامكانيات والبنيات التحتية وأهدار الامكانيات الشحيحة فى استجلاب محترفين اجانب والاهتمام الغير العادى الذى يمنح لهم بدون تحقيق نتائج والخلل فى تسجيلات اللاعبين وعقد مقارنة مع مصر وبعض الدول العربية وكيفية الاستفادة من تجاربها وكيفية الاهتمام بالناشئين والمراحل السنية والقصور فى القوانين وإختلال العلاقة بين الاتحاد والدولة وخلص الى ان الحل يكمن فى أعادة النظر فى الهيكل الحالى حتى يتوافق مع متطلبات الفيفا و الدستور والقانون واهمية توافقه مع النظام الفدرالى والتقيد بشروط الفيفا والكاف فى الترخيص للاندية وختم حديثه برؤيته عن معالم النظام الجديد وآلية التغيير اعقبه بالحديث الاستاذ/ كمال حامد الذى تحدث عن أهمية دور الاعلام وكيفية تجاوز السلبيات التى صاحبت الاداء اما الكابتن مصطفى النقر فقد تحدث عن تجربته فى الاحتراف و التدريب وتحدث الكوتش التاج محجوب عن معوقات تطوير كرة القدم وتجربته فى الاحتراف كلاعب ومدرب بسلطنة عمان كما تحدث خبير التحكيم محمد الامين وعزى عدم حضور الحكام السودانيين على المستوى الافريقى الى التدهور الذى حدث مما انعكس اثره سلبيا على سمعة الكرة السودانية خارجيا و اختيار الحكام السودانيين لإدارة المبارايات الدولية اما الاستاذ/ عبد الرحمن شانير الخبير الرياضى باللجنة الاولمبية العمانية فقد تقدم برؤية محددة لتطوير كرة القدم بالسودان واهمية مواكبة التشريعات للوائح الدولية واشار الى اهمية وجود الارادة السياسية والتخطيط السليم لإحداث التغيير المنشود اما الاستاذ مالك الرشيد فقد تحدث عن اهمية كرة القدم كقوة إقتصادية هائلة عقب التحول الذى طرأ فى سياسات الفيفا من الهواية للاحتراف والاتجاه للاستثمار كما تطرق لاهمية إستضافة البطولات الدولية والقارية واثرها فى إنعاش الاقتصاد والدور المتوقع للمغتربين فى تمويل الاندية بعد تحولها لشركات وفق متطلبات الفيفا اما الكابتن خضر البدرى لاعب الهلال الاسبق فقد تحدث عن تجارب الاندية الخليجية فى الاحتراف وكيفية توفيق الاوضاع القانونية للاندية السودانية حتى تواكب الطفرة العالمية اما الاستاذ/ مبارك الخبير بالاتحاد العمانى لكرة القدم فقد تقدم بورقة مكتوبة عن رؤيته حول كيفية كرة القدم بالسودان وتحدث الكابتن حسين عبد الحفيظ عن تجربته كلاعب بنادى الثغر بورتسودان ونادى الهلال وبالاندية العمانية ثم فتح باب النقاش والمداخلات للحضور الذين اثروا الندوة بمشاركاتهم وآرائهم فى كيفية تطوير كرة القدم بالسودان وخلصت الندوة الى ضرورة تلخيص النتائج والاوراق التى قدمت وتقديها للجهات المختصة للاستفادة منها مستقبلا وفى الختام قام نادى الجالية بتكريم الاساتذة النعمان حسن، كمال حامد، مصطفى النقر والتاج محجوب
بحضور مميز تقدمه سعادة الاستاذ/ جمال الشيخ سفير جمهورية السودان بسلطنة عمان والبروفسير/ الطاهر الدرديرى رئيس الجالية والباشمهندس/ فاروق ميرغنى رئيس نادى الجالية بمسقط وجمع غفير من افراد الجالية إنعقدت مساء امس الخميس 22 مارس ندوة كرة القدم بالسودان فى بداية الندوة رحب الاستاذ/ عبد الرحيم العمدة السكرتير الرياضى لنادى الجالية بالحضور وطلب من الاستاذ/ الذاكى عبد الحميد السكرتير الثقافى إدارة الندوة وكان اول المتحدثين الاستاذ النعمان حسن الذى تحدث عن تأريخ كرة القدم بالسودان عبر المراحل المختلفة مستعرضا الانجازات التى تحققت عبر مسيرة كرة القدم منذ الاستقلال وحتى اليوم وخلص الى حدوث تدهور مريع حيث كان متوسط تصنيف السودان عالميا حسب احصائيات الفيفا خلال العقدين الاخير 108 من اصل 202 دولة اما على مستوى الدول الافريقية احرز السودان الترتيب رقم 26 من اصل 52 دولة افريقية والترتيب رقم 14 من اصل 21 دولة عربية وخلص إلى ان السبب الرئيسى وراء هذا التدهور يكمن فى عدم مواكبة الهيكل الموروث للمتغيرات و المستجدات التى طرأت فى غياب الدولة وذكر بانه خلص لهذه النتيجة منذ العام 1995 عندما تم إستضافته فى ندوة مماثلة عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتخوف من استمرار الوضع دون تغيير وعدد كل الاسباب الرئيسية وراء تدهور كرة القدم بالسودان مدعما حديثه بالاحصائيان عن عدد الاندية واللاعبين وذكر بان الهيكل الموروث عشوائى و لم يكن نتاج دراسة كما تحدث عن سلبيات الدورى الممتاز وتسببه فى انهيار الدوريات المحلية بالمدن الرئيسية بالسودان وغياب التخطيط السليم و وجود كم هائل من الاداريين واللاعبين دون جدوى والتدنى فى الكفاءات الادارية منذ مرحلة الاستقلال حيث كان قادة الاندية هم قادة المجتمع وغياب اللاعبين الدوليين وكبار النجوم عن المشاركة فى إدارة الاندية ولكن تحول الوضع الآن بسيطرة اصحاب رؤوس الاموال والذين امتدت سيطرتهم لتشمل الاعلام واثر ذلك على حياديته و إستقلاليته واقعدته عن القيام بدوره المرجو كما تحدث عن الضعف فى الامكانيات والبنيات التحتية وأهدار الامكانيات الشحيحة فى استجلاب محترفين اجانب والاهتمام الغير العادى الذى يمنح لهم بدون تحقيق نتائج والخلل فى تسجيلات اللاعبين وعقد مقارنة مع مصر وبعض الدول العربية وكيفية الاستفادة من تجاربها وكيفية الاهتمام بالناشئين والمراحل السنية والقصور فى القوانين وإختلال العلاقة بين الاتحاد والدولة وخلص الى ان الحل يكمن فى أعادة النظر فى الهيكل الحالى حتى يتوافق مع متطلبات الفيفا و الدستور والقانون واهمية توافقه مع النظام الفدرالى والتقيد بشروط الفيفا والكاف فى الترخيص للاندية وختم حديثه برؤيته عن معالم النظام الجديد وآلية التغيير اعقبه بالحديث الاستاذ/ كمال حامد الذى تحدث عن أهمية دور الاعلام وكيفية تجاوز السلبيات التى صاحبت الاداء اما الكابتن مصطفى النقر فقد تحدث عن تجربته فى الاحتراف و التدريب وتحدث الكوتش التاج محجوب عن معوقات تطوير كرة القدم وتجربته فى الاحتراف كلاعب ومدرب بسلطنة عمان كما تحدث خبير التحكيم محمد الامين وعزى عدم حضور الحكام السودانيين على المستوى الافريقى الى التدهور الذى حدث مما انعكس اثره سلبيا على سمعة الكرة السودانية خارجيا و اختيار الحكام السودانيين لإدارة المبارايات الدولية اما الاستاذ/ عبد الرحمن شانير الخبير الرياضى باللجنة الاولمبية العمانية فقد تقدم برؤية محددة لتطوير كرة القدم بالسودان واهمية مواكبة التشريعات للوائح الدولية واشار الى اهمية وجود الارادة السياسية والتخطيط السليم لإحداث التغيير المنشود اما الاستاذ مالك الرشيد فقد تحدث عن اهمية كرة القدم كقوة إقتصادية هائلة عقب التحول الذى طرأ فى سياسات الفيفا من الهواية للاحتراف والاتجاه للاستثمار كما تطرق لاهمية إستضافة البطولات الدولية والقارية واثرها فى إنعاش الاقتصاد والدور المتوقع للمغتربين فى تمويل الاندية بعد تحولها لشركات وفق متطلبات الفيفا اما الكابتن خضر البدرى لاعب الهلال الاسبق فقد تحدث عن تجارب الاندية الخليجية فى الاحتراف وكيفية توفيق الاوضاع القانونية للاندية السودانية حتى تواكب الطفرة العالمية اما الاستاذ/ مبارك الخبير بالاتحاد العمانى لكرة القدم فقد تقدم بورقة مكتوبة عن رؤيته حول كيفية كرة القدم بالسودان وتحدث الكابتن حسين عبد الحفيظ عن تجربته كلاعب بنادى الثغر بورتسودان ونادى الهلال وبالاندية العمانية ثم فتح باب النقاش والمداخلات للحضور الذين اثروا الندوة بمشاركاتهم وآرائهم فى كيفية تطوير كرة القدم بالسودان وخلصت الندوة الى ضرورة تلخيص النتائج والاوراق التى قدمت وتقديها للجهات المختصة للاستفادة منها مستقبلا وفى الختام قام نادى الجالية بتكريم الاساتذة النعمان حسن، كمال حامد، مصطفى النقر والتاج محجوب
