الهلال فيه لاعبين مميزين ، لكن ماذا ينقصهم ؟(2).
هذا المقال أعد قبل لقاء الهلال الأخير بالنسور والذى انتهى بهدف من ضربة جزاء، ولم يتناسب شكل الأداء بحجم وأسم الهلال، ولو استمر الحال هكذا فسوف يفقد (زعيم السودان) كأس الدورى كما حدث فى العام الماضى نتيجة للتفريط والأستهوان فى مباراة أو أثنين ثم تدخلت الأيادى الخفيه وأبقت على فارق الخمسه نقاط كما هو منذ بداية الدورة الثانيه، والأخطر من ذلك كله أن يخرج الهلال من بدايات بطولة الأنديه الأفريقيه ونلحق بنديدنا المريخ، الذى نعود على الخروج المبكر، ولهذا نحذر.
وفى المقال السابق بدأت حديثى عن (سيف مساوى) وقلت أنه أفضل لاعب فى الميادين السودانيه الآن بانضباطه ومشاركاته المتواصله وقوة ادائه وبنيانه الجسمانى وطوله الذى يساعده فى اجادة العاب الهواء، وأشرت الى بعض السلبيات التى يمكن أن يعالجها الجهاز الفنى.
وفى هذه المرة أرجئ الحديث عن خط الوسط بالتفصيل وأنتقل مباشرة لخط الهجوم مركزا عن لاعب أجنبى محترف هو الزيمبابوى (سادومبا) وآخر سودانى هو (بكرى المدينه) أما (أتوبونج) فلقد أخطأ من سعى لتسجيله وأغلق موبايله فى مصر ولم يستمع الى نصائح الهلالاب الذين لهم معرفه بكرة القدم، وأقتصر مشاوراته وتحركاته مع أحد (السماسرة) المدعين علاقة بالهلال، وهو يخدم المريخ ويعمل لمصلحته الشخصيه أكثر من الهلال.
ويجب التخلص من (اوتوبونج) فى أسرع فرصه خلال فترة التسجيلات الصيفيه القادمه وبأى ثمن والا يحمل المبلغ الذى صرف عليه على حزينة الهلال.
وبالعوده (لسادومبا) نقول .. هو مهاجم خطير وسريع ومزعج وفى ذات الوقت (محظوظ) لكنه يفتقد لقدر من (الحرفنه) والمكر والدهاء الذى يتميز به (كبار) اللاعبين، رغم انه حصل على لقب هداف آخر بطولة للأندية الأفريقيه بتسجيله لخمسة أهداف، وكذلك له عدد من الأهداف فى بطولة الدورى الممتاز السودانى السابقه، لكنه كثيرا ما يضيع أهدافا لا تضيع وكمثال لذلك آخر مباراة أمام المريخ فى الدورة الثانيه اضاع هدفين من انفراد تام كانا كفيلين بحسم نتيجة المباراة لصالح الهلال ولزيادة عدد الأهداف بعد ذلك وربما افقدت نتيجة تلك المباراة، اذا خرجت لصالح الهلال، المريخ البطوله رغم (فعل الفاعل)!!
ومن أكبر عيوب (سادومبا) وهو اللاعب الخطير والسريع، أنه حينما يسجل هدفا يتحول فى كثير من المباريات الى متفرج لا يهتم بتسجيل هدف ثان يؤمن به موقف فريقه ولا يشارك بالضغط الجاد على خط دفاع المنافس حتى لا تخرج الكره من اقدامهم مريحة لوسطهم ولهجومهم، مع أن تسجيل هدف تعادل وتغيير نتيجة اى مباراة يمكن أن يحدث فى أى لحظه من اللحظات بل فى كسر من الثانيه.
أما العقرب .. (بكرى المدينه) فهو أفضل مهاجم سودانى على الأطلاق موجود الآن، رغم انه ضعيف قليلا فى الناحيه التهديفيه ويحتاج الى توجيهات من الأدارة الفنيه وبقليل من التركيز يمكن أن يحترف فى اى ناد أوربى لأنه صغير سن ويمتاز بقوة جسمانيه ولياقة بدنيه عاليه، ويمكن أن يستغل قى ارهاق دفاعات الخصم بالضغط المتواصل عليها، والنظريات الحديثه فى كرة القدم تقول أن الدفاع عن المرمى يبدا من خط الهجوم، ويجب أن يوضع (بكرى المدينه) فى التشكيله الأساسيه وفى المقدمه باستمرار مع ساومبا على أن يوضع من خلفهما (كاريكا) خصما على عدد لاعبى الوسط، وفى هذه الحاله يجب أن يتكون باقى وسط الهلال من ثلاثى يمتاز بالحركه الدوؤبه وباللياقة البدنيه العاليه وأفضل ما هو متاح الآن علاء الدين يوسف ونزار وعمر بخيت على أن يبقى فى دكة البدلاء ابراهيم توريه والطاهر حماد الذى يمكن أن يفيد كثيرا فى المباريات الخارجيه لبطولة الأنديه الأفريقيه بديلا (لكاريكا)، أما (مهند الطاهر) فلا مكانة له فى تشكيلة الهلال الحاليه، ويمكن فقط الأستفاده من خبرة الكابتن (هيثم مصطفى) فيمكن الأستفاده منه داخل الميدان أو خارجه بحسب ظروف المباريات حتى يكرم التكريم اللائق الذى يستحقه ويتناسب مع ما قدمه للهلال داخل الملعب وخارجه.
و لاننسى فهناك عبد جابر وعدد آخر من اللاعبين المميزين.
وفى ظل هذا التميز فى خط الهجوم الهلالى ومع وفرة المهاجمين المقتدرين فأن افضل طريقة يلعب بها الهلال الآن هى 4/3/3 التى يمكن أن تتعدل داخل الملعب وحسب ظروف المباراة ونتيجتها الى 4/4/2 أو 3/4/3 أو 4/1/4/1 أو 4/2/2/2.
وفى خاتمة هذا الجزء على جماهير الهلال أن تصبر على المدرب فهو مدير فنى كفء وموهل وممتاز، والأخفاق والتقصير يقع من جانب اللاعبين وعدم تطبيقه لخطة اللعب، ويكفى ما قدمه (لمازيمبى) الذى صعد به الى منصة تتويج بطولة اندية العالم.
وفى المقال السابق بدأت حديثى عن (سيف مساوى) وقلت أنه أفضل لاعب فى الميادين السودانيه الآن بانضباطه ومشاركاته المتواصله وقوة ادائه وبنيانه الجسمانى وطوله الذى يساعده فى اجادة العاب الهواء، وأشرت الى بعض السلبيات التى يمكن أن يعالجها الجهاز الفنى.
وفى هذه المرة أرجئ الحديث عن خط الوسط بالتفصيل وأنتقل مباشرة لخط الهجوم مركزا عن لاعب أجنبى محترف هو الزيمبابوى (سادومبا) وآخر سودانى هو (بكرى المدينه) أما (أتوبونج) فلقد أخطأ من سعى لتسجيله وأغلق موبايله فى مصر ولم يستمع الى نصائح الهلالاب الذين لهم معرفه بكرة القدم، وأقتصر مشاوراته وتحركاته مع أحد (السماسرة) المدعين علاقة بالهلال، وهو يخدم المريخ ويعمل لمصلحته الشخصيه أكثر من الهلال.
ويجب التخلص من (اوتوبونج) فى أسرع فرصه خلال فترة التسجيلات الصيفيه القادمه وبأى ثمن والا يحمل المبلغ الذى صرف عليه على حزينة الهلال.
وبالعوده (لسادومبا) نقول .. هو مهاجم خطير وسريع ومزعج وفى ذات الوقت (محظوظ) لكنه يفتقد لقدر من (الحرفنه) والمكر والدهاء الذى يتميز به (كبار) اللاعبين، رغم انه حصل على لقب هداف آخر بطولة للأندية الأفريقيه بتسجيله لخمسة أهداف، وكذلك له عدد من الأهداف فى بطولة الدورى الممتاز السودانى السابقه، لكنه كثيرا ما يضيع أهدافا لا تضيع وكمثال لذلك آخر مباراة أمام المريخ فى الدورة الثانيه اضاع هدفين من انفراد تام كانا كفيلين بحسم نتيجة المباراة لصالح الهلال ولزيادة عدد الأهداف بعد ذلك وربما افقدت نتيجة تلك المباراة، اذا خرجت لصالح الهلال، المريخ البطوله رغم (فعل الفاعل)!!
ومن أكبر عيوب (سادومبا) وهو اللاعب الخطير والسريع، أنه حينما يسجل هدفا يتحول فى كثير من المباريات الى متفرج لا يهتم بتسجيل هدف ثان يؤمن به موقف فريقه ولا يشارك بالضغط الجاد على خط دفاع المنافس حتى لا تخرج الكره من اقدامهم مريحة لوسطهم ولهجومهم، مع أن تسجيل هدف تعادل وتغيير نتيجة اى مباراة يمكن أن يحدث فى أى لحظه من اللحظات بل فى كسر من الثانيه.
أما العقرب .. (بكرى المدينه) فهو أفضل مهاجم سودانى على الأطلاق موجود الآن، رغم انه ضعيف قليلا فى الناحيه التهديفيه ويحتاج الى توجيهات من الأدارة الفنيه وبقليل من التركيز يمكن أن يحترف فى اى ناد أوربى لأنه صغير سن ويمتاز بقوة جسمانيه ولياقة بدنيه عاليه، ويمكن أن يستغل قى ارهاق دفاعات الخصم بالضغط المتواصل عليها، والنظريات الحديثه فى كرة القدم تقول أن الدفاع عن المرمى يبدا من خط الهجوم، ويجب أن يوضع (بكرى المدينه) فى التشكيله الأساسيه وفى المقدمه باستمرار مع ساومبا على أن يوضع من خلفهما (كاريكا) خصما على عدد لاعبى الوسط، وفى هذه الحاله يجب أن يتكون باقى وسط الهلال من ثلاثى يمتاز بالحركه الدوؤبه وباللياقة البدنيه العاليه وأفضل ما هو متاح الآن علاء الدين يوسف ونزار وعمر بخيت على أن يبقى فى دكة البدلاء ابراهيم توريه والطاهر حماد الذى يمكن أن يفيد كثيرا فى المباريات الخارجيه لبطولة الأنديه الأفريقيه بديلا (لكاريكا)، أما (مهند الطاهر) فلا مكانة له فى تشكيلة الهلال الحاليه، ويمكن فقط الأستفاده من خبرة الكابتن (هيثم مصطفى) فيمكن الأستفاده منه داخل الميدان أو خارجه بحسب ظروف المباريات حتى يكرم التكريم اللائق الذى يستحقه ويتناسب مع ما قدمه للهلال داخل الملعب وخارجه.
و لاننسى فهناك عبد جابر وعدد آخر من اللاعبين المميزين.
وفى ظل هذا التميز فى خط الهجوم الهلالى ومع وفرة المهاجمين المقتدرين فأن افضل طريقة يلعب بها الهلال الآن هى 4/3/3 التى يمكن أن تتعدل داخل الملعب وحسب ظروف المباراة ونتيجتها الى 4/4/2 أو 3/4/3 أو 4/1/4/1 أو 4/2/2/2.
وفى خاتمة هذا الجزء على جماهير الهلال أن تصبر على المدرب فهو مدير فنى كفء وموهل وممتاز، والأخفاق والتقصير يقع من جانب اللاعبين وعدم تطبيقه لخطة اللعب، ويكفى ما قدمه (لمازيمبى) الذى صعد به الى منصة تتويج بطولة اندية العالم.
تاج السر حسين