• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

الاعلام الرياضي شريك اصيل في تطوير الرياضة

 جاء في الأخبار إن السكرتير الهمام للاتحاد العام لكرة القدم السوداني الاستاذ مجدي شمس الدين قد خاطب مجلس الصحافة مشيراً لما ظل يتعرض له الإتحاد العام وقياداته من بعض الصحف والأقلام مما يتناقض مع الأعراف والأمانة الصحفية المطلوبة كما سيعمل الإتحاد من جانبه على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تلك المؤسسات الصحفية...
أولا : الحمد لله ان قادة الاتحاد العام لكرة القدم لا يعملون في السياسة ... فلو كانت السلطة في أيديكم لكممتم الأفواه وأقمتم المشانق في الشوارع و استخدمتم الجيش في قمع الحريات كما فعل بعض القادة العرب الذين هبت عليهم ثورات الربيع واقتلعتهم عن قيادتها لما قاموا به من ممارسات ظالمة لم تكن تتم لو لا الظلام الذي صنعوه...بكبت الحريات وتكميم الأفواه وتكسير الأقلام وخنق أصوات الجميع... مما جعل كل مسئول عن مرفق ما يديره لمصلحته كأنه مزرعة او ضيعة خاصة به وبأهله والمقربين منه.. ...
ثانيا: الاتحاد يعتقد انه فوق كل قيم الحرية والديمقراطية وانه مملكة داخل السودان تتبع للفيفا مباشرة ولا دخل لأحد بها ومن هذا الموقع يتطاول قادتها للتحكم في أعظم قيمة يفخر بها كل السودانيين وهي قيمة الحرية التي تربى عليها الشعب منذ أمد بعيد... إنكم ببساطة يا قيادة الاتحاد تسبحون عكس التيار المحلي والإقليمي والعالمي... فشداد لم يسبق له مجرد انتقاد من يهاجمونه.. لإيمانه وقناعته بصحة اعماله...فكل من يخاف الهجوم والمعارضة أو يحاول ان يكمم الأفواه فانه يفعل ذلك من اجل مداراة نواقصه ومخالفاته وسوءاته وخطاياه وخطيئته... والاتحاد بتكوينه الحالي يمثل فئة منتفعة من أموال طائلة تجمعها من الأندية و من الفيفا ومن الدولة ... هذه الأموال يعتبرها بعض قادة الاتحاد ملكا لهم ولشخوصهم وليس لتطوير الرياضة .. فقيادات الاتحاد حريصة على جمع وحراسة وتنمية الاموال عن طريق القوانين التي تفصلها لمصلحة الاتحاد وضد مصالح الأندية... فجل أموال الاتحاد مصادرها: الفيفا - المباريات - الدعم الذي تقدمه الدولة... يقال في مجالس المدينة ان معظمها يذهب على مصاريف أسفار بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ممن تربطهم صلة الرحم والمصالح الخاصة المشتركة ... ويستدلون على ذلك بان وزير الرياضة السابق عندما كثرت أسفارهم .. اصدر قرارا بمنعهم من السفر الا بعد مخاطبة الوزارة لتمنحهم التصريح المسبق للسفر.... ويبدوا ان هذا القرار قد سقط بذهاب الوزير.. وعادت حليمة الي قديمها...
ثالثا: استغل الاتحاد سابقا خلافات هلال مريخ ليتسيد على الرياضة في السودان ويهضم حق الأندية في النسب التي يتحصل عليها من دخل المباريات والاعلانات والبث التلفزيوني ... ومصادر اخرى ..وللأسف لا تصرف هذه الأموال في تطوير الرياضة ... أو حتى في تمويل الاندية التي تلعب في المنافسات الإقليمية ...ولكن نرى ان بعض قادة الاتحاد قد استغلوا مواقعهم وقاموا بتكوين شركات الإعلان واستغلالها في تجارة الاعلانات بالاستادات الرياضة والتي حققوا من خلالها الثراء الفاحش ...ولو لم تكن لهم هذه الوظائف العامة لما تمكنوا من تحقيق كل هذه المليارات ...والاعلان سوق رائج تعتمد عليه القنوات الرياضة والصحف ووسائل الإعلام ... فالاعلانات بالاستادات الرياضية تعتبر بالنسبة للمستفيدين من ارخص انواع الإعلانات . وتحقق لشركات الاعلان التي تمنح هذا الحق عن طريق التعاقد معها مئات الملاين التي يدفعها المعلنين شهريا لهذه الشركات.... فاللافتات الاعلانية بالاستادات تنقلها الفضائيات والصحف مجانا عن طريق البث المباشر او الصحف التي تنشر صور من لقطات المباريات... فمن استغل سلطته بالاتحاد في هذا المجال... واثري نتيجة لهذا الاستغلال...
رابعا: من المفروض ان يكون الاتحاد محايدا ولكن اتحادنا الهمام ولجان استئنافه اليوم تقوم بادارة الاتحاد بالجودية... فيكفي ان لجنة الاستئناف تقوم بالبت في القضايا التى تحقق مصلحة من تريد وتعلق القضايا التي ترى ان تعليقها يحقق مصلحة من تريد... وكذا ما يفعله اتحاد الغفلة... فمن حقنا ان نسأل من هو بطل كأس السودان.. ولماذا لم يسلم له الكأس حتى الآن... وبأي حق يقوم الاتحاد ببث البرنامج الجديد لكأس السودان ولم يحسم او يسلم الكأس السابق له... او يتم اعادة مباراته النهائية لتحديد البطل حتى الآن....؟؟؟
خامسا: ان القاعدة بأن كل من يتصدى لمنصب عام ويتصرف في مال عام يخص المجتمع والمجموعات فانه يجب ان يعلم انه معرض للاتهام وعليه الدفاع عن نفسه اما عن طريق المنطق والإقناع واما برفع الأمر للقضاء.. ليس لمعاقبة من سبه وإنما لإثبات برأته تجاه المال العام... ان كل من يتعرض ويتصدى للمناصب العامة يعلم تماما ان نورها من إعلام ووجاهة وسلطة ومال مساويا لنارها المتمثلة في مقاومة إغراءات النفس واليد والقلب واللسان والابتعاد عن الشبهات ... ففي المنصب العام يجوز اتهام المسئول عن تصرفه تجاه المال العام.. ؟؟ والاتهام حق اصيل للجماهير والصحافة وكل وسائل الإعلام.. وهذه الاتهامات هي الوسيلة الوحيدة التي تمارسها الجماهير لتكون حارسا على اموالها وضمانا للتصرف فيها لمصلحة المجموعة... وليس للإساءة على المسئولين او تشويه سمعتهم... ان كل من يتصدى للمسئولية العامة عليه ان يعرف ان من قبل الامانة فقد قبل الخيانة... . اما وسائل الإعلام التي يهاجمها ويشكوها سكرتير الاتحاد فهي نفسها التي تقوم بنشر خطط وأعمال ومشاريع المسئولين لتطوير الرياضة وهي التي تقوم بنشر كل دفوعاتهم تجاه الاتهامات التي يتعرضون لها ... فالقاعدة في تقلد المناصب العامة والتصرف في الأموال العامة ان المسئول يعتبر متهما في إساءة التصرف في المال العام إلي أن يثبت عكس ذلك ويحوز على ثقة الجماهير ... وعلى سبيل المثال فلم نسمع إن أحدا من الصحفيين أو من الصحافة ان تحدث عن ذمة الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للاتحاد...
فيا مجدي شمس الدين ويا محمد سيد احمد ويا قائد الهلمة معتصم جعفر لا تحسبوا أنفسكم أنكم أوصياء علينا... او على الرياضة لتسيرونها كما تشاءون... فهناك أفكار أخرى وأراء ورؤى أخرى يجب عليكم ان تراعوها ... ذلك ان كنتم حريصين على تقدم الرياضة وليس على خدمة المصالح الخاصة لكم ولبعض الافراد والجماعات المقربة منكم.... وان كانت هناك شفافية حقيقية فاتركوا الأنوار مضيئة ... ولا تكمموا الأفواه... هذا هو البرهان والدليل الوحيد الذي يثبت بأنكم تعملون من اجل المصلحة العامة ....
حاشية:
(الحالات السالبة في مجال الرياضة التي يجب التحقق منها بواسطة لجنة من لجان الاتحاد .. تتمثل في إساءة التصرف في المال العام ... الإساءات البذيئة والفاحشة لكافة المسئولين او اللاعبين ... عن طريق الكتابة او تلك التي تصدر من الأفراد او الجماعات ... أعمال الشغب ... تعمد إصابة الخصم داخل الملعب على أن يتم ذلك عن طريق إثباته في تقرير حكم المباراة... اما انتقاد المسئولين او اتهامهم بالتقصير فهذا حق أصيل من حقوق المجتمع وكل افراد الشعب ولا يعتبر من الحالات السالبة ... ومن يرى انه متضررا من الاتهام عليه إثبات براءته بواسطة القضاء... إن مجرد إدانة الطرف الآخر تعتبر برأه لمن تم اتهامه... والحالات السالبة التي اعلنها محمد سيد احمد كلها عبارة عن حالات كيدية وانتقائية عاد منها طعانه للآخرين إصابات جسيمة على خاصرته... ولم يجنى منها سوى كراهية الجماهير له... وقديما قيل ان من يحبه الله يحبب خلقه اليه...)
(مجالس المدينة تتحدث عن مافيا ومراكز قوة تحكم وتتحكم في إدارة رياضة كرة القدم ممثلة في الاتحاد العام... فان الفيفا لا تستطيع حمايتكم..؟؟؟ مهما بلغت علاقاتكم الشخصية بقياداتها ولجانها المختلفة... فقد تم إبعاد الكثيرين ممن يقودون العمل الرياضي في دول العالم الثالث بسبب الفساد والإفساد وكان بعضهم من السودان وتحديدا في اللجنة الاولمبية....).. فانتم لستم بعيدون عن مرمى واعين العالم....)
(مجالس المجتمع تتحدث عن البث وعن إخفاقكم في هذا الأمر الذي يخص الجماهير مباشرة.. انتم أول من تعرفون متي يبدأ الدوري فلماذا لم تسعوا للتعاقد المبكر مع الجزيرة (والتي لم تراعوا فيها تكلفة البث التي يدفعها أفراد الشعب كجزء من مصاريف قوته التي لا تكفيه أصلا)... لماذا لم يتم إخطار قوون بتمديد عقدها شهرا بشهر الي ان تنتهي مسألة التعاقد مع قناة أخرى بديلة... ان كان هذا لتحقيق غرضكم الأساسي هو أن يجمع الاتحاد المال ليتم صرفه على الأسفار والمقربين من المافيا التي تتحكم في الرياضة بالسودان... )
(يتحدث الجميع عن الضرر الذي أصاب القناة الرياضية الوحيدة المتخصصة بالسودان والتي من المفروض ان يكون اتحاد كرة القدم العام هو أول من يقف معها ويدعمها بكل الطرق المشروعة الي ان تصل الي مصطاف القنوات العالمية التي تبث الرياضة التي يرعاها ويديرها هذا الاتحاد الفاشل... فلو كان الاتحاد فعلا حريصا على الرياضة فان القناة الرياضية و الصحافة الرياضية والجماهير الرياضية والأندية الرياضية كلهم شركاء عمل أصليين للاتحاد في إدارة وتطوير الرياضة بالبلاد.. ولكن بحربكم على القناة الرياضية الوحيدة في السودان هو حرب على أداة من أدوات تطوير ونشر المفاهيم والقيم الرياضية وسط الجماهير...للأسف ان عقليات قادة اتحادنا الهمام هو محاربة الأندية ووسائل الإعلام المختلفة والاهتمام فقط بتطوير تجارتهم ومصالحهم الشخصية وتمويل أسفار الضباط الأربعة وخامسهم ابن عم الرئيس محمد سيد احمد)
(تتحدث مجالس المدينة ان الجمعية العمومية للاتحاد العام المكونة من الجمعيات العمومية للاتحادات الفرعية للاقاليم هي التي تحكم وتتحكم في الرياضة.. ولايحق لها ذلك وهي غير مؤهلة له... بينما ان الشركاء الاصليين في تطوير الرياضة والذين يجب يمثلوا الجمعية العمومية ويشاركوا في مجلس ادارة الاتحاد هم : عضو واحد فقط لكل اتحاد من اتحادات الاقاليم بحيث يمثل كل ولاية باتحاد واحد فقط يمثله شخص واحد فقط يتم انتخابه من الاتحاد الولائي... عضوين من كل نادي من اندية الممتاز... ينتخبهم مجلس ادارة النادي... عضو من نقابة الصحافة الرياضيةوعضو من رابطة الاعلام المرئي والمسموع (الاذاعة والتلفزيون).. عضو من وزارة الشباب والرياضة... عضوين من هيئة التحكيم ... عضوين من هيئة التدريب .. تجتمع هذه الجمعية العمومية كل ثلاث سنوات لاجازة ميزانية الاتحاد وخطاب مجلس الادارة ومن ثم تقوم بانتخاب المجلس الجديد... ان الاتحاد العام الحالي يمثل اتحادات ولايات ومدن وسط السودان...وجل ممثليه هم قادة حزب الحكومة الذين يتم انتخابهم لقيادة الاتحاد العام... بذلك تكون الحكومة قد التفت حول اهلية الرياضة...واثرت تأثيرا مباشرا على تقدمها وتطورها..)

الصواعق
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1515
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019