في منتدى الثقافه والتنمية بالرياض
الكاروري : دارفور اكثر ولايات السودان رفدا للعاصمة بالائمة والحفظة
الرياض : على الكرار هاشم والتيجانى عبد الباقي أقامت الهيئة الطوعية لدعم التعليم العالي بالسودان ندوة مساء اول امس الثلاثاء بقاعة الشلال بالعاصمة السعودية الرياض علي شرف الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري العالم والداعية ورئيس مجلس ادارة المركز العالمي لابحاث الايمان بالخرطوم الذي وصل للمملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر "مراقبة الغذاء الحلال" بدعوة من هيئة الغذاء والدواء السعودية .
ابتدر الامسية مامون الحاج الجميعابى عضو الهيئة مرحبا بالضيوف ومقدما للمتحدث ووصفه بالشيخ الداعية العالم والباحث الفقيه وقال اننا تعودنا في الغربة الي متابعة خطبة فضيلته الاسبوعية عبر الفضائيات لانها تمثل نبض الشارع لتناول الشيخ الكارورى لقضايا الساعة والتى تهم عموم ابناء السودان بالداخل والخارج .
تحدث الشيخ الكاروري في الندوة التي أخذت طابعا فكريا عن المدارس القرآنية وبين الفلسفة التي حددت هذا المنهج وهو الاهتمام بالقران الكريم باعتباره مصدر العلوم جميعا وباعتبار أن قراء وحفظة القران هم المؤهلين للمعرفة والعلم والفهم انطلاقا من كون القران الكريم بحر زاخر بالعديد من الفنون والمعارف وقد بين أن حفظ القران حين اندثر في المدن نهضت به ولايات أخري مثل دارفور التي تدعم كل المساجد في العاصمة بالأئمة والحفظة .
وذكر الشيخ أنهم أرسوا دعائم المدارس القرآنية لتنشر الحفظ وتعلم التلاوة مستلهمين كل طرق الحفظ والتعلم التي سلكها الأقدمون مثل الكتابة علي اللوح وطريقة الرمية والعرضة وهي أساليب معروفة عند أهل الخلاوي في السودان ثم إضافة الجديد في هذا الشأن.
واستعرض فضيلته العديد من المفاهيم العلمية المستنبطة من القران الكريم والتي جاءت نتيجة الأسئلة والبحث والاتصال بالمختصين داعما قوله بالعديد من الشواهد والإجابات التي ما كانت تخطر علي بال وداعيا الجميع إلي تدبر الآيات وعدم المرور السريع عليها مذكرا بالآية الكريمة التي تقول ( أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت ) وقال أنه نادرا ما تجد شخصا يتفكر في مثل هذه الآيات التي تدعو صراحة للتفكر والتدبر ثم طوف الشيخ عبر العديد من الأفكار والمناهج منها استخدام التقنية الحديثة التي تخدم الدعوة مبينا أنهم بصدد الاستفادة من برنامج (البوربوينت) عبر الحاسب الآلي لعرض خطبة الجمعة .
عقب ذلك فتح باب المداخلات وقد اختصرت لعدد محدد كان في مقدمتهم الباحث والكاتب الشيخ علي السماني وقد قام فضيلة الشيخ الكارورى بالرد عليهم ومن ثم ودعه الحضور بمثل ما استقبلوه به من الحفاوة والترحاب. وقد افاد الدكتور عبد الرحمن كرم الدين نائب رئيس الهيئة ان المحاضرات ستتواصل اسبوعيا عبر منتدي الثقافة والتنمية وبرعاية سفارة السودان بالرياض بقيادة السفير عبد الحافظ ابراهيم ووجه الدعوة لابناء الجالية السودانية بالرياض الحضور والمشاركة في برامج الهيئة .
ابتدر الامسية مامون الحاج الجميعابى عضو الهيئة مرحبا بالضيوف ومقدما للمتحدث ووصفه بالشيخ الداعية العالم والباحث الفقيه وقال اننا تعودنا في الغربة الي متابعة خطبة فضيلته الاسبوعية عبر الفضائيات لانها تمثل نبض الشارع لتناول الشيخ الكارورى لقضايا الساعة والتى تهم عموم ابناء السودان بالداخل والخارج .
تحدث الشيخ الكاروري في الندوة التي أخذت طابعا فكريا عن المدارس القرآنية وبين الفلسفة التي حددت هذا المنهج وهو الاهتمام بالقران الكريم باعتباره مصدر العلوم جميعا وباعتبار أن قراء وحفظة القران هم المؤهلين للمعرفة والعلم والفهم انطلاقا من كون القران الكريم بحر زاخر بالعديد من الفنون والمعارف وقد بين أن حفظ القران حين اندثر في المدن نهضت به ولايات أخري مثل دارفور التي تدعم كل المساجد في العاصمة بالأئمة والحفظة .
وذكر الشيخ أنهم أرسوا دعائم المدارس القرآنية لتنشر الحفظ وتعلم التلاوة مستلهمين كل طرق الحفظ والتعلم التي سلكها الأقدمون مثل الكتابة علي اللوح وطريقة الرمية والعرضة وهي أساليب معروفة عند أهل الخلاوي في السودان ثم إضافة الجديد في هذا الشأن.
واستعرض فضيلته العديد من المفاهيم العلمية المستنبطة من القران الكريم والتي جاءت نتيجة الأسئلة والبحث والاتصال بالمختصين داعما قوله بالعديد من الشواهد والإجابات التي ما كانت تخطر علي بال وداعيا الجميع إلي تدبر الآيات وعدم المرور السريع عليها مذكرا بالآية الكريمة التي تقول ( أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت ) وقال أنه نادرا ما تجد شخصا يتفكر في مثل هذه الآيات التي تدعو صراحة للتفكر والتدبر ثم طوف الشيخ عبر العديد من الأفكار والمناهج منها استخدام التقنية الحديثة التي تخدم الدعوة مبينا أنهم بصدد الاستفادة من برنامج (البوربوينت) عبر الحاسب الآلي لعرض خطبة الجمعة .
عقب ذلك فتح باب المداخلات وقد اختصرت لعدد محدد كان في مقدمتهم الباحث والكاتب الشيخ علي السماني وقد قام فضيلة الشيخ الكارورى بالرد عليهم ومن ثم ودعه الحضور بمثل ما استقبلوه به من الحفاوة والترحاب. وقد افاد الدكتور عبد الرحمن كرم الدين نائب رئيس الهيئة ان المحاضرات ستتواصل اسبوعيا عبر منتدي الثقافة والتنمية وبرعاية سفارة السودان بالرياض بقيادة السفير عبد الحافظ ابراهيم ووجه الدعوة لابناء الجالية السودانية بالرياض الحضور والمشاركة في برامج الهيئة .