• ×
السبت 11 مايو 2024 | 05-11-2024

غارزيتو الثعلب العجوز هل سينجح باحراز أول لقب أفريقي للازرق!!!

غارزيتو الثعلب العجوز هل سينجح باحراز أول لقب أفريقي للازرق!!!
كفر و وتر/منتصرخوجلي  ديغو غارزيتو (61 سنة) لعب لعدة أندية فرنسية أبرزها فريق أجاكسيو
ولوهانز كويزو انتقل بعد اعتزاله موسم 1983-1984 للتدريب حيث كانت بدايته
بفريقه السابق لوهانز كويزو وانتقل غارزيتو في سنة 2002 لإفريقيا حيث درب
منتخب توغو الذي غادره بعد تجربة قصيرة لم تتعد الشهرين في سنة 2006 عمل
كمدرب لمنتخب إثيوبيا وفي العام 2009 قام بتدريب مازيمبي الكونغولي وقاده
لدوري المجموعات في بطولة انديه أبطال إفريقيا.
في اكتوبر 2010 خلف المدرب البرازيلي دوسانتوس في تدريب فريق الوداد
البيضاوي المغربي دخل في خلافات مع اداره الفريق وتم انهاء تعاقده خصوصاً
بعد ضعف نتائج الفريق.
على الرغم من أن غارزيتو ولد في ايطاليا الا انه اختار أن يلعب بألوان
عدد من الفرق الفرنسية من بينها لوهانس واجاكسيو بحكم اقامته في فرنسا
والتي خطى بها ايضا اولى خطواته في مجال التدريب في العام (1983م) بفرق
الدرجتين الثالثة والثانية الفرنسية ، ثم اتجه في العام (2001م) إلى
تدريب المنتخبات السنية خارج فرنسا فتولى مسؤولية الادارة الفنية للمنتخب
الإثيوبي ويعتبر المدير الفني الجديد لنادي الهلال من المدربين الاكفاء
في القاره السمراء وقد عمل بها سنوات طويله وليس بالقصيرة وهو مكسب
للفرقه الزرقاء ويعتبر العجوز الفرنسي ثعلب افريقيا المكير وهو من أميز
المدربين الفرنسين وفي حديث عابر عن منتخب السودان وتجربته في امم
افريقيا الاخيرة قال حديثا جميلا ورائعاً وكبيراً لا يصدر إلا ممن تشبع
بالمنطق وعرف دهاليز الإدارة الفنية حيث عبر عن سعادته بتأهل الصقور وجزم
بأن الخطوة لا تعرقل إعداد الهلال وقطع بأنها لا تؤثر عليه سلبياً وهي
سنة نتمنى أن ينتهجها بقية المدربين عندما يتعلق الأمر بالمنتخبات
الوطنية والنظر إليها بعين الرضا والفخر حتى يشجع المدربون اللاعبين على
الاختيار للمنتخب والدفاع عن ألوانه ونعتقد أن جيل المنتخب الحالي وثق
لتاريخه ونحت اسمه بأحرف من نور في النهائيات الأفريقية ما سيحفظه
التاريخ ويكون دافعاً لبقية اللاعبين ليحذوا الحذو نفسه.
لم يولول غارزيتو أو يلعن بل مارس دوره المعنوي وقام به والحديث يحمل
احتراماً للسودان كدولة وللاتحاد الذي يدير اللعبة ويحمل تقديراً خاصاً
للاعبي المنتخب ومن بينهم منسوبو الهلال.
غارزيتو وضع نهجاً راقياً على المستوى الفني حيث عمل على تصميم وتنفيذ
برنامج عالي لاكتساب اللياقة البدنية بعد أن باتت هي المحور الأول في
التنافس ويعتمد عليها المدربون بشكل كامل لأن المهارات تتفاوت مثلما
يتفاوت مستوى تطبيق التكتيك والخطط.
ولاحظنا أن مدرب الهلال يركز على اللمسة الواحدة وهو عمل حديث نتمنى أن
يطبق على أرض الواقع لأن الكرة الأفريقية عموماً يعيبها البطء والتحول
والانتقال ولعل اللياقة هي العنصر الحاسم الذي يحقق كل أهداف المدرب.
بالعودة لنتيجة المنتخب نجد أنه تجاوز عقبة مهمة وأنهى للأبد أسطورة
السودان الذي يشارك لأجل المشاركة فقط فقد تجاوز الفكر التقليدي وعمل هذه
المرة على بلوغ مرحلة أكبر كنا نتوقف عنها بلا مبررات وتحدث قائلا في اول
مؤتمر صحفي أعتقد أنني حققت خلال مسيرتي التدريبية العديد من النجاحات
والإنجازات في الفترة السابقة وهي التي اتطلع لتحقيقها مع الهلال، ولكن
ليس هنالك نجاحاً بدون عمل وعلى الإداريين واللاعبين أن يعلموا ذلك.
وأضاف: على الجميع أن يدركوا جيداً إنني لا أفضل أحداً أن يتدخل في عملي
الفني مهما كان. وقال: المدرب مدرب والرئيس رئيس.. وأكد أن إدارة
الهلال لن تتدخل في عملي وأنا ومساعدي قادرون على القيام بعملنا.
وأشار إلى أن علاقاته باللاعبين ستكون طاب صباحكم وطاب مساءكم وشدد على
أنه سيدلي بأية إفادات عن عمله الفني من خلال المؤتمرات الصحفية ولن
يجلس لكل صحفي على انفراد، وأكد أنه سيقوم بمتابعة فريق الهلال حتى يقف
على مستويات اللاعبين قبل اختيارهم للفريق الأول. وذكر غارزيتو أن إعداد
الهلال ينبغي أن ينطلق الآن لأن نصف الفريق يتدرب باستمرار مع المنتخب
الوطني فلابد أن يتدرب الآخرون وعندما يعود الدوليون سيذهب بالفريق إلى
معسكر خارجي، مبيناً أن اهتمامه سيكون بالعمل ولن يقرأ الصحف لأنه يتكلم
الفرنسية، وقال إنه يعرف كل شيء عن الهلال وشاهده في الملعب وليس الفيديو
وتابع مباراة القمة الأخيرة مع الفريق وقال إنه يعرف أن الهلال فريق كبير
وعظيم وأنه يحب التشجيع بالغناء وليس التشجيع العنيف لأن الكرة ليست
حرباً.
واشترط غارزيتو أن يكون الفريق أسرة واحدة في الطعام وخارج الملعب ونفى
المدرب الفرنسي أن يكون قد سأل عن أعمار اللاعبين بالفريق وقال إن هناك
لاعبين يصلون سن 26 أو 27 أو حتى 30 ولكن هذا لا يعني كبر سنهم بل وصلوا
لمرحلة النضوج الكروي . وتعبر مهمه غارزيتو بالصعبه نسبه لان جمهور
الهلال يعول عليه من اجل وضع الهلال في منصه التتويج في احدى البطولات
الافريقيه ولا يريد سوى الانتصار واحراز البطولات لكسر الحاجز النفسي
بينه وبين جمهور الفرقه الحمراء.
غارزيتو مطالب ببطولات وليس إا وهذا من أصعب المهام التي تنتظر الفرنسي
العجوز فهل ينجح غارزيتو مع مجموعه هيثم مصطفى ومهند الطاهر من كسر
الحاجز النفسي واحراز لقب افريقي هذا ما ستتنبىء به الايام القادمة .
امسح للحصول على الرابط
 1  0  2242
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

جديد الأخبار

بمجهود كبير من لجنة المنتخبات الوطنية ورئيسها الأستاذ أسامة عطا المنان والأمانة العامة للإتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة المحامي مجدي شمس الدين تم..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019