و أفَلَتْ النجوم السوداء
من كان يصدق أن المنتخب الغاني سيكون خارج نطاق المركز الأول أو الثاني في تصنيف المنتخبات الإفريقية في بطولة الأمم الإفريقية الجابون و غينيا الاستوائية 2012م .. من كان واضعاً في ذهنه أن النجوم السوداء black stars ذلك اللقب الذي طغى على اسم المنتخب الغاني أن يكون مركزهم الرابع إفريقياً .. أنها كرة القدم و الدروس المجانية المستفادة منها وهي التي تعترف بمبدأ تعطي من أعطاها و إذا أعطت مرة حظاً فليس كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل .
في غينيا الاستوائية بمدينة مالابو كان مساء السبت 11 فبراير 2012م الذي شهد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي النسور المالية و النجوم السوداء الغانية التي انتهت نتيجتها بفوز منتخب مالي بهدفين نظيفين أحرزهما النجم شيخ دياباتي في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول و الدقيقة 80 من عمر المباراة وبذلك نالت مالي الميدالية البرونزية والترتيب الثالث بينما جاء المنتخب الغاني في المركز الرابع بعد أن ضمن منتخب الجابون المركز الخامس و المنتخب التونسي سادساً ومنتخب غينيا الاستوائية في المركز السابع و حطت صقور الجديان أجنحتها و أمسكت بمخالبها المركز الثامن في إنجاز رائع جميل تحقق بعد مضي أربعة عقود و نيف من زمن جميل كان فيه منتخب السودان بطلاً لنهائيات هذه الأمم الإفريقية . لمالي التهنئة وهي تحقق المركز الثالث بكل جدارة واستحقاق فكانت نسورها عند الموعد بقيادة نجميها سيدو كيتا و شيخ دياباتي و الأداء الراقي أمام غانا ولم يكن المنتخب الغاني في مستواه لا ذهنياً و لا تكتيكياً بل تأثر كثيراً بما آلت نتيجة مباراته السابقة أمام زامبيا التي خسرها بهدف نظيف . فكان الارتباك في دفاع النجوم السوداء التي أفَلَتْ في مساء ذلك اليوم و حلَّ الظلام الحالك الذي كان هو سيد الموقف للشعب الغاني دون أن يجد نجماً يهتدي به .. نعم لقد أظهر نجوم النسور المالية رغبةً أكيدة بالظفر والفوز بهذه المباراة و أخذ الثأر لهزيمتهم من غانا في دوري المجموعات للمجموعة الرابعة في المباراة التي أقيمت بالجابون مدينة فرانسفيل تاريخ 28 يناير 2012م والتي انتهت نتيجتها بهدف نظيف لصالح غانا .
يوم السبت 11 فبراير 2012م يعتبر يوماً أسوداً في تاريخ منتخب غانا النجوم السوداء التي أفَلَتْ فيه سجله التاريخ فكان أن تحَوَّل العملاق الغاني إلى قزم .. منتخب غانا المرشح من قبل السواد الرياضي الأعظم أن يكون أحد أثنين إما بطل الدورة أو وصيفها ولكن كان في مساء ذلك اليوم مرتدياً قبعة إخفاء و غياب و أفول لنجوم حفظ الجميع أسمائهم و أرقام قمصانهم بدءً من آدم حارس المرمى والرقم 16 مروراً بالكابتن جون منساه رقم 5 َ و أيزاك فورسا والرقم 15أندرية آيو رقم 10 و شقيقه جوردان آيو رقم 13 أنطوني عنان رقم 6 بانتسيل رقم 4 آددي رقم 17 مينساه رقم 19 أسامواه رقم 20 البرنس تاجو رقم 12 محمد أبو رقم 23 صمويل إنكم رقم 7 مسعد الحسن رقم 14 علي مونتاري رقم 11 والاسم الأبرز جيان سامواه رقم 3 الذي كان في مقاعد البدلاء و الاحتياط و لجيان حكاية وقصة و رواية لن ينساها له الشعب الغاني متمثلة في إهداره لركلتي جزاء لهما من الأهمية ما لهما الأولى في بطولة كأس العالم 2010م جنوب إفريقيا أمام الأوروجواي و بها غادرت غانا ولم تصل لنصف النهائي والثانية أمام زامبيا في 8/2/2012م بمدينة باتا غينيا الاستوائية وكانت قاصمة ظهر لها لم تصل إلى نهائي العرس الإفريقي و أفَلَتْ النجوم السوداء .. وهنا ثمة تساؤل فحواه هل لغياب نجم البلوز تشلسي الإنجليزي الغاني مايكل إيسان الذي كان يحمل الرقم 8 في منتخب بلاده الأثر في تذبذب مستوى و أداء منتخب غانا في النسخة 28 لنهائيات الأمم الإفريقية ؟ لاسيَّما ومباراتهم ضد مالي التي خسروها بهدفين نظيفين فكانوا أن فقدوا ظلهم وبحثوا عنه ولم يجدوه حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية وقبل إسدال ستار العرس الإفريقي كان لسان الحال يقول هيهات .. هيهات أن يبقى حال النجوم السوداء على حالة أشباح وسط الملعب ولكن دون تغيير يذكر من الصربي قوردان ستينافيتش مدير الجهاز الفني لمنتخب غانا سوى عدم إشراك المدافع جون منساه بعامل الإصابة و المهاجم جيان سامواه قد يكون بسبب عامل نفسي فكانت النتيجة حالة ضياع للمنتخب بسبب عدم وجود القائد الثابت فقد شاهد الجميع انتقال شارة القيادة بين أربعة من اللاعبين هم جون منساه و أندرية آيو و جيان سامواه وفي المباراة التي أفَلَتْ فيها النجوم السوداء أمام منتخب مالي كانت حوزة اللاعب بانتسيل رقم 4 مع ملاحظة نيل المنتخب لعدد من البطاقات الصفراء مع حضور حالة الطرد التي تكررت أكثر من مرة و آخرها للمدافع فورسا في مباراة مالي مما يدل علي انعدام وزن يعاني منه المنتخب الغاني الشيء الذي يجوز أن نطلق العنان بالقول أنَّ النجوم السوداء قد أفل ضوءها في نهائيات الأمم الإفريقية الجابون وغينيا الاستوائية 2012م لأنها لم تستطع تطبيق مبدأ و كان ختامه مسك .
أحمد الفكي حائل
في غينيا الاستوائية بمدينة مالابو كان مساء السبت 11 فبراير 2012م الذي شهد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي النسور المالية و النجوم السوداء الغانية التي انتهت نتيجتها بفوز منتخب مالي بهدفين نظيفين أحرزهما النجم شيخ دياباتي في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول و الدقيقة 80 من عمر المباراة وبذلك نالت مالي الميدالية البرونزية والترتيب الثالث بينما جاء المنتخب الغاني في المركز الرابع بعد أن ضمن منتخب الجابون المركز الخامس و المنتخب التونسي سادساً ومنتخب غينيا الاستوائية في المركز السابع و حطت صقور الجديان أجنحتها و أمسكت بمخالبها المركز الثامن في إنجاز رائع جميل تحقق بعد مضي أربعة عقود و نيف من زمن جميل كان فيه منتخب السودان بطلاً لنهائيات هذه الأمم الإفريقية . لمالي التهنئة وهي تحقق المركز الثالث بكل جدارة واستحقاق فكانت نسورها عند الموعد بقيادة نجميها سيدو كيتا و شيخ دياباتي و الأداء الراقي أمام غانا ولم يكن المنتخب الغاني في مستواه لا ذهنياً و لا تكتيكياً بل تأثر كثيراً بما آلت نتيجة مباراته السابقة أمام زامبيا التي خسرها بهدف نظيف . فكان الارتباك في دفاع النجوم السوداء التي أفَلَتْ في مساء ذلك اليوم و حلَّ الظلام الحالك الذي كان هو سيد الموقف للشعب الغاني دون أن يجد نجماً يهتدي به .. نعم لقد أظهر نجوم النسور المالية رغبةً أكيدة بالظفر والفوز بهذه المباراة و أخذ الثأر لهزيمتهم من غانا في دوري المجموعات للمجموعة الرابعة في المباراة التي أقيمت بالجابون مدينة فرانسفيل تاريخ 28 يناير 2012م والتي انتهت نتيجتها بهدف نظيف لصالح غانا .
يوم السبت 11 فبراير 2012م يعتبر يوماً أسوداً في تاريخ منتخب غانا النجوم السوداء التي أفَلَتْ فيه سجله التاريخ فكان أن تحَوَّل العملاق الغاني إلى قزم .. منتخب غانا المرشح من قبل السواد الرياضي الأعظم أن يكون أحد أثنين إما بطل الدورة أو وصيفها ولكن كان في مساء ذلك اليوم مرتدياً قبعة إخفاء و غياب و أفول لنجوم حفظ الجميع أسمائهم و أرقام قمصانهم بدءً من آدم حارس المرمى والرقم 16 مروراً بالكابتن جون منساه رقم 5 َ و أيزاك فورسا والرقم 15أندرية آيو رقم 10 و شقيقه جوردان آيو رقم 13 أنطوني عنان رقم 6 بانتسيل رقم 4 آددي رقم 17 مينساه رقم 19 أسامواه رقم 20 البرنس تاجو رقم 12 محمد أبو رقم 23 صمويل إنكم رقم 7 مسعد الحسن رقم 14 علي مونتاري رقم 11 والاسم الأبرز جيان سامواه رقم 3 الذي كان في مقاعد البدلاء و الاحتياط و لجيان حكاية وقصة و رواية لن ينساها له الشعب الغاني متمثلة في إهداره لركلتي جزاء لهما من الأهمية ما لهما الأولى في بطولة كأس العالم 2010م جنوب إفريقيا أمام الأوروجواي و بها غادرت غانا ولم تصل لنصف النهائي والثانية أمام زامبيا في 8/2/2012م بمدينة باتا غينيا الاستوائية وكانت قاصمة ظهر لها لم تصل إلى نهائي العرس الإفريقي و أفَلَتْ النجوم السوداء .. وهنا ثمة تساؤل فحواه هل لغياب نجم البلوز تشلسي الإنجليزي الغاني مايكل إيسان الذي كان يحمل الرقم 8 في منتخب بلاده الأثر في تذبذب مستوى و أداء منتخب غانا في النسخة 28 لنهائيات الأمم الإفريقية ؟ لاسيَّما ومباراتهم ضد مالي التي خسروها بهدفين نظيفين فكانوا أن فقدوا ظلهم وبحثوا عنه ولم يجدوه حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية وقبل إسدال ستار العرس الإفريقي كان لسان الحال يقول هيهات .. هيهات أن يبقى حال النجوم السوداء على حالة أشباح وسط الملعب ولكن دون تغيير يذكر من الصربي قوردان ستينافيتش مدير الجهاز الفني لمنتخب غانا سوى عدم إشراك المدافع جون منساه بعامل الإصابة و المهاجم جيان سامواه قد يكون بسبب عامل نفسي فكانت النتيجة حالة ضياع للمنتخب بسبب عدم وجود القائد الثابت فقد شاهد الجميع انتقال شارة القيادة بين أربعة من اللاعبين هم جون منساه و أندرية آيو و جيان سامواه وفي المباراة التي أفَلَتْ فيها النجوم السوداء أمام منتخب مالي كانت حوزة اللاعب بانتسيل رقم 4 مع ملاحظة نيل المنتخب لعدد من البطاقات الصفراء مع حضور حالة الطرد التي تكررت أكثر من مرة و آخرها للمدافع فورسا في مباراة مالي مما يدل علي انعدام وزن يعاني منه المنتخب الغاني الشيء الذي يجوز أن نطلق العنان بالقول أنَّ النجوم السوداء قد أفل ضوءها في نهائيات الأمم الإفريقية الجابون وغينيا الاستوائية 2012م لأنها لم تستطع تطبيق مبدأ و كان ختامه مسك .
أحمد الفكي حائل
