الأمين العام للجمعية: حان وقت صناعة السلام والأمن والبناء السياسي والاقتصادي ونبذ العنف والتشرزم
جمعية الصحفيين بالسعودية تهنئ الشعب السوداني بأعياد الاستقلال المجيدة
الرياض: لطفي العمدة تتقدم جمعية الصحفيين العاملين في المملكة العربية السعودية إلى الشعب السوداني قاطبة في الداخل والخارج بخالص التهاني وأسمى المعاني، بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال المجيدة أعادها الله على السودان وشعبه الأبي بكل خير ويركات وهو يرفل في النعيم والرفاه والأمن والسلام، مناشدة كل السودانيين نبذ الفرقة والشتات والتشرزم، وترجمة حبهم للسودان والاحتفاء باستقلاله، بالعمل الجاد لبنائه سياسيا واقتصاديا وصناعيا وتقنيا ، مع السعي الحثيث لتوفير الأمن والآمان، تجديد الولاء والانتماء للبلد أولا وثانيا وثالثا.
من جانبه، أكد الأستاذ فتح الرحمن محمد يوسف الأمين العام للجمعية، أن الاحتفاء باستقلال السودان حب متجذر في قلوب كل السودانيين على مختلف شرائحهم وفئاتهم وتياراتهم الفكرية والثقافية، وحري بهم أن يحتفوا بهذه المناسبة العظيمة والتي ستظل مزروعة في قلب الإنسان السوداني الذي طالما ينبض دائما بالحب والوفاء للسودان والزود عن حياضه وأمنه وحدوده بلا حدود، مبينا أن السودان على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخه تتطلب التكاتف والتعاضد من أجل بنائه على كافة الصعد، تقديرا لإنسانه الذي ظل وفيا له وصابرا على ما ابتلي به من شدة وحروبات وأزمات سياسية واقتصادية وأمنية لأسباب أو أخرى كانت عصية على كل سياسه وحقباتهم على مر حكوماتهم المتعاقبة، وأخذت الآن تتلمس الطريق للمساهمة في حلها بكل إخلاص بعيدا عن المزايدات السياسية والحزبية الرخيصة.
وقال الأمين العام إن إنسان السودان الذي كان وما زال رائدا وصانعا للحرية وربان لسفينة العلم والمعرفة التي ساهم بها في بناء حضارة العالم قديمه وجديده، جدير به أن يعمل على الحفاظ على السودان بحدوده الجديدة من كيد الأعداء الذين لا يريدون للسودان وشعبه الخير، وحري به أن ينقل السودان من واقع الحروب والمرض والجوع والعوز إلى سودان الرفعة والمنعة والريادة والقيادة في كل شؤون البلاد والعباد، إذا تجاوز مرارات الماضي وأحزانه مستشرفا حاضرا وغدا جميلا بالعمل الجاد له بلا منّ أو رياء.
وناشد الأمين العام القيادات الحزبية والسياسية والفكرية والثقافية في الحكومة والمعارضة بشتى أشكالها، أن يجلسوا إلى كلمة سواء في بساط هذا السودان الجميل الوسيع، وأن يخلصوا النية لبناء البلد وسد حاجة شعبه من المسألة والأمن والسلام، دون الرجوع إلى الوراء، ودون محاولة العمل على تعري بعضها البعض والاستثمار في ثغرات بعضها البعض، إذ أنه التجربة أثبتت ليس فقط عدم جدواها بل وجرّ السودان وشعبه إلى المربع ما قبل الأول، وعلينا لملمة الشمل والكف عن إيذاء بعضنا البعض والالتفات للمصلحة العليا والتي تغنينا جميعا عن الاحتراب والاقتتال والتشفي.
من جانبه، أكد الأستاذ فتح الرحمن محمد يوسف الأمين العام للجمعية، أن الاحتفاء باستقلال السودان حب متجذر في قلوب كل السودانيين على مختلف شرائحهم وفئاتهم وتياراتهم الفكرية والثقافية، وحري بهم أن يحتفوا بهذه المناسبة العظيمة والتي ستظل مزروعة في قلب الإنسان السوداني الذي طالما ينبض دائما بالحب والوفاء للسودان والزود عن حياضه وأمنه وحدوده بلا حدود، مبينا أن السودان على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخه تتطلب التكاتف والتعاضد من أجل بنائه على كافة الصعد، تقديرا لإنسانه الذي ظل وفيا له وصابرا على ما ابتلي به من شدة وحروبات وأزمات سياسية واقتصادية وأمنية لأسباب أو أخرى كانت عصية على كل سياسه وحقباتهم على مر حكوماتهم المتعاقبة، وأخذت الآن تتلمس الطريق للمساهمة في حلها بكل إخلاص بعيدا عن المزايدات السياسية والحزبية الرخيصة.
وقال الأمين العام إن إنسان السودان الذي كان وما زال رائدا وصانعا للحرية وربان لسفينة العلم والمعرفة التي ساهم بها في بناء حضارة العالم قديمه وجديده، جدير به أن يعمل على الحفاظ على السودان بحدوده الجديدة من كيد الأعداء الذين لا يريدون للسودان وشعبه الخير، وحري به أن ينقل السودان من واقع الحروب والمرض والجوع والعوز إلى سودان الرفعة والمنعة والريادة والقيادة في كل شؤون البلاد والعباد، إذا تجاوز مرارات الماضي وأحزانه مستشرفا حاضرا وغدا جميلا بالعمل الجاد له بلا منّ أو رياء.
وناشد الأمين العام القيادات الحزبية والسياسية والفكرية والثقافية في الحكومة والمعارضة بشتى أشكالها، أن يجلسوا إلى كلمة سواء في بساط هذا السودان الجميل الوسيع، وأن يخلصوا النية لبناء البلد وسد حاجة شعبه من المسألة والأمن والسلام، دون الرجوع إلى الوراء، ودون محاولة العمل على تعري بعضها البعض والاستثمار في ثغرات بعضها البعض، إذ أنه التجربة أثبتت ليس فقط عدم جدواها بل وجرّ السودان وشعبه إلى المربع ما قبل الأول، وعلينا لملمة الشمل والكف عن إيذاء بعضنا البعض والالتفات للمصلحة العليا والتي تغنينا جميعا عن الاحتراب والاقتتال والتشفي.
