قرعة امم اروبا تجري اليوم بكييف
ترقب لمجموعات نارية في قرعة "يورو 2012"!!!
كفر و وتر/وكالات
تتجه الأنظار اليوم الجمعة نحو القصر الوطني للفنون في كييف حيث ستجري قرعة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقررة عام 2012 في أوكرانيا وبولندا من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو.
يشارك في البطولة 16 منتخباً وزعت على أربعة مستويات بناء على نتائجها في يورو 2008 وكأس العالم 2010 وتصفيات النسخة القادمة من اليورو.
وتكثر الاحتمالات حول المجموعات المنتظرة ومعظمها متوقع أن يكون من العيار الثقيل، خصوصاً أن الأسماء الكبيرة جميعها حاضرة، ما جعل مخيلة المشجعين وعشاق الكرة عموماً تفترض مواجهات بمثابة "نهائي مبكر" منذ صافرة البداية.
فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم وضع رائدي الترتيب العالمي إسبانيا وهولندا إلى جانب المضيفين أوكرانيا وبولندا في المستوى الأول.
فيما حلت ألمانيا وإيطاليا وإنكلترا وروسيا في المستوى الثاني، والبرتغال مع كرواتيا والسويد واليونان في الثالث، وأخيراً كانت الضربة موجعة لفرنسا التي وُضعت في الرابع إلى جانب جمهورية التشيك والدانمارك وجمهورية أيرلندا.
حسابياً هناك عدد كبير من المجموعات المحتملة في البطولة، سنحاول تسليط الضوء على أبرزها وفقاً لأسماء المتنافسين وقوة المواجهات.
أكبر المتضررين
لا شك أن منتخب فرنسا سيكون الأكثر تضرراً من التصنيف، فهو بحكم موقعه في المستوى الرابع سيكون أمام خطر احتمالات شائكة جداً في مجموعته، إذ يسبقه في التصنيف ستة منتخبات مرشحة للقب، وفي السيناريو الأسوأ له سيواجه واحداً من ستة خيارات محبطة تجمعه جنباً إلى جنب مع إسبانيا أو هولندا وأحد الثلاثي (ألمانيا أو إيطاليا أو إنكلترا) والبرتغال.
وذلك يعني أن أي مجموعة محتملة (من الخيارات الست المذكورة) ستكون مجموعة نهائي وليس دور أول، وهي بالتأكيد صعبة على الجميع وليس فرنسا فقط، لكن منتخب الديوك نظراً لما عاناه في التصفيات يبدو الأكثر حرجاً إن وقع في هكذا مجموعة.
هموم الضيافة
لن تنحصر هموم الدولتين المضيفتين في التأخر بتنفيذ شروط الاستضافة كما يُعلن الاتحاد الأوروبي مراراً، فربما سيكون ترؤس المنتخبين لمجموعتهما وبالاً عليهما، إذ أصبح المستوى الثاني نارياً ويفرض عليهما مواجهة اثنين على الأقل من أعتى المنتخبات الأوروبية.
وفي مثال على ما قد يُصدم به المنتخبان المضيفان، قد تجمع أحدهما القرعة إلى جانب ألمانيا والبرتغال وفرنسا معاً، وهو واحد من 4 احتمالات تمثل السيناريو الأسوأ.
تجنبوا البرتغال وفرنسا!
يتمنى بطل العالم المنتخب الإسباني ووصيفه الهولندي تجنب وقوع البرتغال وفرنسا أو أحدهما معه في المجموعة، كونه سيواجه بشكل مؤكد أحد منتخبات المستوى الثاني (ألمانيا إيطاليا إنكلترا روسيا) وهي مباريات كسر عظم في الدور الأول.
علماً أن المواجهة "الآيبيرية" بين إسبانيا والبرتغال حصلت مرتين في دور المجموعات سابقاً عامي 1984 و2004.
أما لقاء البرتغال مع فرنسا فقد تكرر مرتين في الدور نصف النهائي عامي 1984 و2000 وفي المرتين تفوقت فرنسا وأحرزت البطولة.
ضربة حظ
لم نتحدث عن سبعة منتخبات في البطولة (روسيا - كرواتيا اليونان السويد - تشيكيا الدنمارك جمهورية أيرلندا)، ويمكن القول عنها أنها "تحت النار" بموجب التصنيف ولن تكون في مجموعة سهلة "إن وُجدت" إلا بضربة حظ.
فالمجموعة الأسهل افتراضياً بالنسبة لكرواتيا كمثال، قد تجمعها ببولندا وروسيا وجمهورية أيرلندا، وفي ذلك مفارقة صارخة قد تحصل، من يدري!
مواجهات تقليدية
إحدى المواجهات المحببة جماهيرياً للمحايدين قد تتكرر مجدداً ومبكراً في يورو 2012، تلك التي تجمع بين ألمانيا وهولندا، وذلك ممكن في إحدى المجموعات كما أسلفنا.
وسبق أن لعب المنتخبان في دور المجموعات ثلاث مرات أعوام 1980 و1992 و2004، كما تواجها في نصف نهائي 1988 الشهير.
والأمر ذاته ينطبق على مواجهة تقليدية أخرى بين إسبانيا وإيطاليا، وقد تكررت ثلاث مرات أيضاً، اثنتان في دور المجموعات 1980-1988 والثالثة في ربع النهائي 2008، وكذلك بين فرنسا وإسبانيا في دور المجموعات عام 1996 وربع نهائي 2000 ونهائي 1984.
من البطولة الأخيرة
قد تتكرر مواجهات حصلت في البطولة الأخيرة عام 2008 في المجموعات الثانية والثالثة والرابعة.
المجموعة الثانية ضمت حينها كلاً من ألمانيا وكرواتيا وبولندا وكان رابعهم المنتخب النمساوي غير المتأهل للبطولة القادمة.
أما المجموعة الثالثة فكانت تضم هولندا وإيطاليا وفرنسا إلى جانب رومانيا التي لم تتأهل.
والأمر ذاته ينطبق على المجموعة الرابعة التي ضمت إسبانيا وروسيا والسويد واليونان، وجميعهم متأهلون لكن لا يمكن أن تتكرر طبق الأصل لوقوع السويد واليونان في التصنيف الثالث معاً.
تتجه الأنظار اليوم الجمعة نحو القصر الوطني للفنون في كييف حيث ستجري قرعة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقررة عام 2012 في أوكرانيا وبولندا من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو.
يشارك في البطولة 16 منتخباً وزعت على أربعة مستويات بناء على نتائجها في يورو 2008 وكأس العالم 2010 وتصفيات النسخة القادمة من اليورو.
وتكثر الاحتمالات حول المجموعات المنتظرة ومعظمها متوقع أن يكون من العيار الثقيل، خصوصاً أن الأسماء الكبيرة جميعها حاضرة، ما جعل مخيلة المشجعين وعشاق الكرة عموماً تفترض مواجهات بمثابة "نهائي مبكر" منذ صافرة البداية.
فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم وضع رائدي الترتيب العالمي إسبانيا وهولندا إلى جانب المضيفين أوكرانيا وبولندا في المستوى الأول.
فيما حلت ألمانيا وإيطاليا وإنكلترا وروسيا في المستوى الثاني، والبرتغال مع كرواتيا والسويد واليونان في الثالث، وأخيراً كانت الضربة موجعة لفرنسا التي وُضعت في الرابع إلى جانب جمهورية التشيك والدانمارك وجمهورية أيرلندا.
حسابياً هناك عدد كبير من المجموعات المحتملة في البطولة، سنحاول تسليط الضوء على أبرزها وفقاً لأسماء المتنافسين وقوة المواجهات.
أكبر المتضررين
لا شك أن منتخب فرنسا سيكون الأكثر تضرراً من التصنيف، فهو بحكم موقعه في المستوى الرابع سيكون أمام خطر احتمالات شائكة جداً في مجموعته، إذ يسبقه في التصنيف ستة منتخبات مرشحة للقب، وفي السيناريو الأسوأ له سيواجه واحداً من ستة خيارات محبطة تجمعه جنباً إلى جنب مع إسبانيا أو هولندا وأحد الثلاثي (ألمانيا أو إيطاليا أو إنكلترا) والبرتغال.
وذلك يعني أن أي مجموعة محتملة (من الخيارات الست المذكورة) ستكون مجموعة نهائي وليس دور أول، وهي بالتأكيد صعبة على الجميع وليس فرنسا فقط، لكن منتخب الديوك نظراً لما عاناه في التصفيات يبدو الأكثر حرجاً إن وقع في هكذا مجموعة.
هموم الضيافة
لن تنحصر هموم الدولتين المضيفتين في التأخر بتنفيذ شروط الاستضافة كما يُعلن الاتحاد الأوروبي مراراً، فربما سيكون ترؤس المنتخبين لمجموعتهما وبالاً عليهما، إذ أصبح المستوى الثاني نارياً ويفرض عليهما مواجهة اثنين على الأقل من أعتى المنتخبات الأوروبية.
وفي مثال على ما قد يُصدم به المنتخبان المضيفان، قد تجمع أحدهما القرعة إلى جانب ألمانيا والبرتغال وفرنسا معاً، وهو واحد من 4 احتمالات تمثل السيناريو الأسوأ.
تجنبوا البرتغال وفرنسا!
يتمنى بطل العالم المنتخب الإسباني ووصيفه الهولندي تجنب وقوع البرتغال وفرنسا أو أحدهما معه في المجموعة، كونه سيواجه بشكل مؤكد أحد منتخبات المستوى الثاني (ألمانيا إيطاليا إنكلترا روسيا) وهي مباريات كسر عظم في الدور الأول.
علماً أن المواجهة "الآيبيرية" بين إسبانيا والبرتغال حصلت مرتين في دور المجموعات سابقاً عامي 1984 و2004.
أما لقاء البرتغال مع فرنسا فقد تكرر مرتين في الدور نصف النهائي عامي 1984 و2000 وفي المرتين تفوقت فرنسا وأحرزت البطولة.
ضربة حظ
لم نتحدث عن سبعة منتخبات في البطولة (روسيا - كرواتيا اليونان السويد - تشيكيا الدنمارك جمهورية أيرلندا)، ويمكن القول عنها أنها "تحت النار" بموجب التصنيف ولن تكون في مجموعة سهلة "إن وُجدت" إلا بضربة حظ.
فالمجموعة الأسهل افتراضياً بالنسبة لكرواتيا كمثال، قد تجمعها ببولندا وروسيا وجمهورية أيرلندا، وفي ذلك مفارقة صارخة قد تحصل، من يدري!
مواجهات تقليدية
إحدى المواجهات المحببة جماهيرياً للمحايدين قد تتكرر مجدداً ومبكراً في يورو 2012، تلك التي تجمع بين ألمانيا وهولندا، وذلك ممكن في إحدى المجموعات كما أسلفنا.
وسبق أن لعب المنتخبان في دور المجموعات ثلاث مرات أعوام 1980 و1992 و2004، كما تواجها في نصف نهائي 1988 الشهير.
والأمر ذاته ينطبق على مواجهة تقليدية أخرى بين إسبانيا وإيطاليا، وقد تكررت ثلاث مرات أيضاً، اثنتان في دور المجموعات 1980-1988 والثالثة في ربع النهائي 2008، وكذلك بين فرنسا وإسبانيا في دور المجموعات عام 1996 وربع نهائي 2000 ونهائي 1984.
من البطولة الأخيرة
قد تتكرر مواجهات حصلت في البطولة الأخيرة عام 2008 في المجموعات الثانية والثالثة والرابعة.
المجموعة الثانية ضمت حينها كلاً من ألمانيا وكرواتيا وبولندا وكان رابعهم المنتخب النمساوي غير المتأهل للبطولة القادمة.
أما المجموعة الثالثة فكانت تضم هولندا وإيطاليا وفرنسا إلى جانب رومانيا التي لم تتأهل.
والأمر ذاته ينطبق على المجموعة الرابعة التي ضمت إسبانيا وروسيا والسويد واليونان، وجميعهم متأهلون لكن لا يمكن أن تتكرر طبق الأصل لوقوع السويد واليونان في التصنيف الثالث معاً.
